[ذيب الجبور]

( ناصــــــــــر )

القلــــم ليس المعيار أحيــــانا.......... فقد يتناقض القول عن الفعل

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنما الأعمال بالنيات ولكل أمرء مانوى )

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أن الله لاينظر صوركم ولا لأشكالكم ولكن ينظر الى (قلوبكم ) ,,,, )

فكم متعالم متظاهر بالصلاح التقوى قولا وقلما وهو أبعد مايكون عن الله في الدنيا قبل الآخره....

وكم من أنسان واضح بسيط على فطرته التي جبل عليها لايحمل الكبر والمكر والتعالي ولاالنواياالسيئه وهوعند الله

قريب يساوي مليون من هذا .. القلم ليس المعيارأحياناالمعيار الحقيقي للأنسان وهو بساطته وبياض قلبه وصفاء سريرته

وتواضعه وحسه الأنساني البسيط البعيد عن التعالي والتكبر والتظاهر والتكلف والمكر السيئ,,القلم ليس المعيارأحيانا

فكم عرفنا من كتاب ملؤا الدنيا كتبا وعلما وهم ليسوا كمايكتبون .. بل ليس لهم قدر في قلوب الخلق ... وكم من اناس

يكتبون بحسن نواياهم وصفاء سرائرهم وقد نشر الله لهم والمحبة والمودة والقبول في قلوب الخلق ..المعيار ياأخي

هو ذاك (القـلب) الأبيض المتدفق أشراقا المضئ الذي لايعتريه كبر ولآتعالي ولاتظاهر ولالمكر سيئ.... فكم متظاهر

بالكتابه وواقعه المعاش في المجتمع يتناقض مع مايكتب,, المعيار الحقيقي هو ((قلب أبيض وسريره بيضاء نقيه ))

الميزان الحقيقي للكاتب ليس قلمه بل المطلع سريرته قبل قلمه وهو الله سبحانه وتعالى

فالله الله في النيا ت والله والله فالقلوب فالمطلع قريب أقرب الى العبد من حبل الوريد,,,

والله أجل وأعلم ,,,,,