عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
الصيدلي
عضو فعال
رقم العضوية : 11
تاريخ التسجيل : 12 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 167 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الصيدلي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Thumbs up لماذا لا يسمح بجوال الكاميرا.... ؟

كُتب : [ 06 - 01 - 2004 ]




تباع هذه الاجهزة علنا في اسواق المملكة وفي شوارعها فما اسهل تهريب جهاز في حجم علبة الكبريت..
ومعنى هذا ان الجهد المبذول في التفتيش والوقت الضائع في المطارات وغيرها لا معنى له.. ويشبه ما يحدث مع الجوال المصور ما حدث مع «الدش» فقد كان ممنوعا دخوله او تصنيعه في المملكة..
ولكن الواقع فرض نفسه واصبحت الدشات او الاطباق بعدد اجهزة التكييف في البيوت. اننا بهذا المنع محرومون من نشاط تجاري حجمه يفوق المليار ريال تصب في جيوب تجار الدول المجاورة. وسبب المنع او التحريم كما يقال هو الخصوصية.. ونحن نعرف ان الخصوصية تخص الشخص الذي يمكنه ان يمنع ويمكنه ان يسمح بكشف خصوصياته.. المسألة شخصية، وفي ظل التكنولوجيا والسموات المفتوحة لم تعد هناك خصوصية الا لمن يرغب فيها.. اي ان المنع ينبع من الشخص ذاته وليس من الاجراءات والقرارات والقوانين..
فنحن لا نستطيع تعيين شرطي على كل جوال مصور انما الشرطي الوحيد هو صاحب الجهاز. ان كل قرار يتعلق بالخصوصيات والحريات قابل للمخالفة، لان تنفيذه مستحيل.. كما ان بعض العائلات تستخدم الجوال المصور للاطمئنان على افرادها داخل المملكة وخارجها.. فكيف نمنع أماً من الاتصال بابنها المغترب لتراه رأي العين وليس رأي الاذن. ومن المهم ان تقوم شركة الاتصالات باتاحة خدمة نقل الصورة عبر الجوال، بحيث تحل هذه التقنية محل الرسائل المكتوبة.. فاذا تقاعست الشركة عن تقديم هذه الخدمة فسوف يلجأ الناس الى الاشتراك في شركات الدول المجاورة.


****

فاصلة..
«لن تفعل شيئا اذا بقيت تخشى النقد»




****

علامة تعجب..
معظم الأندية الرياضية في امريكا تمنع دخول أي جوال خشية أن يكون بأحدها كاميرا يتم تصوير مرتادي النادي من خلالها والتعدي على خصوصياتهم اذكيا
قومهم يحاولن منعها
جهالنا يطالبون بها..

عجبا !!!



****

خاتمة:
شركة الاتصالات تتفرج على هكذا أمر لمجرد أن هناك أفتى من عنده بما لا يقبله عقل ولا منطق. هناك معلومة إحصائية ربما غير دقيقة تشير إلى أن نحو 2000 جهاز كاميرا جوال تباع في أسواق المملكة يوميا وبسعر يفوق السعر الحقيقي للجهاز بأكثر من الضعفين. ونحن بهذا نشجع السوق السوداء ونخدم فئة اثتثنت نفسها من منع التهريب بإدخال جوال الكاميرا وترويجه على نطاق واسع وبأسعار عالية. عجيب أمر شركة الاتصالات بحرمان الناس من هكذا خدمة وعجيب أمر وزارة التجارة، النعام التي تمعن في دس رأسها في التراب، وعجيب أمر المتفرجين من أصحاب القرار، والله للمستهلك المغلوب على أمره.


****

هذة أفكار متشته تحتاج الي وقفه جادة من المسوؤلين
لنظر في هذا الامر.



****
الصيدلي



التعديل الأخير تم بواسطة الصيدلي ; 06 - 01 - 2004 الساعة 02:11
رد مع اقتباس