عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 9 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: اللقاء مع الأستاذ المؤرخ / فهيد بن عبدالله بن تركي الفراعنة السبيعي [ الجزء الأول

كُتب : [ 20 - 05 - 2009 ]

س / أبو عبدالله بحكم تواصلك مع مؤرخي وباحثي القبيلة من هو الباحث الذي لم يخرج ما لديه من معلومات تاريخية ويستحق أن تسلط عليه الأضواء ؟

ج / حسب علمي لا يوجد أحد لديه معلومات مهمة لم يخرجها حتى الآن .

س / أبو عبدالله لدي سؤال يهمني تحديدا وهو عن نزوح القبابنة من رنية فالمتوارث لدينا أنه بسبب خلاف القبابنة مع الشريف, بحكم تواجدك في رنية وتواصلك مع رواتها هل هناك توافق في سبب النزوح بين الرواة ؟

ج / الحقيقة أن الرواة في رنيه قلًة وذلك لذهاب كبار السن دون أن يؤخذ عنهم مايفيد، ولكن كان المرحوم الشاعر / شالح بن حمران الشماسات وهو من كبار السن ومن الثقات والذي توفي قبل عدة سنوات وعمره قد تجاوز المئة عام، كان يأتي إلي في منزلي برنيه وأذهب إليه بمنزلة بقرية العمائر وهي ليست ببعيدة إلى الشرق من المحافظة، وهو شاعر مجيد وأحب سماع أشعاره، وكان يحدثني مرًات عن الشماسات وخروجهم من بلدهم رنيه، ولم أكتب شيئاً من ذلك، ولكن ترسخ في ذهني بعض ماذكره لكثرة ترداده ـ فهو يقول إني أدركت والدي ووالدي أدرك جدي، وقد عمر طويلاً، وشهد معركة " المعتلى " بوادي الدواسر بين الأخوين من آل سعود، وكان والده ضمن من ذهبوا من رنيه نجدة لعبدالله الفيصل وأعوانه .. ويذكر قول جده عن أبيه أن شريفاً يدعى عجلان يأتي إلى رنيه في موسم نضوج الثمار لتحصيل الزكاة، ويشهد المحصول قبل صرامه لتقديره ومعرفته، وكان له ولداً هو وحيده، ولكنه سيئ المعاملة مع الناس وهو الذي يتولى تلك المهمة مع الفلاحين، فيأتي إلى النخل ويجول به ويضرب بعصاه عدداً من جذوعه بعد الأختبار في الجوده والنوعية، وهو ما يغضب الناس فهم يريدونه أن يأخذ من الوسط ـ وهو على تلك الصفه ـ وقد دخل يوماً إحدى نخيل الشماسات بحضور صاحبه، فضرب كعادته عدداً من جذوع أشجار النخيل بعصاه بعد اختيارها وطلب من صاحبها أن يتركها زكاة، ولكن الشماسي غير راضي بهذا، فلما عاد الشريف مرة ثانية وجد النخلات ـ بل كل النخل قد صرم وكمل جذاذه ـ ولكن التمور كلها موجودة ومردومة في " الجابية " كعادتهم، وقد اختلط الردئ بالجيد من التمر .. فغضب الشريف من صاحب النخل الشماسي، وبينما هم بين الأخذ والرد قام الشماسي فضرب الشريف بعصاً قوية على رأسه وهو لا يريد قتله، ولكنها أصابت مقتلاً فمات ـ فلما علم والده جن جنونه، وأتهم الشماسي وجماعته بتعمد قتله ـ فذهب لشريف مكة ( أي حاكمها ) ـ لطلب النجده وللأخذ بثأر ابنه، فما كان من القاتل وجماعته ممن هم في خامسه، إلا التفكير في الرحيل وترك البلد خوفاً من بطش شريف مكه، فخرج هؤلاء ورافقهم غيرهم من الشماسات بصورة شبه جماعية ـ ولما سأل من لم يشهد رحيلهم ـ قيل له قبًوا جميعاً بأموالهم ومواشيهم .. هكذا .. وليس هناك شك في سبب النزوح، ولكن قد لا نجد من يذكره كما حدث .. والله أعلم .

س / أيضا هل كان نزوح القبابنة جماعي أم على دفعات أم نزحوا جميعاً وهل بقي منهم في رنية أحد ودخل مع أي فرع من فروع سبيع الأخرى ؟

ج/ بل نزحهم جماعي ـ يبدو من كلامه رحمه الله أن كلمة قبابنه علقت بهم بعد رحيلهم ولم تكن سابقة ـ فهو يقول عنهم الشماسات، وشماسات، وهكذا .. والله أعلم .



رد مع اقتباس