عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 12 )
الراعي
عضو مميز
رقم العضوية : 13
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 797 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 11
قوة الترشيح : الراعي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 13 - 06 - 2003 ]

من ص 86 الى 100
ــــــــــ
فيه من سبيع خمسة رجال ، وصوب من أهل العيينة ثلاثة رجال ، واستنقذوا أغنامهم ، وعقروا سبعاً من ركائب سبيع .
وفيها أخذت سبيع والسهول قوافل الفصول في الخرج .
911هـ :
وفيها أغارت سبيع على أهل العيينة ، واخذت أغنامهم ، ففزع عليهم أهل العيينة ففاتوهم .
921هـ :
وفيها تناوغ الدواسر ومعهم سبيع ، وعنزة على الحرملية ، واقاموا في مناخهم نحو عشرين يوماً ينادون القتال ويراومونه طراداً على الخيل ، ثم أنهم مشى بعضهم على بعض ، واقتتلوا قتالاً شديداً ودارت الدائرة على الدواسر وسبيع ، وغنم منهم غنائم كثيرة ، وقتل عدة رجال من الفريقين .


929هـ :
وفيها صادفت سبيع ركباً على الحنو ، فمنعوهم على دمائهم ، وأخذوا ركابهم وسلاحهم ، ثم إن رجلاً من الدواسر عدا على ماجد بن صلال شيخ سبيع فطعنه بالرمح ، فسقط من ظهر فرسه قتيلاً ، وركب الدوسري فرس ماجد المذكور وهم في مجالهم ذلك ، وكانت فرساً سابقاً ، فتبعه سبيع فلم يدركه ، فقاموا على الدواسر وقتلوهم عن آخرهم ، وهم خمسة وعشرون رجلاً .
934هـ :
وفيها أخذ الدواسر وزعب وسبيع قوافل عنزة في العرمة ،وهي خارجة من الأحساء ، وقتل من الجميع عدة رجال .
سنة 938هـ :
وفيها أصبحت عنزة من سبيع على رماح وأخذوهم .
940هـ :
وفيها اشتد الغلاء والقحط في نجد ، وانحدرت قوافل عنزة واكتالوا من البصرة ، وانحدرت قوافل الفضول وىل مغيرة وسبيع واكتالوا من الأحساء ، فلما خرجوا منه فإذا بالدواسر قد رصدوا لهم على أبي الجنان فوقع بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال من الفريقين ، وسلمت القوافل ، ولم يؤخذ منه إلا شيء
قليل .
953هـ :
وفيها أخذت هيثم وزعب وسبيع قوافل عنزة على اللصافة وكانوا قد اكتالوا من البصرة .

966هـ :
وفيها تناوغ عنزة والظفير أيام الربيع في المستوي ، ومع عنزة فرغم آل مسعود ، وراجح بن ناشي بن شمر ، ومع الظفير بادي الغرم وهذال بن مضيان بن حرب ، وأقاموا في مناخهم نحو عشرة أيام يغادرون القتال ويرادهونه طراداً على الخيل ، وبينما هم في مناخهم ذلك إذ جاءت سبيع والسهول نجدة للظفير ونزلوا معهم ، ثم شن بعضهم على بعض ،واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة علىعنزة وأتباعهم ، وغنم منهم الظفير ومن معهم غنائم كثيرة ن وقتل من الفريقين عدة رجال ، فمن مشاهير عنزة : فهد بن مجلود وناصر العيار ، ومن شمر : فدعم آل مسعود ، وحاضر بن مشهور ، ومن سبيع ، شارع بن جاسر الصييفي ، وفهد بن مسرق المليحي ، ومن السهول : كريم ين عمهوج شيخ الزقاعين .
سنة 967هـ :
وفيها تناوخ الدواسر مع آل مغيرة وآل كثير في العرمة أيام الربيع ، ومع آل مغيرة وآل كثير سبيع ، واقاموا في مناخهم نحو خمسة عشر يوماً يرادهون القتال طراداً على الخيل ، ثم إنهم شن بعضهم على بعض وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على الدواسر ، وغنم آل مغيرة وأتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال .
969هـ :
وفيها قلت المطار في نجد وأجدبت الرض وغليت الأسعار وانحدرت قوافل عنزة واكتالوا من البصرة ، فلما خرجوا منها ووصلوا إلى حفرالباطن وجدوا على الماء غزواً للظفير وسبيع ، فوقع بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال من الفريقين منهم : عقيد غزو الظفر دوفي بن عفنان ، ومن مشاهير عنزة : فاضل بن حجر ، وسلمت القافلة ولم يؤخذ من جميع القوافل شيء إلا قليل .

980هـ:
وفيها تناوغ الدواسر وىل مغيرة على الحرملية ومع آل مغيرة آل كثير وسبيع والسهول ومع الدواسر آل مسعود من قحطان ، واقاموا في مناخهم أكثر من عشرين يوماً يغادرون القتال ويراوحونهطراداً على الخيل ثم إنهم اقتتلوا قتالاً شديداً ، وصارت الدائرة على الدواسر وأتباعهم وغنم منهم آل مغيرة وأتباعهم غنائم كثيرة وقتل من الفريقين عدة رجال ، فمن مشاهير الدواسر : مسعود بن صلال وزين بن رجا وعايض بن عفنان ومن مشاهير آل مغيرة جساس بن عمهوج .
سنة 984هـ :
وفيها تناوغ الظفير وعنزة في السر ، اقاموا في مناخهم نحو خمسة عشر يوماً ، يغادرون القتال ويرادهونه طراداً على الخيل ، ثم إن السهول ومعهم العزة ومليح من سبيع جاءوا نجدة للظفير ، ونزلوا معهم ومشى بعضهم على بعض ، فاقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الدائرة على عنزة وغنم منهم الظفير ومن معهم غنائم كثيرة ، وقتل من الفريقين عدة رجال ، فمن مشاهير عنزة : مرزوق بن وضحان وفارد بن مزيد .
985هـ :
وفيها صادف الدواسر غزواً لسبيع على العرمة ، فأخذوهم ولم ينج منهم إلا القليل ، وقتل منهم نحو ثلاثة عشر رجلاً .
996هـ :
وفيها أغارت سبيع على أهل العيينة وأخذوا أغنامهم ولحقوقهم في لبن ، فحصل بينهم وهي بالبناء من بعيد ، وكانت مليح من سبيع نازله بإبلها في لبن ، ففزعوا نجدة لقومهم ، فلما رأوهم أهل العيينة انقلبوا راجعين وسبيع في إثرهم ، وصار بواردية أهل العيينة يحمون قومهم ، وحصل بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال أكثرهم من سبيع ، ورجعت سبيع عنهم ن وممن قتل من مشاهير سبيع : دهيمان بن سعيد شيخ مليح وثواب بن خالد العريني .
997هـ:
وفيها صبح أهل العيينة هم وآل حسين من الدواسر الأعزة من سبيع على الخريز ، وأخذوهم وقتلوا منهم عدة رجال .
998هـ :
وفيها تناوغ الدواسر وآل مغيرة في الخرج ، ومع الدواسر بوادي جنب من قحطان ومع ىل مغيرة سبيع والسهول وآل نبهان من آل كثير ، واقاموا مناخهم أكثر من عشرين يوماً يغادرون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل ، ثم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاًشديداً وصارت الدائرة على آل مغيرة وأتباعهم وقتلمن الجميع عدة رجال / فمن مشاهير آل مغيرة: شافي الخياري ، ومساعد بن نبهان بن حصن ، ومن الدواسر : ناصر بن مرضي البدراني ، ومن قحطان : سعود بن سعيد بن نشا .
999هـ:
وفيها تناوغ الدواسر وآل مغيرة في الخرج ومع الدواسر جنب من قحطان ، وآل روق من قحطان ، ومع آل مغيرة سبيع والسهول ، وآل كثير وآل صلال من الفضول وزعب وأقاموا في مناخهم أكثر من شهر يغادين القتال ويراوحونه طراداً على الخيل ، وأكلت الإبل أدبارها من طول المناخ ، ثم إنهم التقوا واقتتلوا قتالاً شديداً ، وصارت الهزيمة على الدواسر وأتباعهم وغنم منهم ومن معهم غنائم كثيرة ، وقتل من الفريقين عدد كثير ، وممن قتل من مشاهير الدواسر : خلف بن عصاي شيخ المساعرة ورميح بن فهيد مشيخ الشكرة ، وخليف بن راجح آل سعود ، ومن آل مغيرة : راضي بن هزاع ومخلف بن مسرور ، ومن سبيع : جبر بن قاعد ، وعلي بن سحمان ، ومن السهول : مغضب بن بشر .
1008هـ :
وفيها أغار الأعزة من سبيع على أهل العيينة ،وأخذوا أغنامهم وصادفوا ثلاثة رجال من أهل العيينة قد اقبلوا من العمارية فقتلوهم ، فزع لهم أهل العيينة ولحقوهم ، وحصل بينهم قتال شديد ن قتل فيه من أهل العيينة رجل واحد ، وهرب نحو خمسة ، وقتل من سبيع قلاقة ، هرب منهم عدة رجال ، فانهزمت سبيع واستنقذ أهل الدرعية أغنامهم .
1009هـ:
وفيها تصالح أهل العيينة وسبيع ، وتكافلواعلى ألا يعتدي أحد منهم على أحد .
1015هـ:
وفيها استولى آل محمد بن عبد الله إخوة العاثر على بلدة البير القرية المعروفة أخذوه من العرينات فعمروه وغرسوه وتداولته ذرية محمد المذكور من بعد .
سنة 1030هـ:
وفيها حشدت قبائل قحطان وقبائل الدواسر وتناوغوا على الحرملية ، ومع قحطان آل كثير ، ومع الدواسر سبيع والسهول ، وأقاموا على مناخهم نحو شهر يقع بينهم مقاتلون ينتصف فيها بعضهم من بعض ، ثم إنهم شتى بعضهم على بعض واقتتلوا جميعاً قتالاً شديداً ، وصارت الدائرة على قحطان ومن معهم ، وغنم معهم الدواسر ومن معهم غنائم كثيرة ،وقتل عدة رجال من الفريقين ، وممن قتل من مشاهير قحطان محمد بن مسعود وراجح بن مسفر شيخ آل الجمل ، ومن الدواسر : حسن بن مطارد ودغيم بن فراج .
1040هـ:
وفيها استولى الهزازنة على المريق ، اخذوه من القواودة من سبيع والذي أظهر المريق مغرسه رشيد بن مسعود بن سعد بن سعيد بن فاضل الهزاني الجلاسي الواثلي ، وتداول من بعده ذريته وهم آل حمد بن رشيد من مسعود المذكور .
1047هـ:
وفيها اكتالت قوافل عنزة من الأحساء ، فلما خرجوا ضاعفوا مطير وسبيع في المعرفة وكان معهم رفيق من سبيع ، فانخذلت سبيع وحصل بين مطير وعنزة قتال شديد ، قتل فيه عدة رجال من الفريقين ، وسلمت القوافل ولم يؤخذ إلا شيء قليل ، وقتل من مشاهير مطير : فدغم بن مشلح الخويطري وشديد البرزاني .
1068هـ:
وفيها تنازغ الدواسر وقحطان في الهزج ، ومع قحطان سبيع والسهول ، ومع الدواسر آل كثير ، واقاموا في مناخهم قريباً من شهر ينادون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل وينتصف بعضهم من بعض ، ثم إنهم شتى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة على الدواسر وأتباعهم ، وغنم منهم ومنمعها غنائم كثيرة ، وقتل عدة رجال من الفريقين ، فمن قتل من مشاهير الدواسر : طلب بن هواش وحميدان بن مسفر ، ومن آل كثير : زيد بن هلال وفلحان بن سند ومن قحطان عويضة بن جاسر ، ومنسبيع ، علي بن وقيان ومناوخ بن خميد وسعيد بن عمران .
1073هـ:
وفيها تناوخ في سبيع وآل مغيرة في الحيسية وقت الربيع ، وأقاموا في مناخهم نحو ثمانية أيام ، وتم إن آل كثير جاءوا نجدة لآل مغيرة ونزلوا معهم ومشى بعضهم علىبعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الدائرة على سبيع والسهول وغنم منهم ىل مغيرة وآل كثير غنائم ثم كثير ، وقتل عدة رجال من الفريقين ، وممن قتل من مشاهير سبيع : ضيدع بن علوش ، ومن السهول : راشد بن سحمان ، ومن آل مغيرة : مشلح بن تروب وعكرش بن مثال .
1075هـ:
وفيها حشدت قبائل قحطان وتناوخت مع الفضول ، ومع قحطان سبيع والسهول ، ومع الفضول زعب وهثيم وآل كثير ، وذلك على الأنجل الماء المعروف في أرض الوشمة واقاموا في مناخهم ذلك نحو عشرين يوماً يغادرون القتال ويراوحونه طراداً على الخيل وينتصف بعضهم على بعض ، ثم إنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وصارت الهزيمة على الفضول وأتباعهم ، وتركوا بعض أغنامهم وما ثقل من بيوتهم وأمتعتهم نغمها قحطان ومن معهم ، وقتل من الجميع خلائق كثيرة .
1078هـ:
وفيها العرينات أهل العطار جلاجل بن إبراهيم شيخ آل ابن خميس .
1098هـ:
وفيها أخذه ابن معمر السبعات .
11014هـ:
وفيها قتل عبد الله بن مسروق العريني السبيعي من شوخ بلد رنمية .
1111هـ:
وفيها قتلوا العرينات محمد بن ماجد بن شذ رب ، وفيها صحبوا العناقر آل عوسجة والعرينات وفيها تصالحالعناقر وآل عوسجة والعرينات .
1133هـ:
وفيها في سابع جماد الأول ذبحة آل جناح من بني خالد أهل بلد الجناح في دار عوجان بن نشنوشي من آل جراح من سبيع أمير الجزيرة .


1139هـ:
وفيها غدر محمد بن حمد بن عبد الله بن معم رالملقب " فرناش " صاحب بلد العيينة بزيد بنمرحان صاحب الدرعية ، وبدغيم بن فايز المليحي السبيعي وقتلهما ، وذلك أن لما اصاب بلدة العيينة الوباء المشهور وأفنى رجالها ومات رئيسها عبد الله بن معمر طمع زيد بن مرخانوأباعه في أموالها وأرادوا نهبها فساروا إليه بآل كثير وبوادي سبيع وغيرهم ، فلما وصل الجميع عقرباً ارسل فرناش على زيد وقال : إنه لا ينفعل نهب البوادي وغيرهم لنا ، وأنا أعطيك وأرضيك وأقبل إلى أكلك من قريب وأنا جيك ،فسار إليه زيد في أربعين رجلاً ومعهم محمدبن سعود وغيره ، فأدخلهم قصره ، ثم أدخل رجالاً من قومه في مكان وما عدهم إذا جلس زيد بنمرخان يرمونه بالبنادق ، فرموه ببندقيتين فلم يخطئان فمات وقتلوا فيه " نيم بن فايز المليحي " فتنبه محمد بن سعود ومن معه ودخلوا في موضع وتحضنوا فيه، فلم ينزلوا إلا بأمان الجوهرة بنت عبدالله بن معمر ، ورجعمحمد بن سعود بمنمعه من أهل الدرعية فاستقل محمد بعد هذه بولاية الدرعية كلها .
1145هـ:
وفيها أخذ ابن صويط السبعان .
سنة 1150هـ :
وفيها تناوغ قحطان والدواسر على النجل الماء المعروف في أرض الوغم ، واقاموا في مناخهم أكثر من عشرينيوماً يغادرون القتال ويراحونه طراداً على الخيل ، ثم إن آل كثير جاءا ونزلوا مع قحطان ،وجاءت سبيع والسهول ونزلوا مع الدواسر ثم إنهم مشى بعضهم على بعض واقتتلوا قتالاً شديداً وضارت الهزيمة على قحطان وآل كثير ،وتركوا بعض أغنامهم وما ثقل من بيوتهم وأمتعتهم فغنمها الدواسر ومنمعهم ،وقتل من الفريقين عدة رجال منهم : مجاهد بن شالح من شيوخ قحطان .
1155هـ:
وفيها قتل حسن بن مشعاب أمير بلدة عنيزة ،قتله آل جناح من بني خالد أهل الجناح هم والشختة والمشاعيب من آل جراح من سبيع ، وجلا آل جراح من عنيزة واستولى آل جناح من بني خالد والشختة من المشاعيب على عنيزة كلها ، والشختة منزلتهم الجادة المعروفة في عنيزة .
1165هـ:
وفيها غدر عبد العزيز بن محمد بن سعود وأغار على سبيع وأخذهم .
1170هـ:
كان ابن فايز المليحي السبيعي يغزو بجيشه بلاد المسلمين فالتقى به عبد العزيز بن محمد بن سعود بجيشه فهزم ابن فايز وقتل جماعته وأسره ، فأخذ في نفسه بمال كثير وقدم خمسمائة أحمر .
سنة 1174هـ:
وفيها أغار عبد العزيز بن محمد بن سعود على مساعد بن فياض ووعربانه المعروفين بالنبطة منسبيع ، فأخذهم وهم بالموضع المعروف بالعتك بين سدير والحمل وقتل منهم عشرة رجال منهم سعد القردي وأولاده ، وأخذ ثأرهم وغنم المسلمون منهم ثمانين من الغبل وجميع أمتعتهم .
1176هـ:
وفيها غزا عبد العزيز بالمسلمين ، وقصد عربان سبيع لما نقضوا العهد وهم في الموضع المعروف بسيح الدبول ، فأغار عليهم وأخذ منهم نحو مائتي بعير ، وقتل مائق بن شلية .
1177هـ:
وفيها أخذ العجمان فريقاً من سبيع ، وكان عبد العزيز راجعاً من غزوه جلاجل ، فبلغه الخبر وهو في سدير ، فلحق بالعجمان حتى أدركهم في موضع يسمىحدبا قذلة بين بلدة القويعية والنفود ، فأحاط بهم وقتل منهم خمسين رجلاً ، منهم : ابن طميمان وقتل من المجاذمة عشرون رجلاً ، واسر منهم نخو مائتي أسير ، واستأصل ركابهم وخيلهم ، وهم قرييب من أربعمائة مطية،وركاب عبد العزيز لا تزيد على المائة وخيله أربعون فرساً ، وكانت هذه الموقعة هي سبب سير أهل نجران كما سيأتي .
1178هـ:
وفيها كانت وقعة الحاير المشهورة في حائر سبيع بين الخرج بالرياض ، وسبب ذلك أنه العجمان لما قتل منهم وأسر منهم من أسر في قذلة ، جدوا في المسير إلى نجران لأخذ الثأر واستنقاذ الأسرى ، فأتد على صاحب نجران المسمى بالسيد حسن بن وهبة الله ، فشكوا له ولسائر قباعهم من يام المعروفين بالوعلة واستصرفوهم للسير معهم إلى المسملين ، فأجابوا إلى ذلك ، فأقبل منهم جموع عظيمة ، فوصلوا إلى الحاير ، وحصروا أهله ومن كان عندهم من المسلمين الذين أرسلهم عبد العزيز غليهم لما علم بمسيرهم ، ما استفر عبد العزيز جميع المسلمين فسار إليهم وهم على الحاير ، قصرهم يظنون أنهم عبد العزيز وجنوده ، وسبقتهجنود النجرانيين وأخذوا الحاير ، فأقبل عبد العزيز بجنود المسلمين فوقع بينهم قتال شديد فاراد الله سبحانه الهزيمة والكسيرة على جموع المسلمين فقتل منهم في تلك الهزيمة نحو خمسمائة رجل وأسر أسرى كثير .
وأخبرنا ابن بشر منحضر تلك الموقعة الذينقتلوا من أهل الدرعية سبعة وسبعون رجلاً ، ومن اهل منفوحة سبعون رجلاً ، ومن أهل الرياض خمسون رجلاً ، ومن اهل عرنة ثلاثون رجلاً ، ومن أهل العيينة ثمانية وعشرون رجلاً ، ومن أهل حريملاء ستة عشر رجلاً ، ومن أهل ضرما أربعة رجال ، ومن أهل ثادق رجل واحد ، ومع المسلمين بدو وغيرهم من حاضرة الحاير وسبيع وذكر لي ابن بشر أن الذي اسر من المسلمين مائتين وعشرين رجلاً .
وذكر لي أنعبد العزيز لما دخل على الشيخ محمد بن عبد الوهاب بعد من هذه الواقعة لم يبادرهم الشيخ إلا بقوله تعالى : ( ولا تهنوا فلا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ، إن يمسسكم قرع فقد مس القوم قرع مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ) .
سنة 1179هـ:
وفيها سار عبد العزيز بجنود المسلمين وقصد الرياض وضبط بعض بروجه فلما بلغ الخبر دهام بن دراس أرسل خيالاً إلى عربان سبيع ، وهم قريب منه ، وناشب المسلمين القتال ليشغلهم على مجيء سبيع فلما رأى المسلمون الخيل خيل سبيع أمر عبدالعزيز بالخروج والنزول من البروج وحصل قتال شديد ، قتل فيه عدة رجال من المسلمين .
وفيها غزا محمد بن سعود بجنود المسلمين وقصد فرقاناً من سبيع كثيرة من آل شلية وغيرهم وهم نازلون بالعرمة فشن عليهم الغارة بالصباح فأخذهم وأخذ منهم أموالاً كثيرة .
1182هـ:
وفيها سار عبد العزيز وقصد سبيعاً وهم على الحاير المعروف ، فنسبته النذير إليهم واستعدوا للملاقات ، فالتحم بينهم قتال ، وتجادلت الفرسان الأبطال فانهزمت سبيع وتزبنوا قصر الحاير ، وكان أهله قد نقضوا العهد ، فأخذ عليهم عبد العزيز إبلاً كثيرة وأغناماً وأمتعة .


1182هـ:
وفيها سار عبد العزيز إلى الرياض ووافق خيلاً لدهام بن دواس قد أخذت إبلاً من عربان سبيع ، فوقع بينهم قتال قتل فيه من قوم دهام أربعة رجالمنهم : مطرود الفريد وابن المربع ، وقتل من الغزو رجل واحد .
1194هـ:
وفيها غزا عبد الله بن محمد بن سعود الزلفي ، فلما رجع من غزوته ووصل إلى العتك المعروف عارضهم سعدونبن عريعر في جوع بن خالد ، فأحاط بهم وقتلهم ولم ينج منهم من الرجال إلا القليل ، وثارت الخيالة وقتل منهم في ذلك الموضع نحو ثلاثين رجلاً منهم : عبد الله بن سدحان أمير غزاة أهل الدغم وحسين بن سعيد رئيس بلد النبطة من سبيع ، وكان عند النبطة غزو اهل ضرما ، فحصل بينهم قتال شديد اخذوا فيه خيلاً من خيل سعدون واسروا من فرسان بني خالد رجالاً منهم : سعدون بن خالد من شيوخ العماير ، فندى نفسه بثلاثة آلاف أحمر .
وفيها أغار السبعان على عربان الظفير وهي على سفان الماء المعروف قرب البصرة فأخذوا عليهم إبلاً كثيرة نحو أربعة آلاف بعير .
1197هـ :
وفيها غزا زيد بن زامل صاحب بلد الدلم بجيش نحو المائتين ، وأغار على عربان سبيع وأخذ منهم إبلاً ثم قفل راجعاً ، فالتقى بجيش المسلمين بقيادة سليمان بن عفيصان وثارت رمية من عند قوم ابن عفيصان ، فقدر الله سبحانه أن تكون في زيد وهو على مطيته فكان متنه ، وسقط من الكور يتاً فأوقع الله الفشل في قومه ، فقتل منهم نحو عشرة ، وأخذ الجيش ركابهم واستنقذوا إبل سبيع .


1207هـ:
وفيها أغار براك بن محسن ببني خالد على سبيع في اللصافة الماء المعروف ، وأخذ منهم إبلاً كثيرة ، فلما علم به مسعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود ، وورد ماء اللصافة وجد آثار الجيوش صادرة ، وتحقق أن قفلوهم عليه مكث هو وجيش المسلمين ، فما لبثوا أن جاءتهم جموع بني خالد كأنها قطع الليل ، فنهض المسلمون وتقاتلوا ، وما هي إلا ساعة واحدة حتى انهزموا لا يلوي أحد على أحد ولا والد على ما ولد فتبعهم المسلمون في ساقتهم يقتلون ويغنمون واستأصلوا تلك المجموع قتلاً ونهباً ، وانهزم براك بن عبد المحسن ومعه شرذمة قليلة من الخيالة إلى المنتصف ، وهلك من بني خالد في هذه الوقعة بين القتل والظمأ خلائق كثيرة ، قيل إنهم من ألف رجل ، وأخذ جميع ركابهم وخيلهم واذوادهم وأمتاعهم وفرشهم وجميع ما معهم ، والخيل أكثر من مائتي فرس ولم يبقى لبني خالد بعد هذه الوقعة قائمة ، وتسمى هذه الوقعة وقعة الشيط .والشيط موضع معروف شرقي ماء اللصافة .
1210هـ:
وفيها قاتلت قبيلة سبيع الشريف غالب مع جيش الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود ، وانتهى القتال بهزيمة الشريف غالب وجيشه .
1211هـ:
وفيها اتجهت سبيع مع جيش عبد العزيز من العربان إلى وبرة بني خالد لقتال ثويني وبراك بن عبد المحسن ومن معهما من الظفير وبني خالد ، وفي تلك المعركة قتل ثويني على يد طعيس .
وبعد هذه المعركة أظهر براك بن عبد المحسن الندم وأبدى رغبته في اللحامة بالمسلمين ، لولان أن الأعداء ومحدقون به من كل جانب ، وذكر أنه إذا جاءه جيش المسلمين فغنه سيبادر إلى لقائهم أحسن لقاء ، فأرسل حسن بن مشاري جيشاً كبيراً من المسلمين معهم : محمد آل علي المهاشيري ، وفراج – كبير سبيع – وصالح بن عياش .
وفي هذه الأيام سار فراج – كبير سبيع – مع جماعته من المسلمين الحاضرة والبادية وأغار على الأعداء ، وكانوا قد أنذروا بقدومه فاستعدوا له ، فوقع بين الفريقين طعان شديد ثبت فيه المسلمون ، وقتلوا من الأعداء ثلاثة عشر فارساً وأخذوا بعض الإبل ، وقتل من المسلمين رجال .
1213هـ:
وفيها أغار حمود بن ثامر بن سعدون على سبيع فقتل منهم وغنم إبلاً في تلك الغزوة فارس الجربا وابن اخيه بنية بن قرينيس .
1216هـ:
وفيها سار مصلط بن قطنان بأهل رنية وقراها ، ومن كان عنده من سبيع مع عثمان الضايقي ومن معه من القبائل إلى الطائف لقتال الشريف غالب ، فانهزم الشريف إلى مكة وترك الطائف .
1230هـ:
وفيها تناوغوا سبيع والظفير على العرمة .
وفيها كانت وقعة يشل المشهورة بين فيصل بن سعود والروم الأتراك وانتهت الوقعة بهزيمة المسلمين وتفرقت عن فيصل الجموع ، وكان ممن بقي عه من رؤساء فوق مصلط بن قطنان أمير سبعان رنية .
1234هـ :
وفيها ركب إبراهيم باشا غازياً على بوادي سبيع ، ومعه رجال كثيرون من أهل نجد ، فأخذ منهم إبلاً وأغناماً وقتل رجالاً ، ورجع قافلاً إلى الدرعية .


1235هـ:
وفيهاسار مشاري بن سعود من الدرعية بأهل العارض والمحمل وأهل شدير والوشم وغيرهم وكثير من بوادي سبيع وقصد ناية الخرج ونازل أهل بلد السلمية واستولى عليها وعلى اليمامة ، ثم نازل بلد الدلم وظهر عليه رقم بن صاحبها ، وبايعه على دين الله ورسوله والسمع والطاعة ، ثم رجع قافلاً إلى وطنه .
وفيها سارت سبيع مع تركي بن عبد الله إلى الدرعية ، فاستولى عليها وأمسك بابن معمر وقتله .
1236هـ:


رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي
مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
الراعي

التعديل الأخير تم بواسطة الجبري ; 29 - 11 - 2003 الساعة 20:42