عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 6 )
عاشق الوديان200
عضو نشط
رقم العضوية : 3083
تاريخ التسجيل : 30 - 05 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 39 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عاشق الوديان200 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Lightbulb تابع : المسيخ الدجال وحقائق لا تطري على بال

كُتب : [ 12 - 07 - 2006 ]

مايقوله الهنود عن الههم
مايقوله النصارى عن المسيح
اللون يشير الى كل معتقد للتمييز......
ولد كرشنة من العذراء ديفاكي التي اختاراها الله والدة لابنه كذا ‏بسب طهارتها. ولد يسوع من العذراء مريم التي اختارها الله والدة لابنه بسبب ‏طهارتها وعفتها.
قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله وقالوا : يحق للكون ان ‏يفاخر بابن هذه الطاهرة. فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيها المنعم عليها الرب معك.
عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء .لما ولد يسوع ظهر نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمة عرف ‏الناس محل ولادته.
لما ولد كرشنة سبحت الأرض وأنارها القمر بنوره وترنمت الأرواح ‏وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا ورتل السحاب بأنغام مطربة. لما ولد يسوع المسيح رتل الملائكة فرحا وسوروا وظهر من ‏السحاب أنغام مطربة.
كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل ‏والفقر.(كتاب دوان السابق ص379) كان يسوع المسيح من سلالة ملوكانية ويدعونه ملك اليهود ‏ولكنه ولد في حالة الذل والفقر بغار.(كتاب دوان ص279)
وعرفت البقرة أن كرشنة إله وسجدت له . (دوان ص 279) وعرف الرعاة يسوع وسجدوا له.(إنجيل لوقا الاصحاح الثاني من عدد 8 إلى 10)
وآمن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من ‏صندل وطيب. (الديانات الشرقية ص500, وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص353) وآمن الناس بيسوع المسيح وقالوا بلاهوته وأعطوه هدايا من ‏طيب ومر. (متى الاصحاح الثاني العدد 2)
وسمع نبي الهنود نارد بمولد الطفل الإلهي كرشنة فذهب وزراه ‏في كوكول وفحص النجوم فتبين له من فحصها أنه مولود إلهي ‏يعبد.(تاريخ الهند , المجلد الثاني, ص317) ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذ ‏المجوس من المشرق قد جاؤوا إلى أورشليم قائلين أين هو المولود ‏ملك اليهود. (متى الاصحاح الثاني عدد 1و2
لما ولد كرشنة كان ناندا خطيب أمه ديفاكي غائبا عن البيت ‏حيث أتى إلى المدينة كي يدفع ما عليه من الخراج للملك.(كتاب فشنو بورانا, الفصل الثاني,من الكتاب الخامس) ولما ولد يسوع كان خطيب أمه غائبا عن البيت وأتى كي ‏يدفع ما عليه من الخراج للملك.(لوقا الاصحاح الثاني من عدد 1 إلى 17)
ولد كرشنة بحال الذل والفقر مع أنه من عائلة ملوكانية.(التنقيبات الآسيوية , المجلد الأول ص 259, وكتاب تاريخ الهند , ‏المجلد الثاني , ص310) ولد يسوع بحالة الذل والفقر من أنه من سلالة ملوكانية. (انظر تعداد نسبه في إنجيل متى ولوقا وبأي حال ولد)
وسمع ناندا خطيب ديفاكي والدة كرشنه نداء من السماء ‏يقول له قم وخذ الصبي وأمه فهربهما إلى كاكول واقطع نهر جمنة ‏لأن الملك طالب إهلاكه. (كتاب فشنو بورانا, الفصل الثالث) وأنذر يوسف النجار خطيب مريم يسوع بحلم كي يأخذ ‏الصبي وأمه ويفر بهما إلى مصر لأن الملك طالب إهلاكه.(متى الاصحاح الثاني, عدد 13)
وسمع حاكم البلاد بولادة كرشنة الطفل الإلهي وطلب قتل ‏الولد وكي يتوصل إلى أمنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور ‏الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كرشنة. (دوان ص280) وسمع حاكم البلاد بولادة يسوع الطفل الإلهي وطلب قتله ‏وكي يتوصل إلى أمنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور الذين ‏ولدوا في الليلة التي ولد فيها يسوع المسيح. (متى الاصحاح الثاني)

واسم المدينة التي ولد فيها كرشنة , مطرا, وفيها عمل ‏الآيات العجيبة.(تاريخ الهند, المجلد الثاني, ص318, والتنقيبات الآسيوية , المجلد ‏الاول ص 259) واسم المدينة التي هاجر إليها يسوع المسيح في مصر لما ترك ‏اليهودية هي , المطرية, ويقال أنه عمل فيها آيات وقوات ‏عديدة. (المقدمة على انجيل الطفولية , تأليف هيجين, وكذلك ‏الرحلات المصرية لسفاري, ص136) وأتى إلى كرشنة بامرأة فقيرة مقعدة ومعها إناء فيه طيب ‏وزيت وصندل وزعفران وذباج وغير ذلك من أنواع الطيب ‏فدهنت منه جبين كرشنة بعلامة خصوصية وسكبت الباقي على ‏رأسه.(تاريخ الهند , ج2, ص320) وفيما كان يسوع في بيت عتيا في بيت سمعان الأبرص تقدمت ‏إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على رأسه وهو ‏متكئ.(متى الاصحاح 26,عدد 6و7)
كرشنة صلب ومات على الصليب.(ذكره دوان في كتابه وأيضا كوينيو في كتاب الديانات القديمة) يسوع صلب ومات على صليب.(هذا أحد مرتكزات النصرانية المحرفة)
لما مات كرشنة حدثت مصائب وعلامات شر عظيم وأحيط ‏بالقمر هالة سوداء وأظلمت الشمس في وسط النهار وأمطرت ‏السماء نارا ورمادا وتأججت نار حامية وصار الشياطين يفسدون ‏في الأرض وشاهد الناس ألوفا من الأرواح في جو السماء ‏يتحاربون صباحا ومساء وكان ظهورها في كل مكان.(كتاب ترقي التصورات الدينية,ج1,ص71) لما مات يسوع حدثت مصائب متنوعة وانشق حجاب الهيكل ‏من فوق إلى تحت وأظلمت الشمس من الساعة السادسة إلى ‏التاسعة وفتحت القبور وقام كثيرون من القديسين وخرجوا من ‏قبورهم.(متى الصحاح 22 , ولوقا ايضا)
وثقب جنب كرشنة بحربة .(دوان, ص282) وثقب جنب يسوع بحربة.(أيضا من كتاب دوان السابق,ص282)
وقال كرشنة للصياد الذي رماه بالنبلة وهو مصلوب اذهب ‏أيها الصياد محفوفا برحمتي إلى السماء مسكن الآلهة.(كتاب فشنو برونا ص612) وقال يسوع لأحد اللصين الذين صلبا معه : الحق أقول لك ‏إنك اليوم تكون معي في الفردوس.(لوقا , الاصحاح 23,عدد43)
ومات كرشنة ثم قام بين الأموات.(كتاب العلامة دوان ,ص282) ومات يسوع ثم قام من بين الأموات.(إنجيل متى , الاصحاح 28)
ونزل كرشنة إلى الجحيم.(دوان ص282) ونزل يسوع إلى الجحيم.(دوان 282, وكذلك كتاب إيمان المسيحيين وغيره)
وصعد كرشنة بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوا الصعود.(دوان ص282) وصعد يسوع بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوا الصعود.(متى الاصحاح 24)
ولسوف يأتي كرشنة إلى الأرض في اليوم الأخير ويكون ‏ظهوره كفارس مدجج بالسلاح وراكب على جواد أشهب ‏والقمر وتزلزل الأرض وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.(دوان ,ص282) ولسوف ياتي يسوع إلى الأرض في اليوم الأخير كفارس ‏مدجج بالسلاح وراكب جواد أشهب وعند مجيئه تظلم الشمس ‏والقمر أيضا وتزلزل الأرض وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.(متى الاصحاح 24) اتمنى ان تعيدوا قراة هذا الجزء .... وتفكروا فيما سبق وقلنا عن الدجال....
وهو (أي كرشنة) يدين الأموات في اليوم الأخير.(دوان 283) ويدين يسوع الأموات في اليوم الأخير.(متى الاصحاح 24, العدد 31, ورسالة الرومانيين, الاصحاح 14, العدد 10)
ويقولون عن كرشنة أنه الخالق لكل شئ ولولاه لما كان شئ ‏مما كان فهو الصانع الأبدي.(دوان 282) ويقولون عن يسوع المسيح أنه الخالق لكل شئ ولولاه لما ‏كان شئ مما كان فهو الصانع الأبدي.(يوحنا الاصحاح الاول من عدد 1 إلى 3 ورسالة كورنوس الأولى الاصحاح الثامن العدد 6 ورسالة أفسس الاصحاح الثالث , العدد 9)
كرشنة الألف والياء وهو الأول والوسط وآخر كل شئ.(لم يذكر الباحث المرجع, وأعتقد أنه موجود في كتاب دوان) يسوع الألف والياء والوسط وآخر كل شئ.(سفر الرؤيا الاصحاح الأول العدد 8 والاصحاح 23 العدد 13 والاصحاح 31 العدد 6)
لما كان كرشنة على الأرض حارب الأرواح الشريرة غير ‏مبال بالأخطار التي كانت تكتنفه, ونشر تعاليمه بعمل العجائب ‏والآيات كإحياء الميت وشفاء الأبرص والأصم والأعمى وإعادة ‏المخلوع كما كان أولا ونصرة الضعيف على القوي والمظلوم ‏على ظالمه, وكان إذا ذاك لما كان كرشنة على الأرض حارب الأرواح الشريرة غير ‏مبال بالأخطار التي كانت تكتنفه, , وكان إذا ذاك يعبدونه ويزدحمون عليه ويعدونه إلها.(دوان ,ص283)
لما كان يسوع على الأرض حارب الأرواح الشريرة غير مبال ‏في الأخطار التي كانت تكتنفه, وكان ينشر تعاليمه بعمل ‏العجائب والآيات كإحياء الميت وشفاء الأبرص والأصم ‏والأخرس والأعمى والمريض وينصر الضعيف على القوي ‏والمظلوم على ظالمه, وكان الناس يزدحمون عليه ويعدونه إلها.(انظر الأناجيل والرسائل ترى أكثر من هذا الذي ذكرناه)
كان كرشنة يحب تلميذه أرجونا أكثر من بقية التلاميذ.(كتاب بها كافات كيتا) كان يسوع يحب تلميذه يوحنا أكثر من بقية التلاميذ.(يوحنا الاصحاح 13 العدد 23)) وفي حضور أرجونا بدلت هيئة كرشنة وأضاء وجهه ‏كالشمس ومجد العلي اجتمع في كرشنة إله الآلهة فأحنى أرجونا ‏رأسه تذللا ومهابة تواضعا وقال باحترام الآن رايت حقيقتك ‏كما أنت وإني أرجو رحمتك يا رب الأرباب فعد واظهر علي في ‏ناسوتك ثانية أنت المحيط بالملكوت.(كتاب دين الهنود, لمؤلفه مورس ولميس, ص215) وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد ‏بهم إلى جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه ‏كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالثلج وفيما هو يتكلم إذا ‏سحابة ظللتهم وصوت من السحابة قائل هذا هو ابني الحبيب ‏الذي سررت له اسمعوا ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههخم ‏وخافوا جدا.(متى الاصحاح 17 من عدد 1 إلى9) وكان كرشنة خير الناس خلقا وعلم باخلاص ونصح وهو ‏الطاهر العفيف مثال الإنسانية وقد تنازل رحمة ووداعة وغسل ‏أرجل البرهميين وهو الكاهن العظيم برهما وهو العزيز القادرظهر ‏لنا بالناسوت.(دين الهنود لمؤلفه مورس ولميس , ص144) كان يسوع خير الناس خلقا وعلم بإخلاص وغيره وهو ‏الطاهر العفيف مكمل الإنسانية ومثالها وقد تنازل رحمة ووداعة ‏وغسل أرجل التلاميذ وهو الكاهن العظيم القادر ظهر لنا ‏بالناسوت.(يوحنا الاصحاح 13) كرشنة هو برهما العظيم القدوس وظهوره بالناسوت سر من ‏أسراره العجيبة.(كتاب فشنو بورانا, ص492, عند شرح حاشية عدد3) يسوع هو يهوه العظيم القدوس وظهوره في الناسوت سر من ‏أسراره العظيمة الإلهية.(رسالة تيموثاوس الأولى الاصحاح الثالث) لاحظوا كلمة يهوه وتذكروها جيدا مع سارى فى القادم
كرشنة الأقنوم الثاني من الثالوث عند الهنود الوثنيين القائلين ‏بألوهيته.(موريس ولميس في كتابه المدعو العقائد الهندية الوثنية, ص10) يسوع المسيح الأقنوم الثاني من الثالوث المقدس عند ‏النصارى.(انظر كافة كتبهم الدينية وكذلك الأناجيل والرسائل, فهذه ‏العقيدة الوثنية أحدى ركائز النصرانية اليوم) وأمر كرشنة كل من يطلب الإيمان بإخلاص أن يترك أملاكه ‏وكافة ما يشتهيه ويحبه من مجد هذا العالم ويذهب إلى مكان خال ‏من الناس ويجعل تصوره في الله فقط.(ديانة الهنود الوثنية ص211) وأمر يسوع كل من يطلب الإيمان بإخلاص أن يفعل كما يأتي : وأما أنت فمتى صلبت فادخل إلى مخدعك واغلق بابك وصل ‏إلى أبيك الذي في الخفاء فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك ‏علانية.(متى الاصحاح 6 العدد 6) وقال كرشنة لتلميذه الحبيب أرجونا إنه مهما عملت ومهما ‏أعطيت الفقير ومهما فعلت من الفعال المقدسة الصالحة فليكن ‏جميعه بإخلاص لي أنا الحكيم والعليم ليس لي ابتداء وأنا الحاكم ‏المسيطر والحافظ.(موريس ولميس في كتابه ديانة الهنود الوثنيين ص212) فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئا فافعلوا كل ‏شئ لمجد الله.(رسالة كورنسوس الأولى الاصحاح العاشر عدد31) قال كرشنة أنا علة وجود الكائنات في كانت وفي تحل وعلي ‏جميع ما في الكون يتكل وفي يتعلق كالؤلؤ المنظوم في خيط.(موريس ولميس , ديانة الهنود الوثنيين, ص212) من يسوع في يسوع وليسوع كل شئ ن كل شئ كان به و ‏غيره لم يكن شئ مما كان.(يوحنا الاصحاح الأول من عدد 1 إلى 3) لاحظوا دعوه قديمه ومطلقه للالوهيه .... وتخطيط رهيب للمستقبل لاتنسون وقال كرشنة أنا النور الكائن في الشمس والقمر وأنا النور ‏الكائن في اللهب وأنا نور كل ما يضيء ونور الأنوار ليس في ‏ظلمة.(موريس ولميس في ديانة الهنود الوثنيين, ص213) ثم كلمهم يسوع قائلا أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في ‏الظلمة.(يوحنا الاصحاح 8, العدد 12) قال كرشنة أنا الحافظ للعالم وربه وملجئه وطريقه.(دوان, ص 283) قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي ‏الأب الأبي.(يوحنا الاصحاح 14 العدد6)
وقال كرشنة أنا صلاح الصالح وانا الابتداء والوسط والأخير ‏والبدي وخالق كل شئ وأنا فناؤه ومهلكه.(موريس ولميس وكتابه ديانة الهنود الوثنيي, ص213) وقال يسوع أنا هو الأول والآخر ولي مفاتيح الهاوية والموت.(رؤيا يوحنا الاصحاح الأول من عدد 17 إلى 18)
وقال كرشنة لتلميذه الحبيب لا تحزن يا أرجونا من كثرة ‏ذنوبك أنا أخلصك منها فقط ثق بي وتوكل علي واعبدني ‏واسجد لي ولا تتصور أحدا سواي لأنك هكذا تاتي إلي إلى ‏المسكن العظيم الذي لا حاجة فيه لضوء الشمس والقمر الذين ‏نورهما مني.(موريس ولميس وكتابه ديانة الهنود الوثنيين,ص213) وقال يسوع للفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك , يا بني ‏اعطني قلبك والمدينة لا تحتاج إلى شمس ولا إلى قمر ليضيا فيهما ‏الخروف سراجهما.(متى الاصحاح 9 عدد 2 وسفر الأمثال الاصجاج 23 عدد 26 ‏وسفر الرؤيا الاصحاح 12 العدد23)
وبعد هذه الحجج والبراهين, لا يؤمنوا ‏ويصروا على طغيانهم , وإلا فبماذا يفسروا لنا هذا التطابق العجيب ‏بين وثنية الهنود القدامى وبين ما قالوه وافتروه على المسيح عليه ‏السلام كذبا وزورا .
هذا وآخر دعونا أن الحمدلله على نعمة الإسلام سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك ‏وأتوب إليك.
الى هنا تنتهى المقارن .... وهنا اتوقف لتعيدوا التفكير فى كل ماسبق ومن نقل ديانته عن الاخر ....او بالاصح من يستطع تحريف احدهما الى درجة التطابق مع الاخرى ان الحقيقه ان مؤلف القصه والمسلسل واحد وان اختلف المكان والزمان..... اترككم لاجمع اوراقى ومالدى لاكمله لكم خلال ساعات ولكم تحياتى ....
سارى

الدجال يؤسس اولى منظماته فى عهد المسيحسة الاولى .....
ان هذا اللعين بدا اولى مخططاته اللعينه فى عهد المسيح عيسى عليه السلام ..... وكانت البدايه هى انه بعد علم هذا اللعين بما فعله اليهود بعيسى عليه السلام وبما اختلفوا فيه من بعده .... بدا اولى مخططاته واهدافه وهى القضاء على المسيحيه ... وبدا السيطرة على العالم ...... ولكن كيف ؟؟؟؟ كان الافكار والمخططات تلمع فى راس هذا الرجل ... ولكن التنفيذ كان هو العقبه التى تقابله دوما وتوصل الى ان .... التنفيذ لايكون الا بسريتها التامه ليصل الى هدفه النهائى وهو حكم هذا العالم .... فهو بدا يعلم انه لافائده من حكم امة او بلد بدعوة ومنهج واحد ..... وان الاديان والعقائد تقف دوما حجر عثرة فى طريقه اذا فالطريقه هى القضاء على هذه الاديان من الداخل وان كان لابد ان يكون ذلك تحت ستار دينى ....هدفه يتغير بتغير الزمان والمكان والاجناس وطبائعهم وديانتهم .... وانه لابد ان يضع خطا وطريقا لذلك يبدا من عنده وينتهى اليه .... وكانت السريه هى الهدف التام لاحكام السيطره فلايعلم من ينفذ عن من يخطط .. فقد تعلم من تجاربه السابقه وخاصة مع اليهود انه لابد ان يبقى بعيدا عن المواجهة ويستمتع بادراتها وهو على راس السلطة الخفيه وبدا اولى مخططاته فى منتصف القرن الميلادى الاول ... وكانت اليهوديه هى الطريق ... فاليهود هم اعداء المسيحية انذاك وحتى اليوم .... واليهود هم اهله وقومه... وبدا التقرب الى الخامات اليهود ..هنا وهناك ويبدي له من علمه اليهوديه ما اذهلهم بل كان يحدثهم عن موسى عليه السلام واخباره مالم يكن يعرفه الالقله منهم ..وكان يعرف من تعاليم اليهوديه الصحيحه التى حرفوها ماجعلهم يقتنعون بصدقه واخلاصه فى كل مايقول .. وبدا من خلال ذلك يبين لهم ان هذا المسيح عيسى ليس الا دجال وساحر وانهم فعلا على حق لقتله فهو ليس من بشر به من موسى عليه السلام ... وان مسيح اليهوديه وملكها قادم ليخلص اليهود وينصرهم وما عليهم هو الاعداد لمجئيه فى كل مكان ونشر اليهوديه والسيطرة على العالم من خلالها ....!!! وخبرهم انه سوف يتوجه لملك روما ويقنعه بالقضاء على المسيحيه فقدموا له كل ما احتاجه ولم يصل الى روما الا وقد سبقه ذكره اليها وبدا اليهود هناك يعدون له العده .... !!!!!

البدايه فى روما.....

البديه كانت ان جاء هذا اللعين الى روما وكان هيرودس الثانىأكريبا ملكها وهو من ملوك الرومان وهناك التقى بحاشيته ومستشاريه وبالملك شخصيا اظهر له من الحكمة والعلم والدهاء ما اعجبه وكان هذا الملك من اعداء النصرانيه فهى دين جديد سيسحب البساط من تحت روما واباطرتها ووجد فى هذا اللعين معينا له ورجلا يملك من الدهاء والتخطيط ما اذهله وزاد على ذلك شدة عداه للنصرانيه فهو يهودي فى الظاهر وملم بتعاليم اليهوديه كيف لا وهو من عاصرها بل وحاول تغييرها ... وسلب به لب الملك ومساعديه ..... وقربه الملك واصبح مستشاره الملك الاول .. وبدا يخطط له ويرسم ..الى اقنع هذا الملك هو واحد اعونه من اليهود الذين كانوا معه انه في إطار حملتهم للقضاء على الديانة النصرانية، لابد من انشا جمعية سرية أطلقوا عليها اسم "القوة الخفية" وأسندت رئاسة الجمعية إلى الملك المذكور، وهكذا تم عقد أول اجتماع سري عام 43م حضره الملك المذكور ومستشاراه اليهوديان
"احيرام أبيود < وهو الدجال > وعين نائبا للرئيس .
وموآب لافي" وعين كاتم سر اول..
وستة من الأنصار المختارين، وكان الغرض الرئيس من إنشاء هذه الجمعية القضاء على النصرانية.,وهذه الجمعيه او مااسموه بالقوة الخفيه قامت منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام . ..من هنا وضع اللعين اولى اللبنات لمخططاته التى ارادها وبدا منها السيطره على اولى الحكومات فى عصره واقواها ... وكانت هذه الجمعيه هى حجر الاساس لاكبر تنظيم سري يسطر على العالم فى عصرنا الحديث ......وهى (((((((((المـــــــاسونيه ))))))) وسوف نعود اليها بين الحين والاخر لنوضح ماقام به هذا اللعين من خلالها .....
وبدات هذه الجميعه تتسع وينظم اليها الكثير من كبار الساسه واهل الدين فى ذلك الوقت وبعد ان اطمان هذا اللعين ....على الامور ترك روما وتراك وراه من يثق به يدير وينفذ ما يريد واخذ يتنقل بين البلاد ينشر افكاره ويبث سمومه وهولايكل ولايمل .... ويواصل التخطيط ... واثناء ذلك لاحظ انتشار المسيحيه بشكل كبير وغير متوقع فكان لابد له من طريقة يقتل بها هذه الديانه اويسيطر عليها ..... فرغم انه اطمان الى ان الملك الرومانى ومن بعده لايالؤن جهدا فى محاربتها الاانها تنتشر بشكل رهيب .... ولمعت فى راسه فكره عبقريه ....هى ان يسيطر هو على هذه الديانه فيغير فيها ويحرف مايوافق افكاره ويفيده فى تخطيط اهدافه .... فقد علم العين ان النصارى يعتقدون بعودة المسيح عيسى عليه السلام ..... لانهم قالوا انه رفع وانه لم يقتل ...فلما لايكون هذا المسيح الها والها سوف يعود يوما انه بدا يخطط جيدا ..... وهو هذا المسيح الاله القادم المخلص للبشريه ...
لقد اقنع اليهود بكل ما اراد .... ليس من الصعب اذا تقبل ذلك ... ولايضره ان ينتظر بعد ذلك من الوقت مايكفى لخرج اليهم على انه المسيح الاله ... ولم يكن امامه الا ان ينتظر مرور الوقت ليبتعد النصارى عن دينهم بطول الفتره ومرور الزمن .... فسافر الى الهند ..واقام فيها زمنا وبدا يجرب نظرياته وافكاره ..... ويطبق مافكر فيه ويغير فى ديانتهم فالتجربة هنا اسهل لانهم قوم وثنيين .... ولا يحتاجون الا الى القليل من الحنكة والصبر وحسن التدبير ليبث فيهم مااراد ..... ووجد هناك ديانتين الهندوسيه والبوذيه .. وذكرنا ماقام به سابقا هناك ....... الى هنا نتوقف على ان نكمل غدا دوره فى تحريف المسيحه ومن ثم نواصل ماكنا اتفقنا عليه ....ونكمل لاحقا
الدجال ..... وبولس.....!!!!!
لقد عرفنا فيما سبق ما قام به هذا اللعين فى الهند وكيف استفاد من الهندوسيه وجمع بين مافيها من معتقدات وما يخطط له ....وهو ان آلهتهم قد حلت في إنسان كرشنا وقد التقى فيه الإله بالإنسان أو حل اللاهوت في الناسوت ... وانه سوف يعود يوما مخلصا للبشريه لانه الاله ابن الاله ..... وفى البوذية الشماليه كان بوذا هو ذلك المخلص والعائد ببركته يوما ..... ذلك كله كان الهدف منه الوصول الى اهدافه ولم يكن هذا فى يوم وليله وانما كانت تلزم وقتا من الزمان ...ولم يكن هذا عايقا بالنسبة له ... فاول مابداه كان كتابة الانجيل بصفته احد حوارى عيسى عليه السلام وادعى انهيوحنا وذكر فيه صراحة الوهيه المسيح ... وسوف اخذكم الى راى المسيحية نفسها فى هذا ....لتكون دليلا لنا ولو منطقيا فانا ارى البعض يعارض مانكتب وبشده واننى والله صرت احتار اهم معنا ام مع الدجال .... ارجوا الا تغضبوا ولكن نحن نتكلم عن لعين خبيث اعاذنا الله منه واياكم وكل يوم يخرج لنا احد الاخوة هذا كذب وهذا افترا ياخى نكمل وبعدين نتفاهم وصدقونى الدين والعلماء الاول لوجدوا اووصل لهم مابين ايدينا وهو لا يخالف كتاب الله وسنة نبيه لذكروه والدليل والامثله كثير من اقوال المفسرين وااحدها ماذكرنا فى من عنده علم الكتاب الذى نقل عرش بلقيس وانه اصف بن برخيا مع انه لم يرد دليل على ذلك من السنه ولكنها لاتخالف القران او تغير فيه ... المهم راى المسيحيه فى يوحنا أنَّهم اختلفوا حتى في من هو يوحنَّا الذي كتب الإنجيل، فقيل أنَّه: يوحنَّا بن زبدى الصيَّاد، أحد الحواريِّين، ولكنَّ علماء المسيحيَّة في القرن الثاني الميلاديِّ أنكروا نسبة هذا الإنجيل إلى يوحنَّا الحواريّ، وكان بين ظهرانيهم في هذا الوقت أريثيوس تلميذ بوليكارب تلميذ يوحنَّا الحواريّ، ولم يذكر لهم أنَّه سمع من أستاذه الذي هو تلميذ يوحنَّا مباشرةً أنَّه هو الذي كتب الإنجيل. .... اقروا ماذا تقول دائرة المعارف البريطانيه فى هذا الموضوع أمَّا إنجيل يوحنَّا فإنَّه لا مريَّة ولاشكَّ كتابٌ مزوَّر، أراد صاحبه مضادَّة اثنين من الحواريِّين بعضهما لبعض، وهما القديسان يوحنَّا ومتَّى، وقد ادَّعى هذا الكاتب الممرور في متن الكتاب أنَّه هو الحواريُّ الذي يحبُّه المسيح، فأخذت الكنيسة هذه الجملة على علاَّتها، وجزمت بأنَّ الكاتب هو يوحنَّا الحواريّ، ووضعت اسمه على الكتاب نصّا، مع أنَّ صاحبه غير يوحنَّا يقينا.ولا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التي لا رابطة بينها وبين من نُسِبت إليه، وإنَّا لنرأف ونشفق على الذين يبذلون منتهى جهدهم ليربطوا -ولو بأوهى رابطة- ذلك الفلسفيّ -الذي ألَّف هذا الكتاب في الجيل الثاني- بالحواريِّ يوحنَّا صيَّاد الجليل، فإنَّ أعمالهم تضيع عليهم سدى، لخبطهم على غير هدى".
أنَّ بعضهم قال أنَّ يوحنَّا كتب هذا الإنجيل خصِّيصاً ليقرِّر مسألة ألوهيَّة المسيح، لأنَّ بعض المسيحيِّين كان لا يعتنق هذه الفكرة،فقال جرجس زوين اللقباني ما ترجمته: "إنَّ شيرنيطوس وأبيسون وجماعتهما لمَّا كانوا يعلِّمون المسيحيَّة بأنَّ المسيح ليس إلا إنسانا، وأنَّه لم يكن قبل أمِّه مريم، فلذلك في سنة 96 اجتمع عموم أساقفة آسيا وغيرهم عند يوحنَّا، والتمسوا منه أن يكتب عن المسيح، وينادي بإنجيلٍ ممَّا لم يكتبه الإنجيليُّون الآخرون، وأن يكتب بنوعٍ خصوصيٍّ لاهوت المسيح".وقال يوسف الدبس الخوريُّ في مقدمَّة تفسيره: "إنَّ يوحنَّا صنَّف إنجيله في أخر حياته، بطلبٍ من أساقفة كنائس آسيا وغيرها، والسبب أنَّه كانت هناك طوائف تنكر لاهوت المسيح، فطلبوا منه إثباته، وذِكْر ما أهمله متَّى ومرقس ولوقا في أناجيلهم". وهكذا يقرُّون بأنَّ الفرض من الكتابة كان إثبات إلوهيَّة المسيح التي من الواضح أنَّها لم تكن محلَّ اتِّفاقٍ بينهم حتى ذلك الوقت. واختلفوا اختلافاً بيِّناً في تاريخ تدوين هذا الإنجيل، فالدكتور بوست يرجِّح أنَّه كُتِب سنة 95 أو 98، وقيل 96، أمَّا هورن فيقول أنَّه أُلِّف سنة 68 أو 69 أو سنة 98 من الميلاد، وهكذا يتباين الأمر من سنة 68 وحتى 98، وهذا في الحقيقة رأيهم في تاريخ كتابة كافَّة الأناجيل. .... والحقيقه ان هذا اللعين الدجال كتبه فى نهاية القرن الميلادى الاول ... ورسخ فيه مبتغاه ولكن لم يكن انتشر كما ارارد .... وغادر خلال هذه الفتره الى الهند وبلاد فارس ولن نخوض فى تفاصيل اكثر ... لكن سوف نورد بعض الشئ عن المسيحيه ليكون البعض على علم بما نكتب ونتحدث عنه ....
تعريفها :
النصرانية هي الديانة المسيحية التي أنزلت على عيسى عليه السلام، مكملة لرسالة موسى عليه السلام، متممة لما جاء في التوراة من تعاليم، موجهة إلى بني إسرائيل، داعية إلى التهذيب الوجداني و الرقي العاطفي والنفسي، لكنها سرعان ما فقدت أصولها، مما ساعد على امتداد يد التحريف إليها حيث ابتعدت كثيرًا عن صورتها السماوية الأولى لامتزاجها بمعتقدات وفلسفات وثنية.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
- زكريا عليه السلام: كان واحدًا من أنبياء بني إسرائيل، كرس نفسه لخدمة الهيكل المقدس في فلسطين، وقد اختير ليكون كافلاً لمريم، وقد وهبه الله تعالى –على الكبر- يحيى عليه السلام.
- يحيي (يوحنا): واحد من أنبياء بني إسرائيل، مات مقتولاً بأمر من ملك اليهود بفلسطين (هيردوس) بسبب معارضته إياه في زواجه من ابنة أخيه.
- مريم ابنه عمران: عمران هو أحد عظماء بني إسرائيل وقد كانت زوجته عاقرًا فرزقها الله بمريم فنذرتها لخدمة الهيكل والعبادة فيه، أما مريم فقد كانت صالحة وطاهرة، وقد اصطفاها الله على نساء العالمين.
- عيسى عليه السلام: ولد في بيت لحم من أمه مريم، من غير أب، إذ نفخ الله فيها من روحه فكان ميلاده حدثًا عجيبًا على هذا النحو ليلقى بذلك درسُا على بني إسرائيل الذي غرقوا في الماديات وفي ربط الأسباب بالمسببات، بُعث عيسى عليه السلام نبيًا إلى نبي إسرائيل مؤيدًا من الله بعدد من المعجزات الدالة على نبوته، ومن ذلك :
- أنه كان يخلق لهم من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرًا بإذن اللهوكان يبرئ الأكمة والأبرص بإذن الله.
- وكان يحيى الموتى بإذن الله.
- وكان يخبر الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم بإذن الله.
- وقد أيده الله بمائدة من السماء أنزلها عليهم لتكون عيدًا لأولهم وأخرهم.
غضب اليهود عليه فأغروا به الحاكم الروماني الذي تجاهلهم أولاً. ثم كذبوا وتقولوا مما جعله يصدر أمرًا بالقبض عليه وإصدار حكم بالإعدام ضده. ألقى الله شبه عيسى وصورته على رجل من أصحابه يقال إنه (يهوذا الإسخريوطي) فنفذ الحكم فيه، أما عيسى فقد توفاه الله بعد ذلك ورفعه إليه.
الحواريون الإثنا عشر كما هم مذكورون في إنجيل متى:
1- سمعان المعروف باسم بطرس 7- توما
2- اندرواس أخو سمعان 8- متى العشار
3- يعقوب بن زبدي 9- يعقول بن حافي
4- يوحنا أخو يعقوب 10- لباروس الملقب تدّاوس
5- فيليبس 11- سمعان القانوني (الغيور)
6- برنو لماوس 12- يهوذا الإسخريوطي
وهناك الرسل السبعون الذي يقال بأن المسيح قد اختارهم فأرسلهم ليعلموا المسيحية.
- وهناك المائة والعشرون الذي يقال بأن بطرس قد خطب فيهم فامتلأوا بالروح بعده وراحوا يدعون للنصرانية، وعن طريق هؤلاء اختبر بالقرعة بدل ليهوذا فوقعت القرعة على متياس الذي أكمل الاثنى عشر.
بولس (شاول): وهذا اللعين نعود اليه لاحقا
أولاً: كتبها وأناجيلها:
التوراة: وهو العهد القديم الذي يعد أصلاً للديانة النصرانية.
- العهد الجديد: أي الإنجيل، والأناجيل المعتبرة التي اعترفت بها الكنائس في القرن الثالث الميلادي أربعة هي:
- إنجيل مـتى: وهو أحد التلاميذ الاثنى عشر، دُوّنَ الإنجيل باللغة العبرية أو بالسريانية، واقدم نسخة عثر عليها كانت باللغة اليونانية، كما أن هناك خلافًا حول من دون الإنجيل ومن ترجمه.
إنجيل مرقص: كاتبه يوحنا الذي اختير من السبعين، وقد كان رجلاً نشيطًا في نشر النصرانية في أنطاكية وشمال أفريقيا ومصر وروما وقد قتل حوالي عام 62م.
إنجيل لوقـا: طبيب أو مُصور من أصل يهودي، كان مرافقًا لبولس في حلة وترحاله، وهو ليس من تلاميذ المسيح.
إنجيل يوحنا: وهو حواري ابن صياد، كان المسيح يحبه، بعضهم يقول بأنه شخصية جهولة، انفرد بالقول بالتثليث وبألوهية المسيح في ذلك الوقت المبكر من تاريخ النصرانية. وهذا الذى تحدثنا عنه سابقا وهوكماذكرنا هذا اللعين .
يلاحظ أن الأناجيل الأربعة أنها ليست من إملاء السيد المسيح عليه السلام مباشرة، وأن كاتبيها ليسوا على مستوى من الأهلية ليكونوا علماء دين، كما أن أصولها ضائعة ولا تحمل أقل ما توجبه شروط الرواية التي يستلزمها كتاب سماوي ديني.
أما الرسائل فهي الأسفار التعليمية التي توضح النصرانية المعاصرة أكثر من الأناجيل، وقد دونها رجال مشهورون، وهي تعني بتفسير مظاهر السلوك وأنواع الطقوس في الحياة النصرانية.
إنجيل برنابا: يعرف بابن الواعظ وهو لاوي قبرصي، طاهر نقي، وهو خال مرقص، وأول نسخة اكتشفت منه كانت في مكتبة البابا سكتس الخامس بروما لكنه يختلف عن الأناجيل الأربعة بما يلي:
..(الله) عنده هو رب العالمين خالق السماوات.
- الذبيح من أبناء إبراهيم إنما هو إسماعيل لا إسحاق.
- يبشر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
- لا يقول بصلب المسيح بل يؤكد بأن الله قد ألقى الشبه على يهوذا الإسخريوطي.
- يحث على الختان.
- يعتبر عيسى نبيًا لا أكثر.
هذا وقد تم نقل هذا الإنجيل إلى العربية وطبع بها.
من هنا بدا عدو الله لعنه الله مخططاته اللعينه .. وسنة 200 م اعاد الكرة ولكن هذه المره كان بادخال عقيدة التثليث الى المسيحيه التىنقلها من الهند وحسنها وطورها هناك واختبرها وقد اوردنا المقارنه فى ذلك مع المسيحه وكان انذاك المنفذ لمبتغاه هو بترتليان....للمزيد من المعلومات عنه دائرة المعارف الاميريكيه تلميذه الذى جعل منه خادما له ينفذ مخططاته وينشر فكره ومعتقداته ... فقد كان بعد عودته من الهند وبلاد فارس وبعد رحلاته .. عاد على انه الاب الزاهد افلوطين والعالم الذى درس فى الاسكندريه وتلقى علومه من تعاليم الرسول بولس الذى كان جده احد تلاميذه ..وبعد ان ادخله فى جمعيته القوة الخفيه وسيطر عليه من خلالها بدا هذا الراهب بكتابة تعاليمه وعلومه التى يدعيها.. ولم يكن هذا العابد الراهب سوى الدجال اللعين يقول الباحث الفرنسى م. جاكيه < لقد كانت فكرة التثليث التي أقرها مجمع نيقية 325م انعكاسًا للأفلوطينية الحديثة التي جلبت معظم أفكارها من الفلسفة الشرقية، لقد كان لأفلوطين المتوفي سنة 270م أثر بارز على معتقداتها، فأفلوطين هذا تتلمذ في الإسكندرية، ثم رحل إلى فارس والهند، وعاد بعدها وفي جعبته مزيج من ألوان الثقافات، فمن ذلك قوله بأن العالم في تدبيره وتحركه يخضع لثلاثة أمور:
- المنشئ الأزلي الأول.
2- العقل المنبثق عنه.
3- الروح التي هي مصدر تتشعب منه الأرواح جميعًا.
وهو يضع بذلك أساسًا للتثليث إذ إن المنشئ هو الله، والعقل هو الابن، والروح هو الروح القدس.
...وظل الحال كما هو عليه الى ان جاء القرن الرابع الميلادى وكانهذا اللعين قد اعد العدة جيدا لاهدافه وكان هذه المرة بقوة كبيره وبترتيب بين مع اعضاء جمعية القوة الخفيه الذين سيطروا على حكام روما .... فكان بولس شاول هو الدجال اللعين قديما ..وهو من نفسه يطبق افكاره واهدافه بحذافيرها التى وضعها من قبل..!!
: فمن هو بولس ...وماهو دوره فى المسيحيه..!!!!
كان لهذا اليهودي الخبيث، الذي دخل النصرانية –دور كبير في تحطيم الاتجاهات الصحيحة للمسيحية بإدخاله فكرة التثليث والقول بألوهية المسيح وأنه قام من الأموات وصعد ليجلس عن يمين أبيه كما ابتكر خرافة العشاء الرباني وغفران الذنوب مستمدًا ذلك من الفلسفات الإغريقية والوثنية، ونادى بألوهية الروح القدس، ودعا إلى عدم ضرورة الختان، واخترع قصة الفداء، وهو الذي نقل المسيحية من كونها دينًا خاصًا ببني إسرائيل إلى جعلها دينيًا عالميًا، وان المسيح عايدا ليخلص العالم كله فى اخر الزمان ,لقد كتب أربعة عشر سفرًا تعليميًا من أصل إحدى وعشرين رسالة تشكل مجموعة الرسائل التي تعد مصدرًا تشريعيًا في النصرانية.
فكيف نفذ كل ذلك على نطاق واسع قبل ولكن هذه المرة بدعم سياسى كبير وكل ذلك بدعم من جمعية القوة الخفيه التى يتزعمها فى الخفاء ويراسها ملوك الرومان فى الظاهر جيلا بعد جيل .... الحقُّ أنَّ فكرة ألوهيَّة المسيح ظلَّت محلَّ خلافٍ بين النصارى... ولم ينفذ هذا اللعين من اهدافه الا القليل ، حتى عُقِد مجمع نِيقيَّة سنة 325ميلاديَّة، بعد ما رأى قسطنطين -وهو أوَّل إمبراطورٍ يعتنق المسيحيَّة- أنَّ أساقفة النصارى مختلفون اختلافاً كبيراً في مسألة طبيعة المسيح، هل هو رسولٌ أم إله أم ابن إله؟. ...........وقد حضر هذا المجمع 2048 أسقفا، وكانوا مختلفين اختلافاً شديداً حول طبيعة المسيح، والعجيب أنَّه لم يقل بألوهيَّة المسيح سوى 318 أسقفا، وهو عددٌ ضئيلٌ إذا ما قورن بالعدد الكلِّيّ، ولكنَّ قسطنطين اعتنق هذا الرأي وفرضه، وكان الذي لا يقول به بعد ذلك يتعرَّض لاضطِّهاداتٍ شديدةٍ تصل إلى الأمر بإحراقه.!!!!!!!!!
وهذه المقولة التي تبنَّاها قسطنطين هي التي تبنَّاها بولس المسمَّى عندهم ببولس الرسول، وهو شخصيَّةٌ مريبة، وفي الحقيقة هي التي أفسدت العقيدة المسيحيَّة.
وفي ذلك يقول ابن < البطريق من علماء النصارى وأشهر مؤرِّخيهم >:
"بعث الملك قسطنطين إلى جميع البلدان، فجمع البطارق والأساقفة، فاجتمع في مدينة نِيقيَّة ثمانيةٌ وأربعون وألفان من الأساقفة، وكانوا مختلفين في الآراء والأديان، فمنهم من كان يقول أنَّ المسيح وأمَّه إلهان من دون الله، وهم البربرانية ويسمَّون المَريميِّين، ومنهم من كان يقول أنَّ المسيح من الأب بمنزلة شعلة نارٍ انفصلت من شعلة نار، فلم تنقص الأولى بانفصال الثانية منها، وهي مقالة سابليوس وشعيته، ومنهم من كان يقول: لم تحبل به مريم تسعة أشهر، وإنَّما مرَّ في بطنها كما يمرُّ الماء في الميزاب، لأنَّ الكلمة دخلت أذنها، وخرجت من حيث يخرج الولد من ساعتها، وهي مقالة إليان وأشياعه، ومنهم من كان يقول أنَّ المسيح إنسانٌ خُلِق من اللاهوت، كواحدٍ منَّا في جوهره، وأنَّه ابتداء الابن من مريم، وأنَّه اصطُفي ليكون مخلِّصاً للجوهر الإنسيّ، صحبته النعمة الإلهيَّة، وحلَّت فيه بالمحبَّة والمشيئة، ولذلك سُمِّي ابن الله، ويقولون أن َّ الله جوهرٌ قديمٌ واحد، وأفتومٌ واحد، ويسمُّونه بثلاثة أسماء، ولا يؤمنون بالكلمة، ولا بروح القدس، وهي مقالة بولس الشمشاطي بطريرك أنطاكية وأشياعه، وهم البوليقانيون، ومنهم من كان يقول أنَّهم ثلاثةٌ آلهة لم تزل، صالحٌ وطالحٌ وعدلٌ بينهما، وهي مقالة مرقيون اللعين وأصحابه، وزعموا أنَّ مرقيون رئيس الحواريِّين، وأنكروا بطرس، ومنهم من كان يقول بألوهيَّة المسيح، وهي مقالة بولس الرسول، ومقالة الثلاثمائة وثمانية عشر أسقفا". . من هم هولا الثمانية عشر الذين يفرضون رايهم على الاغلبيه ولماذا ولمصلحة من وكيف ؟؟؟؟ اسئله كثيرة وطويله .......!!!!!!
اتمنى ان تعيدوا قراة ماسبق ومراجعه ماكتبنا عن الديانات الهنديه ومقارنتنا لها بالنصرانيه ... ثم اسالوا وتسالوا من يتستطع الربط بينهما وتحريفهما لتكونا هدفا واحدا لشخص واحد ...........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
وهنا اتوقف لطلعكم على راى دائرة المعارف الامريكيه فىما سبق ....( لقد بدات عقيدة التوحيد كحركة لاهوتية بداية مبكرة جدا في التاريخ . وفي حقيقة الامر فانها تسبق عقيدة التثليث بالكثير من عشرات السنين . فلقد اشتقت المسيحية من اليهودية ، واليهودية صارمة في عقيدة التوحيد :
ان الطريق الذي سار من اورشليم ( مجمع تلاميذ المسيح الاوائل ) الى نيقية ( حيث عقد المجمع المسكوني الاول عام 325 م لمحاولة الاتفاق على عقيدة مسيحية واحدة بدلا من تلك العقائد المتضاربة ، من النادر القول بانه كان طريقا مستقيما .
ان عقيدة التثليث التي اقرت في القرن الرابع الميلادي لم تعكس بدقة التعليم المسيحي الاول فيما يتعلق بطبيعة الله ، لقد كانت على العكس من ذلك انحرافا عن هذا التعليم ، ولهذا فانها تطورت ضد التوحيد الخالص ، اذ على الاقل يمكن القول بانها كانت معارضة لما هو ضد التثليث ، كما ان انتصارها لم يكن كاملا .
ان التوحيد هو القاعدة الاولى من قواعد العقيدة ، اما التثليث فانه انحراف عن هذه القاعدة لذلك نجد من الصواب ان نتكلم عن التثليث باعتباره حركة متاخرة ظهرت ضد التوحيد ، بدلا من اعتبار هذا الاخير حركة دينية جاءت لتقاوم التثليث ، ان اغلب المسيحيين لم يقبلوا التثليث ، ونجد ترتليان سنة 200 م الذي كان اول من ادخل تعبير التثليث في التفكير المسيحي مسؤولا عن ضياع الفقرة التي تقول ( ان في ايامه كان غالبية الشعب ينظرون الى المسيح باعتباره انسانا )
ان هذا الاعتقاد الشائع هو الذي كان ( اريوس ) يحاول انقاذه او على الاقل انقاذ جزء منه في مجمع نيقية ، ان المسيح هو ( الكلمة ) كلمة الله ، وبناء عليه فانه لا يشارك الله وجوده الحقيقي ، انه من جوهر مختلف عن جوهر الله الاب ، انه ليس ازليا مع الاب ، انه مخلوق رغم انه اول المخلوقات وارقاها ، لقد كان هناك زمن لم يكن الابن موجودا فيه انه ليس كاملا لكنه مملوء الرغبة تجاه الكمال . ان الاريوسية ليست تثليثا ، فالمسيح اقل من الاب ، وهي ليست توحيدالان المسيح ليس مجرد انسان ، انها وضع متوسط بين هذا وذاك .
وفي حقيقة الواقع التاريخي نجد انه بمرور الزمن صارت الشقة بين الاريسية والتثليث اكثر اتساعا ، بينما قل الفرق بينها وبين التوحيد حتى صار في النهاية شيئا واحدا . : ..........
لنا عودة والى اللقاء
ساري
المسيحيه ومجمعات التحريف الماسونيه :
اعتقد انه اصبح من الواضح دور هذا اللعين فى تحريف المسيحيه وماقام به..... وقد عقد الشيخ محمد أبو زهرة - رحمه الله - مقارنة بينهما مظهراً التشابه العجيب ، بل التطابق ، وعلق في آخر المقارنة قائلاً : " وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم ". ان هذا العين لم يكتف بهذا الحد الحد ان استمر واتباعه فى عقد المجمعات وهى كالاتى :
المجامع النصرانية:-
هي مجالس شورية تعقد بين الحين والحين لسن القرارات وإصدار الفتاوى فهي هيئة تشريعية تحل وتحرم، ومن أهم هذه المجامع:
1- مجمع نيقية 325م: قالوا فيه بأن المسيح إله فقط.
2- مجمع القسطنطينية الأول 381م: قرروا فيه بأن الروح القدس إله.
3- مجمع أفسس الأول 431م: قالوا فيه بأن للمسيح طبيعتين لاهوتية وناسوتية.
4- مجمع خلقيدونية 451م: قالوا فيه بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين.
وواصل هذا اللعين تنقله من بلد لاخر ناشر كل طرق الافساد والدمار والانحلال ... وكان يتخذ من الدين غالبا غطاء له ... (هل تصدقون ان احدى العقائد البوذيه والمسيحيه ..يعتقد اتباعها ان المسيح القادم والمخلص لهم سيولد من رجل ..لذا يهم يستحلون اللواط بينهم ....انها قمة الانحطاط وقمة الفساد ....نعم هذا موجود وفى الفلبين وتايلاند ولاوس فمن غرس فيهم هذا المعتقد .... لن اكمل ومن ارارد ان يعرف يسال اى فلبينى فى اى شارع وسيخبره من هو صاحب هذا المذهب ؟؟ لانى اخاف اكمل يسالنى واحد وانت قابلت هذا الشخص وكيف عرفته ....النسخ ماليه الشوارع وصوالين الحلاقه .....!!!!!!!!!
المهم هذه المجامع تتابعت فى الانعقاد وان عقدت فعلى نطاق ضيق .... لانه لم يعد هناك من يحركها ويفرض فيها رايا مهما فالاهداف تمت والغايات نفذت وحرفت المسيحيه واله المسيح القادم .. مخلص البشريه كلها .......!!!!!
وما تزال إلى يومنا هذا، ومن أواخرها اهميه مجمع روما 1869م الذى قرروا فيه بأن البابا معصوم. وتذكروا التاريخ جيدا ..... بعد 1869سنه البابا معصوم لمصلحة من ولماذا .....؟؟؟؟؟
والمجمع الإقليمي في جاكرتا 1967م الذي عقد لتوقيع ميثاق بين كل الطوائف للتحالف على مواجهة المسلمين بكلمة واحدة في الاجتماعات والمحافل الدولية.اين عقد هذا الاخير فى اكبر بلد مسلم فى جاكرتا .... لماذا لان رئيسها انذاك كان ماسونيا ....؟؟؟!!!!!
نعود لاكمال الموضوع عن النصرانيه ......
الفرق النصرانية:
الموحدون وهم:
- أتباع آريوس الذي كان يقول بأن الأب وحده هو الله، والابن مخلوق له.
- بولس الشمشاطي وأصحابه في انطاكية: يقولون بأن عيسى عبد الله ورسوله وهو واحد من أنباء الله عليهم السلام.
- النسطوريون: وهم أصحاب نسطور بطريرك الإسكندرية سنة 431م والذي قال بأن مريم لم تلد إلا الإنسان، فهي بذلك أم لإنسان وليست أما لإله، ومذهب النساطرة وضع الأساس للقول بطبيعتين في المسيح.
- مذهب الكنائس الشرقية: "الأرثوذكس" وهو رد فعل لعقيدة نسطور إذ أعلنوا في مجمع عقد بمدينة أفسس بالأناضول سنة 431م ووافقوا فيه على عقيدة البابا كيرلس بطرس الإسكندرية والتي تقضي بأن للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة.
- مذهب الكاثوليك: وهو مذهب الطبيعتين والمشيئتين متأثر بمذهب النساطرة، وقد اعتنقت روما هذا المذهب واتخذت به قرارًا في مجمع خلقيدونية سنة 451م.
- مذهب اليعاقبة: يقولون بأن للمسيح طبيعة واحدة وهي التقاء اللاهوت بالناسوت.
- مذهب الموارنة: وهو مذهب منسوب لرجل اسمه يوحنا مارون، الذي دعا سنة 667م إلى أن للمسيح طبعتين ولكن له مشيئة واحدة وذلك لالتقاء الطبيعتين في أقنوم واحد.
- مذهب البروتستانت: وتسمى كنيستهم "الإنجيلية" إذ إنهم يتبعون الإنجيل دون غيره وفهمه لديهم ليس مقصورًا على رجال الكنيسة، إنها تمثل ثورة في الفكر النصراني بدأها آريوس في القديم مرورًا بنسطور وانتهاء بالكثيرين الذي من أبرزهم لوثر كنج (1482 –1529) وهم يستنكرون حق الغفران والاستحالة ومنع الصلاة للموتى وقصر سلطان الكنيسة في الوعظ والإرشاد ومنع استعمال لغة غير مفهومة في الصلاة.
وبعد انعقاد المجمع الثامن 879م انقسمت الكنائس إلى قسمين رئيسين:
1- الكنيسة الغربية اللاتينية البطرسية ورئيسها البابا بروما.
2- الكنيسة الشرقية اليونانية الأرثوذكسية ورئيسها بطريرك القسطنطينية.
وسبب الانقسام هو السؤال التالي:-
"هل الروح القدس منبثق عن الآب؟ وهو رأي الكنيسة الشرقية"
"أم أن الروح القدس منبثق عن الآب والابن معاً؟ وهو رأي الكنيسة الغربية".
رابعًا في المعتقدات:
- الألوهية والتثليث: يعتقدون بوجود إله خالق عظيم لأنهم كتابيون أصلاً لكنهم يشركون معه الابن (عيسى)، والروح القدس (جبريل) وبين الكنائس تفاوت عجيب في تقرير هذه المفاهيم وربط بعضها مع بعض مما يسمونه الأقانيم الثلاثة ويفسرونه بأنه وحدانية في تثليث وتثليث في وحدانية.
- الدينونة: يعتقدون بأن الحساب في الآخرة سيكون موكولاً لعيسى ابن مريم لأن فيه شيئًا من جنس البشر مما يعينه على محاسبة الناس على أعمالهم.
- الصلب: المسيح في نظرهم، مات مصلوبًا فداء عن الخليقة، ذلك أن الله لشدة حبه للبشر من الناحية ولعدالته من ناحية أخرى فقد أرسل وحيده ليخلص العالم من خطيئة آدم حينما أكل من الشجرة المحرمة، وأن عيسى قد صلب عن رضى تام فتغلب بذلك على الخطيئة، وأنه دفن بعد صلبه وأنه قام بعد ثلاثة أيام متغلبًا على الموت ثم ارتفع إلى السماء.
- تقديس الصليب: يعتبر الصليب شعارًا لهم، وهو موضع تقديس الأكثرين ، وحملة علامة على انهم من اتباع المسيح.
- الصـوم: هو الامتناع عن الطعام الدسم وما فيه شيء من الحيوان أو مشتقاته مقتصرين على أكل البقول، وتختلف مدته وكيفيته من فرقة إلى أخرى.
-الصـلاة: ليس لها عدد معلوم مع التركيز على صلاتي الصباح والمساء، وهي عبارة عن أدعية وتسابيح وإنشاد ، كما أن الانتظام في الصوم والصلاة إنما هو تصرف اختياري لا إجباري.
- التعمـيد: وهو يعني الارتماس في الماء أو الرش به باسم الآب والابن والروح القدس، تعبيرًا عن تطهير النفس من الخطايا والذنوب.
- الاعتراف: وهو الإفضاء إلى رجل الدين بكل ما يقترفه المرء من آثام وذنوب وهذا الاعتراف يسقط عن الإنسان العقوبة بل يطهره من الذنب إذ يدّعون بأن رجل الدين هذا هو الذي يقوم بطلب الغفران له من الله.
- العشاء الرباني: يزعمون بأن المسيح قد جمع الحواريين في الليلة التي سبقت صلبه وأنه قد وزع عليهم خمرًا وخبزًا كسرة بينهم ليلتهموه إذ إن الخمر يشير إلى دمه، والخبز يشير إلى جسده.
- الاستحالة: من أكل الخبز وشرب الخمر من الكنيسة في يوم الفصح فإن ذلك يستحيل فيه وكأنه قد أدخل في جوفه لحم المسيح ودمه وأنه قد امتزج في تعاليمه بذلك.
- يحلون أكل لحم الخنزير مع أنه محرم في التوراة، ويحرمون الختان مع وجوده في شريعتهم أصلاً، وأباحوا كذلك الربا وشرب الخمرة، لقد قصروا التحريم في الزنى وأكل المخنوق وأكل الدم وأكل ما ذبح للأوثان.
- الأصل في ديانتهم الرهبانية وهو العزوف عن الزواج، لكنهم قصروه على رجال الدين، وسمح للناس بزوجة واحدة مع منع التعدد الذي كان جائزًا في مطلع المسيحية.
- الطـلاق: لا يجوز للرجل أن يطلق زوجته إلا في حالة الزنى وهنا لا يجوز للزوجين الزواج بعده مرة أخرى. أما الفراق الناشئ عن الموت فإنه يجيز للحي منهما أن يتزوج مرة أخرى، كما يجوز التفريق إذا كان أحد الزوجين غير نصراني.
- التكاثر والنسل: يحثون جماعتهم من النصارى على التكاثر ويصبح ذلك أكثر وجوبًا في المناطق التي لا يكونون فيها أكثرية.
- النواحي الروحية: لقد جاءت النصرانية في الأصل لتربية الوجدان وتنمية النواحي العاطفية داعية إلى الزهد وعدم محاولة الثأر مستنكرة انخراط اليهود في المادية المغرقة يقول إنجيلهم (من ضربك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك) لوقا 6/28 لكن تاريخهم مليئ بالقتل وسفك الدماء.
- صكوك الغفران: وهو صك يغفر لمشتريه جميع ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، وهو يباع كأسهم الشركات، وقد يمنح الشخص بناء على هذا الصك أمتارًا في الجنة على حسب مقدار المبلغ الذي يقدمه للكنيسة.
- الهرطقة ومحاربتها: لقد حاربت الكنيسة العلوم والاكتشافات والمحاولات الجديدة لفهم الكتاب المقدس وصوبت سهامها إلى كل نقد ورمت ذلك كله بالهرطقة ومحاربة هذه الاتجاهات بمنتهى العنف والقسوة.
الجذور الفكرية والعقائدية:
أساسها كتاب التوراة الذي يسمونه العهد القديم، فقد انعكست الروح والتعاليم اليهودية من خلاله، ذلك أن النصرانية قد جاءت مكملة لليهودية، وهي خاصة بخراف بني إسرائيل الضالة، كما تذكر أناجيلهم.
- لقد أدخل أمنيوس المتوفي سنة 242م أفكارًا وثنية إلى النصرانية بعد أن اعتنق المسيحية وارتد عنها إلى الوثنية الرومانية.
- عندما دخل الرومان في الديانة النصرانية نقلوا معهم إليها أبحاثهم الفلسفية وثقافتهم الوثنية ومزجوها بالمسيحية التي صارت خليطًا من كل ذلك.
الانتشار ومواقع النفوذ:
تنتشر النصرانية اليوم في معظم بقاع العالم، وقد أعانها على ذلك الاستعمار والتنصير الذي تدعمه مؤسسات ضخمة عالمية ذات إمكانات هائلة.
- لقد انتشرت الكاثولوكية بشكل كبير في إيطاليا وبلجيكا وفرنسا وأسبانيا والبرتغال.
- أما الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية فمعظم انتشارها في روسيا والبلقان واليونان ومقرها الأصلي في القسطنطينية، ويتبعها عدد من الكنائس الشرقية المستقلة.
- أما البروتستانتية فمركز انتشارها ألمانيا وانجلترا والدانمرك وهولندا وسويسرا والنرويج وأمريكا الشمالية.
النتيجه :
ولعلكم تلاحظون انه مما سبق النصرانية تاثرت بديانة متراس التي كانت موجودة في بلاد فارس قبل الميلاد بحوالي ستة قرون والتي تتضمن تعاليمها قصة مثيلة لقصة العشاء الرباني. < وهذه لم نتطرق اليها لضيق الوقت ولقلة انتشارها حاليا .
- الهندوسية فيها تثليث وأقانيم وصلب للتكفير عن الخطيئة وزهد ورهبنة وتخلص من المال للدخول في ملكوت السماوات، والإله لديهم له ثلاثة أسماء فهو (فشنو) أي الحافظ وسيفا (المهلك) وبراهما (الموجد). وكل ذلك انتقل إلى النصرانية بعد تحريفها.
- البوذية التي سبقت النصرانية بخمسة قرون انتقلت بعض معتقداتها وأفكارها إلى المسيحية ( وكل ماسبق تعرضنا له وذكرناه )
- عقيدة البابلين القديمة خالطت النصرانية إذ إن هناك محاكمة لبعل إله الشمس تماثل وتطابق محاكمة المسيح عليه السلام. ( وهذه لم نذكرها مثل الفارسيه لنفس الاسباب .
- نستطيع أن نقول بأن النصرانية قد أخذت من معظم الديانات والمعتقدات التي كانت موجودة قبلها مما أفقدها شكلها وجوهرها الأساسي الذي جاء به عيسى عليه السلام من لدن رب العالمين.
ان الدجال اللعين لم يترك مؤامراته وتحريفه للنصرانيه ..والديانات الاخرى بكل ما اوتى من علم ووسيله .... والا كيف تفسرون انتقال كل هذه المعتقدات الى النصرانيه من اقصى الدنيا وشرقها الى غربها فى 100 او 200عام ومن لديه هذه القدره الرهيبه فى التحريف والتعديل والاقناع ..... سوال اوجه لكم ....؟؟؟
اتمنى ان لاكون اطلت عليكم ...... ولكن الموضوع اما ان نلم بكل مافيه او ان نتركه عموما نكمل غدا ... ان شاء تعالى .....!!!!!!


رد مع اقتباس