عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
alkhalidi67
عضو نشط
رقم العضوية : 7050
تاريخ التسجيل : 22 - 04 - 2006
الدولة :
العمر : 56
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 85 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : alkhalidi67 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post دعاء ختم القرآن المنسوب لشيخ الإسلام لا يصح ! للإمام الألباني رحمه الله

كُتب : [ 04 - 05 - 2006 ]

--------------------------------------------------------------------------------

ما استوقفني أني وجدت هذا الموضوع في ركن الفتاوي مع سؤال من بعض الزوار حول صحة النقل عن الشيخ الالباني رحمه الله !!


http://www.alalbany.net/rokn_fatwa/...452fe9c7cc62dee


ويعلم الله أني لا أستجيز الكذب اطلاقا على أي أحد ، والحمد لله ، فكيف أستجيز الكذب على أحد العلماء الأبرار رحمه الله

وقال أيضا : علما ااني لم أجده في السلسه الضعيفه هنا في الموقع فالرجاء المساعده

قلت : وهذا شيء طبيعي جدا ، لأن السلسه الضعيفه في الموقع ، لم يكتب منها إلا متون الأحاديث وحكم الشيخ فقط !!

ومعلوم ان للشيخ رحمه الله ، كلام على كل حديث ، يشرح فيه علله ، ويوضح غريبه ويردفه بفوائد حديثية ...الخ ، وهذا لا يوجد اطلاقا على الشبكة العنكبوتية - فيما أعلم - وليس على هذا الموقع فقط .


وكلام الشيخ رحمه الله موجود في السلسلة الضعيفة نصا لم أغير حرفا ، ونقلت رقم الجزء والصفحة

والله المستعان




وكنت قد وضعت هذا الموضوع قبل مدة في شبكة سحاب - ، وهذا الدعاء مطبوع في نهاية بعض المصاحف ، و هذا منتشر عندنا في فلسطين ورأيته بأم عيني ، ونقلت كلام العلامة الألباني رحمه الله حول هذا الدعاء وأنه لا يصح نسبته لشيخ الاسلام : وهذا نص كلامه رحمه الله :

**************************************************

قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى :

( تنبيه ) :

إن الدعاء المطبوع في آخر بعض المصاحف المطبوعة في تركيا وغيرها ، تحت عنوان : ( دعاء ختم القرآن ) والذي ينسب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ، فهو مما لا نعلم له لأصلا عن ابن تيمية أو غيره من علماء الإسلام ، وما كنت أحب أن يلحق بآخر المصحف الذي قام بطبعه المكتب الإسلامي في بيروت سنة ( 1386 ) على نفقة الشيخ أحمد بن علي بن عبد الله آل ثاني رحمه الله ، وإن كان قد صدر بعبارة ( المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية ) فإنها لا تعطي أن النسبة إليه لا تصح فيما يفهم عامة الناس ، وقد أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم !

وما لا شك فيه أن التزام دعاء معين بعد ختم القرآن من البدع التي لا تجوز ، لعموم الأدلة ، كقوله صلى الله عليه وسلم : ( كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) وهو من البدع التي يسميها الإمام الشاطبي ب ( البدعة الإضافية ) ، وشيخ الإسلام ابن تيمية من أبعد الناس عن أن يأتي بمثل هذه البدعة ، كيف وهو كان له الفضل الاول – في زمانه وفيما بعده – بإحياء السنن وإماتة البدع ؟ جزاه الله خيرا .

السلسلة الضعيفة – تحت حديث – رقم ( - 6135 – المجلد الثالث عشر - ص 315 )


رد مع اقتباس