عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
عاشق الصحيح
عضو
رقم العضوية : 31419
تاريخ التسجيل : 17 - 09 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 19 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عاشق الصحيح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
قصة وقصيدة غريبة جداً

كُتب : [ 18 - 09 - 2008 ]

[color=#0000FF] بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة غريبة ونادرة من نوعها يتحدثون بها كثير من القاطنين مابين مكة والمدينة وخاصة القريبين من محافظة بدر حنين وهي تروج في مجالس البادية قديماً وهي كالأتي
كان رجلاً إسمه أحمد من فخذ الصبرات (الصبري) من قبائل صبح بطن من بطون بني سالم من حرب الحجاز يسكن مع أخيه جنوب شرق محافظة بدر حنين بمحل يسمى غيقة وبه جبل وبئر تسمى بينة وموجودة هذه البئر إلى وقتنا الراهن المهم أنه يسكن مع أخيه المتزوج وهو أعزب ويرعى الإبل في الفلاء والمرعى في النهار وفي الليل ياتي بها إلى أخيه يحلبها وينيخها ويعقلها ويتعشى مع أخيه ويذهب بجانب إبله بعيد عن بيت أخيه وعندما ينام أخيه يسري يتجه إلى جبل غيقة كل ليلة تقريباً أو أغلب الأحيان وزوجة أخيه تشاهده وتقص أثره علماً بأن الديار خالية من السكان ولا يوجد بها أحد نهائياً وتحيرت ماذا يصنع هناك وعلمت أخوه وذهب ورآه وهو لايعلم وعند قربه من الجبل رأى أخيه يلعب المزمار ويلعبن معه بنتين فيهن من الجمال الشيء الغير معقول, وشعر كل واحدة منهن يصل قدم رجلها علماً بأن أخيه ملتزما ودهش من ما رأى وقام يرقص وعندما شاهدن الرجل الغريب رمن أرض في وجه أحمد وأنه أعمى وأنصرفن بسرعة وسأل من حوله فإذا هو أخوه وقال ماهذا قال له هاتان جنيتان أعرفهن من ذو سنه نلعب ونرقص وأخر الليل نتفرق وكنا متعاهدين على كتم السر بيننا لكن إختلف الأمر بسببك وذهب به أخيه يعالجه عن العمى لكن دون جدوى وبعد سنة وهو كفيف البصر قال لأخيه أرجعني إلى مكاني وعطني زادي لمدة أسبوع وأعطني مزمار وإنصرف عني ولا تقربني أبداً وأرجعه إلى مكانه وأعطاه المزمار وتركه وعند إقبال ظلام الليل قام يلعب بالمزمار وبعد منتصف الليل أتت إليه واحدة منهن فمسحة عينيه بيدها فإذا هو بصيراً تماماً فقال لها لماذا تعملن فيّه هكذا فقالت عن طريق الخطأ لانريدها لك وسألها عن أختها فقالت أكلها الذئب في تلك الليلة المشئومة فقال لها نريد نلعب فقالت له لقد تبت عن مخالطة الأنس جيت لكي أعالجك فقط ووادعته وأنصرفت وهو مشتاق لها ويتلهف بشده فأنشد هذه الأبيات وهي أطول من ذلك لكن اندثرت من طول الزمن,, يقول,,

لابدنا نفنا وبقعا مقيمــــــــه === وأعمالنا يحكى رداها وجودهـــــــا
ولابد راعي عشقةٍ يملـــــها === ولابد بقعا من تناهي حدودهــــــــــا
قال أحمد الصبري بدأ فلحجا === في رأس بينه معتلي في مهودهــــا
أخيل بالأعيان شاماً وقبلــــه === وإزراء النظر يلقا تناهي حدودهــــا
ما أخيل غير العدمليات بالخلا === عامين مقعده مالها من يرودهــــــــا
قلت بالله يالعدمليات أخبرنــــي === عن عيال هيفا وين تناحو بذودهــــا
قالت شدوا وقفــــــــــــــــــــوا === على حمراً نابيات عضودهــــــــــــــا
مشيت معهم إلى رأس الشفــا === وطاحت عصاتي وإنكسر جب عودها
وجدي عليهم وجد راعي معيزا === طعنها الجرب ولابقا ألاّ جلودهــــــــا
وجدي عليهم وجد راعي زعيمه === طحنها الشعب وراحت شتاتين عودهــا
وجدي على فريدين من الظبــــــاء === بعيد معلق طوقها عن نهودهـــــــــــا
نسيمها كما الخمصانه لياطلها الندى === سريعات إلى نبهن من رقودهـــــــــا
لعل منهو سعى بفراقنا بعد ليامنـــا === يبلا بمثاقيل العداء من زنودهـــــــــا
مجرورة العلمين ياسرع مأعلــــنت === على النهد الأيسر تقل قايد يقودهـــــا
ولاً لعله بخنجر شغل أبن جبــــــاره === مسقية سم إلى حد عودهـــــــــــــــا
ولاّ لعله بحيةٍ في الخلاء مستكنه === عامين تكلا سمها في جغودهــــــــــا
وإن أخطا من الثلاث عساه بالعمى === تقوده عميّا مالها من يقودهــــــــــــا


رد مع اقتباس