[الحررر النبيطي]

05/10/1429هـ
قالت مؤسسة النقد العربي السعودي " البنك المركزي" اليوم الأحد ان النمو السنوي في المعروض النقدي السعودي وهو مؤشر على التضخم المستقبلي ارتفع للمرة الأولى في ثلاثة أشهر إلى 21.8 في المئة في اغسطس من 20.85 في المائة في يوليو. وذكرت المؤسسة في تقرير شهري في موقعها على الإنترنت أن المعروض النقدي ام3 وهو أوسع مقياس للأموال الدائرة في الاقتصاد السعودي ارتفع الى 885.77 مليار ريال (236.2 مليار دولار) في نهاية أغسطس بالمقارنة بـ 727.15 مليار ريال قبل عام. وتراجع التضخم السنوي من أعلى قمة خلال 30 عاما على الأاقل الى 10.9 في المائة في أغسطس اب بالمقارنة بـ 11.1 في المائة في يوليو. وسجلت الإيداعات تحت الطلب وهي أكبر عنصر في المؤشر ام3 انخفاضا شهريا بنسبة 1.95 في أغسطس وهو أكبر انخفاض لها في عام على الأقل وثاني انخفاض شهري على التوالي إلى 342.31 مليار ريال وهو أدنى مستوى لها منذ أبريل نيسان هذا العام. وذكر التقرير أن إجمالي الأصول الأجنبية الصافية لدى البنك المركزي بلغ 1.56 تريليون ريال في نهاية أغسطس بالمقارنة مع 930.7 مليار ريال قبل عام.

كان هذا الاعلان الرد الواضح والبين على عدم تأثر اقتصاديات المملكة والدول الخليجية بما يحدث في الولايات المتحدة واوربا واسيا

اولا لان هذه الدول الخليجية تعتمد في اقتصادياتها على تصدير البترول على عكس ما يفعل دول العالم الصناعية واصحاب الاقتصاديات الكبرى فهي اكبر المستوردين للبترول

كما ان استراتيجية التمويل في هذه الدول الخليجية متحفظة بشكل كبير فلا تسلك نفس السلوك الي تفعله نظيراتها في العالم المتقدم.. فأغلب المستفيدين من القروض في الشرق الاوسط المؤسسات والشركات العامة والخاصة وليس كما هو حاصل في العالم الغربي وامريكا ان المسنفيد الاول هو المواطن الذي تثاقلت عليه اعباء الضرائب واعباء ارتفاع التكاليف المعيشية واعباء ارتفاع اسعار الوقود عن تسديد الديون للبنوك المقرضة

فأصبحت هذه البنوك تمتلك بيوت واراضي وعقارات وفقدت السيولة وهو سبب افلاس البنوك

فمادري شمخوف وزارة المالية ومؤسسة النقد من انفصالها عن الارتباط بالدولار او الارتباط بالكامل

ومادري شمخوف بنوكنا من تطبيق اوامر خادم الحرمين الشرفين من بتسهيلات اكثر للمواطنين فما زالت اسعار البترول عندنا ماتتغير وما زالت مؤشرات التضخم تحت السيطرة متى ما اصلح النظام التجاري ومتى ما فصل الريال عن الدولار او كان له استقلالية وتعويمه بصورة متجانسة مع الميزان التجاري الخاص بالسعودية

وما دري شمخوف هالمصرقع الي في سوق الاسهم ويبعون عشان خاطر امريكا اهتزت جعلها تحترق اقتصادنا يزيد ويقوى وامريكا ليست كما في السابق اكبر المستوردين من السعودية فالله يرحم والدين خادم الحرمين الشريفي الي قوى العلاقات التجارية مع الصين وفرنسا وروسيا

لان هذا التنوع يتبعه تنوع اقتصادي واستقلالية في قوة العملة

تقبلوا تحيااات اخوكم

الحـــــــــــــــــــــــــــ النبيطي ــــــــــــــــــــــــــــــررر