عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
ولله تعالى الأسماء الله الحسنى فادعوه بها

كُتب : [ 18 - 10 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم بعض أسماء الله تعالى الحسنى بالدليل والمعنى :

الله : قال الله تعالى : ( الله لا إله إلا هو ) ( البقرة : 255 ). هذا الاسم الجميل علم على الرب تبارك وتعالى ، المعبود بحق ، وكل معبود دونه فهو باطل ، وهو أخص أسماء الله تعالى ، ولا يسمى به غيره ، وهو من أعظم أسماء الله ، وتكرر في القرآن (2602) مرة .

الإله : قال الله تعالى : ( إنما الله إله واحد ) ( النساء : 171 ) الإله هو المعبود ، فعلى العبد ألا يصرف شيئاً من العبادة لغير الله كالدعاء والذبح وغيرها .

الرب : قال الله تعالى : ( الحمد لله رب العالمين ) ( الفاتحة : 2 ) الرب هو المربي جميع العالمين بخلقه إياهم ، وإنعامه عليهم بالنعم ، التي لا تعد ولا تحصى ، وهو المدبر والمالك والسيد المطاع ، المنفرد بالخلق المستغني عن العالمين ، ولا يستغني عنه أحد طرفة عين ويربي أولياءه بالإيمان فعلى المسلم أن يرضى بالله ربا . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من قال رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ، وجبت له الجنة ) رواه أبو داود .

الرحمن الرحيم : قال الله تعالى : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) ( البقرة : 163 ) الرحمن الرحيم هما اسمان مشتقان من الرحمة ، الرحمن أشد مبالغة من الرحيم ، والفرق بينهما أن الرحمن هو ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء ، والرحيم الموصل رحمته إلى من شاء من خلقه . وكل ما نحن فيه من نعمة فهو من آثار رحمته من الأمن والصحة والمال والأولاد والطعام والشراب ، ورحمة الله في الآخرة لا تكون إلا لأهل التوحيد ، فمن أراد رحمة الله فعليه بتوحيد الله وطاعته جل وعلا وطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .

المهيمن : قال الله تعالى : ( المؤمن المهيمن ) ( الحشر : 23 ) الشاهد على خلقه بأعمالهم ، الرقيب عليهم ، المطلع على خفايا الأمو ر، وخبايا الصدور ، الذي أحاط بكل شيء علما .

القدوس : قال الله تعالى : ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس ) ( الحشر : 23 ) القدوس هو المبارك والطاهر ، المنزه عن النقائص والعيوب ، وأن يكون مثيل ، أو شبيه ، أو كفء ، أو سمى ، أو ند .

الكبير : قال الله تعالى : ( ذلكم بأنه إذا تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير ) ( غافر : 12 ) الكبير الذي هو أكبر من كل شيء بذاته ، وأكبر من أن يعرف كنه كبريائه وعظمته ، وأكبر من أن يشبه بخلقه ، السماوات والأرض وما فيهن وما بينهما في يد الله كخردلة في يد أحدنا .

البارئ : قال الله تعالى : ( هو الله الخالق البارئ ) ( الحشر : 24 ) البارئ هو الذي خلق الخلق بريئاً من التفاوت ، والنقص ، والعيب والخلل ، وهو الذي خلق متميزاً بعضه عن بعض .

الخالق الخلاق : قال الله تعالى : ( هو الله الخالق ) ( الحشر : 24 ) وقال تعالى : ( إن ربك هو الخلاق العليم ) ( الحجر : 86 )الخالق هو المبدع للخلق والمخترع له على غير مثال سبق ، والخلاق هو الخالق خلقاً بعد خلق .

المتكبر : قال الله تعالى : ( الجبار المتكبر ) ( الحشر : 23 ) الله المتكبر عن كل سوء ونقص وعيب وظلم ، والذي تكبر عن صفات الخلق . والمتكبر ذو الكبرياء والعظمة ، اختص الله بذلك ، فليس لأحد أن ينازعه في ذلك . فعلى العبد أن يحذر من التكبر فيذله الله . جل وعلا . في الدنيا والآخرة .

الجبار : قال الله تعالى : ( العزيز الجبار المتكبر ) ( الحشر : 23 ) الجبار هو الذي يقهر الجبابرة ، ويغلبهم بجبروته وعظمته ، وكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله وجبروته ، والجبار الذي يجبر القلوب المنكسرة والضعفاء العجزة ، وكل من لاذبه ولجأ إليه ، والجبار العلي على كل شيء ، والجبار هو المتكبر عن كل سوء ونقص وأن يكون له ند ومثيل وشريك . فعلى العبد أن يحذر من التجبر ومن طاعة كل جبار عنيد .

المصور : قال الله تعالى : ( البارئ المصور ) ( الحشر : 23 ) المصور هو مصور الأشياء ومركبها ومشكلها على هيئات مختلفة ، وصور شتى ، من طول وقصر ، وحسن وقبح ، وذكورة وأنوثة ، وهو الذي خلق النفوس في الأرحام .

الخبير : قال الله تعالى : ( بل كان الله بما تعملون خبيرا ) ( الفتح : 11 ) الخبير هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها وبما كان وما يكون ويخبر بعواقب الأمور ومآلها وما تصير إليه ، الخبير بمصالح الأشياء ومضارها .

الحليم : قال الله تعالى : ( والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليماً ) ( الأحزاب : 51 ) الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة ، بل يمهلهم لكي يتوبوا ، يرزق العصاة مع معاصيهم وكثرة زلاتهم ، ذو الصفح والأناة .

المجيد : قال الله تعالى : ( ذو العرش المجيد ) ( البروج : 15 ) المجيد هو الكبير العظيم ، الموصوف بصفات المجد والكبرياء ، والعظمات والجلال ، الذي هو أكبر وأجل وأعلم وأعظم من كل شيء ، وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه . الشريف ذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه وثوابه .

الحق : قال الله تعالى : ( فتعالى الله الملك الحق ) ( المؤمنون : 116 ) الله هو الحق في ذاته وصفاته ، فهو واجب الوجود ، كامل الصفات والنعوت ، والحق هو الذي لا يسع أحداً إنكاره تظاهرت على وجوده الدلائل البينة الباهرة .

المقيت : قال الله تعالى : ( وكان الله على كل شيء مقيتا ) ( النساء : 85 ) المقيت هو الذي أوصل إلى كل مخلوق من مأكول ومشروب كيف يشاء ، بحكمته وحمده ، والمقيت والحسيب والمجازي .

الحسيب : قال الله تعالى : ( إن الله كان على كل شيء حسيبا ) ( النساء : 86 ) الكافي لعباده المتوكلين عليه ، المجازي لهم بالخير والشر بحكمته وعلما بدقيق أعمالهم وجليلها ، لا يعزب عنه مثقال ذرة ولا أصغر منها .

المبين : قال الله تعالى : ( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين ) ( النور : 25 ) المبين هو الذي لا يخفى على خلقه ، بل هو ظاهر بأفعاله الدالة عليه ، وآياته البينة ، البين أمره في الألوهية والربوبية ، الذي بين لعباده سبيل الرشاد والنجاة وبين لهم دينه الذي ارتضاه وهو الإسلام .

الوكيل : قال الله تعالى : ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ) ( الزمر : 62 ) هو المقيم الكفيل بأرزاق العباد ، القائم عليهم ، الموكل والمفوض إليه ، والكيل هو الحفيظ والكافي .

الرقيب : قال الله تعالى : ( إن الله كان عليكم رقيبا ) ( النساء : 1 ) الرقيب هو الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات ، وبصره بجميع المبصرات ، وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية ، يعلم ما توسوس به النفوس التي لم تتكلم بها أصحابها .

الودود : قال الله تعالى : ( وهو الغفور الودود ) ( البروج : 14 ) المحب لعباده الصالحين ، ويحبه عباده الصالحون ، ولذا لهجت ألسنتهم بالثناء عليه ، وانجذبت أفئدتهم إليه وداَ وإخلاصاً ، وإنابة من جميع الوجوه ، واشتاقت أنفسهم إلى رؤيته .

القوي : قال الله تعالى : ( إن ربك هو القوي العزيز ) ( هود : 66 ) القوي هو التام القوة الذي لا يستولي عليه العجز في حال من الأحوال ، ولا يغلبه غالب ، ولا يرد قضاءه راد .

المتين : قال الله تعالى : ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ( الذاريات : 58 ) المتين هو الشديد القوي ، الذي لا تنقطع قوته ، ولا تلحقه في أفعاله مشقة ، ولا يمسه لغوب ولا إعياء ، ولا تعب .

المولى : قال الله تعالى : ( واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير) ( الحج : 78 ) المولى هو المأمول في النصر والمعونة ، وهو الذي يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم ، كما يتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم .

الحميد : قال الله تعالى : ( واعلموا أن الله غني حميد ) ( البقرة : 267 ) الله هو الحميد ، إذ جميع المخلوقات ناطقة بحمده ، لأنه المستحق للحمد كله لنعمه وإحسانه ، وهو المحمود في أفعاله ، وأقواله ، وأسمائه ، وصفاته ، وشرعه ، وقدره .

الحي : قال الله تعالى : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) ( آل عمران : 2 ) الله هو الحي ، الذي له الحياة الدائمة الكاملة ، الذي لم يزل موجوداً بالحياة موصوفاً ، لم تحدث له الحياة بعد موت ، ولا يعترضه الموت بعد الحياة ، تعالى عن ذلك علو كبيراً .

الملك المالك المليك : قال الله تعالى : ( فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) ( المؤمنون : 116 ) وقال الله سبحانه : ( قل اللهم مالك الملك ) ( آل عمران : 26 ) وقال تعالى : ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) ( القمر : 55 ) الله هو النافذ الأمر في ملكه ، الذي التصرف المطلق ، في الخلق ، والأمر ، والجزاء . وله جميع العالم ، العلوي والسفلي ، كلهم عبيد له ومماليك ومضطرون إليه . لا يتحرك متحرك إلا بعلمه وإرادته ، وما يسكن من ساكن إلا بعلمه وإرادته . ويوم القيامة يظهر ملك الله جليا واضحاً ويعترف به الخلق جميعاً . قال تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها .. ) الاّية وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعين إسماً من أحصاها دخل الجنه ) هذا شرح لأسماء الله الحسنى كامل كتبته لكم بعد أن تأكدت أنه جميعها صحيحة بأذن الله وكامله وأتنمى من الله العلي العظيم أن لا يحرمنا الأجر وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .
======================================
1- الله : هو الاسم المفرد العلم لذاته القدسية الجامع لجميع الصفات الإلهية
====================
2- الرحمن : المتصف بالرحمة التي وسعت كل شيء
====================
3- الرحيم : رحيم الآخرة وهو دائم الرحمة وهو صفة فعل له سبحانه .
====================
4- الملك : المالك لكل شيء المتصرف فيه بلا ممانعة ولا مدافعة والنافذ الآمر في ملكه .
====================
5- القدوس : المنزه عن كل وصف يدركه حس أو يتصوره خيال أو يسبق إليه وهم كما أنه منزه على كل ما لا يليق .
====================
6- السلام : ذو السلامة من كل عيب ونقص ذاتاً وصفاتٍ وأفعالاً , وسلم من عذابه من لا يستحقه .
====================
7- المهيمن : الرقيب على كل شيء والشاهد المطلع على خفايا الأمور والقائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجلهم .
====================
8- المؤمن : المصدق لأنه صادق في وعده ولرسله بالمعجزات وهو الذي يفزع إليه الخائف فيؤمنه .
====================
9- العزيز : القوي الغالب الذي لا يغلب المتفرد بالعزة والجلال الذي ذل لعزته كل عزيز .
====================
10- الجبار : الذي يجبره كل أحد ولا يجبره أحد وهو الذي أجبر الخلق وقهرهم على ما أراد من أمر أو نهي سبحانه .
====================
11- المتكبر : المنفرد بالكبرياء والعظمة الذي كل شيء دونه فلا كبرياء لسواه وكل المخلوقات قهر عظمته .
====================
12- الخالق : المقدر للأشياء على مقتضي حكمته وموجد الأشياء من العدم على غير مثال سابق .
====================
13- البارئ : المبدع الذي أبرز ما قدره إلى الوجود .
====================
14- الغفار : لكل من تاب إليه من أي ذنب هو الذي يستر عباده ويمحوها بالتوبة وهو الذي أظهر الجميل وستر القبيح .
====================
15- القهار : الذي يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه فيقهرهم بالإماته والإذلال .
====================
16- الوهاب : وتفسيرها قوله المعطي برحمته فيعطي المحتاج ما يحتاج إليه ويعطي غير المحتاج ما يزيد عن حاجته تفضلاً وانعاماً لحكمه .
====================
17- الرزاق : المسخر المسير المسبب للرزق يرزق القلوب بتغذيتها بالعلم والإيمان والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين للمؤمنين .
====================
18- الفتاح : يفتح خزائن الرحمة لخلقه وبعنايه ينفتح كل مغلق ويفتح أعين بصائر عباده ليبصروا الحق .
====================
19- العليم : عالم بعواقب الأمور ومصالحها وما فيها من الخير وبما كان وما يكون وما لايكون .
====================
20- القابض : الذي يمسك ويضيق الرزق على من يشاء وهو يقبض رحمته يوم القيامة الذين كفروا بآيات الله ولقائه ويقبض الأرواح والقلوب والصدقات .
====================
21- الباسط : الذي يوسع رزقه على من يشاء بجوده ورحمته وهو الذي يبسط الأرزاق والقلوب لحكمته ورحمته .
====================
22- الخافض : الذي يخفض الجبارين والفراعنة أي يضعهم ويهينهم ويخفض من يشاء حسب ما وتقتضيه حكمته .
====================
23- الرافع : الذي يرفع أولياءه إلى أفق المقربين ويعزهم وينصرهم .
====================
24- المعز : لمن أطاعه يعز من يشاء ويؤتي ملكه من يشاء .
====================
25- المذل : أذل أعداءه بحرمان معرفته ويذل من يشاء حسب ما تقتضيه حكمته .
====================
26- السميع : لجميع الأقوال والأصوات ومدرك المسموع وإن خفى .
====================
27- البصير : بكل الأحوال فلا يغيب عنه ما في السموات العلى وما في الأرض وما بينهما .
====================
28- الحكم : الحاكم الذي حكمه نافذ وهو الحكم بين عباده المظهر الحق من الباطل .
====================
29- العدل : المنزه عن الظلم والجور في أفعاله وأحكامه .
====================
30- اللطيف : الذي يوصل إحسانه الى جميع خلقه في خفاء وستره .
====================
31- الخبير : بكل شيء حتى بدبيب النمل في الليل البهيم فلا تخفي عليه خافيه .
====================
32- الحليم : لا يعاجل بالعقوبة ويصفح ويغفر ويستر ويتجاوز عن الذنوب والزلات .
====================
33- العظيم : الشأن والسلطان الذي لا شيء أعظم منه سبحانه ليس لعظمته بداية ولا لكنه جلاله نهايه .
====================
34- الغفور : عن ذنوب التائبين إليه والمتوكلين عليه وهو كثير المغفرة وقابل التوب والمعذرة .
====================
35- الشكور : يجزي على القليل بالكثير أي يجازي على يسير الطاعات كثير الدرجات .
====================
36- العلي : البالغ الغاية في علو الرتبة إلى حيث لا رتبه إلا وهي منحطة عنه وهو الذي علا بذاته وصفاته .
====================
37- الكبير : العظيم الشأن الذي لا يخرج عن علمه شيء ولا ينازعه في كبريائه أحد .
====================
38- الحفيظ : العالم بجميع المعلومات علماً لا تغير له ولا زوال الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا .
====================
39- المقيت : الذي يعطي أقوات الخلائق بمنح الأبدان الطعام والقلوب المعرفة .
====================
40- الحسيب : الكافي الحافظ على أعمال خلقه ومحاسبتهم يحاسب المؤمنين حساباًً يسيراً ويحاسب الكافرين حساباً شديداً .
====================
41- الجليل : العظيم عما لا يليق به الكامل في الذات والصفات والأسماء والأفعال .
====================
42- الكريم : الجميل ذاتاً وصفاتاً وفعلاً كثير العطاء دائم الإحسان واسع الكرم إذا قدر عفا وإذا وعد وفى .
====================
43- الرقيب : المراقب والمطلع على جميع الأحوال والأعمال للخلق والمحيط بمكونات سرائرهم .
====================
44- المجيب : الذي يقابل مسألة السائلين بالإجابة ويتفضل قبل الدعاء والمجيب لمن سأله .
====================
45- الواسع : الذي وسع علمه كل العلوم وغناه كل فقر ووسعت رحمته ومغفرته وجميع صفاته وملكه كل شيء
====================
46- الحكيم : لها الحكمه لبالغة والحجة الدامغة والسلطان العظيم والأمر القديم وهو الحكيم للأشياء المتقن لها .
====================
47- الودود : محبوب في قلوب أوليائه يحب الخير لجميع الخلق فيحسن إليهم ويثني عليهم ويود عباده الصالحين أي يرضى عنهم .
====================
48- المجيد : الشريف ذاته فإنه واجب الوجود تام القدرة والحكمة .
====================
49- الباعث : الذي يبعث الخلق بعد الموت يوم القيامه وباعث الرسل بالأحكام وباعث النيام بيقظة الأجسام .
====================
50- الشهيد : الذي لا يغيب عنه شيء أي أنه حاضر يشاهد جميع الأشياء ويراها وهو المطلع على جميع الأفعال .
====================
51- الحق : المتحقق كونه ووجوده وهو المستحق للعباده الثابت الذي لا يزول وهو الحق في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله .
====================
52- الوكيل : لمن توكل عليه وأناب إليه فمن توكل عليه تولاه ومن أستغنى به أغناه .
====================
53- القوي : التام القدرة والقوة الذي لا يعجزه شيء غالب لا يغلب , يجير ولا يجار عليه .
====================
54- المتين : الشديد القوي الذي لا تلحقه في أفعاله مشقه ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء فقوته فوق كل قوة .
====================
55- الولي : المحب الناصر المتولي للأمور يتخذه المؤمن ولياً فيتولاه سبحانه بعنايته .
====================
56- الحميد : المستحق للحمد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله محمود تحمده الملائكة وعباده المؤمنون .
====================
57- المحصي : الذي أحصى كل شيء بعلمه فلا يفوته شيء من الأشياء دقه وجله .
====================
58- المبدىء : أن الله كان ولم يكن شيء قبله ثم أنشأ الأشياء وأوجدها وأبدعها على غير مثال سابق به بدأت وبه تعود .
====================
59- المعيد : الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات وبعد الممات إلى الحياة .
====================
60- المحيي : خالق الحياة في كل شيء يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
====================
61- المميت : مقدر الموت على كل من أماته فلا محيي غيره ولا مميت سواه .
====================
62- الحي : حياة بلا فناء ولا موت ولا بداية ولا نهاية له البقاء المطلق .
====================
63- القيوم : القائم بذاته على الإطلاق المدبر لأمر ملكه .
====================
64- الواجد : الذي لا يعوزه شيء الغني الذي لا يفتقر الواجد كل ما يشاء ويطلب .
====================
65- الماجد : المجيد من المجد وهو الشرف الكامل القدرة قوي البطش جواد سخي .
====================
66- الواحد : الأحد الذي لا نظير له ولا وزير ولا ند ولا شبيه له ولا عديل .
====================
67- الصمد : المقصود في الحوائج والمسائل الذي إليه منتهى السؤدد الذي يستغاث به في الشدائد .
====================
68- القادر : ذو القدره التامة الذي لا يعجزه شيء ولا يتقيد بأسباب الذي يبدع وينشئ كل موجود إبداعاً يتفرد به .
====================
69- المقتدر : وهو عظيم القدرة المسيطر بقدرته البالغة على خلقه والفعال لما يريد بتقدير وعلم وحكمة .
====================
70- المقدم : الذي يقدم الأشياء ويقربها فيضعها في مواضعها كما تقتضيه حكمته الأزلية .
====================
71- المؤخر : الذي يؤخر بعض الأشياء عن بعض بمشيئته .
====================
72- الأول : بوجوده وأزليته فلا شيء قبله بلا ابتداء فهو الموجود بذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله قبل وجود مخلوقاته .
====================
73- الآخر : دال على بقائه وأبديته فلا شيء بعده الباقي بلا انتهاء .
====================
74- الظاهر : الذي لا أظهر منه على علوه وعظمته فلا شيء فوقه فهو البادي بأفعاله لذوي البصائر والأبصار .
====================
75- الباطن : دال على قربه ومعيته فلا شيء دونه والباطن بكنه ذاته عن إدراك العقول والأفهام .
====================
76- الوالي : المالك للأشياء المتولي لها أمرها ومصالحها المتصرف فيها بمشيئته وحكمته .
====================
77- المتعالي : الذي له العلو من جميع الوجوه علو الذات وعلو القدر والصفات .
====================
78- البر : الذي منه كل مبرة وإحسان ويمن بعطائه على عباده في الدنيا والاّخره .
====================
79- التواب : كثير القبول لتوبة عباده فيحذرهم مره ويملهم مره ويوفقهم لتوبه المقبوله فضلاً منه وكرماً .
====================
80- المنتقم : المبالغ في العقوبه لمن يشاء والمجازي بالعدل يقصم ظهور الطغاه ويشدد العقوبه على العصاة .
====================
81- العفو : الذي يمحو السيئات ويبدلها إذا شاء حسنات سبحانه .
====================
82- الرؤوف : الرحيم ذو الرأفة التامة .
====================
83- مالك الملك : المالك التام القدرة له الملك كله لا شريك له المتصرف في ملكه في الدنيا والاّخرة .
====================
84- ذو الجلال والإكرام : صاحب العظمة فلا أجل ولا أعظم منه. والأكرام المكرم لأنبيائه وعباده الصالحين بالعطاء والمنح والآلاء والنعم .
====================
85- الجامع : هو الذي يجمع الخالق يوم الحساب والمؤلف بين الكائنات الجامع بين المتماثلات .
====================
86- الغني : غني عن جميع خلقه وكلهم فقراء إليه وهو واسع الفضل والعطاء لا حاجة له إلى أحد أصلا .
====================
87- المغني : يغني من يشاء من عباده بما شاء من أنواع الغنى وأفضلها غني النفس فإن الحوائج تطلب من الله .
====================
88- المانع : هو الذي يمنع أوليائه أن يؤذيهم أحد يوجد بعض الممكنات ويمنع وجود البعض .
====================
89- الضار : المقدر الضر والشر لمن أراد كيفما أراد يفقر ويمرض ويشقي ويحرم على مقتضى حكمته ومشيئته .
====================
90- النافع : الذي يصدر منه الخير والنفع في الدنيا والدين .
====================
91- النور : الظاهر في نفسه بوجوده سبحانه الذي به ظهور كل نور فائض على الأشياء كلها .
====================
92- الهادي : الذي يرشد بهداه ذو الغوايه ويهدي خواص عباده إلى الحكمة والمعرفة .
====================
93- البديع : الذي لا مثيل له ولا نظير في ذاته وصفاته وأفعاله والمبدع للأشياء بلا احتذاء ولا اقتداء .
====================
94- الباقي : الباقي بعد فناء خلقه واجب الوجوب لذاته موجود وموصوف بالبقاء الأزالي .
====================
95- الوارث : الذي يرجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك إذ هو الباقي بعد فناء الخلق فإليه مرجع كل شي ومصيره .
====================
96- الرشيد : المتصف بكمال الكمال عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
====================
97- الصبور : الذي لا يعالج العصاة بالإنتقام منه ولا تحمله العجله على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه .
====================
98- المصور : خالق الصور على ما اقتضته حكمته الأزالية لا على مثال احتذاه ولا رسم رسمه .
====================
99- المقسط : العادل في حكمه وجميع تصرفاته الذي ينتصف للمظلوم من ظالم وينصر المستضعفين . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 24 - 10 - 2008 الساعة 12:49
رد مع اقتباس