عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 11 )
محمد الميزاني
عضو
رقم العضوية : 44215
تاريخ التسجيل : 02 - 09 - 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 28 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : محمد الميزاني is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: نسب قبيلة مطير الغطفانية وفروعهم

كُتب : [ 24 - 02 - 2011 ]

السلام عليكم ورحمة الله
( انفراد بني عبدالله باسمها دون مطير ) وهذا يعني انها منفرده بقوتها وكثرتهاا وتاريخها الممتد منذا الجاهلية !! , وليسمحلي إخوتي :
لا غبار على مطيريّة عبدِالله , ولكن هذا الإسم " عبدِالله" - بكسر الدال- له نفوذٌ قويٌّ, يدعو إليه ثلاثة أسبابٍ قويّة :
1- الفخر / فمن أدْعى دواعي الفخر أنْ يكون لنا هذا الإختصاص النبوي وأن نتمسك باسمٍ اختاره لنا سيّد الخلق بـأبي هو وأمي , نباهي به ونفاخر بقيّة القبائل .

2- الإمتثال للشرع / فالتغيير أمرٌ أَمَرنا به الرسول الذي لاينطق عن الهوى , والإمتثال لذاك طاعةٌ لله ورسوله .
3- عبدِالله أكثر عدداً وأوسع جغرافيّةً من بقيّة الأجذام المطيريّة , ولا غرابة في أن تستقل باسمها كما تستقل اليومَ لحيانٌ عن هذيلٍ لكثرة عددها ومُلاحَظِ توسّعها .


أما مطيريّة عبدِالله فلايضرّها أنْ يزاحم نفوذُ الإسم ( عبدِالله) نفوذَ الإسم ( مطير) ! فالإسمان واضحا الدلالة والإرتباط وقديماهما , ولا يلتبس ذلك إلا على بعض من لم يكن من قبائل عالية نجد ( بين المدينة والقصيم) ومن جاورها .

حَسَناً ,,
وقبل أنْ أبدأ أحب أن أوضّح أنّ : المسمّيان : [عَبّاد وعبدِالله] مترادفان في عرف العبادل والقبائل .

أما بعد :
تسكن (عبدِالله) عالية نجد قديماً وحديثاً ومن القبائل الكبيرة التي تحدها مباشرةً : من الشمالِ الغربيّ والغرب (حَربٌ) ومن الجنوب (سُلَيمٌ) ومن الجنوب الشرقيّ والجنوب (عُتَيبَةٌ) .

فإليَّ إليَّ أُحايِدُ وتحايد , نجعلُ آرائنا الشخصيّةَ جانباً و نَطَّلِع على آراء أهل المنطقة أنفسهم :

من آراء عبدِالله / :
1- رأيُ شيخها ابنُ حبرينٍ العونيُّ العبدليُّ :
بربعي (مطير) ان جات للحرب ذيره = ليا لبّسوا جرد السبايا جناديب

فهو عبدليٌّ يهدد عتيبة فاختار أنْ يهددها بالاسم العام (مطير) مقابلاً للاسم العام (عتيبة) . وفي ذلك بيانُ ارتباط (عبدَالله) بـ (مطير) .

2- رأيُ عبدليٌّ يستقل ببني عبدالله :
جَوْنَا جْنُودْ التّرْكْ فِرْسَانْ وِ خْيُولْ = والموت مِعْهُمْ دَايْرَاتٍ رْحِيِّهْ
وْ سِقْنَا لِهِم جَمْعٍ مِنْ العَرْضْ و الطُّوْلْ = و الكِلّ مِنَّا عِزْوِتِهْ عَبْدِلِيَّهْ
إختار أن يقابل الاسم الخاص (عبدِالله ) بالاسم العام (التُّرك) بدلا ً من مقابلته بـ(مطير ) , وفي ذلك إدراك معنى الاستقلاليّة .

3- رأي عبدليٍّ يرى الإستقلاليّةَ والارتباط في آنٍ معاً :
أنا هَيَّض عليَّه طِرْقِةٍ جَتْ لي مَعَ القُومَانْ = (مْطَيْرْ) اللّي يِزُورُونَ الاعَادِيْ في مِشَاحِيها
ثم يقول في ذات القصيدة :
وْ لَحْقَوْنا البْلادِيَّهْ , كِما ثِعْلٍ مِنَ الامْزَان = لكنّ (آلادْ عَبّاد) الدِّياقَى مَنْ يْلاقِيها
فهو عند نفسه أنَّهم يمثلون (عبدِالله) و (مطير) , يفخر بأيهما شاءَ ما افتخر لا يخالف النظرة الديموغرافية لدى القبائل المجاورة من حيث معنى الإستقلالية والإرتباط .
والدَّوقُ : جُنونُ الشَّجَاعَةِ .


آراءٌ من حَرب /:
1- رأيُ حربيٍّ يثبت الارتباط :
عَدْوَتْكُمْ عَلَيْنا يالـ (مْطَيْرِي) جاتْ في وِرْعَان-!- = وْ وَاجِبْهُمْ عَلَيْنَا ناخِذ الحَصَّهْ وْ نَثْنِيها
بعد أن قال :
على راس الحْمَيَّانِيْ, وْ سَالِمْ شَيْخْ للرِّبْعَانْ = وْ سُوَّاد الرّحَيْمِيْ بـَ اوِّل الجَمْعَهْ يْقَدِّيها
إختار أنْ يسمي هؤلاء العبادل بالاسم العام (مطير ) فكان له ذلك .

2- رأيُ حربيٍّ مجاور , يرى الإستقلالية والإرتباط معاً في قصيدته ( قول افزعوا ياحرب) :
نَهَارْ جَمْع (مْطَيْرْ) في حَجْر راجِ = يَوْمْ اِنّ كِلًّ قَدّ سَلْمِه بْيِمْناه
ثم وفي نفس القصيدة يقول :
نهار جا مرزوق بـ (آلاد عَبّاد) = جَونا كما ثِعل الحيا يوم يِنقاد
النهارانِ : [ نهار جمع (مطير) في حجر راجي] و [نهار جا مرزوق بآلاد (عَبّاد) ] نهارٌ واحدٌ , وبذلك يكون خصمه شيئاً واحداً .

3- أما هذا الحربي - وفي نفس الوقعة - يقابل الاسم العبدلي الخاص , بالاسم العام ( حرب) :
ياذيب اكل مرزوق ولد العبدليّه =......

فالمسمّيان مما سَبَق كـ (الوجهين للعملة الواحدة) . وفي ذلك بيان قوة نفوذ الاسم الخاص وبيان قوة الارتباط العام.


آراءٌ من عتيبة /:
1- يقول العتيبيّ في غزوة على بني عبدالله :
وْ قِلْنَا : يـَ الشِّرِيْفْ الحِكْمْ للهْ , ماشْ حِكَّامِ = حِصِيْلِكْ مِنْ زِكَاةْ (مْطَيْرْ) , ذَوْق المَوْتْ , زَنْدِيَّهْ
و :
يجمّع له جرود من بلاد مالها آسامي = يليّم من سبيع وْ لَمّ من وِلْد العْتَيْبِيَّهْ
يْجَمِّعْ لِهْ جْرُودْ , وْ صَبَّحْ (المِطْران) بِتْهَامِيْ = تِفَرَّقْ عَن خْشُومْ هْدَانْ عَمْدَانْ التّهَامِيَّهْ

إختار هذا العتيبيّ أن يسمي الخصم بالاسم العام (مطير) .
بينما يستقل العبدلي بالعبدليّة , بدون أنْ يذكر مطير , في قصيدته التي تتحدث عن نفس المعركة :
(واشيب عيناه يوم هْدان يطرونه ..) ..(جانا الشريف يقود ....) .. (سِبْعَانْ وْ بْقُومْ و العِتْبَانْ ...)
إلى :
مرحوم جدٍّ نهار الكون يدعونه = (عَبّاد ) ياعزوة [الاول مع التالي]
فهو يستقل بالعبدليّة ويجعلها تقابل كل هذه الأسماء العامة ( الأشراف + عتيبة + سبيع + البقوم ) . بدلاً من أن يقابلها بالاسم العام , وما ذلك إلا لاستحقاق عبدِالله لذلك كما ذُكِرَ أعلاه.


2- تقول العتيبيّة لابن جبرين العوني العبدلي المطيري :
تكفون يالفرّيس من نسل (عبّاد) = أظن دقلة خيلكم فزعةٍ لي
تجاوَزَتْ الاسم العام الى الخاص تستقل به , مستصرخةً عبدليّاً يهدد قومها بالاسم العام كما مَرَّ :
[بربعي (مطير) ان جات للحرب ذيره]


3- ويرى هذا العتيبيُّ استقلاليّتها أيضاً :
تَكْفَوْنْ ياصِبْيَانْ رَوْقٍ وِ بَرْقَا = عَانُوا جِوَادِيْ مِعْ بِنِي عَبْدِاللهْ
جَعَلَ الاسم الخاص (عبدِالله) مقابلاً للاسم العام –عتيبة- (روق وبرقاء) , وكان الأجدر به أن يقابل الاسم العام بالاسم العام فيقول (عانوا جوادي مع مطير ) مثلا ً .. ولكن العبدليّة تفرض نفسها كَنِدٍّ للاسماء العامة .

و كما تفهم عتيبة معنى الاستقلالية َ العبدليّة ومعنى الإرتباط العبدلي المطيري بدون تناقض تفهمهُ سُبَيعٌ .

ومن آراء سليم /:
1- مايراه من الارتباط , هذا السُّلَمِيُّ القائل :
وَ آلادْ فِرْجَهْ نِصَوْهْ وْ عَازْمِيْنْ وْ رَمْيِهُمْ زَيْنْ = لكنّ (مْطَيْرْ) حِمْرَان العيون تْحُولْ دُونِهْ
والذي حال من دون الوسيق: بني عبدالله , فهم عنده من مطير بكل بساطة كما ترى أخي الكريم .

2- ويقول سُلَمِيٌّ غيره مبينا ً الإستقلاليّة :
عَدَآنا بْشَلاّحِيْ وْ هَجْلَهْ وْ مِهْلِكي = وآلادْ العْضَيْلَهْ جَابْنَا الله وْ جَابها
إلى :
وْ تِسْعِيْنْ آلادْ العَبْدِلي تَحَتْ نَحَوْنا = عَلَى نُوَارْ مْسَوْطراتٍ زْرَابها
اختار أن يميّزهم بالعبدليّة المشهورة دون المطيريّة المُعْتَمَدَةِ . فقابل الاسم الخاص (عبدِالله) بالاسماء العامة التي حضرت (سليم + عتيبة + الحُرَّث + البقوم + هذيل + سبيع + حرب ) , في غير تحفظٍ من تلك القبائل .

2- بينما اختار هذا السُّلَميُ - في نفس المعركة - أنْ يذكر الاسم العام :
جانا معاود من شيوخ العضيلات = مايدّرِق و (مطير) تبراه سَبْحات
ربط من حضر بالاسم العام (مطير) , و العضيلات ومن معهم معدودون من بني عبدالله فمطيريّتهم لاتناقض استقلالهم و لاغبار عليها في إدراك سُلَيم المجاورة .

- ويستمر السُّلَمي الأول في فرض الاستقلاليّة :
وكم عبدليّه جَرَّت الصوت بالضحى = تجر العوى من بعد ما جا و اصابها

- كما يستمر السلميّ الآخر في فرض الارتباط :
وكم (مطيريّه) غبنها قريبها = أمسَتْ تعزوابه وتشمت نصيبها

(العبدليّة) التي تحدث عنها الأول و (المطيريّة ) التي تحدث عنها الثاني , و المقصودة فيمن قصد العتيبيّ القائل ( و حِسّ العضيليّات...) ... (وَرْدَنْ حياض الموت بالفعل والصوت ...) :
شيئٌ واحد .


ومن آراء سبيع/:

يقول الشاعر سعود بن دغيلب العامري قصيدته المشهورة:

ونـادا منـاد القـوم للقـوم مطـران = وحنا على ابن حمود طير الفلاحـي
رجنا عليهم روجة (ن) تبـر الأحـزان= يشهد بها اللي طاح وسـط المراحـي
اختار هذا السبيعي ان يسميهم بإلإسم العام ( مطير ) !!



من آراء الأشراف /:

ماوَرَدَ في تفصيل المؤرخ البركاتي - مؤرخ الأشراف – في سياق كلامه عن القبائل المجاورة لدولة شريف مكة : [ ...وقبيلة بني عبدالله المشهورون بمطير ...]
جَعَلَها قبيلةً برأسها ولم يقل ( من مطير ) بل قال ( المشهورون بمطير) و هو هنا يدمج استقلاليتّها وارتباطها في جملةٍ واحدة , بدون تعارض .

فـ عبدِالله نفسها والأشرافُ و حرب وعتيبة و سُلَيمٌ ومن جاورهم يعلمون أنّ الإسمين يعتبران كالوجهين للعملة الواحدة .



هذا ما أردتُ تبيانه للمستوضِحِ الكريم ولإخوتي القرّاء .


رد مع اقتباس