عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: الحافي وتناقضه في الفضائية القطرية!!

كُتب : [ 05 - 03 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الأستاذ / ابن يوسف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن الذي عليه المعول ولا شك فيه أننا والأستاذ / سعد الحافي العتيبي مع أخطائه من دون الأستاذ / محمد العرفج لأن خطأ أقل من خطأ وخطأ الحافي أقل بكثير من خطأ العرفج وكتابات الحافي كانت ردا على العرفج الذي حاول أن يثبت أن بني هلال من سكان اليمن في حضرموت علما أن بني هلال حضرموت قبائل قحطانية لا تمت إلى بني عامر بن صعصعة بأي صلة البتة ولو رد عليه بهذه القصيدة لأمير مكة المكرمة في القرن الخامس الهجري الشاعر الأمير الشريف / شكر بن أبي الفتوح الهاشمي في زوجته / الجازية بنت سرحان الهلالية عمة مليح من الروبة من بني رؤيبة الأصغر بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء لكان أولى وأدق وهي أهم القصائد التي عناها الباحث الدكتور / سعد الصويان في بحثه الشعر البدوي في مقدمة ابن خلدون ولا اجتهاد مع النص وما زالت قبيلة مليح تنتخي بجدها سرحان ويقولون في نخوتهم ( اّلاد السريحي ) و / الجازية بنت سرحان شقيقة أمير بوادي بني هلال / حسن بن سرحان ووالدتهما شريفة هاشمية وقال الشريف قصيدته بعد رحيلها مع أهلها إلى المغرب العربي دون علمه وهي أم ابنه الشريف / محمد بن شكر المذكور في القصيدة والذي حكم مكة المكرمة بعد أبيه في القرن الخامس الهجري وتوفي فيه وقصيدة الشريف / شكر بن أبي الفتوح الهاشمي من قصائد الوجد والهيام على المحبوب الشرعي وهي زوجته / الجازية بنت سرحان الهلالية أم ابنه الشريف / محمد بن شكر بن أبي الفتوح الهاشمي فلما هاجرت مع قومها بكاها بتلك القصديدة الوجدانية الجميلة المشهورة إذ لا تجد أحدا من المسنين في جميع قبائل نجد إلا ويحفظ بعضا من أبياتها وليس لدى أهل اليمن علما بها أما النساء الأخريات المذكورات في القصيدة فقد تزوج بهن زواجا شرعيا عله يجد ما افتقده منها ومع ذلك لم يجد من تقوم مقامها والأمير الشريف / محمد بن شكر بن أبي الفتوح الهاشمي تولى امارة مكة المكرمة بعد وفاة أبيه شكر بن أبي الفتوح وتوفي ولم يعقب وخلفه على إمارة مكة عبد له لم تدم ولايته كثيراَ وولاية العبد نتيجة لإنقسام الأشراف إلا أن الأشراف السليمانيين لم يلبثوا كثيرا حتى قبضوا على أزمة الأمور حيث أجلوا العبد عن الحكم وأجلوا بعد ذلك جميع الأشراف الموسويين من حكام الطبقة الأولى كما ذكر في كتب تواريخ مكة المكرمة وحكامها ويوجد في المنتديات بحث محقق حوله والأمير الشريف الشاعر / شكر بن أبي الفتوح الهاشمي إنما ذكر جده هاشم في القصيدة نسبةَ إلى الجد الأعلى على التغليب فإليكم القصيدة :-

يقول الفتى شكر الشريف بن هاشم= شوف الديار الخاليات يروع
لا طقت الوسطى بهامي تذكرت= عصر مضى ما عاد به رجوع
يا ماضي لا دب الحيا في بلادكم= وجاك من نجد العذي نجوع
عرب إن ضعفوا وجوك تخاضعوا= وإن قويوا هم ما ودعوك ودوع
يقول الفتى شكر الشريف بن هاشم= لا شبعة إلا مقتفيها جوع
ولا ضحكة إلا والبكا مكنع له= ولا طرب إلا مقتفيه فجوع
ولا يد إلا يد الله فوقها= ولا طايرات إلا وهن وقوع
لا بد عقـب الوقـت من لايـح الحيـا= مـن بارقـن يوضـي سنـاه لمـوع
لا بـرقـن إلا فـي حجـا مستهلــه= ولا طـرقـي إلا مـن وراه نجــوع
عسى الحيا يسقي فياض اّل عامر= عسى الحيا يدعي لهن فروع
يا طول ما ناغيت بهن صاحبي= حلي النبا دب الزمان خضوع
ألا يا حمامات بوادي دمشق= وراكن فرق والحمام ربوع
بليت يا فرق الحمام بنادر= من الجو مهذاب رمى به جوع
كان عطيط الريش من ضرب مخلبه= كما وصف حراث ببذر زروع
وراكن ما تبكن للجازية أم محمد= لو كـان مـا يجـري لكـن دمـوع
ألا وا سفا بالجازية أم محمد= فارقتها وأثر الفراق يروع
أبكي عليهـا ليـن حفيـت نواظـري= ولانـي مـن تدبيـر الإلـه جـزوع
أنا دموعي دم والناس غيره= ولا يستوي باك الدما ودموع
من الناس نوار الربيع إلى زها= تظل البوادي في هواه نجوع
عرب إلى جاء صايح صوب مالهم= يجونك حنقا لابسين دروع
ومن الناس ناس ما نبالي ولو غدوا= وناس إلى راحوا تهل دموع
ومن الناس طلع التين حلو مذاقه= لا ذاقه الذواق ظل هنوع
ومن الناس طلع الشري مر مذاقه= لا ذاقه الذواق ظل يزوع
تريض يا رهو اللي جاء دليله= من الشام خفاق الجناح لموع
تريض يا رهو العراق نقول لك= لعلك يا رهو العراق سموع
يغاغي مغاغات الرضيع لأمه= وهن مخاضيع بغير وقوع
ثمانين أنا هافيت بيضاء غريرة= كأن ملاقى أفامهن شموع
خمسين من محوصات الوسط رجح= يذبن الهوى في قلب كل ولوع
وثلاثين منهن تو ما بدا بهن= صغار وتو نهودهن طلوع
ولا عاضني بالجازية أم محمد= عليها ثوب الطيلسان لموع
هلالية ما دقت العرن بالصفا= وشحم اليدين بالكليبين يموع
يحرم علي أكلي الثلاث كوامل= لو قيل فيهن الدوا ونفوع
ومنهن عيوني كل ما نامت الملا= تهل وتملى الحاجرين دموع
ومنهن كبدي كل ما زامها الطنا= يعزى لها بعض المرار تفوع
ومنهن قلبي كل ما حل ذكرها= يحاول ما بين الضلوع طلوع
يا شاربين التتن لا تشربونه= قليل الجدا يزود المقلوع
شربته من أجل الجازية أم محمد= غديه يبري علتي وشنوع
لا صار ما تبريه بمجادل السبا= ورمح شطير وهندي لموع
يحرم علي اسقاي الضيف لو بكا= لو هل بين الحاجرين دموع
ما أسقيه إلا در حمرا سمينة= جذعية وقت العتيم طيوع
ألعنك يا رجل ما يصيبك الطنا= هذاك يحسب من الرجال رتوع
وأنا كما حر على الصيد عالم= حر إلى بار الزمان رثوع

علما أن العرفج الذي نسب بني هلال بن عامر بن صعصعة إلى حضرموت لا يمتلك دليلا واحد على صدق توجهه وإنما يلوي أعناق النصوص لتوافق هواه وكيف لأمير مكة المكرمة شرفها الله الشريف / شكر بن هاشم بن أبي الفتوح الموسوي الهاشمي أن يظعن إلى حضرموت لأجل أن يتزوج / الجازية بنت سرحان وكيف للجازية وأخيها أمير بوادي بني هلال / حسن بن سرحان جد مليح ( اّلاد السريحي ) من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء أن يكون أخوالهم بني هاشم وهم كما يدعي من بوادي حضرموت ووادي دمشق الوارد في القصيدة بفتح العين وسكون الميم وفتح الشين وسكون القاف هو وادي تربة موطن بني هلال بن عامر بن صعصعة وبعض إخوانهم العامريين من بني عامر الأصغر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة والضباب كما ورد في معاجم البلدان وكان عامل الزكاة يزكيهم عليه قبل التغريبة والذي قال فيه : أبو براء عامر بن مالك ملاعب الأسنة العامري ( عرف بطني بطن تربة ) والتي جرت مجرى الأمثال والقول الفصل في المسألة الغلباء فرس بني هلال بن عامر والتي لا تعرفها قبائل بني هلال القحطانية الجنوبية وقد قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي يخفى يا رسول الله فقال : صلى الله عليه وسلم الذي لا يكون وما كان لا يخفى . وقد قال / عبدالله بن هيه السلمي يمدح قبيصه بن جبير بن الصقيل الشّرادي من بني نهيك - من بني هلال - من قصيدة طويله جاء فيها :

كريم إذا ما قيس عيلان فاخرت به
= راق يوما زعمها كـــــــــــــــــل زاعم

مصاليت ( غـلبـــاء ) من نهيـك أعزّة
= طوال القنا كالمشبـــــــــــلات الضياغم

وقد ورد في أشعار بني هلال القديمة تسمية بني هلال بالغلباء إذ قال الشاعر الفارس / عبدالله بن زيزر يمدح الشاعر الفارس / ذياب بن غانم الزغبي من قبيلة زغبة بن أبي ربيعة بن نهيك الهلالي :-

شكا قبلك الزغبي ذياب بن غانم
= مطفي من نــار المعادي طلوعها

مقــدم غلبــاء من هلال بن عـامر
= منكث من أرقاب المعادي دروعها

والشاعر الفارس / ذياب بن غانم راع الشلفاء التي ضرب بها المثل : ( مثل شلفا ذياب ما توطي إلا في لحم ) أبناء عمه الزغب من اّل علي من الصعبة من بني عمر من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء أهل الغريف المجاورة لحرة قبيلة سبيع بن عامر الغلباء حرة بني هلال قديما وجماعة الشيخ / حسين بن جازع وفقه الله وحفظه . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلّم والسلام .



رد مع اقتباس