عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 33 )
العازمي الرشيدي
عضو نشط
رقم العضوية : 43902
تاريخ التسجيل : 13 - 08 - 2010
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 79 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : العازمي الرشيدي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: أل الصباح هل هم رشايدة؟

كُتب : [ 31 - 08 - 2010 ]

اتمنـــــــــــا من الي يشتمون في القبائل وعربهــــا ويشكك في نسبهــا ولي يقولون صلب وكلام فاضي ومدري وشو اتمنـــا قبائلهم تدخلهم الجنه بالله انتو ماتقهرون لمن تقولون صلب وعبيد وهم يخشون الجنه وانتم في النار هذاك الوقت من الاصل انتم يامن تسبون وتشتمون وتطعنون فلانســاب ولا هم خذو قاعده لون الكفار يوم القيامه مثل الفحم والمؤمنين بيض كلنور

السؤالالسؤال


ما هو شرح حديث اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في الأنساب والنياحة على الميت ، وما معنى الكفر في هذا الحديث؟





الجواب


هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، والطعن في

النسب هو التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم ، أما إن كان من

باب الخبر فلان من بني تميم ، ومن أوصافهم كذا . . أو من قحطان أو من قريش أو من

بني هاشم . . يخبر عن أوصافهم من غير طعن في أنسابهم . فذلك ليس من الطعن في

الأنساب ، وأما النياحة فمعناها رفع الصوت بالبكاء على الميت وهي محرمة . والمراد

بالكفر هنا كفر دون كفر . وليس هو الكفر المطلق المعرف بأداة التعريف ، كقوله عليه

الصلاة والسلام : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " خرجه مسلم في صحيحه

وهذا هو الكفر الأكبر في أصح قولي العلماء .

وقد ذكر العلماء أن الكفر كفران ، والظلم ظلمان والفسق فسقان ، وهكذا الشرك

شركان : أكبر وأصغر . فالشرك الأكبر مثل دعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم أو

للأصنام والأشجار والأحجار والكواكب . والشرك الأصغر مثل لولا الله وفلان ، وما شاء الله

وشاء فلان ، والواجب أن يقول : لولا الله ثم فلان ، وما شاء الله ثم شاء فلان .

وكذا الحلف بغير الله كالحلف بالنبي ، أو حياة فلان ، أو بالأمانة ، فهذا من الشرك الأصغر .

وهكذا الرياء اليسير مثل كونه يستغفر ليسمع الناس ، أو يقرأ يرائي الناس ، فهو شرك

أصغر ، والظلم ظلمان : ظلم أكبر وهو الشرك بالله كقوله تعالى : وَالْكَافِرُونَ هُمُ ا

لظَّالِمُونَ وكقوله سبحانه : الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ

مُهْتَدُونَ

أما الظلم الأصغر فهو مثل ظلم الناس في دمائهم وأموالهم ، وظلم العبد نفسه

بالمعاصي كالزنا وشرب المسكر ونحوها ، نعوذ بالله من ذلك




المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


ما هو شرح حديث اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في الأنساب والنياحة على الميت ، وما معنى الكفر في هذا الحديث؟





الجواب


هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، والطعن في

النسب هو التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم ، أما إن كان من

باب الخبر فلان من بني تميم ، ومن أوصافهم كذا . . أو من قحطان أو من قريش أو من

بني هاشم . . يخبر عن أوصافهم من غير طعن في أنسابهم . فذلك ليس من الطعن في

الأنساب ، وأما النياحة فمعناها رفع الصوت بالبكاء على الميت وهي محرمة . والمراد

بالكفر هنا كفر دون كفر . وليس هو الكفر المطلق المعرف بأداة التعريف ، كقوله عليه

الصلاة والسلام : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة " خرجه مسلم في صحيحه

وهذا هو الكفر الأكبر في أصح قولي العلماء .

وقد ذكر العلماء أن الكفر كفران ، والظلم ظلمان والفسق فسقان ، وهكذا الشرك

شركان : أكبر وأصغر . فالشرك الأكبر مثل دعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم أو

للأصنام والأشجار والأحجار والكواكب . والشرك الأصغر مثل لولا الله وفلان ، وما شاء الله

وشاء فلان ، والواجب أن يقول : لولا الله ثم فلان ، وما شاء الله ثم شاء فلان .

وكذا الحلف بغير الله كالحلف بالنبي ، أو حياة فلان ، أو بالأمانة ، فهذا من الشرك الأصغر .

وهكذا الرياء اليسير مثل كونه يستغفر ليسمع الناس ، أو يقرأ يرائي الناس ، فهو شرك

أصغر ، والظلم ظلمان : ظلم أكبر وهو الشرك بالله كقوله تعالى : وَالْكَافِرُونَ هُمُ ا

لظَّالِمُونَ وكقوله سبحانه : الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ

مُهْتَدُونَ

أما الظلم الأصغر فهو مثل ظلم الناس في دمائهم وأموالهم ، وظلم العبد نفسه

بالمعاصي كالزنا وشرب المسكر ونحوها ، نعوذ بالله من ذلك




المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


رد مع اقتباس