قبل ساعات من القصاص
قاتل الحدث: أعتقوني أثابكم الله
عدنان الشبراوي (جدة)
دخل حكم تنفيذ القصاص في ضحيان راكان السبيعي «18 عاما» مرحلة العد التنازلي ولم يتبق سوى أيام معدودات على القصاص عطفاً على قضية قتل تعود الى ما قبل العامين.
ويعيش القاتل ضحيان واسرته حالة قلق بالغة في وقت ناشدوا فيه اسرة القتيل العفو والصفح، ودعوا فيه مجلس الخير التدخل العاجل والتوسط لعتق رقبة ابنهم.
ومن خلف القضبان اعترف ضحيان ان الشيطان قاده لجريمته في محافظة الخرمة حيث بدأت بمشاجرة مع الضحية امام محل بلاي ستيشن وتطورت الملاسنة الى اشتباك وسرعان ما وجد نفسه حاملاً سكينا ليقتل به غريمه الحدث.
وتم القبض على ضحيان وأودع في دار الملاحظة الاجتماعية حيث انه حدث، وبعدما بلغ من العمر 18 عاما حول الى سجن الطائف حيث يقضي المحكومية انتظاراً لحكم القصاص ضرباً بالسيف.
وقال ضحيان ان ندمه على جريمته بلا حدود وكل امله أن يعفو عنه ذوو القتيل.. وان يبادر اهل الخير بالتدخل لعتق رقبته.
ووجه رسالة خطية قبل ايام الى اسرة القتيل اورد فيها «تكفى يابشر.. اعتقني لوجه الله.. مفتاح الجنة بيدك» كما وجه رسالة لاهل الخير جاء فيها «بقي ايام على قصاصي.. ارجو فزعتكم.. اعتقوني عتق الله رقابكم يوم القيامة».
وأوضحت المصادر ان ضحيان استطاع ان يحفظ أجزاء عديدة من القرآن داخل دار الملاحظة الاجتماعية وامتاز سلوكه بالانضباط.
من ناحيتها تقوم لجنة العفو واصلاح ذات البين هذه الايام بجهود نشطة في مسابقة مع الزمن لمحاولة اقناع اسرة الحدث القتيل بالتنازل عن القصاص وعتق رقبة ضحيان.