عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
سبيعي3
عضو نشط
رقم العضوية : 15044
تاريخ التسجيل : 28 - 07 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 90 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : سبيعي3 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
فضيلة الشيخ / محمد بن ابراهيم السنانى السبيعى رحمه الله

كُتب : [ 17 - 09 - 2007 ]

عدد ( 235 ) ( محمد البراهيم السناني ) من عنيزة
هو العالم الجليل و الفقيه الفرضي الشهير محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السناني من قبيلة سبيع العامر الراجعة إلى عامر بن صعصعة النزارية .
ولد هذا العالم في مدينة عنيزة في شهر رجب من سنة 1208هـ ونشأ سنة بتربية أبويه كريمة وقرأ القرآن وحفظه على مقرئ ثم حفظه عن ظهر قلب وشرع في طلب العلم بهمة عالية ونشاط ومثابرة فقرأ على علماء بلده ومن أبرز مشائخه فيها عبد الرحمن بن محمد القاضي عنيزة وقرناس بن عبد الرحمن القرناس قاضي القصيم في زمنه وعبد الله بن عبد الرحمن بابطين مفتي نجد وهو أكثرهم له نفعاً وملازمة كما قرأ على قاضي عنيزة عبد الله بن سيف ثم رحل إلى بلدان عديدة للتزود و الاستفادة فرحل إلى الشام ولازم علماء الحنابلة في الصالحية وعاد إلى عنيزة ثم رحل منها إلى العراق للتزود من العلم فلازم الألوسيين في بغداد زمناً ثم رحل من بغداد إلى الزبير فلازم علماءها ومعظمهم حنابلة وأقام فيها خمس سنوات ينهل من عذاب مواردهم وكان ذا موهبة وفهم ثاقب يتوقد ذكاء وأكب على كتب الفقه و الحديث ليلة ونهاره وكان يحفظ كثيراً من المتون العلمية هو وزميله الشيخ محمد بن مانع وكان من أخص زملائه ونبغ في فنون عديدة وسطع نجمه واتسع علمه وجلس للطلبة وكان حسن التعليم وعنده مخطوطات أثرية وبعضها بخطه النير الحسن وآلت إلى ابنه الشيخ علي السناني وتلفت حينما سقط منزله سنة 1322هـ بالغرفة وتكمش ورقها وبعد وفاته قبضها الجد بحكم ولايته ولا تزال عندنا ثم رجع إلى عنيزة ولازم شيخه قرناس بن عبد الرحمن وعبد الله بابطين وتخرج عليهما ومن أبرز تلامذته النابهين ابنه عبد العزيز المحمد وكان علماً جليلاً توفي عام 1377هـ وهي السنة التي تعرف بسنة الجوع .
ومن تلامذته علي السالم الجليدان ومحمد بن عبد الله بن مانع زميله وعبد الله ابن عائض ومحمد العبد الله الحميد في آخرين وكان حسن التعليم ورعاً زاهداً مستقيماً في دينه وخلقه وكان عمدة في التوثيق بخطه الجميل الفائق في الحسن وعمدة في عقود الأنكحة وله مخطوطات كثيرة فمنها بدائع الفوائد وطبقات ابن رجب بقلمه وقلم زميله محمد بن مانع ومن مخطوطاته شرح الدليل كما جلب كتباً من العراق كثيرة وأصابها ما أصاب غيرها عند سقوط منزل ابنه علي .
ولما ظهر جلوى بن تركي من عنيزة وصحبه قاضيها عبد الله بن عبد الرحمن بابطين إلى شقراء وكان جماعة عنيزة قد استشاروه عمن يراه صالحاً لقضائها خلفاً له وذلك عام تسع وستين من الهجرة فأشار عليهم بأحد اثنين هما محمد البراهيم وهلي المحمد الراشد وقال إنهما أمثل طلبتي فاختار الجماعة محمد السناني وعينوه قاضياً لهم خلفاً لشيخه بابطين وحاولهم أن يقبلو عذره فلك يغدروه فلاشر عمل القضاء بحزم وكان آية في الورع و الزهد و الخوف من الله مع تقى وعفة ونزاهة مع قلة ذات يده فلم يلبث سوى ستة أشهر حتى انحرفت صحته وتدهورت .
وكان غزير الدمعة لا تفارق خده ولم يزل المرض يشتد عليه حتى وافاه أجله المحتوم مأسوفاً على فقده في عنيزة وذلك في 27 من شهر ذي الحجة عام 1269هـ فحزن الناس لفقده .
ورثاه عبد الرحمن بن محمد مانع بمرثية رنانة بعثها من الإحساء وكان عمره إحدى وستين عاماً قضاها في العلم تعلماً وتعليماً و إفتاء .
وخلف أبناءه الأربعة إبراهيم بن محمد وقد توفي بمكة المكرمة وكان مجاوراً بها وعبد العزيز وتوفي عام 1327هـ وعلى وتوفي عام تسع وثلاثين من الهجرة وعبد الكريم وكان يرتاد فلسطين و الشام وسكن بفلسطين و الشام ومات بها عام 1342هـ ... ( فرحمهم الله أجمعين ) ... منقول


رد مع اقتباس