[المنتبه]

كانو السودة والمكاحله مربعين في نجد وفي يوم وهم في شعيب جنيح وعدام الزيدي في نجد وغارو عليهم قحطان الخنافر وآل مسعود وصار أطراد ساقه وفي هذه المعركه أفتعلوا سبيع فعل مشرف عند أبلهم ولم يؤخذ وقتل من قتل واقلعوا الخيل ومنضمن الخيل الذي قلعوها الحصان ريشان حصان الفارس المشهور حمود بن جايد السويدي السبيعي من ضمن الخيل التي قلعها حمود في المعركة المذكوره وقال الشاعر الدويدير المكاحلة قصيدته المشهوره التي عبرت عن الموقف بين الطرفين في ذلك اليوم وسوف نفيدكم لاحقاً عما حصل لهؤلا الفخذين من سبيع من معارك مع القبائل الأخرى .

هاض مابي هيتاً والشد مايل = في شعيب جنيح لا ارجع مسيله
حن تجملنا وعدينا الجمايل = يوم ولد اللاش مايدرا الفشيله
هم ثنينا الروح من دون الشوايل = لين حطينا السبايا حنظليلة
في نهاراً تحسب أن مابه عقايل = يوم لحقونا وحطونا سحيله
ولاد مسود كل ماجاء الضد عايل = نطحوه المرهفات اللي تزيله
ولابتي فوتا على نود القبايل = مدهم بايمانهم يوفون كيله

نقلت هذه القصه عن الراوي والشاعر والباحث

ذياب بن دحيم بن حدجان السويدي السبيعي