هذه قصيده بمناسبة الحفل الثقافي الذي اقيم في مدينة شويه في عام 1422 ه
جـابـتــنــي الـــدعـــوه لــشــويــه واهــلــهــا
ربــعــي هــــل الـطـالــه طـلـيـقـيـن الايــمـــان
ربــــــع لـــخـــلاق الــخــلايــق عـمــلــهــا
فـــي وجيـهـهـا نـــور وفــــي قـلـوبـهـا إيمــان
لـلـخـيـر واهـــــل الـخــيــر تـفــتــح فـلـلـهــا
مــــــا قــفــلــوا بـيـبـانـهــا دون الاخــــــوان
حـــطـــوا مــخــيــم واعــلــنــوا مـحـتـفـلـهـا
ذكــــر وحــديــث وكـــــل قـــــول وبــرهـــان
جــالــه قــريــب شـــــاف نـــــوره ولاالــهـــا
والــــي عـنـالــه مــــن بـعــيــدات الاوطـــــان
ربــــع بــحـــب الـخــيــر ربـــــي شـمـلـهــا
تـتـعـب وتـبــذل فـــي حـجــى الــــرب غــفــران
سـجـلــهــا الــتــاريــخ بــــــاروع مـثــلــهــا
يـــــــوم الــمــعـــارك واخــتـــلافـــات الاوزان
يـشـهــد لــهـــم ســهـــل الــبـــلاد وجـبـلـهــا
ومـشـايـخــة نـــجـــد الــعــذيــه والاعـــيـــان
اخــــــذوا لـــهـــم دار صــعــيــب نولــهــا
يــــوم الــقــا بـالـرمــح والـســيــف والـــــزان
دار عـشـقـهــا ابـــطـــال مـــاحـــدٍ جـهـلــهــا
لــكــن جــاهـــم قـــــومٍ ابــطـــال شـجــعــان
لا جــــا نــهــار الــحــرب يـعــجــب زحـلــهــا
يـضــرب عـلــى روس الــعــدى ضــــرب سـلـطــان
رجـالـهــم روحـــــه فـــــي كــفـــه حـمـلـهــا
كــنــه عــلــى حـــــوض الـمـنـيــات شـفــقــان
اديــارهــم يـــــوم الـحــمــى مـــــا نـزلــهــا
الا الـطــيــور الــــــي تــخــافــق بـجـنــحــان
تـــامـــن رعـيـتــهــا وتـــامـــن هـمــلــهــا
ويــامــن حـمـاهــم كــــل خــايـــف ووجـــــلان
عــلــى قـــــراح الــعـــد يــزحـــم جـمـلـهــا
يــشــرب قــــراح الــعــد لا جـــــاه ضـمــيــان
تــــارد عـــــدود الــمـــاء وتــتـــرك ثـمـلـهــا
وتــرعــى الـحـيــا قــفـــر بــعـــد كـــــل ودان
عــقــال كـــــان الــنـــاس ربـــــي عـقـلـهــا
جــهــال لا جــــاء فــــي الـمـوازيــن نـقــصــان
وفـعـالـهـم بـالـطـيــب مـــــا حـــــد فـعـلـهــا
لاجـالــهــم عـــقـــب الـمـشــاويــر iـيــفــان
مــجــالــس راع الــــــردى مــــــا دهــلــهــا
تـلـقــا بــهــا غــيــر ازرق الــعـــود فـنــجــان
مـــع هـــرج اطــيــب مــــن روايــــح iـفـلـهـا
وذبــايـــح جــــــزلات وكـــبـــار وســـمـــان
تـســبــق عـــلـــى الـــطـــالات والله iiجـعـلــهــا
مـثــل الـقـمـر فـــي الـيــل الاســـود لـيــا بــــان
والا الــجــبــال الــــــي يــــــذري عـبـلــهــا
الـــي صـفـاهـا مـــن صــفــا صــــاف صــــوان
هـــــذا وانـــــا زايـــــر زيـــــاره ثـقـلـهــا
مــــن رنــيــه الـفـيـحـاء مـراســيــل iiسـبــعــان
مــنــهــم تــحــيـــه والـتــحــيــه نـقــلــهــا
ابـحـيـحـي اشـمـاســي مــــن اسـبـيــع وديـــــان
اعــيـــال عـــمـــي عـــزوتـــي واعـتـزلــهــا
لا كـلــحــت الانـــيـــاب فــالــكــل ســبــعــان
واخـتــم واصـلــي عــــد مــــا نــبــت سـهـلـهـا
عــلــى الــرســول المـصـطـفـى نــســل عــدنــان
الـــــشـــــاعـــــر : الـــــســـــيـــــف
قصيدة رائعه فيمن يستحق المدح
قوم الامير وليد بن شويه
وخلفه
والد الجميع
الامير نايف بن شويه
ذلك الشيخ الفذ
كم هو فذ في صفاته
ونبل اخلاقه
وحسن معاشرته
لم يفتأ ولم تلهه مسئوليته
عن السؤال
والشفاعة في قضايا سبيع
كم كان يهتم دائما بالسؤال عن
احوال السبعان
والرجع
والاحوال
فهو بحق نموذج للشيخ
متعدد المواهب
القادر على قول الحق
في المواقف الصعبه
اعتز به
وارجع اليه
دوما مفتخرا به
واسرته
ال شويه
امراء العرينات
فله وللشاعر السيف
كل تقدير واحترام