عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 10 )
عاشق الوديان200
عضو نشط
رقم العضوية : 3083
تاريخ التسجيل : 30 - 05 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 39 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عاشق الوديان200 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
تابع : المسيخ الدجال وحقائق لا تطري على بال

كُتب : [ 12 - 07 - 2006 ]

اود ان اشير الى ان اخر موضوعنا سوف نتطرق فيه الى موعد خروج هذا الللعين ان شاء الله تعالى وصفاته الشخصيه وماالى ذلك ........
العولمه اخر مراحل مخططات الدجال
لقد وصلنا الى المرحلة النهائيه من مخططات هذا اللعين واتباعه من اليهود وهو عولمة العالم ... ولو راجعنا جيدا كل ماسبق وذكرناه ونظرنا بعقليه واعيه لحاضرنا ومايحصل اليوم لوجدنا ان ثمة إنباآت مصدرها بواعث وإمكانات ملحوظة مسبور امتدادها في المستقبل بأن القطبية الأمريكية هي نهاية التاريخ كما قال فوكوياما و صدق و هو كذوب, بل ذلك مرحلة تأزم و إنحطاط في التاريخ ولابد من اشراط الساعة ثم الساعة- والخبر بذلك باجماع من الأديان- وفق قضاء الله الذي أخبر عن وصف بعض أحداثه في ديننا الصحيح والدين العالمي المهيمن حق، ولكنه آخر الأحداث التي يعقبها موت المؤمنين، وخلو الأرض ممن يقول: الله الله، ثم فساد الكون الدنيوي‚ وقبل ذلك أحداث كبرى كثيرة نعرف بعضها بالوصف والكيف، ونعرف بعضها بالوصف دون الكيف , والنبوءة بمسيح اليهود في ديننا بيانها على وجه الصحة وبخلاف زعم اليهود، فهو دجال وليس ملكاً داودياً يحكم العالم بدين رباني، وهو يخرج من خراسان, بذلك صح الخبر، ويتبعه من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة. (ربما البعض لايجد تفسيرا لخروجه من خراسان ووجود اتباعه هناك وسوف نبينه ان شاء الله تعالى )
والعولمة بدورها مفهوم ذاع في العقد الأخير من هذا القرن، للترويج لظاهرة السوق الحر. وهذا المفهوم شأنه شأن مفاهيم أخرى مثل: (نهاية التاريخ، حقوق الإنسان، الديمقراطية، صراع الحضارات..) فهي أسطورة من أساطير العصر وظاهلره تاريخيه مستمرة تعبر عن رغبة الشمال فى السيطرة على الجنوب والواقع ان اساسها وهدفها واحد ومدبرها والمستفيد من نتايجها هو الدجال اللعين ويهوده ......فهي تشكل موجة ثالثة من التوسع الاستعماري لاتختلف في أهدافها عن أهداف الموجات السابقة. وذلك أن أهداف رأس المال المهيمن للشركات العملاقة المتعددة الجنسيات واليهوديه الصهيونيه ادارة وتملكا تبقى في غزو موارد الكوكب، و تسخير الشعوب المستضعفة عبيدا و موالي. هذا مايبدو ظاهرا للعالم ولكن الصيحح ومما سبق وفصلناه هو الفصل الاخير فى مخططات الدجال واعوانه من اليهود فباسم العولمة سيتوحد العالم كله تحت سيطرة المركز، وتصبح ثقافته ( الغربية ) هي نموذج الثقافات، وباسم المثاقفة يتم انحسار الهويات الثقافية الخاصة في الثقافة المركزية. وبطريقة لاشعورية وتحت أثر تقليد المركز والانبهار بثقافته يتم استعمال طرق تفكيره ومذاهبه إطاراً مرجعياً للحكم دون مراجعة أو نقد. وهم يشاؤن ويخططون ويدبرون ولكن الله غالب على امره سبحانه وتعالى لان العالميه لن نكون الاللاسلام والمسلمين لان المسيح الرباني هو عيسى بن مريم عليه السلام، ودينه العالمي الإسلام، هذه هي العولمة الحقة التي لا يبقى معها دين باطل وذلك آخر ما ينتظر قبل فساد الكون وبعدها أحداث جسام منتظرة منها المؤلم للمسلمين، ومنها السار, والمؤشرات تدل على أن العولمة ضد الأديان لن تستمر على هذا الوضع الراهن البغيض في ظل القطبية الأمريكية البغيضة لأن تطهير فلسطين من اليهود ليست غايته إلى نزول المسيح عيسى عليه السلام،واعتقد ان ماسبق وماسوف ياتى يفسر ماسالت عنه الاخت القلعجيه وعن الصلاة فى القدس ان شاء الله تعالى فالمسيح عليه السلام سينزل والبلاد بلاد إسلام، ولن يكون لليهودية عالمية ألبتة، وإنما العالمية التي يدَّعونها تكون مع فتنة الدجال، إذ هم أتباعه، فما نحن فيه الان هو مايرغبون ويخططون له وياملونه هم وهذا الدجال اللعين .... وسيعصم الله منه المؤمنين وأهل الحرمين الشريفين، وسيقتله عيسى بن مريم عليه السلام ومعه جند الله من المسلمين, هذا هو مدلول الدين الصحيح الخالد غير المبدل, وهذا قُبيل قيام الساعة مباشرة, وقبل ذلك سيكون للمسلمين دولة وسلطان،.. ويسلم كثير من النصارى وسيكون بقيتهم حلفاً للمسلمين ضد أعداء البشرية حينما تنتهي العولمة بسيادة المال الذي يقامر به اليهود تحت قيادة دجالهم وسيادة القانون الوضعي الذي أرسوا فلسفته، وتجميد القوة العسكرية التي تحمي ذاتيات الأمم إلا قوة أمثال المافيا, ويومها يكون قاموس الجمعيات السرية والماسونية وأحابيل التضليل للبشرية والتردي بها إلى الهاوية, يكون ذلك من أبجديات المعارف الشعبية المؤلمة بعكس ماهو موجود الآن من ترفع بعض كبار المثقفين عن التصديق بما يسمونه أسطورة الماسونية، والمجمعات السرية، والقصد البشري العابث في توجيه الفلسفات والمعارف والأفكار والتربية والإعلام وسلوك المجتمعات, وكيد الأخطبوط الصهيوني الناشب في العالم الذي تبوَّأ ذروة الطغيان في ظل العولمة و في مراحل افسادهم الاول ((( القلعجيه لاحظى الاول ))))) ...الذى سوف تكون نهايته قريبه وسوف تكون اولى الاسباب التى تغضب هذا الدجال اللعين لفشله فى كل مارسم وخطط له واتباعه ... وتزداد بدخول المسلمين روما ومايحصل من احداث ناتى لذكرها تكون سببا لغضبته وخروجه واتباعه لانه لم يعد له وقتها سوى القوة والفتن التى مافتى ينشرها هو واتباعه فى عصرنا هذاخاصة للسيطرة على هذا العالم وتنفيذ ماخطط له وفشل فيه واتباعه ........
الحقيقة اخوتى ان الدجال وفتنه موجودة اليوم وفى كل مكان وتاخذ اشكال عدة وعديده ... ويكون خروجه مكملا لما بداه بما معه من فتن وهذا ماسوف نعرج عليه فى القادم وشكرا لكم ..
سارى

حضارة الدجال نعيشها اليوم
لا يخلو زمن أبدا من فتنة المسيح الدجال ‚ نعم، إن شخص المسيح الدجال لن يظهر إلا في آخر الزمان ولكن فتنة المسيح الدجال موجودة في كل زمان ومكان.
وتصل هذه الفتنة إلي الذروة والقمة عند ظهور شخص الدجال.
فما هي فتنة المسيح الدجال؟
إن فتنة المسيح الدجال هي أن يفتن الإنسان في دينه بحيث يكون حاجات الإنسان الأساسية في كفة وكفره بالله في الكفة الأخرى، فمثلا قصة أصحاب الأخدود عندما خيرهم الملك بين الموت حرقا في النار وبين الكفر بالله عز وجل هي شبيهه بفتنة المسيح الدجال، لأن المسيح الدجال حين يظهر يمتلك الدنيا كلها في يده فمن آمن به أعطاه الدنيا ونعيمها ومن كفر به حرمه من كل نعيم الدنيا حتى الحاجات الأساسية مثل الأكل والشرب. طعام المؤمنين يومها التسبيح والتهليل لأنه سيحرمهم من طعام الدنيا لأنهم كفروا به وآمنوا بالله.
وفتنة المسيح الدجال موجودة أيضا في زماننا هذا، فمثلا أمريكا في هذا الزمن تلعب دور المسيح الدجال و هي صنيعة الدجال فالدولة التي تؤمن بأمريكا وتدور في فلكها وتسمع وتطيع لها تمنحها أمريكا الحياة، وتمنحها التأييد الدولي في ظل النظام العالمي الجديد الذي تحكمه هي والدولة التي لا تسمع وتطيع تطبق عليها العقوبات الاقتصادية الصارمة ويموت أهلها جوعا كما يحدث في العراق و أفغانستان مثلا، أو تدبر لها المكائد والحروب .
كما أن فتنة المسيح الدجال أيضا موجودة في دولنا الإسلامية فالدولة الآن هي للباطل يحكمها الطواغيت فمن يؤمن بالعلمانية والحكم بغير ما أنزل الله ويكفر بالإسلام و يوالي أعداء الإسلام يولى أعلى المناصب ويمنح الألقاب والمزايا المختلفة. أما من يؤمن بالإسلام ويكفر بالطواغيت و يوالي المؤمنين يلقي به في غياهب السجون والمعتقلات وتشرد أسرته وتشوه سمعته فهو الإرهابي المتطرف المنغلق المتزمت المنخرط المستقطب الرجعي الذي يهدد المكتسبات الحضارية للدولة ويريد العودة بها إلي الوراء وكل ذلك وراه عدوالله الدجال .

وفتنة المسيح الدجال موجودة فالمرأة المحجبة تخير بين نزع الحجاب وبين أن تفصل من عملها والرجل المسلم يخير بين ترك صلاة الجمعة أو الفصل من العمل والمستثمر المسلم يخير بين أكل الربا أو الموت جوعا، والتلميذ المسلم يخير بين مسايرة أقرانه في المدرسة في الفساد والانحراف وبين أن يهجره أصحابه وأن يعيروه ليل نهار بأقذع الألفاظ. وهكذا تتفاوت فتنة المسيح الدجال من حالة إلي أخرى ولكن هذه الفتنة لن تصل إلي قمتها وذروتها إلي حين ظهور الدجال شخصيا قبيل قيام الساعة.
نعم يا أخوة إن صناعة الدجل والدجالين هي فتنة عظيمة أوقعت كثير من الناس وما أكثر الدجالين في عصرنا هذا فحضارة أو بالأحرى الرجعية الشيطانية الغربية الرأسمالية تتسم بالتدجيل في أشياء كثيرة والتلبيس علي الناس وتسمية الأشياء بغير أسمائها وإطلاق الأسماء البراقة الخلابة علي غير حقيقتها وبكثرة الاختلاف بين الظاهر والباطن وحلت الشعارات والفلسفات محل الأديان وسحرت النفوس والعقول وأحاطت بها هالات التمجيد والتقديس شعارات فارغة مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان مثلا وهي كلها دجل في دجل وهى من صنيعة هذا اللعين واتباعه.

فحقوق الإنسان لها عيون زرقاء وشعر أصفر فأين حقوق الإنسان عندما ضربت العراق بالقنابل النووية نعم النووية وأين حقوق الإنسان من شعبي العراق و أفغانستان الذان يموتان جوعا وأين حقوق الإنسان من الشعب الفلسطيني المشرد وأين حقوق الإنسان من الشيشان و كشمير وكوسوفو والبوسنة والجزائر .... غير موجوده لان هذا اللعين يخطط لضرب الاسلام والمسلمين والا لماذا لايحدث ذلك فى اى مكان اخر من العالم لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين هي الديمقراطية وقد نشرت مجلة نيويورك تاميز أن الناخب الأمريكي هو من أجهل الناس بأمور السياسة والاقتصاد أين هي الديمقراطية وأجهزة الإعلام التي هي أجهزة الدجل والتضليل لهذا اللعين الدجال تلمع الشخص الذي يريده اليهود أن يفوز في الانتخابات وتفضح وتشوه صورة الشخص الذي لا يريده اليهود. أين هي العدالة ولكل شخص صوت انتخابي واحد بغض النظر عن ثقافة هذا الشخص وعلمه وبعد نظره وانتمائه وخلفيته فالشخص الخير المحافظ بعيد النظر له صوت انتخابي واحد مثله مثل الجاهل السكير العربيد اللوطي. والله أنه لدجل في دجل صنعه ورسم له هذا اللعين وينفذه اتباعه من اليهود والصهاينة .
والرجعية المادية الغربية التي تناهض وتحارب الحضارة الإسلامية الربانية هي من أساسها دجل في دجل ابتدعها واسسها دجالهم الاكبر . فالحضارة المادية الغربية تقوم علي ثلاث عقائد أساسية اثنان منها دجل في دجل وواحدة فقط فيها حق وخير وهي أساس الخير والعدل والتفوق الذي نراه في الرجعية الغربية المادية اليوم. والعقائد الثلاثة هي:
أولا: الإيمان بالمادة والكفر بعالم الغيب:
فالحضارة الغربية تكفر بعالم الغيب وتكفر بالأديان وتعتبر أن الأديان ما هي إلا خرافات تخبرنا عن الحياة تحت الأرض بعد الموت وخرافات تصف الحياة فوق السماء من الجنة والنار والملائكة ورب العالمين والأرواح. الرجعية الغربية المادية العلمانية لا تؤمن إلا فيما بين السماء والأرض فقط من المحسوسات. كما قال الله عز وجل عن أمثالهم في القرآن من الدهريين "وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون". وقال سبحانه"وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين" وقالو هم "إن هي إلا أرحام تدفع، وأرض تبلع، وما يهلكنا إلا الدهر". وقد حاججهم الله في القرآن ورد عليهم بالمنطق، فمثلا في سورة نون قال الله عز وجل"أفنجعل المسلمين كالمجرمين، ما لكم كيف تحكمون". أي كيف يموت الصالح البار ويموت الكافر الفاجر وكلاهما يدفن في الأرض ويلقي نفس المصير وتكون هذه هي النهاية. "أفنجعل المسلمين كالمجرمين، ما لكم كيف تحكمون". بأي منطق أعوج يكون هذا. وبناء علي هذا تكون العقيدة الأولي للحضارة الغربية الرأسمالية المادية هي عقيدة دجل في دجل.
أما العقيدة الثانية للرجعية الغربية العلمانية فهي أنه من جد وجد ومن زرع حصد.
فهي توفر مناخ صحي للعمل والإنتاج والتعمير وبعض العدل النسبي. وبالتالي فإن الشخص القادر علي العمل والإبداع والإنتاج يعود عليه ذلك بالمال الوفير والثروة. وهذا حق لا دجل فيه. وهذا هو مصدر الخير في الرجعية الغربية. وكل ما نراه حولنا من خير وتفوق مادي وعلو للرجعية الغربية فمصدره من هذه العقيدة، عقيدة الجد والعمل ولكن كل هذا يبنونه على العقيدة الاولى والثالثه.
أما العقيدة الثالثة للرجعية الغربية الرأسمالية فهي حرية الفساد لكي يتمتع الإنسان بالثروة التي اكتسبها من العمل والجد. وهذا ماينادى به علمانيون الاسلام تحت ستار الحضاره
فماذا ينفعني إذا كان عندي مليون دولار ولا أستطيع التمتع بها نتيجة التضييق وعدم الحرية. فكان لا بد من توفير حرية الفساد لكي يستمتع الإنسان بهذا المال ويشعر بعظمته لكي يعبده ويقدسه ويتفنن في العمل والإنتاج لكي يكسبه. فهذا المال هو جنته لأنه يمكنه من الاستمتاع والتلذذ بهذه الدنيا وبشهواتها وملذاتها من الخمر والنساء والقصور وأماكن اللهو المحرم منها والمباح. أما النار بالنسبة له فهو الفقر الذي يخشي منه ويخاف منه مخافة عظيمة التي قد تدفعه أحيانا إلي الانتحار وقتل النفس إذا خسر ماله أو فقد وظيفته. وبالتالي فإن هذا الشخص يعمل طول الأسبوع لكي يستمتع بجنته في عطلة نهاية الأسبوع. فتجده يعمل كالآلة طول الأسبوع، لكي يستمتع بالملذات والشهوات في عطلة نهاية الأسبوع فيلتقي بصديقته، ويدعوها للمنزل ويحتسيان الخمرويتعاشران في الحرام أو يذهبان لتسلق جبل أو للتزحلق علي الثلج أو في رحلة بحرية أو يقيما حفلة رقص ولهو وخمر ويدعون الأصحاب للتلذذ بنعيم جنتهم التي هي الدنيا فليس لهم جنة غيرها لأن يأتون مفلسين في الآخر فيقول لهم الله عز وجل كما ذكر في القرآن "ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون".
وهذه العقيدة تؤدي بهم إلي عبادة المال وعبادة الحرية التي أقاموا لها
صنم في نيويورك يسمي بتمثال الحرية أو صنم الحرية وهو أحد الآلهة التي تعبد بالإضافة إلي الدولار. وهي عقيدة دجل في دجل وتؤدي بهم إلي النار يوم القيامة. و أمريكا هي أم الدجل وعاصمة الدجال الاكبر والصنم شعار دعوته ومبدا حكمه وملكه.
وكم نخشى أن ينخدع المسلمون وسط هذا الوباء والدجل من أن يسقطوا في هذه الهاوية وأن ينطلي عليهم دجل الدجالين. فهم يسعون ليل نهار على أن يجروا المسلمين إلى نمط حياتهم البهيمي هذا !!! فهو طريق سهل يتيح لهم الاستمتاع بالشهوات وليس فيه تكاليف ولا مسئوليات ويساير النظام والعرف السائد ليس فيه خمس صلوات في اليوم والليلة وليس فيه نصب الحج وليس فيه تجويع للنفس في شهر رمضان وليس فيه تكاليف حمل الدعوة وتبليغها للمسلمين وغير المسلمين ، وليس فيه صدام مع طواغيت الكفر وليس فيه فتنة ولا امتحانات ولكنه طريق التلذذ بالشهوات الحلال منها والحرام بدون قيود ولا حدود. ويا حسرتاه إذا انجرف المسلمين في ظلمات هذه الحضارة المادية العفنة كيف سيثبتون لفتنة الدجال.

يا للمصيبة ويا للكارثة ويا لضياع العمر والمستقبل في الحياة الآخرة. لقد ساروا وراء الدجالين الذين أوهموهم بأن أهم ما في هذه الحياة الدنيا هو المنصب والجاه والمال والثروة والشهرة والتمتع بالشهوات والحياة الهنيئة الرغدة فصدقوهم المساكين وعبدوا الدنيا والشهوات فضل سعيهم في هذه الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا بما حققوه من نجاح دنيوي في عالم المال والجاه والشهرة والتللذ بالشهوات. والأدهى والأمر أن هذا العبد يظن أنه يحسن صنعا لأنه قد أدار ظهره لهدي الله ومقاييس الله واعتمد علي معايير ومقاييس البشر الدنيوية الفاسدة. فهو بموازين البشر المبنية علي الدجل قد أحسن العمل فلقد حاز الوظيفة المحترمة ووصل إلى المركز المرموق ويشير الناس إليه بالبنان وله بيت فخم وسيارة فارهة من أحدث طراز. وله نساء حسناوات ومالا ممدودا وبنين شهودا. ولكنه في ميزان الله وهو الميزان الحق لا يساوي شيئا فلقد أراد الدنيا وسعي لها سعيها، فأراد الله أن يفتح عليه الدنيا لكي يستدرجه إلي النار كما قال تعالي "من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا، ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا" .

فلا عجب إذا كان تاريخ اليهود و هم جنود الدجال هو تاريخ التنافس علي الدنيا و التكالب علي الثروة والسلطة فيها. والكفاح لسيادة شعب يهود علي البشرية كلها. وقد تجلي ذلك كله في كل ما نسب إليهم من كتب دينية مقدسة و كتب أدب و شعر و قصص و أفلام وبطولات وحروب وثورات أو ما ابتدعوه من أفكار وفلسفات.
ولعل هذا يفسر لنا سر مفتاح شخصية اليهودي العفنة، وكيف أن الإيمان بهذه العقيدة اليهودية الفاسدة ينتج عنه شخصية مشوهة منحرفة وليس أدل علي ذلك من بروتوكولات حكماء صهيون و قولهم في التوراة المحرفة "أن الأميين (أي كل من ليس من نسل اليهود) ما هم إلا حمير قد خلقهم الله ليركبهم شعب يهود كلما نفق منهم حمار (أي مات من ثقل الحمل) ركبنا حمارا آخر". ولهذا كرهتهم معظم الشعوب واضطهدتهم وسامتهم سوء العذاب ولعنهم رب العالمين في القرآن الكريم وذمهم علي هذا القول فقال سبحانه وتعالي "ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون" وقال سبحانه "فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به". ولأن اليهود قد ساهموا في العهد الأخير بقدر كبير في بناء هذه الرجعية الغربية فساهموا بأكبر قسط في الإفساد فنجد أنهم يسيطرون علي العالم اقتصاديا وإعلاميا وسياسيا و نجد أن الحكام لا يفعلوا إلا ما يمليه عليهم مستشاريهم اليهودي من اتباع الدجال ومنفذى تعليماته وخططه‚ لقد برعوا في صناعة الدجل. ومن رحمة الله عز وجل بالبشرية أن جعل اليهود يؤمنون بأنهم شعب الله المختار وأنهم من سلالة خاصة و بالتالي لا يدخل اليهودية إلا من كان من نسل يهودي. ولو لم يكن هذا لنشطوا في الدعوة لدينهم ولكان عندنا مليار يهودي الآن. وتخيل كيف يكون العالم إذا كان فيه مليار يهودي فمعظم ما نراه الآن من الفساد بسبب طغمة من اليهود فما بالك بالحال مع مليار يهودي. ولنفس السبب أيضا هم يحاولون إخراج الشعوب من عقائدها إلي العلمانية أو الإلحادية لكي يضعفوها وبالتالي يسهل السيطرة عليها.ولقد تطرقنا الى دور هذا اللعين واتباعه ومخططاته فيما سبق ونوجزها هنا فما يسمى ببولس الرسول اليهودي الذي ادعي الرسالة ليفسد عقيدة المسيح عليه السلام وأدخل فيها عقيدة التثليث وتأليه المسيح وبنوته لله عز وجل هو يهودي و إبن سبأ اليهودي الذي أنشا الباطنية و فرقها المشهورة في الإسلام و كذلك داروين صاحب نظرية النشوء والتطور وأنه ليس هناك إله ليخلق الإنسان ولكن أصل الإنسان كان قردا هو يهودي وماركس صاحب النظرية الشيوعية الملحدة الفاشلة هو يهودي وفرويد وتفسيراته الجنسية في علم النفس مثل أن الطفل يرضع من ثدي أمه بلذة جنسية هو يهودي وهكذا معظم دجالين العصر الحديث من اليهود ممن تتلمذوا على يد سيدهم الدجال الاكبرلعنه الله وهم ينشرون دجلهم في شكل أبحاث علميه ونظريات ونظم اقتصادي، ونظريات ومبادئ في علم الاجتماع ولهذا السبب نجد أن الرجعية الغربية العلمانية في الظاهر اليهودية في الباطن قد اتسمت بالتدجيل في أشياء كثيرة و التلبيس علي الناس وتسمية الأشياء بغير أسمائها وإطلاق الأسماء البراقة الخلابة علي غير حقيقتها وبكثرة الاختلاف بين الظاهر والباطن وحلت الشعارات والفلسفات محل الأديان وسحرت النفوس والعقول وأحاطت بها هالات التمجيد والتقديس، شعارات وفلسفات ونظريات فارغة كلها دجل في دجل. ويكفينا يا اخوة أن الله لم يلعن المشركين ولا النصارى ولا حتى الملحدين في صريح القرآن، ولكن الله لم يلعن في صريح القرآن إلا أثنين إبليس واليهود. فاليهود يدجلون علي الناس ويستخدمون النساء والمصالح المشتركة وزينة الحياة الدنيا في الدجل والتضليل.. ولهذا نجد في صورة الكهف تنبيهات وتحذيرات شديدة للمؤمنين من الوقوع في إغراء زينة الحياة الدنيا لأنها المصيدة الرئيسية للدجال والدجالين اتباعه. فقال الله عز وجل``((واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا، المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا)) وهذه السورة كماجاء فى الحديث ان تقرا فواتحها على الدجال وسوف نتطرق لهذا لاحقا ولكن اسرار القران وعجايبه كثيره فمن يتعظ ...
ولنظرنا قليلا لواقعنا لوجدنا الامر يسير كما خطط له حتى على ابسط المستويات ندما يفتتح مطعم جديد ويعلن عن تخفيضات بمناسبة الافتتاح تجد الناس على ابوابهه منتظرين وكانه يهب صكوك الغفران كما كانت تفعل الكنيسة النصرانية في عصور الظلام وكما تفعله الكنيسة الخمينية !!! وليت الذين حضروا من المعوزين أو اهل المسغبة بل سوادهم الاعظم من اصحاب القروش والكروش !!!!!
*عندما يعلن في أي سوق عن جوائز لمن يبتاعون من المحلات يكتظ ذلك السوق بالمشترين والباعة والمتسكعين والمحتاجين !!!! وان كان يدرك الاكثر من الحاضرين انهم لن يخرجو ا - حتى - بخفي حنين !!!!! ولكن لعل وعسى !!!!
*عندما تعلن مؤسسة تجارية عن جائزة في احدى علب منتجاتها !!!! تجد الناس يمارسون اشق اساليب الغوص في العلب وحتى العلب الفارغة والصدئة وعلب السردين والعلب التي تعلو حاويات القمامة !!!!!
*عندما ترى القوم وقد انكفأ بعضهم على بعض وقعدوا بجوار بيت امير يستمدون منه العون ويحتلبون كرمه الفياض عندما تراهم وقد اتوا قبل ان تغادر الطير وكناتها تلدغهم سياط الشمس اللاهبة وتلسعهم هبائب الشمال الحارقة لا يغادرون حتى يظفروا بالنظر الى وجهه الكريم !!!!! لعله يجود عليهم بالنزر من المال !!!!!
ينتظرون الساعات الطوال رجالا ونساء واطفالا محتاجين وغير محتاجين ربما دخلوا وربما ردوا من حيث اتوا بين زجر الحرس ولدغات الشمس ولفح القيظ !!!! او لسع الشواتي !!!!!
*عندما يعلن لبناني مشعوذ حقير عن جائزة قدرها مليون ريال لمن يتصل على رقم في بلد تكلف فيه الدقيقة عشرين ريالا لا يمت للبلد التي تقوم على ارضه القناة !!!!!وتجد الناس سيلا جارفا من المكالمات والخطوط الساخنة حتى الاحتراق !!!!!! توقن يقينا تاما ان المسيحالدجال ستكون مهمته ميسورة جدا بيسر اجتذاب العملاء الى اي محل حتى لو كان محل بيع - جراك - باعلان عن تخفيض او مسابقة *عندما يخرج على الناس قرد في احدى الفضائحيات وحثالات نصارى المهجر ونصارى الخليج الذين يتنامون في المستنقعات بصورة خطرة ويتسنمون ذرا المناصب وينتعلون المريح ويركبون الفاره وقد اتوا من قرابة الشهر لا يملكون القطمير الا الانفلات من كل القيم والمثل والمبادئ والاعراف والعادات
عندما يخرج ذلك الشمبانزي ويضرب بالرمل ويزعم لهذه بالرزق ولتلك بالولد وعندما تتهافت المكالمات عليه تهافت الذباب على العذرة عندها توقن ان الزمن يطوي بعضه طيا ايذانا بخروجالرئيس الاكبر!!!!!!!!!!!!!!!
الدجال الاخير الذي يكون له القدح المعلى في الصولة والجولة الدجال الحقيقي الذي سهل مهمته دجاجلة كثيرون بهيئات مختلفة ولعل اعتى طرق الدجاجلة الاعلام المسموع والمقروء والمشاهد الذي يسبي العقول ويخلب الالباب ويحطم القيم ويسوق الناس سوقا الى جنة المسيح الدجال او يدعّ شُمّ الانوف الى نار الدجال الاكبر لعل الاعلام يحاول التطبيع مع الدجال باستمراء الكذب واستساغته بقلب الحقائق وخنق الحريات المستقيمة وبث السم في الدسم !!!
الاعلام يقلب الهرم يتوج الرعديد الجبان تاج العزة والغلبة والحنكة والقيادة والرياسة والزعامة !! ويلبس مرفوع الرأس الأشوس ثوب ذلة وصغار . يعلي اللص الخائن عروش النصح والشفقة والحفاظ !! يخون الامين ويأتمن الخائن !!!!!!!
الدول تمارس دور الدجال
المؤسسات تمارس دور الدجال
الشركات تمارس دور الدجال
الافراد يمارسون دور الدجال
ما اسهل عمل الدجال حين يخرج على قوم خدعوا بمعسول القول دون الفعل
عندها وعندما يغدق الدجال بسخاء على من يتبعه سيخرالكثير للدجال سجدا وركوعا
*مهمة الدجال الاكبر سهلة جدا عند اجيال تتعلق بافلام الكرتون - بوكيمون وغيرها وغريندايزر وعدنان ولينا وباباى البحار - وتدعي لها من الخوارق ما يعجز عنه الله !!!!!!!!!! - تعالى الله عما قاله الكثيرون - وهي افلام كرتون يؤمنون بها ذلك الايمان الذي خالط ارواحهم كيف اذا حضر من يخاطب القرية آمرا ان اخرجي كنوزك فتخرجها !!!! ومن يفلق هامة الرجل بالسيف ويفصل اخر الى جزئين ثم يدعوه فيعود كما كان !!!!!!
الا تعتقد معي ان الاكثر سيخر ساجدا للدجال الاعور الكافر !!!!!!!!!!!!!!!
ان الدجال قد اعد العدة كاملة لخروجه فهو لن يخرج كما يعتقد البعض من قيودة وينفض غباره ويقول انا الهكم .... سوف يخرج وقد مهد كل شئ لنفسه !!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم اني اعوذ بك من فتنة المسيح الدجال !!!!!!!!!!!!!
ونكمل حديثنا عن الدجال وامريكا ان شاء تعالى
سارى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لقد بعثلى احد الاخوة بمقال رايع عن الدجال يتطرق لعدة امور هامه تتعلق بحديثنا وموضوعنا وسنوردها هنا لاهميتها ولانها تسهل على الكثير من الامور والمعلومات التى لدى ولازالت تحتاج الى جمع وترتيب وتصب فى نفس الهدف واولها كما اشرت سابقا عن امريكا وحكومات الدجال .........!!!!!!!!!!!
هل تود ان تعرف خفاياعن امريكا تغيب عن الكثير واضمن تعجبك؟
من هي الجماعة السرية التي تتحكم بالحكومة الامريكية؟
#من هو ملك اسرائيل القادم ؟
#من هي الشركة التي تلقت انذار قبل الهجوم بساعتين ؟
#ماهي خطة امريكا نحو العالم ؟
#هل تخطط امريكا لغزو الدول العربية ؟
للمزيد بين يديك تقرير يكشف خفايا تغيب عن الكثير .
خطة أمريكا لغزو الدول العربية
نتذكر اتفاقية سايكس / بيكو 1916 لتقسيم المنطقة العربية بين بريطانيا و فرنسا الآن جاء دور الولايات المتحدة وحربها على أفغانستان لينبئ عن مخطط أكثر طموح من سايكس/ بيكو للسيطرة على العالم وحتى نتعرف على أهداف الحكومة الأمريكية الحقيقة نتناول ماذا يقول الباحثين الأمريكان عن أهداف حكومتهم ونأخذ مثال على ذلك كتاب..هو.... Pat Robertson (The New World Order) ....ونسلط الضوء على الأهداف البعيدة (للنظام العالمي الجديد) الذي يرمي إلى إنشاء (حكومة عالمية واحدة ) تسيطر على العالم ويتم ذلك وفق برنامج منظم لإضعاف الدول يمكن تشبيه أسلوبه بعملية نقض البناء من خلال هدمه لبنة بعد أخرى حتى ينهار البناء كله من خلال القوانين والقرارات التي تصدرها الولايات المتحدة ليؤدي تدريجيا الي نزع سيادة الدول على أراضيها وسنأخذ مثالين قريبين إلى أذهاننا هذه الأيام للتدليل على ذلك مثل إصدار قرار تصنيف الدول حسب رضى أمريكا عنها فتسمى هذه مارقة أو صديقة وغيرها من المسميات حتى تنصاع الدول لرغبات أمريكا ،وقانون (مكافحة الإرهاب المالي) الجديد وهدفه إرهاب الدول وتجميد أرصدتها لخنقها حتى لا تستطيع حتى شراء رصاصة للدفاع عن نفسها أو خبزا لشعبها وتستخدم أمريكا قدرة تأثيرها على الأمم المتحدة من خلال استخدام حق النقض الفيتو واستخدام الدعم المالي من خلال تجميد دفع حصتها في الأمم المتحدة أو حتى الانسحاب من إحدى منظماتها أوترغيب وترهيب الدول للتصويت على القرارت التي تريدها أمريكا ليتم بعد ذلك استخدام الأمم المتحدة (مخلب قط ) لتنفيذ الأهداف الخفية للسياسة الأمريكية بصورة غير مباشرة بما إنها قرارت دولية فنجد بعض القرارات الصادرة برعاية أمريكية تؤثر على سيادة الدول وحرية قرارها فعلى الجانب المتعلق بالتسليح تعمل أمريكا على استصدار قرارات من الأمم المتحدة ضد بعض الدول لنزع أسلحتها باتهامها بتهم مختلفة لكونها ربما مخالفة لأمريكا السعي في التدخل لتغيير ثقافات ومعتقدات الدول لأسباب سنذكرها كتلك المتعلقة بشؤون الأسرة فباسم الحرية يطالب بحرية الشواذ جنسيا لإفساد طبيعة تكوين الأسرة مثلما حدث في المؤتمر الذي عقدته الأمم المتحدة في بكين وهو مؤتمر المرأة الرابع عام 1995 الذي لاقت الدعوات الشاذة فيه معارضة من الدول الإسلامية ونعلم مدى تأثير هذه الدعوات الشاذة على بنية المجتمع وهي الأسرة لكي يضعف دورها وبالتالي إضعاف المجتمع وتفكك لبناته من خلال انتشار الشذوذ و الفساد الأخلاقي في المجتمعات بناء على قرارات دولية
استخدام القروض والجانب المالي للضغط على الدول واستخدام( صندوق النقد الدولي) في فرض رؤيته على السياسة المالية للدول ووضع شروطه كي تنفذها الدول حتى يمكنها الحصول على القروض والضغط عليها لتخصيص القطاعات المهمة للدول حتى تفقد الدول أصولها وتصبح فقيرة يتحكم في اقتصادها المستثمرين الدوليين مثال المستثمر سورس اليهودي الذي أثار أزمة مالية في الشرق الأقصى، وكذلك دور (منظمة التجارة العالمية) ومخاطر فتح أسواق دول العالم الثالث لدخول الشركات الأجنبية العملاقة وتأثير منافستها للشركات الصغيرة في الدول الفقيرة التي لن تستطيع المنافسة مما يعني القضاء عليها وبالتالي احتكار أسواق العالم والتحكم بالجوانب المتعددة للأنشطة التجارية والصناعية ، إنها الرأسمالية ومبدأ القوي يأكل الضعيف بدون رادع ديني أو أخلاقي ويشاركها في ذلك البنوك العالمية التي يسيطر عليها المرابين اليهود بمص دماء الشعوب . ومثال آخر يدل على الاحتكارية البغيضة التي بدأت تمارس اتجاه المزارعين الفقراء الذين يسعون لتوفير القوت لأسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها فقد حذرت إحدى البعثات التنصيرية..(christian aid group ..
أن البذور المعدلة جينياُ ستقود زراعتها إلى انتشار المجاعة ولأول وهلة نسأل كيف تكون البذور التي ستزيد من إنتاجية الأراضي الزراعية ستؤدي الي المجاعة الجواب أن هذه البذور المعدلة جينيا تتغير تركيبتها بعد حصاد المحصول بحيث لا يستطيع المزارع زراعة البذور الناتجة من المحصول مرة أخرى ، و تتحول إلى ( بذور عقيمة ) وبالتالي سيكون المزارع مجبرا على شراء البذور سنويا من شركات إنتاج البذور الأمريكية العملاقة وهي نافذة البيع المحتكرة لهذا النوع من البذور مما يعطيها القدرة على التحكم بالأسعار و الاحتكار يقود إلى تركيز الثروة بأيدي شركات إنتاج البذور فليس مهم بعد ذلك أن يفلس المزارع الصغير ويموت . الآخرين من الجوع ............
ول المسؤولون الأمريكيين انهم سيحاربون الإرهاب على مختلف المسارات وستستمر الحرب لمدد طويلة ربما (حتى إنشاء الحكومة الموحدة) لاحظوا خطورة هذا الكلام ..... وكما ذكرنا عن نزع الأسلحة سيتم أولا على الدول المخالفة لأمريكا ثم يتم تطبيقها على باقي الدول حسب البرنامج الذي خططت له أمريكا حتى لا تشهر هذه الدول السلاح في وجه (الحكومة العالمية الموحدة) وتكون لهذه (الحكومة المخطط لها) قوات عسكرية وشرطية ونظام مالي عالمي ومحاكم عالمية وما يحدث الآن هو التمهيد الذي يقوم به في الخفاء الماسون ومن ورائهم اليهود وأعضاء مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية المرتبطين بما يسمى في الكتابات المسيحية المحافظة
( Illuminati )
أو النورانيين وهي حركة سرية أسسها المتنفذين من الذين يسيطرون على البنوك العالمية من اليهود لغرض شيطاني عبر استخدام المال والتعليم في استقطاب أشخاص متميزين دراسيا من خلال إعطائهم المنح الدراسية ومن ثم زرعهم من خلف الستار على مختلف المستويات كمستشارين وخبراء بحيث يشكلون السياسات الحكومية وفق خطط أسيادهم المسمون .......بــــــــ(Illuminati ) وتستخدم الحركة المال والفضائح الأخلاقية والأعمال الخبيثة لتنفيذ خططها مثلما تم استخدام مونيكا اليهودية ضد كلينتون وابتزاز الآخرين ويساندهم( عبدة الشيطان ) و (حركة العصر الجديد) ....وهى The New Age Movement فهم ينادون بالحرية المقصود بها حرية الفساد الأخلاقي حتى يسهل شراء ورشوة الفاسدين و إغراء المنحلين أخلاقيا وثم محاربة الأديان التي تقف عقبة في طريقهم حيث يعلنون أنهم يرغبون في جعل الجنس البشري عائلة واحدة من هنا علينا أن ندرك الأبعاد والمخططات لإسقاط النظام الموجود حاليا ونزع سيادة الدول على أراضيها وإسقاط المسيحية وبزوغ ديانة عالمية جديدة هي حركة العصر الجديد التي تؤدي لظهور قوة الشيطان الوحش والدكتاتورية الشريرة وفق ما جاء في الإنجيل.
ويقول بات روبرتسون في كتابه مفسرا ما جاء في الإنجيل في (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح 13)
يحذرنا الإنجيل انه في نهاية الأيام سيقوم ديكتاتور عالمي سيقام له تمثال ضخم بمساعدة الشيطان وسيزود بالطاقة والقدرة ويتحد مع نظام ديني مزيف يصنع آيات وقوات وعندما ينغمس الناس في عبادة هذا الوثن سيكون هذا الصنم التضليل والخداع بواسطة كهنة المعبد ولن يكون هناك سعادة وسلام عالمي هذا القائد العالمي سيكون المثال الكامل لإنسان يعمل بسلطان وقوة الشيطان ويطلق عليه( ضد المسيح ) وسيكون اكثر فظاعة من أي قائد بشري في التاريخ هتلر، ستالين ،جنكيز خان ، وليس أحد مثله في التاريخ من الفساد والشر المطلق وسيكون العالم مأسورا في الخديعة الشيطانية والضلال لدرجة أن ضد المسيح أو الوحش عند المسلمين هو المسيح الدجال ) سيعبد على أنه إله . وهو بالانجليزيه ( Antichrist , The Beast ) ...وقد ذكر المؤلف بعض أشهر الأسماء الماسونية في أمريكا الذين كانوا يروجون لإنشاء الحكومة العالمية الموحدة والتي يروج لها الآن باسم (النظام العالي الجديد ) ( أي الحكومة العالمية الموحدة ) ..منهم جورج واشنطن ، نائب رئيس نيلسون روكفلر ، جيمي كارتر،وجورج بوش الأب) حيث ألقى بوش الأب 11في سبتمبر 1990 كلمة أمام الكونغرس دعي فيها إلى (النظام العالمي الجديد) وتكلم عن نظام الأمن الجماعي ولجمع الأمم المختلفة لتجتمع نحو قضية مشتركة ، هل هو يعني (تحالف تقوده الولايات المتحدة) يحقق أهدافها، ونلاحظ ونلاحظ ان خطاب بوش الأب الشهير في (11سبتمبر 1990) في الكونغرس ودعوته للنظام العالمي الجديد هل هي مصادفة بعد مرور( إحدى عشر عام ) من الخطاب أن يقع الهجوم على نيويورك في (11سبتمبر 2001 ) الجواب لا ولكن لكي تكتمل فصول المسرحية المفبركة التي حاكها اليهود قد يقول قائل كيف وقد ظهرت بعض الاشرطة يتحدث بها بن لادن عن معرفته بالمنفذين لكي نجيب على هذا السؤال نرجع الي حدث مشابه تعرضت له امريكا خلال الحرب العالمية الثانية وهو ان الهجوم الذي قام به اليابانيون على ميناء بيرل هاربور كانت امريكا لديها علم بحدوثه حيث قامت بريطانيا بابلاغ الحكومة الامريكية بخبر الهجوم لكن امريكا سمحت له بالحدوث ذريعة للدخول في الحرب ضد اليابان والمانيا وبعد الحرب اصبحت امريكا والاتحاد السوفيتي انذاك قطبي العالم انظر كتاب ...
PEARL HARBOR MOTHER OF ALL CONSPIRACIES ,MARK EMERSON ........ السؤال ماالفائدة التي ستجنيها امريكا من حدوث هذه العملية الجواب اولا ماذا يعني تحطم عمارتان وتحصل بعدها وتسيطر على العالم بحجة مكافحة الارهاب مثلما يحصل في صالات القمار في لاس فيغاس في امريكا تراهن وتغامر ببعض دولارات لتكسب ماعلى مائدة القمار من

مال السؤال هل كانت فعلا امريكا تعلم بحدوث الهجوم !!!!!
تجيبك احد اكبر الصحف في امريكا صحيفة الواشنطن بوست في خبر جاء فيه ان شركة تسمى شركة
ODIGO .... وهي شركة تعمل في مجال الاتصالات في امريكا ولديها مكتب في اسرائيل تلقى رسالة تحذير بحوالي ساعتين من حدوث الهجوم وابلغت الأمن الاسرائيلي والمباحث الفيدرالية الامريكية تم ابلاغها مصدر الخبر هو موقع على الانترنت اسمه نيوز بايت وهو الموقع الالكتروني ...الثاني التابع لصحيفة الواشنطن بوست وستجد رابط الموقع في نهاية هذا التقريروما خفي كان اعظم .................فلذلك وقوع الهجوم سيكون حجة ومبرر للحكومة الأمريكية الواقعة تحت تأثير اليهود وملكهم الدجال وسنشير لاحقا عن دور اليهود واكمل وليسهل على الحكومة الامريكية في المضي في تنفيذ خططها نحو إصدار التشريعات التي تساعدها على الحركة في التصرف مثل قانون مكافحة الإرهاب المالي حيث كانت الحكومة الأمريكية تحاول إصداره من قبل وفشلت مرة بحجة مكافحة غسيل الأموال والمخدرات ولكن بعد الهجوم تمت الموافقة على قانون مكافحة الإرهاب المالي و فتح الكونغرس لإدارة بوش الابن أبواب إصدار التشريعات التي تريدها الحكومة الأمريكية بكشف السرية المالية وتشمل الدول وتجميد أموالها حتى يمكن خنقها ولا تستطيع حتى شراء رصاصة للدفاع عن نفسها أو خبزا لشعبها وغيرها من التشريعات التي ستصدر بين فترة وأخرى لتعطي الحكومة الأمريكية الحركة في تصرفاتها فمثلا تم السماح للمخابرات الأمريكية بالقيام بالاغتيالات بعد ان جمدت منذ فترة وهذا قيض من فيض لقد كشف وليام غاي كار في كتابة أحجار على رقعة الشطرنج وسبق وتطرقنا الى اجزاء منه :
معلومات في غاية الخطورة عن المخطط الماسوني الصهيوني لإفساد العالم وإشاعة الفوضى والحرب تمهيدا لظهور ملك اليهود الشيطاني(الدجال) وذلك بعد إشعال حرب عالمية ثالثة (الملحمة الكبرى عند المسلمين) أو ما يسمى معركة ( هر مجدون عند النصارى واليهود)
إن النظام العالمي الجديد الهدف منه تمهيد لخروج ما يسمى وفق نص سفر الرؤيا في الإنجيل الوحش وفي الإسلام المقصود به المسيح الدجال حتى يحكم قبضته على العالم من خلال إلغاء الدول والسيادة القومية ، إلغاء الديانات ، إلغاء الملكية الفردية بحيث يصبح العالم كله بلدا واحدا يعيش فيه الفرد ليومه وملذاته بدون الإيمان بأي دين وتخضع شعوب العالم وممتلكاتها لسيطرة قائد هذه الحكومة العالمية وما يجري في أفغانستان يحقق عدة أهداف من بينها بسط السيطرة على وسط آسيا و وضع موطئ قدم قرب الصين وروسيا، واحتمال تكرار (مشهد معاكس ) لنصب الصواريخ النووية التي حاول الاتحاد السوفيتي السابق نصبها في كوبا وتوجيهها صوب أمريكا عام 1962

حيث سيكون نصب الصواريخ من قبل أمريكا صوب الصين وروسيا ، وسيكون التجسس على الصين بالقرب من حدودها أفضل وتذكرون أزمة طائرة التجسس حيث من المحتمل ان تكون أفغانستان نقطة المراقبة والتجسس على الصين وروسيا وايران وباكستان ، ان صراع الحضارات كما ذكر هنتنغتون بين الغرب و المسلمين والصين تبدو ملامحه آخذه في التشكل ، وستمد أمريكا سيطرتها على الدول المجاورة لأفغانستان لاحتكار بترول المنطقة وتنفيذ أهداف أخرى إن تركيبة الحكومة الأمريكية مثيرة للاهتمام نائب الرئيس مدير شركة نفط ووزير دفاع سابق ،مستشار الأمن القومي رئيس مجلس إدارة شركة بترول وأستاذ متخصص في روسيا ، وزير الخارجية رئيس أركان سابق ، وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة شركة أدوية وشارك مع تشيني نائب الرئيس الأمريكي كمحاضرين في شهر مايو 2000
في المنتدى الروسي الأمريكي لقادة رجال الأعمال إذا الخلطة المكونة للإدارة الأمريكية
تتكون من بترول + الاتحاد السوفيتي السابق + عسكر .
لا ننسى جمهوريات الموز التي سيطرت عليها أمريكا في أمريكا اللاتينية بسبب الرغبة في احتكار تجارة الموز فما بالك بالبترول يقول هنري كيسنغر بالبترول نسيطر على الدول وبالطعام نسيطر على الأفراد إن حربها على أفغانستان اكبر مما يتصور عندما أرادت الولايات المتحدة نورييغا وهو رئيس دولة وعنده جيش وأمم متحدة وقوانين دولية تحمي سيادة بلده ألقت القبض علية بقوات كوماندز واعتقلته فهل بن لادن يحتاج كل هذه الترسانة؟ وكيفما آلت إليه الأمور في أفغانستان فالمخطط يتجاوز أفغانستان بل يشمل العالم فاحتلال فلسطين لم ينفذ في يوم واحد بل مر بمراحل و بدء قبل سنوات طويلة حتى قبل مؤتمر بازل بقيادة مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هيرتزل عام 1897 ثم وعد بلفور عام 1917 ثم إقامة دولة إسرائيل عام 1948 فالمخطط يسير وفق خطة رهيبة تسمى(النظام العالمي الجديد )
تمهيدا ( لظهور المسيح الدجال ) . الذي هو اكبر فتنة وخطر يواجهه المسلمون والعالم و كما أوردنا إن الإنجيل جاء فيه ذكر الوحش وضد المسيح أي المسيح الدجال في (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي الإصحاح 13) والتحذير من فظائعه ، كذلك ورد في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة ما ينذر عن شدة فتنة المسيح الدجال وكونها أعظم الفتن التي ستمر على البشرية وما من نبي إلا أنذر قومه من فتنة المسيح الدجال ، فمن فتن المسيح الدجال إدعائه الألوهية لكي يعبده الناس ويأتي بأعمال خارقة مذهلة تفتن الناس كأن يأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت والخرائب فتخرج كنوزها المدفونة ولديه ما يشبه الجنة والنار وجبل من خبز ولديه قدرة كبيرة على سرعة الإنتقال خلال الأرض ومن فتنته قتله شاب فيما يظهر للناس ثم يدعي أنه أحياه وإستعانته بالشياطين كما سيمر ذكره لاحقا ولذلك أنذرنا النبي من فتنة الدجال كما أنذر من قبل الانبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام قومهم من فتنة الدجال .
وعلينا نستذكر الكيد والمكر الذي يحيكه الكافرين للمسلمين منذ فجر الإسلام فالمطلوب الحذر ونسترشد بما جاء في القرآن الكريم كأن التاريخ يعيد نفسه
قال تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) 120 البقرة
يقول الله سبحانه وتعالى (يأيها الذين امنوا خذوا حذركم ..) 71 النساء
ونسأل ربنا الرحمن الرحيم أن يطفىء نار الحرب ويرد كيد الكافرين الي نحورهم
قال تعالى (…كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين) 64 المائدة
قال تعالى (…وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط) 120 آل عمران
(…ولايحيق المكر السيىء إلا بأهله…) 43فاطر
سواء نجحت مكيدتهم بقدر من الله سبحانه لحكمة يعلمها سبحانه وهو على ما يشاء قدير أو فشلوا وفي كل خير، علينا كمسلمين أن نتنبه حتى لا نؤخذ على حين غفلة ونقول حسبنا ونعم الوكيل .
(اللهم أعوذ بك من عذاب جنهم وعذاب القبر وفتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال).
والحمد لله رب العالمين


رد مع اقتباس