بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواني الاعزاءورحمه الله زبركاته وبعد
افيدكم بان الدخيل الذين يرجعون الى قبيله سبيع هم من بني ثور واسمهم ال بن صالح ولقبوا بالدخيل لانهم دخلوا على الرس وذلك لقصه ومنهم الشيخ عبدالله العلي بن دخيل كما ذكر في كثير من المخطوطات الفرنسيه والمخطوطات الانجليزيه والتركيه والمخطوطات السعوديه من الملك عبد العزيز وكان امير العقيلات وقد شارك في كثير من الحروب قبل الدوله السعوديه ومنهاالثوره العربيه والحرب العالميه الاولى وبعد دخول الملك عبد العزيز الرياض بشهرين ذهب الى الرياض وقابل الملك عبدالعزيز واوكل له اعاده جمع الجيش وتكوين حرس العقيلات واصبح سبار الملك عبد العزيز فالقصيم وكان اول من قاد الجيش فالحجازبمنطقت المدينه المنوره وسكنها هو واخاه محماس ولذلك سكنوا المدينه الدخيل والى الان هم هناك وابناء عمهم في عنيزه هم من ابناء عبدالعزيربن محمد اخو علي بن محمدبن دخيل ال بن صالح
الشيخ عبدالله بن علي بن محمد بن دخيل بن صالح بن محمد ال بن صالح ـمتوفى ـ *
كتب : الكوماندر دفيد جورج هوغارث تقرير وجاء من ضمن الشخصيات الرئيسة في الحجاز في عام 1917 _1918 , وابتدأ فيه بالشريف حسين العون من كتب عنهم هذا الشخص .عبدالله بن دخيل "الشيخ" أحد شيوخ "الرس"يقود الآن حرس فيصل الخاص من العقيلات. رجل ذو وجه طويل نحيل مع أنف طويل أقنى , وذقن مدبب , ووجنتين مرتفعتين ,وفكين غائرين.داكن البشرة , لحيته سوداء لامعه وكذلك شارباه .هادئ جداَ وقلما يثبت وجوده , ولا يصدر أوامر لجماعته إلا حينما تكون المعركه وشيكة ,وعندئذ يصحو ويتولى قيادة الأمور بأنشط وأكفأ مايكون .انضباطي صارم ,استثار جماعته على العصيان في الوجه في 10 شباط / فبراير سنة 1917 . وهو محارب ذو خبرة ,شجاع جدا , ويعتمد عليه .لم يسافر كثيرا خارج مناطق القصيم والدواسر ومكه , ولكنه مذهبولديه حب استطلاع تجاه ماهو أجنبي _سنه تتراوح بين 35 و40 عام وذكره ايضا" لورنس العرب في كتابه اعمدة الحكمه السبعه وذكر انه كان امير العقيلات
قصة زهري بن جراح جد بني ثور في القصيم
وادي الجناح وما يسمى بالجناح حالياً وأهله من الخوالد وسكانه
هم أقدم شيئ في المنطقة وقد جاء إلى الجناح بدوي نشيط وقوي
وحرك وذكي أيضاً وعمل بالرعي وصار يرعى أغنام أهل الجناح ويدعى هذا البدوي زهري بن جراح الثوري السبيعي (من قبيلة سبيع) وقد خرج ذلك البدوي من بلدة اسمها رنوه ويقال لها رنوى وهي موطن قبيلة سبيع وتقع جنوب الطائف وقد خرج اثر خلاف مع عمه (السبب
أن زهري وأخوه زهير ذبحوا ابن عمهم فهربا وحين عفا عمهم عنهم
وسمح عن ثأره ودعاهم للعوده عاد زهير ورفض زهري خوف من أن
يذبحه عمه) وذهب إلى وادي حنيفة بالعارض بمنطقة العارض ولم
تعجبهم الحال فأشمل إلى وادي الجناح وكان مخضرما ذلك الوقت
اغتنى زهري بن جراح وأصبح لديه قطيع من البهائم والحلال وسكن
عند البئر المسمى بئر عنيزة المعروف والذي كان يستفيد منه الحجاج
والمارة في طريقهم من ارض العراق وبلاد فارس إلى مكة خيم عنده
زهري الجميع استفاد من هذه المنطقة التي يتوفر فيها الزرع والماء
كثر أولاد زهري ومن معه وتكونت المدينة التي سميت بعنيزة تسمية
على البئر وهذا قديم جدا وليست حديثة. واسم الجناحي منسوب لمنطقة الجناح وهي قرية غير قرية عنيزة قديم أما أولاد زهري بن جراح فقد تناسلوا وتفرقوا ومنهم من ذهب بعيدا ومنهم من بقى في عنيزة ومنهم من عاد لها بعد سنين ومن نسل زهري الثوري من يطلق عليهم سبيع بني ثور نسبة إلى لقب زهري بن جراح الثوري الذي قدم لعنيزة ومنهم الزامل والصغير والجمعي واليحيى والسماعيل وغيرهم من عوائل عنيزة العريقة ، وقد ذكر أحدهم عائلة الدخيل وهذاصحيح إلا أنهم خرجوا منذ القدم من عنيزة وتفرقوا وأخيراُ استقروا في مدينة الرس واسمهم الكريم هناك ال إبن صالح وجاء جد الدخيل من الرس إلى موطنه الأصل عنيزة وسمي بالدخيل لدخوله المدينة بقصة
مع ملاحظة وجود ماتشابه اسمه واختلف نسبه
( ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان