بعد انحلال الفنان السعودي ناصر القصبي وهو يؤدي مشاهد مسلسل (كلنا عيال قرية) وسيناريو (الفقع) المخزي في شهر رمضان ومشاهد العري اللفظي المحرم من الفنان فايز المالكي في مسلسل (بيني وبينك) والتي نخجل من تكرار كتابتها هنا في صحيفة (عاجل) جاء الروائي المغمور ابراهيم بادي ليكمل مسلسل اظهار الانسان السعودي المتفسخ حد الاسفاف حيث كانت حلقة (أحمر بالخط العريض) الذي قدمته قناة ال بي سي مساء البارحة قد شهدت وعلى الهواء مباشرة الفجور الأخلاقي بعينه عندما قرأ بادي مقطعا من روايته الممنوعة في السعودية (حب في السعودية) جاء فيه ( لم تهتم فاطمة قوة انتصاب ذكر ..... ولااصابتها بالشبق وهي ترى سروال ... يتدلى إلى ركبتيه..!!!!!)
السعودي بادي كان سعيدا وهو يقرأ وجاء توبيخ الكاتبة الاماراتية مريم الكعبي ليوقف مهزلته المنقولة على الهواء والتي اعتبرها بادي ابداعا أدبيا لايمكن أن يكون خادشا للحياء بل هو حقيقة واقعية وظل يدافع وبشراسة عن سلامة منهجه في ايراد مصطلحات الجنس والفجور دون اعتبار لأي منهج اخلاقي قبل ان يكون دينيا..!!
الحلقة شهدت استضافة السعودي صلاح الغيدان مقدم برنامج 99 بالقناة الرياضية السعودية والذي لم يستطع أن ينكر على صاحبه وبدأ مجاملا ومرتبكا وغير قادر على الرد لاسيما وأن الفضيحة كانت لصورة الأنسان السعودي وعلى قناة عربية..!!
يجب على المسؤولين النظر بعمق كبير لانتشار الانحلال العلني داخل وسائل الإعلام المتعددة وببطولة سعودية مطلقة لأن تراخيهم وعدم ايقاف المهازل ساهم في انتشارها ولاعجب أن نرى في القريب العاجل الكثير من الفضائح الأخلاقية بإسم السعودية التي هي براء من هؤلاء الشاذين ..!!