الموضوع: التواضع
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 24 )
البقاء قليل
عضو نشط
رقم العضوية : 28347
تاريخ التسجيل : 29 - 06 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 77 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : البقاء قليل is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : التواضع

كُتب : [ 05 - 07 - 2008 ]

جزاك الله كل خير اخي خيال الغلبا ونفع بك

نعم التواضع سمته صلى الله عليه وسلم سواء تواضعه لله جل وعلا او تواضعه مع الاخرين

لقد كان الرجل ياتي الى المدينه يريد النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل على مجلسه فلا يعرف محمد صلى الله عليه وسلم من بين اصحابه فيقول؟؟؟

أيكم محمد

صلى الله عليه وسلم فلقد كان يجلس حيث انتهى به المجلس فلا يكاد من لا يعرفه صلى الله عليه ان يفرق بينه وبين جلساءه من الصحابه وذلك لتواضعه وعدم تميزه عن اصحابه بشي لا في ملبسه ولا في مجلسه فصلوات ربي وسلامه عليه

وقد كانت العجوز تلتقيه في السوق فتأخذ بيده فيمشي معها حتى يقضى حاجتها فاي الناس يفعل ذلك في هذا الزمان او غيره من الازمان

لقد كان خلقه القران عليه السلام يقول عليه السلام

ادبني ربي فاحسن تاديبي

نعم تأدب باداب القران كماا قالت عائشه كان خلقه القران

فقد حاز من الخلق الكريم ارفعه ولهذا يقول عليه السلام

اقربكم مني منزلة يوم القيامه احاسنكم اخلاقا

ولهذا يقول عليه السلام في المهدي يشبهني في الخلق ولا يشبهني في الخلق

اي يشبه النبي عليه السلام في الاخلاق والصفات اما الشكل فلا يشبهه عليه السلام

ولهذا كان يقول صلى الله عليه وسلم عن الرجل الذي يقف للدجال وهو المؤمن الذي يجادل الدجال وهو الذي نال من الشهاده اعظمها بقوله صلى الله عليه وسلم

ذلك الرجل اعظم الناس شهادة عند رب العالمين

وفي روايه اقرب امتي منزلا مني يوم القيامه

لماذا للبلاء الذي لحقه وهذا البلاء اوكل بالانبياء والصالحون فالامثل فالامثل كما في الحديث

اشد الناس بلاء الانبياء فالصالحون فالامثل فالامثل فاذا كان في دين العبد صلابه زيد له في البلاء

فهنا جمع المؤمن الذي سلط عليه الدجال بين امرين الاول مشابهة خلقه لخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم فنال المنزله القريبه من النبي صلىالله عليه وسلم في الجنه

ولعظم الشهاده التي نال بها اقرب الناس منزلا يوم القيامه من نبي الهدى صلى الله عليه وسلم واعظمها

وللعلم على قدر شهادة العبد يوم القيامه تكون شفاعته لاهل بيته او لعيرهم

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم يدخل الجنه بشفاعة رجل من امتي عدد الحيين ربيعة ومضر

اي ان هذا الرجل يشفع لقبائل وخلائق وماذاك الا لعظم الشهاده التي نال بها هذه المنزله من الله

ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم اعظم الناس شهادة حمزه بن عبدالمطلب ورجل قام الى امام جائر فامره ونهاه فقتله فهنا قرنت شهادة هذا الرجل بشهادة حمزه رضي الله عنه

نسال الله ان يحسن عاقبتنا في الامور كلها ويجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخره


رد مع اقتباس