عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post أحد فرسان العزة الفارس / عبدالرحمن بن برمان رحمه الله

كُتب : [ 09 - 03 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لقد نشرت جريدة الرياض مقالا بعنوان من رجال الملك عبدالعزيز بقلم : أحمد بن محمد بن سليمان عن الفارس / عبدالرحمن بن برمان العزة السبيعي يوم الخميس الموافق 17ربيع الاول عام 1420هجرية ويقول فيه كاتبه : وهو فارس بحق وليس لقباً رمزياً بل هو " خيّال " بلغة العصر من فرسان الملك / عبدالعزيز الذين رافقوه في تأسيس هذه المملكة الغالية ولازموه منذ وقعة " الأشعلي " بينه وبين ابن رشيد عا 1328هـ حيث كان قبل ذلك صغير السن ولكن منذ هذه المعركة وهو من الملازمين للملك في جميع المعارك والفتوحات وآخرها " اليمن " عام 1352هـ. وهذا الخيّال الماهر من مهماته إلى جانب المشاركة في القتال ومصارعة الفرسان والبروز بين الصفوف لملاقاة فرسان العدو . ومن مهمات هذا الفارس المشهور أن يكون دائماً في مقدمة الجيش لاستطلاع مقدمة جيش العدو ومعرفة تحركاته وهذه المهمة التي يطلق عليها " السبور " الذين يسبرون تحركات العدو ويراقبونه من بعد ويحصون تحركاته ولا يقوم بها إلا من توفرت فيه شروط كثيرة أهمها الشجاعة والإقدام وخفة الحركة وقوة البصر ومعرفة الطرق والأماكن والفروسية المتناهية بحيث يراوغ فرسان العدو ويتخلص منهم ويشتبك معهم أحياناً ويأتي بالأخبار الصحيحة عن العدو وتحركاته وهذه المهمة الصعبة يكون صاحبها معرّضاً للقتل من قنّاصة العدو . وقد اشتهر بهذه المهمة من رجال الملك / عبدالعزيز اثنان / عبدالرحمن بن برمان و / عبدالعزيز الرباعي . وفارسنا هذا هو / عبدالرحمن بن عبدالله بن ناصر بن برمان السبيعي من فخذ الأعزة من بني عمر من سبيع أهل العارض . ولمشاركته في المعارك وهو صغير السن عرف واشتهر باسم " دُحيم بن برمان " شارك في فتح الأحساء وكان له موقف معروف حيث رفع البيرق حين سقط من حامله نتيجة الإصابة كما شارك في معارك جراب وكنزان وحصار حائل والرغامة والسبلة والدبدبة واليمن وفي كل هذه المعارك كان الفارس الشجاع المخلص كما كان الملك / عبدالعزيز رحمه الله ينتدبه لكثير من المهمات وإبلاغ التوجيهات إلى القادة وحمل الرسائل والمفاوضات مع المناوئين والمتمردين فيقوم بالمهمة ويؤدي الأمانة على أحسن وجه . وفي موقعة اليمن أوكل إليه القائد العام للجبهة الأمير / سعود بن عبدالعزيز " الملك سعود فيما بعد " أوكل إليه مهمة صعبة وهي أن يكون على رأس عقبة في مكان مهم بينه وبين العدو وأمره باختيار رجلين معه يرضاهما فاختار اثنين من رفاقه الشجعان هما / ناصر بن فلاح بن دهيمان العزة السبيعي و / هادي بن مريطة آلقحطاني ورابطوا على هذه العقبة المهمة وحافظوا عليها بشجاعة . إلى جانب هذه المشاركة الحربية كان يشارك في مجلس الحرب الذي يتشاور فيه الملك / عبدالعزيز مع قادته قبل أي معركة ويدلي بوجهة نظره المبنية على خبرته ومعرفته بميدان المعركة . بعد مغزى اليمن استراح المحارب بعد أن أدى واجبه وشارك مشاركة الأبطال في كل المعارك وبقي ملازماً للملك / عبدالعزيز يلقى منه التقدير والإحترام كما كان على هذه المكانة في عهد الملك / سعود والملك / فيصل والملك / خالد رحمهم الله محترماً ينظر إليه من كافة أفراد الأسرة الكريمة ومن جميع الرجال الذين شاركوا في جهاده نظرة تقدير وتبجيل واحترام حتى وفاته عام 1395هـ عن عمر يناهز 88عاماً فرحمه الله وعفا عنه . وأزيد أنه من أعتق رقبة ابن جاره الخييلي الدوسري عندما قتل ابنه خطا وللخييلي قصيدة منشورة يرفع له البيضاء على تفضله بإعتاق رقبة ابنه وذلك من أجل الجوار ، وجرت هذه القصة بين / عبيد بن حويل من الخيالات من قبيلة الدواسر الشهيرة ، وجاره / دحيم بن عبدالله بن برمان من العزة من قبيلة سبيع ، وكان الإثنان جيران قرب رماح ، وقدر الله أن ولد الدوسري قتل ولد السبيعي ، فجاء الولد إلى أبوه الدوسري ، وقال : أنا قتلت ولد جارنا / دحيم بن برمان ، وكان السبيعي لا يعلم عن ما حصل حيث كان مسير على عرب بعيدين عن بيته وبيت جاره الدوسري ، فلما رجع السبيعي وأقبل ناحية البيوت فإذا جاره / عبيد بن حويل الدوسري واقف وهو ممسك بولده وفي رقبته حبل ويشد الحبل بيده ، فقال له / دحيم بن برمان السبيعي : علامك يا عبيد وش سوى ولدك عسى ما شر ، قال عبيد : فالح ذبح ولدك صالح وهذا ولدي اذبحه بدلا من صالح ، قال دحيم : الذي مات ولدي والحي ولدي يا عبيد والله ما أخلي زوجة جاري تبكي مثل زوجتي ثم أقبل وقبل رأس جاره / عبيد الدوسري ، قال : أبشر بابنك وانحنى على الولد وقبله وقال : ابشر بأمك ، واستمرت جيرتهم وتبادلهم الجميل والمعروف وصلة الصداقة ، وبهذه المناسبة قال / عبيد بن حويل الدوسري أبياتا فيها رفع البيضاء والثناء على جاره الفارس / دحيم بن برمان السبيعي الذي تنازل عن دم ابنه شيمة للجوار بينهما حيث قال :

يا راكب هجن مراديم وسمان
= عيرات الأنضا ما يرقع حفاها

يا راكبين الهجن نصوهن اعمان
= ومروا على رفحا وروحوا وراها

في كل ديره جددوا لابن برمان
= قصر من البيضاء رفيعن إبناها

ثم أجنبوا من عندكم يم نجران
= دار المذاكر دوجوا في قراها

حطوا له البيضا على راس ما بان
= راع الفعول اللي طري نباها

ومروا على الخرمه وحطوا به إعلان
= إعلان بيضاء كل من جاء قراها

ونصوهن الحاير عسى دربكم زان
= ديرة سبيع امتيهين اقصراها

وإبنوا بدار سبيع بيضاء لها شان
= من مر ديرتهم يشوقه إبناها

يالله عسى ديرة دحيم بن برمان
= لا جاء سحاب الوسم يسقي جباها

اللي عطى جاره عطى ما بعد كان
= يبغي الجزاء من عند رافع سماها

ما هيب لا غرس ولا إبل ولا ضان
= ولا عطى دنيا ايدور جزاها

يبغي العلوم الطيبه مثل ما كان
= قصيرته عطيت ولدها وجاها

يا فاعل الحسنا جزاك الله إحسان
= فعلت لك حسنا على الله جزاها

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 11 - 03 - 2008 الساعة 14:21
رد مع اقتباس