عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 14 )
خيّال العرفا
وسام التميز
رقم العضوية : 30814
تاريخ التسجيل : 27 - 08 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,781 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : خيّال العرفا is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: من أحداث / معركة كنزان في الأحساء

كُتب : [ 07 - 10 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصة رويت عن أحد المشاركين مع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في فتح الأحساء والتي حدثت في عام 1331هـ يقول الراوي : كنا مع الملك / عبدالعزيز, فحاصرنا الكوت الخارجي, حتى أمكن الله من فتحه فدخله الملك / عبدالعزيز وجنوده, ووجدوا فيه مدافع وذخائر, وكانوا آنذاك يجهلون الرمي بها, ثم أن رجلا من سبيع الغلباء يطلق عليه / ابن مجفل من آل مجفل علم أن هناك مدافعي ( الذي يطلق النار من المدفع ) اسمه / حسين يخرج خلسة من الكوت الداخلي ويسمى كوت / إبراهيم, إلى عشش قريبة للقاء زوجته من أهل الأحساء, فكمن له / ابن مجفل حتى ظفر به, ثم ساقه إلى الملك / عبدالعزيز, وأخبره خبره, فأمر الملك / عبدالعزيز / ابن مجفل السبيعي, أن يرغم / حسينا التركي على رمي الكوت الداخلي بالمدفع, وتحت التهديد أذعن التركي وطلب منهم ثلاث رميات لإصابة الهدف, وبالفعل قام التركي ببضع رميات حتى أصاب الكوت ببضعة طلقات فما كان من أهل الكوت الداخلي من حامية الترك إلا أن رفعوا رايات الاستسلام يقول شاعر حلفاء سبيع الغلباء عبادة الوجيه :-

حتى الكوت انشد عنهم=من جاب حسين وزميله
ابن مجفل جابه يركض=شد كتافه ما ياوي له
حط الشلفا بين كتوفه=من شان المدفع يكيله
رده يضرب قصر الباشه= والمدفع نزّل دربيله



منقول بتصرف وتقبلوا تحياتي .


إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا

رد مع اقتباس