عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : رنيه في كتب المتقدمين

كُتب : [ 13 - 06 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

من بحث للأستاذ / فهيد بن عبدالله السبيعي لرنيه وماحولها من المواضع ذكر كثير في كتب المتقدمين وأخبارهم وأشعارهم فقد ذكروها ووصفوها من عدة وجوه ، نذكر منها على سبيل الإيجاز : عرام بن الأصبغ السلمي في رسالته ( أسماء جبال تهامة وسكانها ) والكندي ، هو راوي تلك الرسالة عن عرام ، وهو أبو الأشعث عبدالرحمن بن محمد بن عبدالملك من أهل القرن الثالث الهجري . وقد نقل ياقوت الحموي نص الرسالة ، وهو مطابق لما ورد في الرسالة من نص . وكتاب أبو علي الهجري من أهل القرن الثالث والرابع الهجري ومن رواته ــ أبو محمد الرنوي أفصح من رأينا ولقينا بهجر ، وكان الهجري يلمح من ثنائه على شيخه الرنوي ويصفه بانه أعلم من دخل هجر قال : وسمعت منه أنه لغوي ... هكذا ذكره منسوباً إلى رنيه . كما وصفها بن خرداذبه ـ في كتابه المسالك والممالك وهذا عاش نحو ( 205 ــ 280هـ ) وبعده صاحب كتاب الخراج وصنعة الكتابه ــ قدامة بن جعفر البغدادي المتوفى سنة 320هـ ، وكذلك الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني ( 280 ـــ 334هـ ) وكذلك الإدريسي في القرن السادس الهجري ( 650 ــ 1164 م ) في كتابه نزهة المشتاق ، ثم بعد ذلك نجد ذكرها كثيراً في التواريخ النجدية كعنوان المجد في تاريخ نجد لأبن بشر ، وتاريخ حسين بن غنام وغيرهم .

سكانها قديماً :

ذكر عرام بن الإصبغ السلمي وعنه نقل ياقوت الحموي في معجمه أنها لبني عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، وذكر وفرة مياهها وقربها من سطح الأرض ، كما يجاور هؤلاء بطون من بني عامر بن صعصعة ، فالحرة الواقعة غربها كانت لبني هلال بن عامر بن صعصعة وذكر الهمداني أن واديي رنيه وأبيدة لهلال هؤلاء ، ومن الضبابي من بني كلاب من يسكن فيها على وادي كراء الذي يخترق هذه الحرة من الجنوب إلى الشمال حتى يفضي لوادي تربة مجاورين للهزر من أكلب ويجاور بني عقيل من الجنوب بني سلول بن صعصعة أخو عامر بن صعصعة وغيرهم من سكان بيشة .. أما من الناحية الشرقية فإن الرمال المعروفة الآن بأسم ( عروق سبيع ) كانت تعرف برملة بني عبدالله بن كلاب وهم من بني عامر بن صعصعة ويقطن في الشمال من رنيه قبائل من بني كلاب وفي الناحية الغربية تمتد منازل الأزد من غامد والبقوم وبني الحارث ، ويذكر أبو زياد الكلابي في العهد العباسي أنه إذا خرج مصدق المدينة يرد أريكة ثم مزعا ثم المصلوق فيصدق عليه بطون بني كلاب ، قال ولم يحللها أحد قال ويصدق إلى الرنيه بني ربيعة بن عبدالله بن أبي بكر بن كلاب قوم المحلق الكلابي أهـ .

قلنا : وهذا يدل أن هؤلاء إلى جانب عقيل على صلة برنيه منذ زمن مبكر وهم معروفي الصلة في ربيعة بن عامر بن صعصعة ( كعب وكلاب ) أبني ربيعة بن عامر بن صعصعة .

شواهد الماضي لا تزال شاخصة :

ومن شواهد الماضي تلك الأعلام الشامخة المطلة رنيه كجبل الكور ، وجبل تدوم ، وجبل وقف ، وجبل زنانير ( كلان ) ، وجبل سلي ، وخلفه جبل ضلفع ، وجبال المصلوخ في الشمال والرزيزاء وهي في معضمها جبال حمر وردية جرانيتيه وهي الواردة مسمياتها في الأشعار الجاهلية وصدر الإسلام ، ولا تزال تحملها ... واليك الشواهد
فهذا لبيد بن ربيعة الجعفري جمع معظمها في هذه الأبيات الآتيه :

لهند بأعلى ذي الأغر رسوم
= إلى أحد كأنهن وشـوم

فوقف فسلي فأكناف ضـلفـع
= تربع فيه تـارة وتقـيــم

بما قد تحل الواديين كليهمـا
= زنانير فيها مربع فتدوم

وقال الراعي النميري وقد بلغه توعد الخليفة الأموي له :

نبئت أن الفتى مروان يوعدني
= فاستبق بعض وعيدي أيها الرجل

لي في تدوم إذا أغبرت مناكبها
= ودارة الكور عن مروان معتزل

ويقول مزاحم بن الحارث العقيلي من قصيدة له طويله :

أتعرف بالغرين داراً تأبدت
= من الحي واستفت عليها العواصف

ويقول طهمان بن عمرو الكلابي :

سقيـاً لمرتـبـعٍ تـوارثــه البـلـى
= بين الأغر وبين سود العاقر

لعبت به عصف الرياح فلم تدع
= إلا رواسي مثل عش الطائر

ويقول لبيد أيضاً وهو يصف سحاباً إلى أين سيصيب ماؤه :

على الأعراض أيمن جانبيه
= وأيسره على كور أثال

ويقول تميم بن أبي بن مقبل العجلاني :

تهدي زنانير أرواح المصيف لنا
= ومن ثنايا خروج الكور تهدينا

ويقول النابغة الجعدي :

جلبنا من الأكوار والسي والقفا
= وبيشة جيشاً ذا زوائد جحفلا

وللجعدي قوله :

كأن غديرهم بجنوب سلي
= نعام فاق في أرض براح

وكتب أحد الإخوة : محافظة رنيه وقبيلة سبيع

محافظة رنيه من المحافظات التابعه لمنطقة مكه المكرمه تحدها محافظات الخرمه وتربه من الشمال وبيشه وتثليث من الجنوب ومركز العقيق وأجرب من الغرب والجنوب الغربي ووادي الدواسر وعفيف من الشرق والشمال الشرقي وتبعد عن الطائف 380 كم ويربطها بها خط معبد منها إلى الخرمه ثم مفرق رضوان ووادي رنيه يسمى وادي سبيع جاء في رحلة إلى بلاد العرب وادي رنيه واد فحل من الأوديه الشرقية وكثيرا ما يطلق عليه وادي سبيع وذلك أن كثيرا من بطون قبيلة سبيع تقيم في هذا الوادي وعلى جنباته وفيه بلدة الروضة وهي قاعدة إمارة سبيع في هذه الناحية وجاء في تاريخ نجد ومما يلي بيشه من جهة نجد قرى سبيع وقبائلها وهي البلاد المسماة رنيه وكانت بلادا طيبة كثيرة المياه فيها نخيل كثيرة وهواؤها من أعدل الأهوية وسكانها سبيع وجاء في كتاب بلاد عسير ( كان يجب أن يطلق على وادي رنيه اسم وادي سبيع لأنه ملك لسبيع من منبعه في بلاد غامد إلى مصبه في رغوه . ومن معالم محافظة رنيه جبال وردت في أبيات لبيد بن ربيعة :

لهند بأعلى ذي الأغر رسوم
= إلى أحد كأنهن وشوم

فوقف فسلي فأكناف ضلفع
= تربع فيه تارة وتقيم

بما قد تحل الواديين كليهما
= زنانير فيها مربع فتدوم

وقال الراعي النميري :

لي في تدوم إذا اغبرت مناكبه
= ودارة الكور عن مروان معتزل

وقال تميم بن مقبل :

تهدي زنانير أرواح المصيف لنا
= ومن ثنايا خروج الكور تهدينا

وتشتهر رنيه بأجود التمور وأنواع النخيل مثل البرني والصفري والمقفزي وغيرها وفي رنيه آثار وأماكن تعدين حيث تتميز جبالها بأنواع من الجرانيت والكتل الصخرية الملونة والأحجار الثمينة ومن البارزين في رنيه :

الفارس الشيخ / سعد بن قطنان راع الكرم وهو من المراغين من سبيع . وابن جويرية الشماسي السبيعي كريم وراعي كرم وطيب . وابن شنيف من المجامعه سبيع كريم ومشهود له بمواقف المجد . والشيخ / محمد أبرق نفيش من شيوخ الصنادلة من سبيع . والفارس / فليان أبو راس من المجامعة سبيع . والفارس الخلاوي وابن باحص من السوده سبيع . وابن رديعان وابن مشلهب وابن جايد وعبدالله بن سعد السويدي . وابن مثقال وابن رميزان وابن هذال المكاحلة . وابن هميل وابن فراج وابن ذيبان وابن شويط وابن وهطان . والدرياقه وابن عمير وابن زوير وابن منيس وفيحان بن صامل وناصر بن صامل وماجد بن صامل . ومن مؤرخي رنيه الأستاذ / فهيد بن عبدالله بن تركي والشيخ / ناصر بن سعيد بن هميل . وغيرهم ( فرسان وأبطال لا يتسع المجال لذكرهم ) ومراكز رنيه الأملح والعويلة وحدا والغافة والعفيرية وخدان وورشة . وأقول إن رنيه هي قلعة سبيع الحصينة الأولى والعاصمة وياليته بسط الحديث عنها ليتعرف عليها من بعدت عليه المسافه وشطت به الديار وعن مثلوثتها التي تميزها عن البلدان الواردة في شعر ابن جويرة الشماسي والشيخ / مسلط بن قطنان أمير رنيه في عهد الدولة السعودية الأولى أول من صوت بالعشاء في نجد وزمنه قبل زمن الشيخ / مقحم بن مهيد مصوت بالعشاء شيخ الفدعان من عنزة في الشمال بأكثر من نصف قرن والحديث عنها ذو شجون . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس