عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
الجهاد عزتنا
عضو
رقم العضوية : 51244
تاريخ التسجيل : 21 - 11 - 2012
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الجهاد عزتنا is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Thumbs up عاجل/ لقاء حصري ومسرب مع أحد المعتقلين السعوديين في العراق

كُتب : [ 22 - 02 - 2013 ]

عاجل/ لقاء حصري ومسرب مع أحد المعتقلين السعوديين في العراق


صيغة النشر:
بسم الله الرحمن الرحيم

وَرْشَةُ شُمُوخِ الإِسْلامِ التَّحْرِيضِيّة
قِسْمُ التَّصْمِيمِ والمُونْتَاجِ
قِسْمُ الرَّفْعِ والنَّشْرِ


يقدّم ..


حوار الحقيقية ..!
حوار بين الناشط الحقوقي (الطيب الأنصاري) -المهتم بقضايا سجناء أهل السنة والمعتقلين في سجون الرافضة في العراق- وأسير مهاجر من بلاد الحرمين







حوارُ الحقيقةِ بينَ الطيبِ الأنصاريِّ وأسيرٍ مهاجرٍ من الجزيرةِ العربيةِ

ما كنتُ يومًا لأنْ أشكَّ ولوْ لبرهةٍ من الزمنِ، بأنْ تُحسنَ حكومةُ الصفويين -أهلُ الرفضِ- لأسيرٍ أنصاريٍ مسلمٍ ولوْ خطأً، فكيفَ إنْ عرفْنا أنَّ هذا الأسيرَ هو ليسَ أنصاريًا بلْ هو أحد المهاجرين من أهلِ الجزيرةِ العربيةِ الأبطالِ - فكَّ اللهُ أسرَه-، فمن البداهةِ أنْ يشتدَّ العداءُ وتستبينَ أنيابُ الثعابينِ. فبينما هذه الوساوسُ الضعيفةُ تصحو وتخمدُ، وما بينَ أنْ يشكَّ مسلمٌ بأنْ يحنَّ أعجميٌ إيرانيٌ صفويٌ على أهلِ السنةِ الأسارى في العراقِ.
فنهضْتُ وبدأْتُ البحثَ الدؤوبَ على خيطٍ يوصلُني للتكلمِ هاتفيًا مع أحدِ الأسرى المهاجرين، فتهيأَ لي -بفضلِ اللهِ تعالى- رقمُ هاتفِ أسيرٍ مهاجرٍ منْ أهلِ الجزيرةِ (السعودية) فما أضعْتُ الوقتَ وما فتئْتُ حتى تكلمْتُ معَه وللهِ الحمدُ.

وهاكم المحاورةُ التي دارتْ بيني وبينَ الأخِ المهاجرِ -فكَّ اللهُ أسرَه -وطبعًا على عجالةٍ؛ لخوفي عليْه منْ أنْ يضبطَه أحدُ الصفويين المجرمين وبيدِه هاتفٌ وهو يتكلمُ؛ فيقضيَ -بسببِها- أشهرًا محجورًا في أسوأِ بقعةٍ في السجونِ وهي المحاجرُ.

وإليكم المحاورةُ التي دارَت بيننا:

الطيب الأنصاري: بعدَ السلامِ والتحايا الطيبةِ، كيفَ هو الحالُ أخي؟ وكيفَ هي معاملةُ إدارةِ السجنِ معكم؟

المهاجرُ الأسيرُ: نحمدُ اللهَ على كلِّ حالٍ، أما التعامل معنا من قبلِ إدراةِ السجنِ فهو تعاملٌ طائفيٌّ، أو بلغةٍ شرعيةٍ كما تعامل المشركِ المحاربِ مع المسلمِ وهو الأصح، إضافةً للتضييقِ والاستفزازِ المستمرِّ الذي ما عادَ يخفى على أحدٍ.

الطيب الأنصاري: رأيتُ قبلَ أيامٍ وأنا أتصفحُ الأخبارَ على النت أنكم بحالٍ جيدةٍ وبخيرٍ، بلْ أنَّ التعاملَ معكم طيبٌ!

المهاجر الأسير: هذا الكلامُ هو محضُ كذبٍ وافتراءٍ ومدفوعُ الثمنِ، قدْ تمَّ فيه استغلالُ بعض ضعفاءِ النفسِ، أمثالَ (ع.ح) الذي بدَّل دينَه بعدَ فترةٍ من أسرِه، و(ع. ب. س) الذي قدْ باعَ دينَه مع الآلافِ من إخوتِه المسلمين، قد باعَ كلَّ ذلك بعرضٍ من الدنيا قليلٍ بعدَ أن تمَّ أسرَه، فماذا تريدون من المدعو (ع. ب. س) أنْ يقولَ إنْ كانَ هو بنفسِه يداهمُ مع قواتِ الأمنِ و يقفُ بالسيطرةِ مع الصفويين، فيعترف على هذا ويعذب ذاك!

الطيب الأنصاري: وما هي حقيقةُ تسميتِكم بدرعِ الجزيرةِ، وخصوصًا في سجنِ التاجي "السيِّئ الصيت"؟

المهاجر الأسير: نعم أخي، هذا يعكسُ جهلَ هؤلاءِ الصفويين من جهةٍ وحقدَهم الأعمى لأهل السنةِ والجماعةِ من جهةٍ أخرى، فهم يُسمُّون الإخوةَ المهاجرين من الجزيرةِ العربيةِ (السعودية) بتسميةِ درعِ الجزيرةِ؛ كراسبٍ منْ رواسبِ الحقدِ ضدَّ جيشِ درعِ الجزيرةِ حينَ تحركَ ضدَّ الحوثيِّين الرافضة في اليمنِ والغوغائيِّين الرافضة في البحرين. وإنهم قد نصبوا السعوديين بشكلٍ خاص في إعلامِهم وتصريحاتِهم وعداوتِهم على أنهم رمزٌ لأهلِ السنةِ، فتراهم ما إنْ يبدؤوا بالشتمِ أو السبِّ على دينِ اللهِ وصحابةِ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إﻻ وذكروا السعوديين ودرعَ الجزيرة، فجعلوا لهم نصيبًا في العداءِ. وقدْ حصلت مشادةٌ كلاميةٌ قبلَ أيامٍ بينَ مهاجرٍ أسيرٍ سعوديٍ وأحدِ حراسِ السجنِ الرافضةِ، فصرَّحَ الحرسُ وقالَ باللهجةِ العراقيةِ "آني رافضي وأنت درع الجزيرة وانشوف!!"

-الطيب الأنصاري: هلْ هناكَ من خطرٍ متوقع إثر بقائِكم في سجنِ التاجي؟

المهاجر الأسير: بلا شكٍّ نحنُ مهددون بالقتلِ المحتمِ منْ قبلِ عوامِ الرافضةِ قبلَ الحكومةِ نفسها- إن بقينا في سجونِ الجنوب والوسطِ، فهي تحتَ السيطرةِ الكاملةِ للرافضةِ.

الطيب الأنصاري: إذًا أخي، هل من حلٍّ تعتقدُ أنَّه يخفف من وطأةِ أسْرِكم الظالمِ؟

المهاجر الأسير: بكلِّ تأكيدٍ، تبادلُ الأسرى هو الحلُّ الأمثلُ لمحنتِنا في سجونِ العراقِ بشكلٍ عامٍ، ثمَّ إنْ لمْ يكنْ ذلكَ بالإمكان، فنقلُنا إلى سجونِ الشمالِ ربَّما يكونُ الحلُّ المؤقتُ؛ لإبعادِنا عن الخطرِ المحدقِ بنا، والله المستعان.

ثم أردف، ونطلبُ من منظماتِ حقوقِ الإنسانِ الدوليةِ ومنظمةِ العفوِ العامِّ والنشطاءِ والمختصِّين بالمظلومين والمنكوبين، أنْ يقتحموا علينا الزنازينَ والمحاجرَ؛ ليروا حالَنا المزريَ الذي يفتقرُ لأقلِّ حقٍ، كما أنَّنا ندعو الإخوةَ الإعلاميين لنصرةِ قضيتِنا، وإيصالِ صوتِنا، والمطالبةِ المستمرةِ بنا، وإنقاذِنا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




ادعوا لإخوانكم المجاهدين

إخوانكم في
وَرْشَةُ شُمُوخِ الإِسْلامِ التَّحْرِيضِيّة





رد مع اقتباس