عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : عرينات سبيع في العطار بسدير

كُتب : [ 31 - 03 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

بلده العطار في سدير

الموقع :

تقع بلدة العطار في منطقة سدير وتبعد عن مدينة الرياض بمسافة 160 كلم شمال الرياض ، وهي جنوب مدينة حوطة سدير بمسافة قليلة .


المناخ :

بحكم وقوع بلدة العطار في منطقة سدير فإن مناخها هو مناخ المنطقة التي تقع فيها ، فالمناخ السائد هناك يعرف بالمناخ القاري ، أي حار جاف صيفا وشديد البرودة شتاء ، وتهطل الأمطار في فصلي الشتاء والربيع .

جغرافيتها :

تقع العطار على ضفاف وادي الفقي « وادي سدير » من الجهة الجنوبية ، وأرضها زراعية خصبة ، فمتى ما سال الوداي انتعشت الأراضي والنخيل وأخذت بالاخضرار والإنتاج ، وأرضها منخفضة قليلا ، وتنقسم البلدة إلى ثلاثة أقسام : العلاوة « العليا » وهي شمال البلدة الوسطى « البلد » وهي وسط البلدة السفالة « السفلى » وهي الجزء الجنوبي منها .

وادي الفقي :

يعتبر وادي الفقي من أكبر الأودية وأقدمها في منطقة نجد ، فلذلك لا عجب أن تجد على ضفافه الكثير من البلدان والقرى الآهلة بالسكان ، لأن الماء هو أساس الحياة ، ويعود تاريخه إلى أزمنة بعيدة جدا ، حيث ذكره ياقوت الحموي في معجم البلدان بقوله : الفقي : وادٍ في طرف عارض اليمامة من قبل مهب الرياح الشمالية وقيل : هو لبني العنبر بن عمرو بن تميم نزلوها بعد مقتل مسيلمة لأنها خلت من أهلها وكانوا قتلوا مع مسيلمة ، وبها منبر ومنبرها أكبر منابر اليمامة ويصل طول الوادي إلى 30 كلم تقريبا ويتفرع منه عدد كبير من الشعاب والرياض الكثيرة .

تاريخ العطار :

كما ذكرنا سابقا بأنه نظرا لقدم وادي الفقي وغزارة مائه وخصوبة أرضه ، فقد نشأت على ضفافه الكثير من البلدان والقرى منذ القدم ، وتعتبر بلدة العطار من تلك البلدان القديمة التي نشأت على ضفافه وامتهن أهلها الزراعة والفلاحة والتجارة ، ولعل أقدم نص تاريخي ذكرت فيه بلدة العطار جاء في تاريخ المؤرخ محمد بن ربيعة المتوفى في القرن الثاني عشر الهجري حيث جاء ذكر العطار في أحداث سنة 1078 ه ، وذكره العلامة المؤرخ عثمان بن بشر المتوفى في القرن الثالث عشر الهجري في كتابه « عنوان المجد في تاريخ نجد » في نفس العام الذي ذكره ابن ربيعة ، وذكره المؤرخ ابراهيم بن عيسى المتوفى في القرن الرابع عشر الهجري في تاريخه في نفس العام .

وقد ذكره الشيخ عبد الله بن خميس في معجم اليمامة الجزء الثاني فقال : « العطار بفتح العين والطاء المشددة فألف وراء ، على صفة بائع العطر ، وهي بلدة قديمة تقع في أسفل « وادي الفقي » ويسقي نخيله ويسقيه ايضا شعب آخر خاص به ، وعلى جباله ويحيط به حصون وأبراج قديمة .. » مما يظهر لنا أن البلدة لها تاريخها القديم وكانت معروفة منذ زمن طويل ، ولكن نظرا لأن الناس الأوائل تبعا لما مروا به من ظروف حياتية قاسية أجبرتهم على البحث عن الرزق وترك الكتابة والتأليف وخاصة التاريخ ، مما جعل الفترات الزمنية التي سبقت الدولة السعودية الأولى مجهولة وغير واضحة المعالم .

المعالم التاريخية :

كانت بلاد نجد في الزمن السابق ممزقة وفي حروب دائمة فكل بلد كان دولة قائمة بذاتها ، ولعل أبرز معالم البلدة التي ما زالت قائمة هو سور العطار فهو مبني ليحمي البلدة من الحروب واللصوص ويكون حاميا لجميع النخيل والمزارع والبيوت ، وهو مبني من الطين الخالص مما جعله يعمر لسنوات طويلة . وللبلدة بوابتان شمالية وجنوبية ، وللسور عدة بروج يحتمي فيها المقاتلون أثناء المعارك ، بالإضافة إلى مساجد البلدة الثلاثة القديمة والمسجد الجامع .


النهضة التنموية :

شهدت بلدة العطار نهضة تنموية شاملة كغيرها من بلدان المملكة ، فبنيت فيها مدرسة للأولاد وللبنات وافتتح مركز صحي للبلدة ومكتبة ومركز للبريد ، وفي عام 1396ه تم إدخال خدمة الكهرباء ، ودخلت خدمة الهاتف للبلدة في عام 1403هجرية بالإضافة إلى إيصال مياه الشرب إلى سكانها .

وهذه الأسر التميمية التي تسكن العطار :

1- الخميس من الوهبة
2- السلوم من الوهبة
3- المقبل من الوهبة
4- العبدالكريم من بني سعد
5- الفريح من بني سعد

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس