عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 33 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: بعض أنواع النباتات البرية

كُتب : [ 20 - 07 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما نسمع من كبار السن وأهل الحلال مقولة : ( سبع الحمضات ) فما تعني هذه المقولة ؟ وما هي النباتات التي تقع ضمن هذا التصنيف ؟ في الحقيقة أن هذه المقولة كناية عن تعدد وكثرة الحمض، مثل كلمة ( سبع القبايل ) أي الكثير من القبائل والحمض هي النباتات والشجيرات المالحة الطعم وإذا كتب الله واجتمعت في مكان واحد وهذا قليلا ما يحدث يقال : أن هذا المكان يحتوي على سبع الحمضات أي يحتوي على أنواع كثيرة من الحمض ومن أشهر أنواع الحمض التي يتم تصنيفها ضمن هذه المقولة :-

العجرم : نبات صيفي ( من الشجيرات ) ينبت في السهول .

الرمث : نبات صيفي ( من الشجيرات ) ينبت في السهول والفياض وله رائحة نار ودخان زكية .



الشعران : نبات صيفي ( من الشجيرات ) ينبت في السهول .

الضمران : نبات صيفي ( من الشجيرات ) ينبت في السهول .



العراد : نبات صيفي ( من الشجيرات ) ينبت في السهول .

الغضراف : نبات صيفي ( من الشجيرات ) ينبت في السهول .

الرغل : نبات صيفي ( من الشجيرات ) ينبت في السهول .



الغضا : نبات صيفي ( من الشجيرات ) ينبت في سهول عالية نجد .



يقال : ( أنا أشهد أن الإبل من الحمض والحمض منها )

الربل :-

الرَّبْلُ من النباتات البرية الحولية ( التي تنبت كل سنة من جديد ) لكنها تظهر في السنة عدة مرات فقد رأيتها تنبت في أواخر الشهر الخامس والمطر قد انقطع في الشهر الرابع ورأيتها في الشهر التاسع قبل بدء المطر تنبت تحت شجر الخذراف .

الرَّبْل واحدتها ربلة من عائلة لسان الحمل ( Plantaginaceae ) لها أوراق رمحية كاملة الحافة يغطيها شعريات حريرية، وتخرج الأوراق من ساق النبات القصيرة قرب سطح التربة ويخرج من وسطها الشماريخ الزهرية ذات العنق الطويل التي تحمل الأزهار في شكل سنبلي في نهاية الحامل الزهري ويغطي أوراقها شُعَيْرات حريرية، وتظهر أزهارها مابين شهر فبراير وأبريل وهي بلون بني مخضر وتنتشر الرَّبْل في كثير من البلدان العربية كمصر والأردن وفلسطين والجزيرة العربية والعراق وسوريا وكذلك إيران وتركيا وقبرص وتعتبر الرَّبْل من النباتات الرعوية الجيدة لجميع الحيوانات وخاصة الأغنام والماعز ولقد ورد في القاموس المحيط : ( والرَّبْلُ : ضُروبٌ من الشَّجَرِ يَتَفَطَّرُ في آخِر القَيْظِ بَعْدَ الهَيْجِ بِبَرْدِ اللَّيْلِ من غَيرِ مَطَرٍ ورَبَّلَتِ الأَرْضُ وأرْبَلَتْ : أنْبَتَتْهُ، أو كَثُرَ رَبْلُها وأرْضٌ مِرْبالٌ : كثيرَتُها ) وورد في كتاب لسان العرب التالي : ( والرَّبْل : ضروب من الشجر إِذا بَردَ الزمان عليها وأَدبر الصيف تَقطَّرَت بورق أَخضر من غير مطر، يقال منه : تَرَبَّلت الأَرض )

ابن سيده : ( والرَّبْل ورق يتفطر في آخر القيظ بعد الهَيْج ببرد الليل من غير مطر، والجمع رُبول؛ قال / الكميت بن زيد الأسدي يصف فِراخ النعام :-

أَوَيْنَ إِلى مُلاطِفةٍ خَضُودٍ
= لمَأْكَلِهِنّ أَطْرافَ الرُّبُول

ورَبْلٌ أَرْبَلُ : كأَنهم أَرادوا المبالغة والإِجادة؛ قال الرّاجز :-

أُحِبُّ أَنْ أَصْطادَ ضَبّاً سَحْبَلا ووَرَلاً يَرْتادُ رَبْلاً أَرْبَلا

وقد تَرَبَّل الشجرُ؛ قال ذو الرمة :-

مُكُوراً ونَدْراً من رُخامَى وخِطْرةٍ
= وما اهْتَزَّ مِن ثُدَّائِه المُتَرَبِّل

وخرجوا يَتَرَبَّلُون : يَرْعَوْن الرَّبْلَ ورَبَلَت الأَرضُ وأَرْبَلت: كثر رَبْلُها، وقيل : لا يزال بها رَبْل وأَرض مِرْبال : كثيرة الرَّبْل )

الصورة التالية تبين بداية ظهور الشماريخ الزهرية :-





الصورة التالية تبين ارتفاع الشماريخ الزهرية فوق الأوراق :-



الصورة التالية التقطت في 23/5/2002 ولا يزال النبات أخضر :-



الرقروق :-

نبات ربيعي معمر مشابه للعرفج الصغير ينبت في الأراضي الصلبة والسهول، أوراقة صغيرة مستطيلة شبة دائرية ويرتفع إلى قرابة 40 سم ويصل قطرة إلى 40 سم وهو من الأعشاب المصاحبة لفطر الكمأة ( الفقع )



القليقلان :-

نبات ربيعي موسمي حار ينبت في السهول والأراضي الصلبة، له سنبلة مثمرة ترتفع إلى قرابة 20 سم وأوراقه شبة دائرية مشرفة في أسفلها وبذورها داخل جراب دائري .



الرمث :-

" ذآنينُ لا رِمْثَ لها " مثل عربي قديم ذكره الميداني في مجمع الأمثال وقال : ( الذؤْنُون : نَبْت، والرِّمْث : مَرْعى الإبل من الْحَمْض، وهذا الذؤنون يثبت في الرمث يضرب للقوم لا قديم لهم، ولا يُرْجَى خيرُ مَنْ لا قديم له ) ويسمى في بعض اللهجات العويهرة والصورة التالية تبين كيف ينبت الذئنون من بين الرمث حيث يعتمد على جذوره :-



والرمث من أشجار الحَمْض ويعتبر من الشجر المعمر ويبلغ ارتفاعه 60 سم وسيقانه خشبية متفرعة من القاعدة وأوراقه حرشفية زيتونية اللون وقد تظهر الأوراق باللون البنفسجي وأزهاره تظهر في سبتمبر وأكتوبر وتنتشر رائحة أزهار الرمث بقوة في أرجاء المكان كله في هذين الشهرين مما يخلق جواً ممتعاً لمن إعتاد لهذه الرائحة المميزة وتظهر الثمار نهاية شهر أكتوبر ونوفمبر وهي بشكل دوائر شبه شفافة وينمو النبات من جديد بعد سقوط المطر :-



والصورة التالية تبين تغير لون ورق الرمث إلى اللون الإرجواني :-



والصورة التالية تبين شكل شجرة الرمث :-



يقول ابن منظور في لسان العرب : ( الذُّؤْنُونُ والعُرْجُون والطُّرْثُوث من جنس : وهو مما ينبت في الشتاء، فإِذا سَخُنَ النهار فسد وذهب . وقال غيره : ( الذُّؤْنون نبت ينبت في أُصول الأَرْطى والرِّمْثِ والأَلاء، تنشقُّ عنه الأَرض فيخرج مثل سواعد الرجال لا ورق له، وهو أَسْحَمُ وأَغْبَر، وطرفه مُحَدَّد كهيئة الكَمَرة، وله أَكمام كأَكمام الباقِلّى وثمرة صفراء في أَعلاه )



والصورة التالية تبين شكل شجرة الرمث وهي محملة بالأزهار الصفراء الصغيرة :-



والصورة التالية تبين شكل أزهار الرمث :-



والصورة التالية تبين شكل شجرة الرمث وهي محملة بالأزهار المجنحة وقد بدأت تنمو من جديد بعد سقوط المطر :-



والصورة التالية تبين شكل ثمار الرمث :-



والصورة التالية تبين الذآنين عن قرب :-



والصورة التالية تبين أن الذآنين قد تنبت قريباً من الرمث :-



ومن النباتات السامة غير الصالحة للأكل حتى نأخذ الحذر منها ونبداً بالفطريات السامة :-

حيث تنمو بعد هطول الأمطار الربيعة، ويظهر على سطح الأرض ورأسه كبير ومستدير ولونه أبيض وإذا نزعت قشرته الخارجية ظهر منه مسحوق ناعم، بني اللون ويتطاير بالهواء ويجب أن تفرق بينها وبين العرجون وتشرح لأهلك وزملائك الفرق بينهما :-



العشر :-

وهو سام وله عصارة حليبية تشاهد بوضوح في الصورة وقد استعملت العصارة عند البدو لعلاج الثعلبة



أم لبينة وتسمى أيضا لبن الحمارة :-

وهي مثل سابقتها لكن لم تستعمل لأي علاج ويظهر السائل الحليبي عند كسر أحد أغصانها



الحرمل :-

وهو نبات حليبي سام حتى الحيوانات تبتعد عنه وهو موجود بكثرة في الصحراء



السيكران :-

وأوراقه سامة وقاتلة إذا أكلت أو استعملت بكمية كبيرة فهي تؤثر على القلب



الحنظل أو الشري :-

وهو نبات مدّاد على سطح الأرض وجميع أجزاء النبات سام للإنسان وخاصة لب الثمرة ولا ينصح بالمشى عليه بدون حذاء، وتحبه الماشية مثل الغنم لأنه يقطع ظمأها فبعد أكله لا تطلب الماء بعده



الخروع :-

وبذوره سامة جداً



الأرطى :-

نبات صحراوي معمر من الفصيلة الراوندية ( Polygonaceae ) ينبت في الأرض الرملية وهو كثير في الدهنا، والربع الخالي، والمنطقة الشرقية، وقد يصل ارتفاعه إلى المتر والنصف وقد أدت كثرة احتطابه الجائر إلى اختفائه من بعض الأماكن وجذوره طويلة عميقة، وأغصانة الجديدة خضراء بينما الأغصان القديمة تكون بيضاء وليس له ورق وإنما له هدب طوال ناعم، كما أنه ليس له شوك، وله أزهار بيضاء، وثمرته كروية الشكل مغطاة بشعر ناعم، ولونها أحمر، في بعض الأشجار، وأصفر يميل إلى الخضرة في أشجار أخرى، ولزهور الأرطى وثمره رائحة طيبة جدا تزهر الأرطى في مارس وأبريل وتسقط زهوره وثماره سريعا قبل اشتداد الحر، وجذور الأرطى حمراء والأحمر هنا هو القشرة التي تغطي الجذر وليس باطن الجذر، وبمجرد خدش هذه القشرة يرى اللون الأحمر ويستخدم العرب جذوره لدباغة الجلود وخاصة القرب وأوطاب اللبن، حيث تبقى نكهة الأرطى في الماء أو اللبن، وهي نكهة مستحبة، ويكون لون الجلد المدبوغ أحمر شديد الحمرة والأرطى من الأشجار التي تحدث عنها العرب كثيرا لأهميتها في حياتهم فحطب الأرطى من أنواع الحطب الجيد، فناره تدوم طويلا، كما أن رائحة دخانه مقبولة وغير مستنكره وأترككم مع صور نبات الأرطى الجميلة :-



والصور التالية لنبات الأرطى عن قرب وقت الإبراض :-

















وهذه صوره نادره جدا :-



منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 20 - 07 - 2009 الساعة 16:27
رد مع اقتباس