[خالد الشماسي]

السادة زوار شبكة سبيع المحترمين
كثير هم الذين يؤمنون بقوة السوق العقاري واستمرار الطلب على الوحدات العقارية ،، لذلك هم يشترون الاراضي باسعار كبيرة وينتظرون ارتفاع السوق ليجنون الارباح ،، بالضبط كما فعلوا خلال العقد الماضي من الزمن حيث مازال السوق العقاري يرتفع ويتوسع بشكل متواصل مع بعض السنوات التي ارتد للاسفل قليلا ثم اكمل مشواره الصعودي .

فهم لا يعرفون غير الشراء والانتظار والبيع عند وجود فرصة اكبر وليس لهم علاقة في الدراسات الاقتصادية ولا السكانية .. بل هم ينظرون باحتقار لكل من يشكك في قوة سوقهم ومدى متانته .

وحتى عند قراءتهم لهذا المقال سينظرون له على أنه لا معنى له ،،، وصاحبه لا يعرف شيئا عن العقار ... ولايجدي فيهم النصح ولا الارقام ..

مثلهم مثل تجار التأشيرات والمتسترين فهم منذ زمن يستقدمون العمالة ويتركونها تجوب الوطن بدون وجه رقيب ولا حسيب فهم يحملون اقامات ورخص قيادة ويدفعون للكفيل أتاوة شهرية مقابل تفضله بالتستر عليهم وحمايتهم من النظام .

فهم ايضا لا يعلمون بأنهم سيدفعون غرامات باهضة عند القبض على عمالتهم وهم يعملون لدى الغير او لا يحملون اقامة سارية المفعول .. فهم يمارسون ذلك منذ زمن طويل ولا احد يعترض طريقهم .

فأما وزير العمل فأدخل تنظيمات تقنية ستؤدي باذن الله إلى التقليل من هذه التشوهات في سوق العمل وقد تم توظيف 1000 مفتش وهناك تنسيق مع الوزارات الاخرى لتصحيح سوق العمل ومجازاة المخالفين . ويمكننا القول بأن سوق العمل في طريقه للاحسن .

أما السوق العقاري فما زال كماهو مع ان هناك جهود من قبل وزارة المالية بادخال العقار في وعاء الزكاة ،، وهناك جهود من قبل وزارة الاسكان والبلديات لادخال معروض للسوق العقاري .

اما وزير التجارة فهو يدعو الله بأن لا تصدر اي تنظيمات للسوق حتى ينتهي من بيع المساهمات العقارية بالسعر الحالي لكي يضمن رد مبالغ المساهمين والراحة من شكايتهم الدائمة من ضياع اموالهم .


فوجه الشبه الواضح هو

لا يوجد تنظيمات قانونية وعقوبات رادعه على المخالفين
لا يوجد رقابه صارمة
يساهم المتنفذين في تشويه السوق ويسعون لبقاءه غير منظم .

ادعوكم لكتابة اوجه الشبه بين السوقين