عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 16 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من 115 الى 125
القصيم ، وسار معه كثير من عربان نجد من قحطان وسبيع والسهول وغيرهم ، فعدا بالمسلمين على مرزوق الهيضل وعربانه من عتيبة وهم على الماء المعروف بالثعل في الحزم الراقي ، فسبته النذير من رجال منهم عند قحطان فهربوا من الماء ونزلوا عند ابن ربيعان ، ونزل عبد الله على الثعل وأقام عليه أياماً ، ثم رحل منه قافلاً .
1274هـ :
وفيها غزا عبد الله بن الإمام فيصل بجنود المسلمين من البادية والحاضرة وأخذ ابن حميد والهيظل على دخنة ، ثم عد من دخنة وأخذ العصمة على نفي واقام هناك أياماً ثم عدا على البقوم ومعهم أخلاط من سبيع وهم على أم الجواعر فصحبهم وأخذهم ، ثم قفل راجعاً إلى الرياض .
1276هـ:
وفيها اغار راكان بن حثلين رئيس العجمان على إبل الإمام فيصل ، وأخذ منها طرفاً ، ثم ارتحل بعدها ديرة بني خالد هو ومن معه من العربان إلى جهة الشمال ونزلوا على الصبيحة الماء المعروف بالقرب من الكويت ، ولما كان في شعبان أمر الإمام جميع رعاياه من الحاضرة والبادية بالجهاد ، وأمر ابنه عبد الله أن يسير بجنود المسلمين لقتال عدوهم ، فخرج عبد الله في آخر شعبان بغزو أهل الرياض والخرج والجنوب ، واستنفر من حول البادية من سبيع والسهول وقحطان وكان قد واعد غزو أهل الوشم وسدير والمحمل الدجاني الماء المعروف ، فلما وصل إليه وجدهم قد اجتمعوا هناك فأقام هناك ثلاثة أيام ثم ارتحل منه واستنفر عربان مطير ، فتبعه منهم جمع غفير وقصدوا الوفراء المعروف بالماء وعليها عربان في العجمان فمجدهم بياتاً وأخذهم ، وانهزمت شرائدهم إلى الصبيحة ، وعليها ىل سليمان وابن سريعة من العجمان ، ثم ارتحل عبد الله من الوفراء وصبح العربان المذكورين على الصبيحة ، وأخذهم ، وانهزمت شرائدهم ونزلوا على ابن حثلين ومن معه من العربان ، وهم على الجهراء ثم ثم ارتحل عبد الله ونزل على ملح ، فقام عليهن الهوادج ، اركبوا في كل هودج من تلك الهوادج بنتاً جميلة من بنات الرؤساء محلاة بالزينة ، واستعاب النساء المزاية في وسط جموع الحرب عادة جاهلية بقيت إلى الآن ، لأجل أن يشجعن الفتيان ، وينخين الفتيان والشجعان ، فإن الفتيان والفرسان تدب فيهم النخوة والغيرة والحمية من العار ، فيقاتلون العدو قتال المهالك ، ثم قاموا إلى الإبل فقرونها ثم ساقوها أمامهم وتوجهوا لقتال عبد الله ومن معه من جنود المسلمين ، يسوقون قدام الإبل والهوادج ، فلما وصلوا إليهم نهض إليهم جنود المسلمين وحصل بين الفريقين قتال شديد يشيب من جوله الوليد ، فانهزم العجمان هزيمة شينة لا يلوي أحدهم على أحد ، فتركوا الهوادج والإبل وجميع أموالهم وقتل منهم نحو سبعمائة رجل وغنم المسلمون منهم من الموال ما لا يعد ولا يحصى ، وكانت هذه الوقعة في اليوم السابع عشر من رمضان .
1277هـ: " وقعة الطيعة "
وفي آخر شعبان من هذه السنة أمر الإمام فيصل بن تركي ابنه عبد الله أن يسير بجنود المسلمين لقتال عدوهم – العجمان – فخرج عبد الله من الرياض ومعه أهل الرياض والخرج وضرماء الجنوب ، وعربان الرياض من سبيع والسهول ، وتوجه إلى الحضنة ونزل عليها أياماً إلى أن اجتمعت عليه جنود المسلمين ثم ارتحل منها وتوجه إلى الوفراء فلما وصل هناك قدم عليه غزو عربان مطير ، وبني هاجر ثم ارتحل منها وحث السير ، وعدا على عجمان ومن معهم من المنتفق ، وهم على الجهراء القريبة المعروفة بالقرب من الكويت فصحبهم وحصل بين الفريقين قتال شديد وصارت الهزيمة على العجمان وأتباعهم وألجأهم المسلمون على البحر وهوجاء فدخلوا فيه ووقف المسلمون على ساحل البحر فمد البحر على من فيه منالعجمان وأتباعهم فأغرقهم وهم نحو ألف وخمسمائة رجل وقتل منهم خلائق كثيرة ، وغنم المسلمون منهم من الأموال ما لا يعد ولا يحصى وذلك في اليوم الخامس عشر من رمضان منالسنة المذكورة ( 1276هـ ) .
وفي ذلك يقول أحمد بن مشرف الأحسائي :
لدين الهدى ما لاح نجم لناظر
بعجمانكم أهل الجدود العواثر
لك الحمد اللهم يا خير ناصر
الم تنظروا وما أوقع الله ربنا


إلى أن يقول :
زوال المطلا ضرباً وقطع الحناجر
وما هم به مثل الليوث الخوار
عليه وفي يمناه أيمن طائر
ترى الأكم منها سجداً للحوافز
من البدو أمثال البحار والزواخر
ومن آل قحطان جموع الهواجر
قبائل شتى من عقيل بن عامر
هموا حاولوا الأحساء ومن دون نيلها
مفاجلهم عزم الإمام بفليق
وقدم فيهم نجله يخفق اللوا
فأقبل من نجد بخيل سوا بعد
فرافق في الوفرا جموعاً توافرت
سبيعاً وجيشاً من مطير عرمرما
ولا تنس جمع الخالدي فغنهم

سنة 1279هـ : " وقعة المطر"
وفي هذه السنة كانت وقعة المطر بين أهالي عنيزة بقيادة آل سليم السبيعيين وبين جيش الإمام فيصل بن تركي بقيادة ابن عبدالله ، وقد حدث فيها من الأمور ما يطول شرحه وذكره ، وكانت قبيلة سبيع مع الجيش السعودي ضد أهالي عنيزة ، فألم ذلك أهل عنيزة خصوصاً آل سليم الذين يمدون بصلة قرابة بهذه القبيلة ، فقال طرفة السليم ، كما تذكر بعض الروايات هذين البيتين :
يخالطه بعد الونين صياح
واسفل بني عمي قطين رماح
يا ونتي ونة الوجعان
اعلابني عمي الوديان

وتذكر هذه الرواية أن سبيعاً تأغرت بهذين البيتين حتى إنهم قطعما شيئاً من بساط عبد الله بن فيصل الذي يجلس أو ينام عليه ، إشعاراً بثأرهم من حصارهم لبني عمهم من سبيع ، وهي السليم ، فاضطر عبد الله بن فيصل على السعي بالصلح مع أهل عنيزة الذين كانت الحرب قد أرهنت كأهلهم ، وكانوا أشد حرصاً على الصلح من عبد الله الفيصل .
1281هـ:
وفي هذه السنة جرت معركة بين قبيلة سبيع وقبيلة الدواسر ، قتلت فيها سبعين دوسرياً ، كما يذكر لويس بلي . ولعل هذه المعركة هي ما يسمى السبيعيون بـ " كون ضبع " .
سنة1283هـ : وقعة المعتلى :
وفيها جرت وقعة المتعلى بين الإمام عبدالله الفيصل وأخيه سعود ، وكان سعود قد خرج على أخيه ، وجهز جيشاً من يام والعجمان والدواسر ، ولما علم الإمام عبدالله بذلك ، جهزة جيشاً من اهل القصيم وسدير والوشم والحمل وأهل ضرماء والخرج والحوطة والحريق وأهل الرياض ، ومن البادية قبيلة سبيع والسهول ، وقسم من قبيلتي قحطان وعتيبه ، فالتقى الأخوان اول مرة في المعتلى في وادي الداسر ، فصلت بينهم وقعة شديدة ، استمر فيها القتال من شروق الشمس إلى ما بعد الظهر ، أسفرت عن هزيمة سعود ، معتقل معظم جنوده ، فقتل من أتباع سعود ما يزيد على ثلاثمائة رجل ، بينهم : على بن سريعة شيخ آل سامر من العجمان ، وأبناء السيد الكرمي رئيس نجران ، وقتل أتباع سعود محمد وسعود خمسون رجلاً منهم : عبدالله بن حمد المبارك أمير بلدة حريملاء ، وعبدالله بن تركي بن ماضي أمير بلدة سدير ، وعشرون رجلاً من اهل الرياض ومنفوحة .
قال ابن عيسى :
وفيها أمر عبدالله الفيصل أخاه محمداً أن يسير بغزو أهل العارض وسبيع والسهول مع غزو أهل ضرماء الحمل وسدير للإحساء لقتال أخيه سعود ، فسار بهم محمد ، ولما بلغ سعود مسير أخيه محمد ، وكان إذ ذلك محاصراً بلد الهفوف ارتحل وسار للقاء اخيه محمد ، وسبقه إلى دودة الماء العروف ، فنزل عليها ومن خلائق كثيرة من العجمان وآل مرة ، ومعه أهل المبرز وأحمد بن الغتم بن خليق وابن جبيل ، وأنها محمد بن فيصل ومن معه من الجنود وقد سبقه أخوه سعود ة وأصحابه على الماء ، فتزل محمد ومن معه بالقرب منهم وحصل بين الفريقين قتال شديد ، وذلك في اليوم السابق العشرين عن رمضان في السنة المذكورة ، فخانبعض الجنود محمد بن فيصل وانقلبوا على أصحابهم ينهبونهم فصارت الهزيمة على محمد بن فيصل وأتباعه ، وقتل منهم نحو أربعمائة رجل أ.هـ.
هذا ما يذكر ابن عيسى عن هذه الوقعة ، وهو ما يكاد يتفق عليه المؤرخون النجديون لكنهم يختلفون في سبب انقلاب سبيع ، فيذكر القاضي في تاريخه أن سبب هذا الانقلاب هو ان الإمام عبدالله الفيصل رفض إعطاء شيخ سبيع فرساً ، وهذا مضى علوم القاضي يقول :
" حنا ذكرنا إن الخيانة من العجمان ، وهي من سبيع ، هم الذي أظهر عبدالله ويوم تهيأ الكون صاروا مع العجمان ، ويوم حل الكون افتركوا على قوم عبدالله ، وصارت كسيرة من أعظم ما وقع في نجد ، وهم قبل هم أقرب من كل البوادي لعبدالله ، وسبا بها فرس فيها عبدالله على شيخ سبيع أ.هـ.
أما محمد بن عبدالقادر فيقول :
" ولما اشتد القتال رحمي الوطيس ، التقى راكان بن حثلين بعساف أبو اثنين وكان من جيش الأمير محمد ، فنزل راكان عن فرسه وقال له : يا عم راكب هذه ألين لك ، وقصد بذلك إرضاء عساف حتى ينهزم بالناس ، وفهم عساف الغرض ، فأشار إلى جماعته إلا بجذاب والخروج من المعركة ، ففعلوا وانهزم جند الأمير محمد على آثارهم فاستلحهم العجمان ومن معهم وقتلوا في جند الأمير أربعمائة رجل أ.هـ .

ويذكر الأمير سعود بن هذلول سبباً وجيهاً لهذا الانقلاب فيقول :
" يقول بعض الرواة : إن سبب خيانة سبيع لمحمد وانلابهم عليه في هذه الوقعة هو ان المدعو ليل المتلقم أحد رؤساء العجمان قد لجأ إلى فراج أحد رؤساء سيع قبل وقعة جودة بعام كامل ، بما إليه لم يعلم من عند الإمام عبدالله وترك ليل التلقم عن اهله بن سبيه .
وعندما قابل – فراج – عبدالله طلب منه أن يعفو عن التلقم وجماعته ، أعطاه – عبدالله – الأمان على دمائهم فقط ، أما اموالهم وخيلوهم وإبلهم فقد أرسل لها سربة من قبلة فصادرتها ففاظ قبيلة سبيع هذا العمل ، واستبطنوا القدر عندما تسخ الفرصة ، فقد اتفقوا مع سعود يوم وقعة جودة على أنه إذا حمى الوطيس ، واشتد القتال انسحبوا راجعين أديارهم متقهقرين ، فيهبون رواحل محمد ومعسكراته ويسببون الهزيمة له ، هذا ما بلغني عن هذه القضية ، ولله الأمر من قبل ومن بعد " أ.هـ .
أما مقبل الذكير فيأتي بكلام غريب حيث يرى أن العجمان كانوا مع جيش محمد الفيصل وهذا خلاف ما عليه المؤرخين النجديين الذين يذكرون ان العجمان كانوا صلاً مع جيش سعود الفيصل ، وهذا نهى كلامه .
" ذكرنا انضمام كثير من القبائل إلى سعود ، وكان أمره يزداد قوة وانتشاراً بقدر ما يضعف نفوذ عبدالله ، فرأى عبدالله ان امر سعود قد استفحل مجهز جيشاً سيره بقيادة أخيه محمد ومعه بعض القبائل منهم راكان بن حثلين زعيم العجمان ، فالتقى الأخوين على جودة الماءالعرون ، فالتحم القتال بينهما ، فلما اشتد القتال انقلب بعض جنود محمد من سبيع على المخيم وأخذوه ، فانهزم جنود محمد وأسره سعود وحبسه في القطيف .
ويقال أن الهزيمة محمد سبباً آخر ، وهو ان راكان بن حثلين لم ينس وقعة الطبعة التي أوقعها فيهم عبدالله سنة 1278هـ ، وارتبط سراً مع سعود ، ولما اشتد القتال أغار على جيش محمد وأخذه ، وانقلب سبيع على المخيم ونهبوه جرياً على عادة الأعراب ، إذا كان لا بد للأعداء من نهب متاع الصديق فالصديق أولى به ، وفي هذه الحادثة يقول حثلين وهو يرتجز :
ردوا لعبدالله قضاه
يوم استعفت ياخذ وفاه أ.هـ.
يا يام يا سقيم الحريب
من كان لـه حقٍ مصيب

ويبدو أن الثاضي كان على رأي مقبل الذكير في أن العجمان كانوا مع جيش محمد الفيصل .
ويتضح لي من الآراء السابقة أن أقربها إلى الصواب هو الرأي الذي ذكره المؤرخ سعود بن هذلول ، أما ما ذكره القاضي من أن سببه ما حدث هو الفرس التي رفض الإمام عبدالله إعطائها لامير سبيع ، فبالرغم من المحبة الشديدة التي يكنها العرب – وخصوصاً أعراب نجد الأقحاح ، للخيل الأصيلة ، إلا أنني لا أراه صواباً فمن المستبعد أن تنقلب هذه القبيلة على الإمام عبدالله الفيصل ، لأجل هذا السبب ، وهي التي عرفت بمولائها الكامل له ولآبائه وأجدادهم ، بل ذكر وادي هذا الخبر – القاضي أن سبباً كانت أقرب القبائل إلى عبدالله الفيصل .
أما ما ذكره الشيخ محمد بن عبدالقادر فلا يعدو ان يكون وعناً لفترة من قترات الحرب ، ولا أظنه السبب الرئيسي لانقلاب قبيلة سبيع ، ولا بد انه مرتبط بامر ما لعله اتفاق سابق بين عساف وراكان .
سنة 1288هـ : وقعة البرة :
وفيها خرج سعود بن فيصل من الرياض غازياً ، ومعه غلائق من العجمان وآل مرة وسبيع والسهول والدواسر وأهل الرياض والجنوب والخرج ومعه عمه عبدالله بن تركي وكان يميل إلى عبدالله بن فيصل ، وتوجه إلى قحطان وهم على الأنجل ومعهم عبدالله بن فيصل ، فلما وصل إلى ثرمداء جاءه الخبر بأنهم أرقلوا من الأنجل ونزلوا على البرة القرية المعروفة ، فسار سعود بمن معه من الجنود إلى البرة لقتال أخيه عبدالله بن فيصل ومن معه من قحطان ، ولما كان في اليوم السابع من جمادى الاولى من هذه السنة وصل سعود ومن معه من الجنود إلى ابرة ، فاقتتل الفريقان قتالاً شديداً ، وصارت الهزيمة على عبدالله بن فيصل ومنمعه من قحطان .
سنة 1290هـ : وقعة طلال :
وفي هذهالسنة خرج سعود بن فيصل من الرياض غازياً ، وقصد مصلط بن ربيعان رئيس الروقة من عتيبه ، وكان ناقماً عليه ميله إلى عبدالله الفيصل ، على أنه لم يتدخل في أمورهم ، ولكنه لم يغد عليه سعود مع رؤساء القبائل الذين وفروا للتهنئة بعد وقعة البرة ، وحملة الدويش ورؤساء مطير فخرد ، وانظم إليه العجمان ومطير علوا وبرية وسبيع والسهول والدواسر ، وبلغ ذلك عقاب بن حميد رئيس برقا من عتيبه ، فأرسل من ينذر سلطان ، فوصل النذير قبل ان يصل سعود إليهم ، وكانوا في حرة كسب عند الجبل المسمى حلال ، ومنزلهم هذا من أحصن المواقع الطبيعية لانها حزوت ... فجمع ابن ربيعان رؤساء قومه فاستقر رأيهم أن يرسلوا أموالهم وعائلاتهم ومعهم بعض القوة إلى كل بعيد يتحصنون فيه ، ويبقى أهل النجدة على أهبة الاستعداد ، فأبعدوا اموالهم وأولادهم إلى وسط الحرة ، وبقي بموضعهم ثمانمائة مقاتل من أهل النجدة ، فلما أصبحوا استعدوا لمقابلة العدو ، كل رئيس على قسم منهم ، فلم يلبثوا حتى بدت طلائع سعود ، وكان مع سعود مالا يقل عن ثلاثة آلاف مقاتل ، فوقع القتال الشديدمن الصبح إلى وقت الظهر ، ثم انهزم جيش سعود هزيمة شنيعة " واستولى الروقة على جميع مخيم سعودج بما فيه وكثير من الخيل ... "
سنة 1292هـ :
وفيها أمر عبدالله الفيصل أخاه محمداً بالمسير إلى شقراء وكتب معه إلى رؤساء بلدان الوشم يأمرهم أن يجهزوا غزوهم معه ، فسار محمد بن فيصل إليها ومعه عدة رجال من أهل الوشم وتوجه لى ثرمداء ، وكان أخوه الإمام عبدالرحمن بن فيصل لما جاء الخبر بوصول إلى بلد شقراء قد خرج من الرياض ومعه جنود كثيرة من أهل اليراض والخرج والجنوب ، والعجمان والدويش ومن معه من مطير وسبيع مع اولاد أخيه سعود بن فيصل وتوجه إلى الوشم بمن معه من الجنود ، فصادفه محمد بن فيصل ومن معه من ثرمداء فحصروهم وحصل بينهم وين أهل ثرمداء وأصحاب محمد بن فيصل قتال شديد قتل فيه من أهل ثرمداء ثمانية رجال ، ومن العجمان خمسة رجال ، ثم تصالحوا على أن محمد بن فيصل يخرج إليهم ويدفعون إليه ركائب أصحابه وسلاحهم .
وأقام الإمام عبدالرحمن على ثرمداء أياماً ثم سار بمن معه من الجنود وتوجهوا إلى بلد الدوادمي ، فلما وصلوا إليه وإذا مصلط بن ربيعان ومحمد بن هندي ابن حميد وهناطك بن فهيد الشيباني ومن معهم من قبائل عتيبه قد أقبلوا يريدون النزول على يد الدوادمي ، فوقع بين الفريقين قتال شديد ، وصارتالغلبة لعتيبه .
سنة 1294هـ :
وفيها أخذت سبيع قوافل قحطان في أرض العرمة .
سنة 1304هـ :
وفيها غزا محمد بن سعود بن فيصل ومعه جنود كثيرة من أهل الخرج ومن عربان العجمان وسبيع وغيرهم ، وصبح النفعة من عتيبه على مغير العرض وحصل بين الفريقين قتال شديد ، وصارت الهزيمة على النفعة وتركوا بعض أغنامهم وما ثقل من بيوتهم وأمتعتهم ، فغمها محمد بن سعود وأتباعه ، ثم رجع إلى وطنه .
سنة 1215هـ :
وفيها حصلت وقعة بين آل سيف وبين بني عمهم آل راشد أهل العطاء من العرينات من سبيع ، وقتل فيها إبراهيم بن راشد ، وحصل في الفريقين جراحات شديدة .
سنة 1318هـ :
وفيها موقعة العرين بين مبارك الصباح وجيشه العرمرم ، وبين عبدالعزيز بن متعب بن رشيد ، وكان من ضمن جيش مبارك الصباح وعبدالرحمن الفيصل قبيلة سبيع ، ورئيسهم طرمان أبو اثنين ، وقد انتهت المعركة بانتصار ابن رشيد .
وفي هذه الوقعة قتل ابن رشيد شاعر سبيع المشهور عجران بن سعرفي .
وفي أثناء هذه المعركة كان عبدالعزيز - الملك - محاصراً للرياض الحصار الأول ، وشارك من ثكير من السبعات ، منهم شمل بن دهيمان ، أحد رؤساء سبيع ، كما قتل من السبعان مع عبدالعزيز اثنان : أحدهما ابن هلال .
والثاني في المليحي ، وظل عبدالعزيز محاصراً للرياض أربعين يوماً ، ثم انسحب لما أبلغه رسول واله هزيمة مبارك الصباح ، وكان الرسول من فخذ الأعزة على حد رواية الشيخ الصحابي .
سنة 1319هـ :
وفيها سار عبدالعزيز من الكويت إلى الرياض لاستردادها ، وقصد عشائر العجمان ليضمهم إليه ، ولكن رؤسائهم تمنعوا ، وأقبلت عليه جماعات من آل مرة وسبيع والسهول .
سنة 1321هـ :
وفيها حاصر ابن رشيد الكويت ، فاستنجد مبارك الصباح بابن سعود ، فكون ابن مسعود جيشاً كبيراً قواته عشرة آلاف مقاتل ، وكان من ضمن الجيش قبيلة سبيع والسهول ن وزحف به إلى الكويت طالباً ابن رشيد الذي نزح من أطراف الكويت فظنوا انه يريد حائل ، ولكنه قصد الرياض وأغار في طريقه على بعض عرب السهول وأخذهم ، فانطلق رجل من السهول يدعى مطلق بن شخيتل القباني وأندر عبدالرحمن - والد الملك عبدالعزيز - وأهل الرياض بوصول ابن


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:54