بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة.......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......وبعد..
طرحنا لكم هذه المرة في منتدانا الموقر عن معركة عدامة مزيد في أسفل
وادي رنية بالقرب من جبل الحويا والبعض يسميها معركة الحويا ولكن
المعركة حصلت في العدامة.
غاروا الشيابين من عتيبة على إبل السودة من سبيع وأخذوها بقيادة الشيخ/
مزيد الفهيدي الشيباني ولحقوهم السودة في العدامة ودار بينهم معركة
شرسة فيها قتل الشيخ مزيد على يد الفارس/ مهمل إبن ونيس السودة
وصوب الفارس / محمد إبن حياد العبدلي الشيباني على يد الفارس/ عبيد إبن
ونيس السودة ورده عنده وعالج صوابه حتى طاب ومن ثم أرسله إلى أهله
على سلوم القبائل المتبعة وبعد رجعوا عتيبة مكسورين ومقتول الشيخ
علمت خلدا الفهيدية الشيبانية زوجة مزيد بمقتله ومن قتله حزنت كثير
وأخذت تنخى في الشيابين وعتبة عامة لأخذ الثار من السودة ومن آل ونيس
خاصة وكانت تردد آل ونيس دائما في ندبها بأخذ الثار وقالت قصيدتها
المشهورة.
القصيدة:
يا صاحبٍ وادنة العيدهيات = يم الحويا وإرجعن منك فاتي
قضوا به الغلبا ديون قديمات=عسى عدو عيني يسوي سواتي
كلاه إبن باحص كبيرالمهمات= ورماه لطيور الخلا الحايماتي
عسى ذلول ودته كان ما جات = لعلها تعطى الشضى والحفاتي
وبعد فترة غار الشيخ والفارس/ براك إبن سحمان الشيباني بالشيابين يريد
أخذ الثار على السودة وهم في أسفل الشبيكة واجهت الهضب الغربية
مسندين وتابعهم حتى دخلوا مع السكة شعيب طويل يطلع من واجهت
الهضب والسوادة الغربية إلى شثير وشثير فقال براك:
كبوهم فلا قدرة لكم في هذا الموقع والأيام بين وبينهم قال إحدى فرسان
الشيابين وش عذرنا من خلدا قال براك: العذر عندي ورد قصيدته المشهورة
القصيدة:
تعذروا من خلدا=يا طارش تلفيها
مزيد نبغى ثارة=وهيه نبى نرضيها
ألبل عطت بالسكة=ومطولتها فيها
مشهاب عند أولها=وجايد مع تاليها
والله لو إنا غرنا=يالخيل ما تحويها
وفي مجاراه منازعة أخرى بين زهيميل الشيباني يقول:
إن خذينا هجمة إبن حسين=فرض خلى مالها مصيحي
غدوبها ربعي الوافين=جوها على الفطر الفيحي
رد عليه الفارس/ هملان السودة سبيع
جدك مزيد بين قوزين=صكت عليه النوابيحي
خذوه من يقتضون الدين=خذنا الشيوخ الزحازيحي
المنتبه