عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 10 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : المنهج الصحيح في التعامل مع كتب الأنساب

كُتب : [ 13 - 05 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

كتبه الشريف / محمد بن حسين الصمداني

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلنين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد : فإنّ علم النسب وما يتعلق به شغل شاغل لكثير من الناس ، عامة وخاصة ، وهو من العلوم التي تحتاج إلى تأصيل وتقعيد ؛ إذ السائم فيه كثير . وهذا المقال خطوة نحو " تأصيل هذا العلم "؛ وذلكم ببيان معنى " النسب " في اللغة ، والاصطلاح ، وتعريف الناسب والنساب والنسابة . وهي خطوة أولى في طريق طويل ، تحتاج إلى خطوات متممة ومشاركة ، وذلك بتأصيل مسائل النسب من جهة الفقه ، وعلاقة بعض مسائله بعلم العقائد والفِرق ، وبحث شواهده التفصيلية من كتب الفتاوى والتاريخ والتراجم وعلوم الاجتماع والطب وغيرها .

أوّلاً : النسب في اللغة :

النسب بالتحريك واحد الأنساب ، وقياس هذه الكلمة : " اتصال شيء بشيء " (1). ولهذا أوردوا في بيان معناه كل ما يحتمل معنى الصلة والاتصال . ولما كان " النسب " يطلق على " الصلة " و " الاتصال " كان بعض اللغويين يعبّر عنه بأنه معروف ؛ ولذا نقل الزبيدي في شرح القاموس عن اللبلي في شرح الفصيح قوله : " النسب : معروف ". ثم لك أن تديره على ما تشاء من أنواع الصلة ، ومنها :

1- صلة الأبناء بالآباء والأمهات : فالنسب إذا : اتصال الأبناء بالآباء ، فجاز أن يطلق من جهة الأمّ والأب على معنى الصلة والمتات ؛ ولهذا لا يشكل قول ابن السكيت عندما قال عن " النسب " : " يكون مِن قِبل الأمّ والأب "، فإنّ قوله محمود على الإطلاق اللغوي . أما حمل عمود النسب ، فليس للأمّ ؛ إذ إنّ النسب مختص في الشرع بالآباء لقوله تعالى : " وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ"، وقوله : " ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ " الآية . وقد انعقد الإجماع على ذلك كما نقله غير واحد من الفقهاء ، وليس هذا محل بسط هذه المسألة (2).

2- الصلة بالقبائل والأجداد البعيدين : وهي صلة المرء بأب له قديم ، فيقال فيه : " نسبه من قبيلة كذا ، أو هو من آل فلان ؛ ولهذا يعرف بعضهم النسب بذلك ، فيقولون - في النسب :- هو أن تذكر الرجل ، فتقول هو : فلان بن فلان ، أو تنسبه إلى قبيلة . ويقال عندهم : نسبت فلانًا أنسبه بالضم نسبًا إذا رفعت نسبه إلى جده الأكبر . وأشهر ما يعرف به " النسب " : القرابة ، وعد الآباء وما يتصل بهم . قال في شرح القاموس : " والنسب : القرابة ، أو هو : في الآباء خاصة ".

3- ومنه الصلة والاتصال ببلد أو حرفة أو صناعة أو تجارة ، أو جهل أو علم ، أو صفة خلقية . قال الإمام الشافعي رحمه الله ورضي عنه - وهو ممن يستشهد بكلامه ولفظه :- " والنسب اسم جامع لمعانٍ مختلفة ، فينسب الرجل إلى العلم وإلى الجهل ، وإلى الصناعة ، وإلى التجارة ، وهذا كله نسب مستحدث من فعل صاحبه وتركه الفعل " (3).

4- ومنه : إطلاق شعر " النسيب " في النساء ، ووجه تسميته بذلك " أنه ذِكْر يتصل بها ، ولا يكون إلاّ في النساء " ، قاله ابن فارس (4).

ثم تتابعوا في كتب " المعاجم والتعريفات والمصطلحات " على إدراك هذا المعنى من أنّ النسب يعني " الاتصال " ، فمدوا رواقه إلى معان وتقييدات مبتكرة جديدة ، وهو تفنن أشبه وأوثق صلة بالمصطلحات منه بالتعاريف (5).

فهذا المناوي يقول في مهمات التعاريف : " النسب والنسبة : اشتراك من جهة أحد الأبوين ، وذلك ضربان :
- نسب بالطول : كالاشتراك بين الآباء والأبناء .
- ونسب بالعرض : كالنسب بين الإخوة وبني الأعمام .
وفلان نسيب فلان ، أي : قريبه .
وتستعمل " النسبة " في مقدارين متجانسين بعض التجانس ، يختص كل منهما بالآخر (6).

وقال الفيومي في المصباح المنير : "... ، ثم استعمل النسب وهو المصدر في مطلق الوصلة بالقرابة ، فيقال : بينهما نسب ، أي : قرابة... ، ومن هنا : استعير النسبة في المقادير ، لأنها وصلة على وجه مخصوص ، فقالوا : تؤخذ الديون من التركة والزكاة من الأنواع بنسبة الحاصل ، أي : بحسابه ومقداره ، ونسبة العشرة إلى المائة : العشر ، أي : مقدارها : العشر ، والمناسب : القريب ، وبينهما مناسبة ، وهذا يناسب هذا ، أي : يقاربه شبهًا ، ونسب الشاعر بالمرأة ينسب - من باب ضرب - نسيبًا : عرَّض بهواها وحبها ". أهـ (7).

ثانيًا : " علم النسب " في الاصطلاح :

قال حاجي خليفة في كشف الظنون : علم الأنساب : وهو " علم يتعرّف منه أنساب الناس ، وقواعده الكلية والجزئية ، والغرض منه : الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص " (8).

ثم قال : " وهذا العلم مِن زياداتي على مفتاح السعادة ، والعجب مِن ذلك الفاضل كيف غفل عنه مع أنه علم مشهور ، طويل الذيل ، وقد صنفوا فيه كتبًا كثيرة " (9).

أقول : قد نصّ طاش كبري زاده في مفتاح السعادة على أنّ " علم التواريخ " يدخل فيه العلم بالأنساب ، لكنه -رحمه الله - لم يفرده على وجه الاستقلال (10).

وعرّفه عبد القادر بن محمد الطبري في عيون المسائل من أعيان الرسائل بقوله : " علم النسب " يبحث فيه عن اتصال الآباء بالأبناء .
وموضوعه : شعوب العجم وقبائل وأسباط بني إسرائيل .
وفائدته: بقاء التعارف .
واستمداده : من الكتاب والسنّة ، وعِلم السِّيَر ، والأخبار .
وحُكْمُه : أنه يفترض معرفة نسب رسول الله . ويفترض كفاية لمعرفة رواة الأثر ، وحَمَلَة الشرع المطهّر . ويجب لصلة الأرحام ومعرفة قرابة النسب والرضاع " أهـ (11).

وقوله رحمه الله : " إنّ موضوعه :... " إلخ ، فيه إعواز ، إذ إنه اقتصر على أنساب العجم وقبائل بني إسرائيل ! وموضوع النسب أعمّ مَن ذلك ".
وعرفه الآلوسي في بلوغ الأرب بأنه : " علم يتعرف به أنساب الناس " (12).
وعبارة حاجي خليفة والطبري أوفى بالمعنى . وتحليل عبارتهما يؤخذ منها أنّ علم النسب يقوم على أصلين :
الأول : المعرفة المجردة بأنساب الناس .
الثاني : معرفة قواعد النسب الكلية والجزئية .
مادة الأصل الأول يمكن استمدادها مِن كتب النسب المصنفة المطبوعة والمخطوطة ، ومِن مشجرات الأنساب ، وكُتب الرحلات ، ومِن مصادر الاستمداد : القيام بالرحلات الميدانية وتتبع الأُسَر وأخبارها ، والاستماع للرواة ، كما تستمد مِن علم التاريخ والأخبار والتراجم والسِّيَر ، وغير ذلك مِن مصادر الاستمداد .
أما مادة الأصل الثاني ، فيمكن استمدادها مِن عدة علوم متنوعة ، مدارها على العلوم الخادمة للكتاب والسنّة ، مثل : علوم الحديث المتنوعة ؛ ففيها قطعة صالحة من قواعد هذا الفن ، وعلم الفقه والخلاف ، وعلم اللغة ، وعلوم العقائد . فإنّ مَن استقرأ هذه العلوم خرج بجملة وافرة من قواعد هذا الفن ، فمجرد المعرفة والنقل من كتب الأخبار والنسب لا تكفي لتصحيح الأنساب والكلام فيها ، بل لا بد من استمداد الناسب ما يكفيه مِن مواد الأصل الثاني ، كتابًا وسنّة وما يخدمهما .
ولذا ، فما قام الدليل على بطلانه من الكتاب أو السنّة لا يقبل ، ولو قاله مَن قاله مِن النسابين ، وذلك مثل القول بنظرية " الطوطم " وما يتعلق بها ، و " النسب الأمومي ". ومِن هذا الجنس ما تحيله بدائه العقول والفِطَر السليمة ؛ كمن يثبت بعض الأنساب من جهة ما يعرف بـ " أخبار المعمرين " ، وهو واد مِن أودية الضلال ، زلّت فيه أقدام ، فسقطت على أمّ رأسها ، وضاع سعيها ، نعوذ بالله مِن الخذلان .
ويؤخذ من التعريف المتقدم أنّ أسعد الناس حظًّا به هم أهل الفقه ، فإنهم أعلم الناس بقواعد النسب الشرعية ، وهي المطلب الرئيس في هذا العلم ، فإن رُزِق الفقيه سعادة ، ووُفّق للاستبحار والتوسع في العلوم الأخرى التي يستمد منها علم النسب قواعده ، كان كلمة إجماع في النسب ، ولهذا نجد الناس يلجأون عبر مر العصور والأجيال إلى الفقهاء إذا جدّت عندهم نوازل النسب ، وذلك لمسيس الحاجة إلى تأصيل الشرع .
وقد جرت العادة أنّ نوازل النسب من رباع الفقهاء وصفوهم ، لا مدخل فيها لأحد مِن النسابين معهم ، فهم أهلها ، وأحق بها !
وبما تقدّم تعلم أنّ مجرد الأخذ مِن كُتب التراجم والتاريخ لا يكفي في إثبات الأنساب حتى يعرض على الأصل الثاني ، وهو موافقته للقواعد الكلية والجزئية للفن . ولذا يستنكر على جمع مِن الناس إثباتهم للأنساب مِن كُتب التراجم والأخبار دون تحقيق لأصل النسب ، ومن مشاهير هؤلاء العلاّمة محمد مرتضى الزبيدي ، رحمه الله تعالى ؛ فإنه ممن يعتمد على هذه الطريقة ، وقد جرى على هذه الطريقة جمع من المتأخرين والمعاصرين في تأليف كتبهم في الأنساب وتدوين مشجرات أنسابهم ، فتراهم ينقلون ما يجدون في كتب التراجم والأخبار دون عرض لذلك على القواعد الكلية والجزئية للفن ، وهل هناك ما ينقض تلك الأنساب بتلك الأعمدة أم لا ؟ ولا ريب أنّّ في هذه الطريقة مِِن الزلل والخطأ ما لا يخفى على منصف !.
وعلى قدر معرفة الناسب بهذه العلوم التي يستمد منها " علم النسب " ، يصح أن يقال فيه إنه : " ناسب " ، أو " نساب " ، ويكون لقوله وكتابته وزن يعتدّ به .

ثالثًا : تعريف الناسب والنساب والنسابة :

1- الناسب : على قدر التتبع ، لم أعثر على مَن عرَّف " الناسب " ، أو " النسابة " على وجه الاصطلاح ، كما هو متعارف عليه عند أهل الفنون . وربما كان مردّ ذلك أنّ المعنى الاصطلاحي غايته أن يكون مشربًا في المعنى اللغوي ، فيستفاد مِن جهته . ولهذا المعنى - والله أعلم - لم يفردوه بالتعريف لئلا يفضي إلى التكثر والتكلف .
ولهذا إذا ضبط معنى " علم النسب " أمكن تعريف " الناسب " و " النساب " . وبما تقدم ، يمكن القول : إنّ " الناسب : هو المشتغل بعلم الأنساب " ، ولك أن تقول : " هو العالم بالأنساب " . فيجتمع فيه إذًا أمران :
1- العلم بأنساب الناس وأخبارهم .
2- العلم بقواعد النسب الكلية والجزئية .
وقد بحث القلقشندي في نهاية الأرب ، ومِن بعده الآلوسي في بلوغ الأرب بعضًا مما يجب على الناظر في علم النسب ، وذاكرًا فيه بعض الأمور المهمة في النسب ، وهي مهمة في تعريف الناسب والنسابة ، إلاّ أنهما لم يتوسعا ، وإنما اكتفيا بذكر نزر يسير منها (13).

ولم يلتفتا إلى تعريف هذا العلم مع أهمية ضبطه ، وما ذكراه مِن المباحث تختصره عبارة حاجي خليفة السابقة الذكر في تعريف " علم الأنساب " . وممن شارك في ضبط بعض قواعد هذا الفن ، ابن خلدون في مقدمته ، وتاريخه ، فله الفضل في ابتداء العمل ببعض القواعد واعتماد بعض الضوابط.

2- النسّاب : صيغة مبالغة على وزن فعّال ، فكأنه بلغ الغاية في العلم بالنسب ، وإذا أرادوا مدحه أضافوا له " التاء " للمدح والمبالغة لا للتأنيث ، كما يقال في " العالِم " : " علاّمة " مدحًا ومبالغة .
قال ابن الأثير : " النسابة : البليغ العِلم بالأنساب . والهاء فيه للمبالغة ، مثلها في العلاّمة " . أهـ (14).
وقال في القاموس : " النسّاب والنسّابة : العالم بالنسب " (15).
وقال الزبيدي في " شرحه " : النسّاب والنسّابة : البليغ العالِم بالنسب . جمعُ الأول : النسّابون . وأدخلوا الهاء في نسّابة للمبالغة والمدح ، ولم تلحق لتأنيث الموصوف ، وإنما لحقت لإعلام السامع أنّ هذا الموصوف بما (16) هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية ، فجعل تأنيث الصفة إمرة لما أريد مِن تأنيث الغاية والمبالغة . وهذا القول مستقصى في " علاّمة ". وتقول : عندي ثلاثة نسّابات وعلاّمات ، تريد : ثلاثة رجال ، ثم جئت بنسّابات نعتًا لهم " (17).

خاتمـة :

بما سلف ، تعلم أنّ الناسبين درجات في هذا الشأن ، فمنهم مَن لا يكتب له مِن علم النسب إلاّ المعرفة المجردة بأنساب الناس دون تحقيق لقواعد علم النسب الكلية والجزئية ؛ ومنهم مَن لا يلمح منه إلاّ العصبية ، فهو في وحلها وخبالها يتمرغ ؛ ومنهم مَن يتعلم أحكامه وبعض قواعده ليتوصل إلى الطعن في الأنساب ؛ ومنهم مَن يجعل مجرد معرفته بالناس سُلّمًا لجمع المال والبحث عن الجاه والصدارة في المجالس ؛ ومنهم مَن يلمح جلالة الفن ، ويهوله ضخامة القدر ، فيأخذه مِن أبوابه ، وقد أعدّ لكل باب مفتاحه ، وهؤلاء الكبريت الأحمر في الناسبين . وإذا نظرت في طبقات النسابين وجدت أنها تجمع بين السنيّ الطيّب والبدعيّ الخبيث ، والعالِم المبارك والجاهل المشارك ، والخاص الفاضل والعامي السافل . وعلى هذا ، فكلمة " الناسب " أو " النسّاب " : واد تسوم فيه دواب كثيرة ، فمنهم مَن يمشى على بطنه ، ومنهم مَن يمشي على رِجْلين ، ومنهم مَن يمشي على أربع ، يخلق الله ما يشاء ، وما مثلهم إلاّ كإبلٍ مائة لا تكاد تجد فيها راحلة " ! وأختم بما قاله أبو الطيب المتنبي في بعض نسّابي زمانه (18) :

وماذا بمصر مِن المضحكات بها نبطي مِن أهـل السواد ولكنه ضحـكٌ كالبكا يدرسُ أنسابَ أهل الفلا !

الهوامش :

* الظهران ، المملكة العربية السعودية .
(1) معجم مقاييس اللغة 5/423-424 .
(2) انظر : إعلام الموقعين لابن القيّم ، 2/66-67، وزاد المعاد 5/400-401 ، والفروع لابن مفلح 5/529، فقد رمز للمسألة بـ " ع " ، وهي في مصطلحه تعني : الإجماع ، كما نص عليه في أول الكتاب .
(3) الأم للإمام الشافعي ، 4/131.
(4) معجم مقاييس اللغة 5/423-424، تحقيق عبدالسلام هارون .
(5) توجد كلمات كثيرة ومصطلحات تتردد في كلام العلماء والناسبين تحتاج إلى جمع وبحث .
(6) ص696.
(7) المصباح المنير ، 230.
(8) كشف الظنون 1/178، ونقله عنه في أبجد العلوم 2/99، دار الكتب العلمية .
(9) الكشف 1/178.
(10) مفتاح السعادة 1/.
(11) نقلا عن : مقدمة في النسب لعبدالستار الدهلوي ، مخطوط (ق 3).
(12) 3/182.
(13) نهاية الأرب للقلقشندي 13-32، دار الكتب العلمية ، 7-23، تحقيق الأبياري ؛ وانظر: بلوغ الأرب 3/191-192.
(14) النهاية في غريب الحديث 5/46؛ ومجمع بحار الأنوار 4/692.
(15) 176.
(16) العبارة في الأصل قلقة ، وفي طبعة الخيرية ( تصوير صادر ) : " وإنما لحقت لإعلام السامع أنّ هذا الموصوف مما هي فيه ،..." . وفي الهامش إحالة في هذا الموضع تقول : " قوله مما ، الظاهر : " بما " ؛ وقوله : تأنيث الغاية المبالغة " ، كذا بخطه ، ولعل هنا كلمة ساقطة يدل عليها الكلام ". أهـ (1/483).
(17) تاج العروس 4/263، الكويت ، تحقيق عبدالعليم الطحاوي ، سنة 1968.
(18) يعني بالنبطي الوزير الكاتب بمصر ، وكان عالِمًا ، رحلة ، قصده الدارقطني وغيره ؛ ومع هذا لم يرتضه المتنبي فكيف بغيره ؟!. انظر : المتنبي لمحمود شاكر ، 366.
منقول من مجلة العرب رحم الله مؤسسها علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر وأسكنه فسيح جناته وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس