[راعي الجوفا]

قادت حنكة ضابط من دوريات الأمن بمحافظة الطائف للكشف عن أحد أرباب السوابق نفذ سرقة 16 سيارة خلال أقل من يوم واحد بعد أن توالت البلاغات من أصحابها على غرفة العمليات منذُ ساعة مبكرة من ليل أمس الأول لحين أن تم القبض على السارق والذي كان يتوقع رجال الأمن بأنهُم مجموعة بعد أن تم تكثيف عملية البحث والتحري بمُتابعة قائد دوريات الأمن بالطائف العقيد عبد العزيز الشنبري حيث استغل ضابط الميدان الملازم أول عبد الهادي بن عون ذاكرته وعاد بها لأكثر من عام ونصف عندما كان قد ضبط أحد الأشخاص وقد نفذ عملية سرقات للسيارات بنفس الطريقة كونه يتوزع ما بين عدة أحياء عن طريق سيارة مسروقة يتركها ومن ثم يفر بالسيارة الثانية ويموه على الأمن بعدم التمركز في موقع واحد وذلك ما بين أحياء الريان كبداية الانطلاقة ومن ثم الوشحاء والعقيق والقمرية مروراً بالحوية والتي ينتهي فيها تجميع السيارات كونه يقوم بعملية ترويج العرق المُسكر عليها، إلى ذلك بدأ ضابط الميدان بالاشتباه في أحد الأشخاص والذي كان متوقعاً بأنه لا زال مسجوناً في قضية سرقة سيارات كان هو من ضبطه كون الأسلوب واحدا حيث قصد حي الريان الذي يسكنه وسأل بعض معارفه بالحي والذين أكدوا رؤيته بإحدى السيارات المسروقة وفقاً لوصفهم وبعد التأكد بأنها مدرجة ضمن السيارات المُبلغ عنها على إثره بدأ البحث المُكثف عنه دون أن تثنيه المعلومات التي تحصل عليها عن طريق الحاسب والتي تؤكد بأنه لا زال مسجوناً ولم يعتمد على ذلك لحين أن كشف بأنه كان يسكن بأحد الشقق المفروشة بباب الريع بالقرب من المنطقة المركزية وظل بها، فيما تم الحصول على صورة لهويته من قِبل الشقق وأبلغ مركز شرطة الفيصلية أحد أكثر المراكز الذي استقبل بلاغات أصحاب السيارات المسروقة وتعاون معه ضابط الخفر الملازم عماد القرشي في متابعة المُشتبه به بعد أن تم تحديد موقعه في تلك اللحظة بحي الريان ومعه سيارة من نوع كابريس مسروقة وتمت متابعته لحين أن تم استيقافه عند إشارة الدلال ولكن تمكن من الهرب والوصول بالقرب من مبنى إدارة التربية والتعليم للبنين بحي الفيصلية حيث ترك السيارة وهرب على أقدامه محاولاً الاختباء عن أعين رجال الأمن والذين تمكنوا من الإيقاع به وضبطه حيث سُلم لمركز الشُرطة وخضع للتحقيق مُعترفاً بسرقة 16 سيارة وأنه خرج من السجن قبل 3 أيام وعثر بحوزته على مجموعة من المفاتيح يستخدمها في فتح وتشغيل السيارات وسرقتها بعد ان يُراقب أصحابها والذين يوقفونها دون إطفائها لدى المحلات التجارية أو المخابز ومن ثم يستخدمها في ترويج الخمور.