يا قـــدس معـــــــــــــــذرةً ... وكلنا اليوم يعتـــــــــــذرُ
وكلنا هارب ... ليس له أثــــــــــــــــــــرُ
وكلنا شارب كأساً ملؤها الخورُ
وصــــــــــــــــلاح الديـــــــــــن في مرقده ... ومن حوله بقــــــــــــــرُ
هو وحده طاهر في مرتعٍ ... قــــــــــــــــــذرُ
هو وحده أدى ما عليه ... ومن حوله لنا قــــــــــــــــــدرُ
يا قدس معذرةً ... ومثلي اليوم يعتــــــــــــــــذرُ
فالأمر .. معاذ الله ما أمروا
والموت على أعتابك ... منهم الخائف ... الحـــــــــــــــــــــــذرُ
ولجان أمتنا ... تدعوا لمؤتمرٍ ... من رحم مؤتمــــــــــــــــــــــرُ
.................................................. .....................
وكف الصبي كان عامر به حجــــــــــــــــــــرُ
قتلوا الصبي ... وصادروا الحجرُ
حتى الحجارة صارت في أوطاننا ... بطــــــــــــــــــــرُ
والنوم يغلبنا ... والنار تستعرُ
ودم الغفاة ... مهراق كأنه النهرُ
وهموا غفاة ... يطلبون عند نومهم نصــــــــــرُ
.................................................. ...................
وكبارنا يطلبوه من رحم مؤتمرُ
من عند أمريكا ... فحجـــــــــــــوا له ونحــــــــــــــــروا
ووقفوا ببيتها الأبيــــــض .. وتناسوا بيـــــــــــت الله في القـــــــــدس ... يندثــــــــــــــرُ
ولهم أقول.............................................. .............................
إن الغفـــــــاة ليسوا مواتــــاً ... فقبركم اليوم يحفـــــــــرُ
والنار تستعرُ
وشعوبكـــــم ... جزاركــــــــم ... والأمر ما أمروا
أمر الشعـــوب على الطغــــــــاة ... يقطع الهام ... وإن طال منهم الصــــــــــــبرُ