عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
راعي الجوفا
وسام التميز
رقم العضوية : 4596
تاريخ التسجيل : 11 - 11 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,391 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 106
قوة الترشيح : راعي الجوفا will become famous soon enoughراعي الجوفا will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
ضبط العلاقة الذهنية بين الحروف والصورة طريق جديدة لتدريس الصغار

كُتب : [ 20 - 05 - 2007 ]

ابتكر معلم طريقة جديدة لتدريس تلاميذ السنة الأولى الابتدائية تزيد من قدراتهم على التفكير والاستنتاج بواسطة إقامة علاقة بين الحروف والأرقام وربط الكلمات بالصور الذهنية، بدلاً من الطريقة التقليدية التي تربطها عادة بالصورة الطبيعية والرسوم.
وقال المعلم عثمان عاطي السلمي المدرس في ابتدائية عبدالله بن عمر الابتدائية بجدة إن الطريقة أن هناك فرقاً بين التعلم والتعليم، فالأولى تعني تحفيز القدرات العقلية عند التلاميذ لاستيعاب المعلومات، أما الثانية فتتعلق بنقل المعلومات بصورة تقليدية معتمدة على التلقين والحفظ، بحيث ينتهي الأمر بالتلميذ إلى حفظ العشرات من الصفحات من دون أن يؤثر ذلك في مستواه التعليمي.
وربط السلمي في طريقته بين رقم الحرف في الأبجدية العربية، وبين الحرف نفسه بحيث يمكن للتلميذ أن يعرف تلقائياً رقم الحرف بمجرد كتابته أو رؤيته، وهذا يساعده على معرفة الحرف نفسه بوصفه إشارة تدل على شيء.
وأعاد السلمي نظريته إلى ما أسماه ذاكرة المعاني وذاكرة الأحداث، بحيث يمكن للمعلم تحريك وعي التلميذ، في الوقت الذي يعمق فيه الدلالات في لا وعيه. ويفترض السلمي أن هذه الطريقة في التعليم، تحل مشكلة المهارات الإملائية.
وبالانتقال إلى مستوى الكلمة والجملة، أوضح السلمي أنه لم يجد صعوبة في تطبيق نظريته على اعتبار أن الدلالة الذهنية للكلمة هي أكثر حضوراً في الذاكرة من الصورة الطبيعية، فحين نقول (يخبز) ونربطها بصورة جامدة تمثل خبازاً أمام فرن فإنها تبقى صورة محددة، لكن إذا ربطناها بحركة الخباز والعجين ورائحة الخبز وطعمه، فإن الصورة تكون حينئذ أكثر رسوخاً في الذاكرة، لذلك فهو لا يعتمد كثيراً على الصورة المطبوعة بل على الصورة الذهنية.
وحول الفوائد التي يمكن أن يجنيها التلاميذ مستقبلاً من طريقته هذه، قال السلمي إن الطريقة نفسها مجرد حامل معرفي لمنظومة من المعلومات، ما إن تستقر في الذاكرة حتى ينتهي دوره، فالهدف في النهاية هو دفع التلميذ للبحث عن المعلومات لترسخ بشكل عميق في ذاكرته




رد مع اقتباس