عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
الامعط الغبيوي
عضو
رقم العضوية : 43624
تاريخ التسجيل : 29 - 07 - 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الامعط الغبيوي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: قبيلة الغبيات واميرهم بن نجم

كُتب : [ 01 - 08 - 2010 ]


الشيخ الدكتور/ نهار إبن عبد الرحمن الداعيه المعروف

من كتاباته

تبشير النبي صلى الله عليه وسلم برمضان

كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان فيقول لهم : أتاكم رمضان شهر مبارك , فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغلّ فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم". رواه أحمد والنسائي وسنده صحيح .
أصلٌ في تبشير وتهنئة الناس بعضهم بعضاً بقدوم شهر رمضان. قال ابن رجب: "كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان؟! كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟! كيف لا يبشر العاقل بوقـتٍ يغل فيـه الشيطان؟! من أين يشبه هـذا الزمان زمان؟ "([
وتبشير النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه برمضان يدل على العديد من الفوائد التي يمكن الإشارة إليها بإيجاز هنا وهي كما يلي :
أولاً : أن تبشير النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة هو حث لهم على الاستعداد لشهر رمضان والتهيؤ للعمل الصالح وابتداء شهر رمضان بنشاط وهمة عالية .
ثانياً : استحباب التبشير والتهنئة برمضان وكذلك بمواسم العبادات كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هنا دون أن يزيد المسلم على الوارد في السنة فلا تشرع الاحتفالات وإعداد الموائد عند بداية رمضان ابتهاجاً بقدومه لأن ذلك خلاف الوارد وهو التهنئة فقط سواء كانت تهنئة شفهية أو كتابية أو برسالة جوال أو بريد الكتروني أو غير ذلك من وسائل الاتصال وهنا ينبغي للمسلم أن يستشعر قيامه بسنة فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يؤجر عليها وذلك على القول بأن التبشير هنا والتهنئة سنة وليست أمراً مباحا وهذا هو الأظهر لورود الدليل الصحيح بذلك .
ثالثا : بيان النبي صلى الله عليه وسلم لبعض فضائل رمضان في هذا الحديث , كقوله : أتاكم رمضان شهر مبارك ) والبركة هنا مطلقة فتشمل البركة في أعمال البر وفي أعمال الدنيا كذلك كما هو مشاهد , وقوله صلى الله عليه وسلم : (فرض الله عز وجل عليكم صيامه ) يدل على وجوب صيام رمضان وأن الناس تتفاضل في صيامه فمن صامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) .كما أن من لم يحفظ جوارحه فإن ذلك ينقص من أجر صيامه لما ثبت في صحبح البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) . وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغلّ فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم ) . فإن هذا فيه تحفيز للمسلم لكي يبادر بالعمل الصالح في رمضان , لاسيما وفضائل شهر رمضان هي أكثر من هذه المذكورة في هذا الحديث ولكن هذه بعض هذه الفضائل في هذا الشهر المبارك الذي هو خير الشهور وفرصة لمن أراد أن يعمل من الصالحات ويتقرب لرب الأرض والسماوات ,قال ابن رجب رحمه الله : وما من هذه المواسم الفاضلة موسم إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف طاعاته يتقرّب بها إليه، ولله لطيفة من لطائف نفحاته، يصيب بها من يشاء بفضله ورحمته، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات، فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات. فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات .
أسأل الله تعالى أن يرزقنا في هذا الشهر الصيام والقيام إيماناً واحتساباً وأن يوفقنا لقيام ليلة القدر وعلى المبادر لكل عمل صالح يرضي عنا ربنا تبارك وتعالى .
نهار بن عبدالرحمن العتيبي
عضو الجمعية الفقهية السعودية
المشرف العام على موقع دوحة الإسلام

وايضا

د.نهار بن عبدالرحمن العتيبي*
اعتدنا في المملكة العربية السعودية على التعامل بخلق الإسلام والتسامح والعفو وحب الخير لكل الناس ولم يكن هذا الخلق الكريم مقصوراً على شخص دون آخر بل تعود جميع شعب المملكة العربية السعودية على هذا الخلق واكتسبوه من أعلى مسؤل في المملكة وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي مد يده لكل من أراد أن يعود لجماعة المسلمين حتى وإن أخطأ في حق نفسه أو وطنه مالم يكن للآخرين عليه حقوق ثم سار على ذلك نائب خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ووزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأيضاً النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقهم الله جميعاً .
وبهذه المحبة والتسامح نهج الأمير المحبوب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي أحبه الجميع لطيبته ومحبته الخير لكل الناس ومساعدته لمن زلت به القدم ومعاملته بكل حنان يندر وجوده في أي بلد من بلدان العالم فهذا يجمعه بأسرته وذاك يزوجه وآخر يبحث له عن وظيفة ويوظفه والكثير يناصحهم أو يكلف من يناصحهم حتى يعودوا إلى الطريق السويّ , وإن ما حصل للأمير دفعني أن أبدي ما يجول في خاطري وما أرى أنه واجب علي وعلى غيري من طلبة العلم في مثل هذا الحادث أوجزه في النقاط التالية :
أولاً : أحمد الله عز وجل على نجاة الأمير وقد فرحت لذلك كما فرح جميع الشعب السعودي الذي يخاف الله تعالى ويحسب للأمور حسابها ويخشى من عذاب الله تعالى . فإنني والله أفرح إذا نجى شخص مسلم من غدر غادر فكيف لا يفرح المسلمون بنجاة شخص يعمل ليلاً ونهار على حفظ الأمن والتصدى لكل من يحاول الإخلال بالأمن بكل حزم واقتدار .
ثانياً : أن الله تعالى هو الذي نجى الأمير من هذه المكيدة ومن هذا الغدر الذي ليس من الإسلام في شيء فإن نصوص الشرع المطهر من القرآن والسنة قد دلت دلالة واضحة لا لبس فيها على تحريم الغدر والخيانة مهما كانت الذرائع التي يتعلل بها أصحابها كما قال الله سبحانه وتعالى ) : إن الله لايحب الخائنين ) { سورة الأنفال : 58}.وأخرج الإمام البخاري في صحيحه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر , ورجل باع حراً فأكل ثمنه , ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه حقه ) . وهل هناك غدر أوضح من ادعاء شخص أنه يريد تسليم نفسه بينما هو يريد قتل مستقبله والحاني عليه .
ثالثاً : أنه يجب على المسلمين جميعاً وأعني بهم سكان المملكة العربية السعودية أن يكونوا يداً واحدة ضد كل من استهدف أمن هذه البلاد واستقرارها فإن استهداف الأمير محمد بن نايف حفظه الله هو استهداف للأمن في جميع الوطن واستهداف الأمن هو استهداف لنا جميعاً , فما نحن في هذا الوطن إلا لحمة واحدة ولبنة من لبنات هذا الكيان الذي سيضل شامخاً بإذن الله , وهذا الأمن لا مجاملة فيه ولا تهاون و لا تستر على أحد فإن التعاون هنا أو التستر على من يريد زعزعة أمن الوطن والمواطنين هو خيانة للأمانة التي يعلمها المسلم فلم يعد يخفى على أحد أن الأعمال التي قام بها بعض المنتسبين للفئة الضالة هي أعمال محرمة تتنافى مع تعاليم الإسلام وسوف يوقف كل شخص سعى أو حرض أو ساهم أو شارك في هذه الأعمال بين يدي الله عز وجل وسوف يسأله عن هذه الدماء التي أراقها وعن الأنفس التي قتلها بأي ذنب قتلت وقد صح الحديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال : أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء ) .
رابعاً : على طلبة العلم على وجه الخصوص أن يبينوا للناس جميعاً خطورة تلك الأفكار التي تستبيح دماء المسلمين وتستهدف رموزهم وأمنائهم وأن يوضح أهل العلم الشرعي في مختلف وسائل الإعلام أن هذا الفكر هو غريب عن بلدنا ولا يعدو إلا أن يكون فكراً سياسياً يسعى للتخريب والإفساد وليس للبناء والإستقرار لا سيما والدلائل من خلال أعمالهم توضح هذا الأمر في غاية الوضوح فأيدي ولاة الأمر تمتد إليهم ثم يرفضونها والإحسان إليهم يبذل ثم يقابلونه بالإساءة .
أسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وعلمائنا وكل مسؤل في مملكتنا الغالية من كل سوء ومكروه وأن يعينهم جميعاُ على خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم , كما أسأله سبحانه وهو الذي حفظ الأمير محمد بن نايف من هذه الجريمة أن يحفظه في كل وقت وأن لايريه مكروه وأن كما خذل هذا المجرم أن يخذل كل من حاول النيل من الأمير أو غيره من المسلمين وأن يهدي ضال المسلمين وأن يحمي شبابنا من كل فكر دخيل إنه سميع مجيب وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
عضو الجمعية الفقهية السعودية
والمشرف على موقع دوحة الإسلام



وايضا عن العنف الاسري

الحقيقة اعجبني مقال قرئته للدكتور نهار يتكلم فيه عن العنف الاسري والحقيقة اني من المعجبين بمقالات الدكتور اطال الله في عمره وإليكم المقال




إن مصدر العنف الأسري غالباً ما يكون من الزوج سواء تجاه زوجته أو أبنائه أو تجاههما معاً، ونادراً ما يكون العكس. وقد يكون من الزوجة تجاه أبنائها أو يكون من زوج الأم أو زوجة الأب تجاه الأطفال فاقدي الأبوين أو فاقدي أحدهما إما بموت أو طلاق، كما أنه قد يكون العنف من أحد الإخوة أو الأولياء أو الأقارب ضد الأيتام أو بعض النساء أو الأطفال ممن يعيشون بعيداً عن الأب أو الأم أو الأبوين معاً. وتختلف صور العنف الأسري باختلاف الأذى الواقع على المعتدى عليهم، فيندرج العنف تحت إحدى الصور الآتية:
الأذى الجسدي
وذلك بأن يكون الأذى موجهاً لجسد المعتدى عليه إما بالضرب الذي يتعدى حدود التأديب ويصل إلى حد التعذيب أو يكون بالكي بالنار مثلاً أو بربط المعتدى عليه أو ربطه وتعليقه في مكان مرتفع أو نحو ذلك من الأذى الواقع على جسده.
الأذى النفسي
يكون بالإهانة أو السب أو الشتم أو التقبيح الذي نهى عنه الإسلام أو يكون بالحرمان من الطعام والشراب أو بالسجن في المنزل أو في إحدى الغرف لفترات طويلة أو نحو ذلك من أنواع الأذى النفسي للمعتدى عليه.
الاتهام في العرض
سواء كان ذلك بالاستغلال الجنسي للمعتدى عليه أو بقذفه واتهامه بفعل الفاحشة أو الإساءة إليه بالكلام وتعبيره بالأمور المحرمة مثل المعاكسات أو نحوها.
أما علاج العنف الأسري فإنه يعتمد على محورين أساسيين هما :
علاج العنف:
ويكون هذا العلاج بعلاج الأسباب المؤدية إليه. فإنه عند معرفة الأسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري والعمل على علاج هذه الأسباب فإن ذلك يؤدي إلى منع وقوعه مستقبلاً وبالتالي يمكن القضاء عليه، فإذا عرفنا أن من أسباب العنف الأسري الجهل بالتربية الإسلامية مثلاً وأن هذا الجهل يشمل الجهل بما دعا إليه الإسلام من الأمر بحسن التعامل مع الزوجة واحترامها وكذا الأمر بحسن تربية الأبناء، وأن هذه الأسرة من الرعية التي أمر الإسلام الزوج بالاهتمام بها وإحاطتها بنصحه والمحافظة عليها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله سائل كل راعٍ عمن استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه )، وقوله : ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته ) .
وأن الإسلام يحرم التعدي على الزوجة أو الأبناء بالضرب المبرح أو التعذيب، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( استوصوا بالنساء خيراً ) .
وأن التربية الإسلامية تقتضي للأطفال محبتهم وتعليمهم وتقبيلهم .. وكان هذا هو ما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم. وقد جاء رجل في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يقبل الحسن أو الحسين فاستغرب ذلك الرجل، وقال : أتقبلون صبيانكم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعم )، قال الرجل : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم واحداً. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أو أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك ؟ من لا يَرحم لا يُرحم) . وفي يوم من الأيام أطال النبي - صلى الله عليه وسلم - السجود وعندما قام وانتهى من الصلاة أخبر الصحابة عن سبب إطالته السجود فقال : ( إن ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أعجله ) أو كلمة نحو هذه الكلمة.
وكان من رحمته صلى الله عليه وسلم أن يخفف الصلاة - مع أنها الركن الثاني من أركان الإسلام - عندما يسمع بكاء الصبي مخافة أن يشق على أمه. وكان ينهى صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه بل كان ينهى عما هو أقل من ذلك فينهى الرجل أن يقبح زوجته. كما أن أساليب التأديب في الإسلام ليست بالضرب وحده كما هو معلوم، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يهجر من أخطأ حتى يعود عن خطئه ويتوب منه، كما روت عائشة - رضي الله عنها - ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، قالت : فيمكث النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يكلمه حتى يحدث توبة، وكان صلى الله عليه وسلم يعلق السوط في البيت حتى يراه أهل الدار إذا استوجب ذلك عندما يفعل أحدهم خطأ وهكذا.
وأما إذا كان سبب العنف الأسري هو تسلط الزوج وعدم خوفه من الله عز وجل فإنه بالإمكان التذكير والتخويف من الله تعالى وبيان خطورة ظلم الزوجة أو الأبناء وأن الله - عز وجل - سوف يحاسبه على ظلمه، وقد صح الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة ) .
وهذا يستلزم معرفة من وقع عليه العنف الأسري ومن أوقعه وما هي الأسباب التي أدت إلى وقوعه وما هو العلاج الفوري لهذا العنف وقد يستدعي معاقبة من وقع منه الاعتداء، فإن من لم يردعه كلام الله وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - وجب ردعه بالعقاب المناسب الذي يوقفه عن هذا الظلم وعن اقتراف ما حرمه الله تعالى حالاً ومستقبلاً. وهذا - بلا شك - يتطلب تعاون الكثير من الجهات التربوية والاجتماعية وغيرها تعاوناً يؤدي إلى معرفة من يتعرض للعنف الأسري إما بوضع هواتف معلنة ومعلومة أو جهة معينة تهتم بالسؤال والتعرف على من يتعرض إلى العنف حتى ولو لم يستطع الوصول إليها كبعض الأطفال مثلاً الذين لا يستطيعون الاتصال بتلك الجهة أو الوصول إليها وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) ، وما الأطفال والنساء إلا أعضاء من ذلك الجسد.
د. نهار الغبيوي






الدكتور /تركي بن سهو أستاذ مشارك عضو هيئة التدريس في جامعه الامام محمد بن سعود

سَلامٌ لِلَّـذِي لِلمَـدْحِ أَهْـلُ

وَفِيهِ المَدحُ يَزهُو لِي وَيَحْلُو

أَبِي عُمَرَ العُتَيبِيِّ الكَرِيـمِ

سَلِيل المَجدِ لِلأَشرَافِ نَجْلُ

لَبِيبٌ زَانَـهُ تَـاجُ الوَقـارِ

نَسِيبٌ زَانَـهُ رَأيٌ وَعَقـلُ

أَرِيـبٌ زَادَهُ دِيـنٌ وَعِلـمٌ

حَسِيبٌ زَادَهُ قَـولٌ وَفِعْـلُ

يَسِيرُ للمِعالي فـي رَشـادٍ

فَقادَ الدّفّـةَ للأسـدِ شِِِِِبْـلُ

طَموحٌ ما لهُ في الجِدِّ نِـدٌ

فجِدُّ الناسِ عندَ الجمْعِ هَزْلُ

مَتَى نَرْنُ إليهِ وهْوَ مُعْـطٍ

عَلِمنا أنّـهُ للجُـودِ مِثـلُ

أتاهُ المدْحُ يرفلُ فـي وِدادٍ

فعانقهُ فزانَ السّهمَ نَصْـلُ

يزفُّ الدُّرَّ تِلميـذٌ مُحـبٌّ

لشيخٍ قدْرُهُ في القلبِ يَعْلُـو

إمام النحوِ والصرْفِ جميعًا

وما بعدَ العُلا قدْرٌ وفَضـلُ

فِعشْ دومًا كما أنتَ نصيرًا

لقول الحقِّ إنَّ الحقَّ عَـدْلُ

وأبقاكَ الإلهُ لنـا دُهـورًا

وعنكَ الشرَّ والأشرارَ يَجلُو




تلميذك : أبو عبد الملك عبدالله الرويس – 12-9-1429هـ.

يتبع