عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
أبو حاتم محمد
عضو هـام
رقم العضوية : 47219
تاريخ التسجيل : 15 - 03 - 2011
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : بني ثور
عدد المشاركات : 362 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو حاتم محمد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Thumbs up خرجة إلى "المفلق"

كُتب : [ 07 - 05 - 2012 ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى واصفا عباده المؤمنين: "وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ والْأَرْضِ"، وقال أيضا حاضا لهم على هذا التفكر في مخلوقاته: " قُلْ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْ"
ولعلو شأن هذا الوصف وعظيم نفع هذا الأمر فقد عمل المبتغون لفضل الله في تحقيق ذلك التفكر؛ تارة بالتفكر في النفس قال تعالى: "وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ" وتارة في ما حولهم من المصنوعات، وسبيلهم إلى ذلك السير في الأرض قال تعالى: "أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَتْ عَاقِبَةُ الذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَاللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا" قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -: " فأمر الله بالسير وهو ينقسم إلى قسمين: سير بالقدم وسير بالقلب أ)أما السير بالقدم: فأن يسير الإنسان في الأرض على أقدامه أو على راحلة من بعير أو سيارة أو طيارة أو غيرها حتى ينظر ماذا حصل للكافرين وماذا كانت حال الكافرين
ب) وأما السير بالقلب: فهذا يكون بالتأمل وبالتفكر فيما نقل من أخبارهم...اهـ.
وهذا التفكر في حال الأمم السابقين هو جزء من التفكر في مخلوقات الله أجمعين.
وهذا التفكر بلا شك يورث الراحة النفسية ويبعثها على المواصلة في الطاعات وأداء ما افترض عليها من العبادات كل ذلك بنفس قوي وعزيمة صادقة وهمة عالية، فإنه لا يتصور من عاقل فقه مراد الله منه أن يُحمل نفسه ما لم يحملها الرب الرحيم؛ فعن عائشة رضي الله عنها: أن النبى -صلى الله عليه وسلم- بعث إلى عثمان بن مظعون فجاءه فقال : « يا عثمان أرغبت عن سنتى ». قال : لا والله يا رسول الله ولكن سنتك أطلب. قال : « فإنى أنام وأصلى وأصوم وأفطر وأنكح النساء فاتق الله يا عثمان فإن لأهلك عليك حقا وإن لضيفك عليك حقا وإن لنفسك عليك حقا فصم وأفطر وصل ونم ».رواه أبو داود وصححه الألباني.
ولهذا كانت هذه الخرجة مع بعض الاخوان إلى مكان يسمى بالمَفْلَقْ -مصب واد مزاب حيث يتفرق ويغور في الرمال-
أحببت أن أطلعكم على بعض الصور لعلكم تستمتعون بها معنا.














أحد الاخوة يحضر لنا حساء "الرغيدة" وللإشارة تنطق الغين عندنا قاف.

























وسنعرف في ما يتبع كيف يتم تحضير "المختومة"





علم الاتحاد المغاربي المقترح


اللهم انصر السوريين على الطاغية الأسد
رد مع اقتباس