عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
الذئب الأسود
عضو هـام
رقم العضوية : 19415
تاريخ التسجيل : 18 - 01 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الأن جده والأساس رنيه
عدد المشاركات : 489 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الذئب الأسود is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
من تاريخ قبيلة بني عامر بن صعصعة

كُتب : [ 17 - 03 - 2008 ]

عامر بن صعصعة: بطن من هوازن، من قيس بن عيلان، من العدنانية، وهم: بنو عامر بن صعصعة ابن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور ابن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان، ويقال لهم: الأحامس. وينقسمون إلى أربعة أفخاذ: نمير، ربيعة، هلال، وسوأة. وقد وصفهم دغفل النسابة فقال: أعناق ظباء وأعجاز نساء.
منازلهم: أما منازلهم فكانوا كلهم بنجد ثم نزلوا ناحية من الطائف، مجاورين لعدوان أصهارهم، فنزلوا حولهم، وكانوا بذلك زماناً، ووقعت بين عدوان حرب وتشتت أمرهم، فطمعت فيهم بنو عامر، وأخرجتهم من الطائف، ونفوهم عنها، فكانت بنو عامر يتصيفون الطائف لطيبها وثمارها، ويتشتون بلادهم من أرض نجد، لسعتها، وكثرة مراعيها، وإمراء كلئها، ويختارونها على الطائف.
تاريخهم: وقعت حروب عديدة بين بني عامر بن صعصعة، وغيرها من القبائل منها: يوم النسار ماء لبني عامر وذلك أن عامر بن صعصعة، ومن معهم من هوازن، وانتجعوا بلاد سعد والرباب، وهم يمتون إليهم برحم.
ومنها: يوم الفلج الأول، كان لبني عامر بن صعصعة على بني حنيفة، والفلج الثاني لبني حنيفة على بني عامر.
ويوم النشاش، وهو واد كثير الحمض، كانت فيه وقعة بين بني عامر، وبين أهل اليمامة، وكان بعد يوم الفلج.
ويوم شعب جبلة، كانت فيه الوقعة المشهورة بين بني عامر، وتميم، وعبس، وذبيان، فزارة، وكان النصر فيه لبني عامر.
ويوم رحرحان الأول، كان بين بني دارم، وبني عامر بن صعصعة، ويوم رحرحان الثاني، كان بين بني تميم، وبين عامر.

ويوم قارة أهوى لعامر بن صعصعة، ويوم مزلق لسعد تميم على عامر بن صعصعة. ويوم ذي نجب لبني تميم على عامر بن صعصعة. ويوم الوتدة لبني تميم على عامر.
ووقعت حرب بين بني نهد، وبني عامر، في أرض، يقال لها: أخرب من أرض بني عامر.
ولما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك، وأسلمت ثقيف، وبايعت، ضربت إليه وفود العرب في دين الله أفواجاً، يضربون إليه من كل وجه، فوفد عليه صلى الله عليه وسلم بنو عامر ابن صعصعة فيهم عامر بن الطفيل، وأربد ابن قيس بن جزر بن خالد بن جعفر، وجبار بن سلمى، وكان هؤلاء النفر رؤساء القوم وشياطينهم، فقدم عامر بن الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يغدر، فقال: لا أريد إذا قدمنا على الرجل، فإني شاغل عنك وجهه، فأعله، فكلم عامر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: والله لأملأنها أي المدينة عليك خيلاً ورجالاً، فلما ولى قال عليه الصلاة والسلام: اللهم اكفني عامر بن الطفيل. فلما خرجوا من عند رسول الله، قال عامر لأربد: ويلك أين ما كنت أوصيتك به، والله ما كان على ظهر الأرض رجل، هو أخوف على نفسي عندي منك، وايم الله لا أخافك بعد اليوم أبداً. قال لا تعجل علي، لا أبالك، والله ما هممت بالذي أمرتني به من مرة، إلا دخلت بيني وبين الرجل، حتى ما أرى غيرك، أفأضربك بالسيف.
وخرجوا راجعين إلى بلادهم حتى إذا كانوا ببعض الطريق، أصيب عامر بن الطفيل بالطاعون، فمات، ثم خرج أصحابه، حتى قدموا أرض بني عامر، فلما قدموا أتاهم قومهم، فقالوا: ما وراءك يا أربد? قال: لا شيء، والله لقد دعانا إلى عبادة شيء لوددت أنه عندي الآن، فأرميه بنبلي هذه، حتى أقتله، فخرج بعد مقالته هذه بيوم أو يومين معه جمل له يبيعه، فقتل.
واجتمع بنو عامر بن صعصعة سنة 588 وكان أميرهم عميرة، فقصدوا إلى البصرة للنهب والعيث، فخرج إليهم محمد بن إسماعيل عامل طغرل مملوك الناصر، فقاتلهم سائر يومه، ثم دخلوا في الليل البصرة، فنهبوها، ورحلوا عنها.


المصدر معجم قبائل العرب القديمة والحديثة




الذئب الأسود من قبيلة الملوح

يانعم يالأجناب مافيكم ردا ******* لكن ربعي في القبايل كايدين
رد مع اقتباس