عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
الــغــويـنـمـي
عضو
رقم العضوية : 14167
تاريخ التسجيل : 15 - 06 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 15 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الــغــويـنـمـي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
من روائع شاعر الثقلين

كُتب : [ 17 - 07 - 2007 ]

رائعه من روائع شاعر الثقلين ناصر الفراعنه _
++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++
دَمّـي علـيّ مـن الثـرى يـا غانـيـة_
بالأمـس مـا أبـكـاك قــد أبكانِـيَـهْ
لصبـيَّـةٍ مــن آل بـيــت مـحـمّـدٍ
أدركْـتُ أسـرار الثـرى فــي ثانـيَـةْ
وقـرعـتُ أبــواب السـمـاءِ مهـلّـلاً
وهتَـكْـتُ أسـتـار المـلـوك علانـيَـةْ
عَرَفَـتْ ملـوك الجـنِّ ريـحَ عِمامـتـي
ونَكَـحْـتُ منـهـم سبـعـةً وثمانـيَـةْ
ودفنـتٌ قُرْطـاً فـي صفيـحـةِ قـرْمَـدٍ
وشرِبْـتُ مـن دمِ ذي الصـواعِ بآنِـيَـةْ
وتـركـتٌ فــي وادِ السـمـاوةِ أُمّــةً
لـم يغْـنِ شيـئـاً عنـهُـمُ سلطانـيَـهْ
وغسلْـتُ فـي مـاء الخلـودِ يتيمـتـي
فتكَـلّـلـتْ تيـجـانَـهـا تيـجـانـيَـهْ
عـن زهــر جـارِيَـةٍ و وردِ كريـمـةٍ
أرجــو بـشـوكِ يتيمـتـي سلْوانِـيَـهْ
يـا مـن عليـكِ نزَلْـتُ كــلَّ مخيـفـةٍ
ونَـقَـدْتُ دمـعـةَ مُشْـفِـقٍ تنعانـيَـهْ
يـا مـن إليـكِ رَكِبْـتُ فُـلْـكَ منيّـتـي
وعشِـقْـتُ طعـنـةَ ظـالـمٍ أردانـيَـه
كـازيّـةٌ لعِـبَـتْ بمهـجـةِ نـاصــرٍ
أزْمَـعْـتُ طـيّـةَ حبّـهـا فطـوانـيَـهْ
ألحبّـهـا آلـيـتُ لا أحـيـى ؟ نـعــم
ولـقـد لبِـسْـتُ لحبّـهـا أكفـانـيَـهْ
كم حُكْتُ لـي مـن مقتـلٍ بيـدي ! فلـم
أُقْـتَــلْ! فقلـت:أحُـوكُـهُ بلسـانـيَـهْ
فيجيرنـي ذو الـطـوْلِ فــي كِلْتَيْهِـمـا
ربٌّ نـحَــرْتُ لـوجـهِـهِ قربـانـيَـهْ
ولقـد نُصِـرْتُ بدعـوةٍ مــن والــد
يشيـخٌ علـى حبـس الحِمـا أسمانـيَـهْ
أَلْفَـيْ عـزيـزٍ مــن أعــزّةِ عـامـرٍ
رضِـيَـوا حـيـاة الأرذلـيـنَ عدانـيَـهْ
أذئـاب أقـفـارٍ إذا مــا لــم يـكـنْ
حرباً وإن حَمِيَ الوطيـسُ حَصانيَـة
أولـم تكـن تــدري سـنـاءُ بأنّـنـي
لا يشتكـي ضـرب الـرقـابِ سِنانـيَـهْ
أولـم تكـن تــدري سـنـاءُ بأنّـنـي
أُعْـطـي إذا ربُّ الـمــلا أعطـانـيَـهْ
أولـم تكـن تــدري سـنـاءُ بأنّـنـي
أُسقـي كـؤوس المُـرِّ مـن أسقانـيَـهْ
أولـم تكـن تــدري سـنـاءُ بأنّـنـي
أُثـنـي لـكـلّ عظـيـمـةٍ أركـانـيَـهْ
أولـم تكـن تــدري سـنـاءُ بأنّـنـي
ذو مِـــرّةٍ لا تسـتـبـاح قِـيـانـيَـهْ
أولـم تكـن تــدري سـنـاءُ بأنّـنـي
أعـلـو إذا ودَقُ السـحـابِ عـلانـيَـهْ
أولـم تكـن تــدري سـنـاءُ بأنّـنـي
أنِـفٌ وعـن مــا لا يُـعِـزُّ حشانـيَـهْ
أولـم تكـن تــدري سـنـاءُ بأنّـنـي
فـكّـاكُ خـوْلـةَ مجـلـسٍ تنخـانـيَـهْ
أولـم تكـن تــدري سـنـاءُ بأنّـنـي
مطـلـوبُ أوّلَــةٍ ومطْـلَـبُ ثـانـيَـةْ
مـولـودُ تاسـعـةٍ ووالــد تـاســعٍ
قـطّـاع قـفـرٍ لا يـلـيـنُ جَنـانِـيَـهْ
لـيـثٌ إذا عــضّ الـزمـانُ بـنـابِـهِ
غـيـثٌ إذا هـبّـتْ عـلـيّ يمـانِـيَـةْ
أدنــو لـكــلّ مـجـنّـدٍ بمـهـنّـــــــدٍ
وتعارَفَـتْ قُـضُـبُ السـيـوف بنانـيَـهْ
نــزّال أودِيَــةٍ تـعُــجُّ سِبـاعُـهـا
لا أرتضـي فــي النائـبـاتِ هوانـيَـه
أرسـو كأعـلام الجبـال علـى الـثـرى
ما اهتـزَّ مـن سُمْـرِ القنـا إيوانِيَـهْ
متـأبّـطٌ يــوم الكريـهـةِ صـارمــاً
هضْـبٌ إذا فَـدْمُ الحِـرابِ كسانـيَـهْ
وحجـابُ عـارِيِـةٍ أجــابِ لصوتِـهـا
فخَضَبْـتُ منـه السيـف حيـنَ دهانيَـهْ
ولقـد حضَنْـتُ الـمـوتَ دونَ يتيمـتـي
وكَـرَرْتُ بـيـن الطـارقـاتِ حِصانـيَـهْ
أقْـدَمْـتُ معتَـمِـداً عـلـى ذي عِــزّةٍ
فحَمَـى حصـانـيَ منـهُـمُ وحمانـيَـهْ
سبحـان مـن خــرّت لهيـبـةِ مُلْـكِـهِ
جِــنٌّ البـرابـرِ وانْجَـلَـتْ أحزانـيَـهْ
فأنـا الـذي فـي المَـرْجِ قبّـلَ حتـفَـهُ
حتـى تحـاشـى (طلـطـلٌ) سندانـيَـهْ
فكأنـنـي بالـرمـحِ أضــرِبُ قـائـلاً
الأرضُ أرضــيَ والـزمـانُ زمـانـيَـهْ
نـحـن الفراعـنـةُ الـشـدادُ تخالُـنـا
مـن بأسِنـا يــوم اللـقـاءِ زبانـيَـةْ
شُعْـثُ المفـارقِ لـم أكُـنْ لأَسُـودَهُـمْ
لـو لـم يـرَوْا سمَـطُ الدٌخَـانِ غشانيَـهْ
من خيرِ عامِـرَ كلهـا فـي منسَـبٍ
الأصــل أصـلـيَ والكـيـانُ كيانـيَـهْ
لـي فـي عُـلاَ عُليـا سُبَـيْـعٍ مـنـزِلٌ
أفْضِـي إلـيـهِ إذا الـزمـانُ رمانـيَـهْ
ولقـد قصـدْتُ ديارَهُـمْ فــي ظُلْـمَـةٍ
لـم تشـكُ صـرفَ بعـيـدَةٍ أعوانـيَـهْ
فأخـذتُ مرْتجِـزاً إلــى أن أغْمَـضَـتْ
غُبْس العيـون السانِحـاتِ , أتانيَـهْ:
حُـلْـمٌ تكَـحّـلَ بالجحـيـمِ شـفـيـرُهُ
غـيـب الـدهــور الباقيـاتِ,أرانـيَـهْ
فـي ظـلّ عوْسَجَـةٍ برَمْلَـةِ (حـومـلٍ)
أطلَـقْـتُ للحُـلْـمِ البغـيـضِ عِنانـيَـهْ
فـرأيـتُ كــلَّ قـريـبـةٍ وبـعـيـدةٍ
حـتّـى تمـثّـلَ صـادِحـاً كَـرَوَانـيَـهْ
أُنْبِئْـتُ مـنـهُ بـكـلِّ بــاقٍ مُفْـجِـعٍ
عـن غيـبِ دهْـرٍ لا يُكَـرِّمُ عانـيَـةْ
فرأيـت مـن سفيـانَ أسـجَـحَ جبْـهـةٍ
مرهـونَ طوديـنٍ ونفـسـهُ كانِـيَـةْ
فيلـوذُ فـي جـمْـعٍ يغـالِـبُ نـشـرُهُ
نـشْـرَ الـجـرادِ مُدَاهِـمَـاً عمّانـيَـهْ
فَلَيَفْتِـكَـنْ بقصـيـرِ هـاشِـمّ فـتْـكَـةً
منهـا نعـا بالصـوت : مـا أشقانـيَـهْ
فيُجِـدُّ فـي طـلـب اليـهـودِ يسـوقُـهُ
غلـيـانُـهُ فلَيُطْـفِـئَـنْ غلـيـانـيَـهْ
فيسومُهُـمْ فـي الجنـبِ مـن طَبَـرِيّـةٍ
سـوطَ العـذابِ بكُـلِّ أحْــدَبَ قانـيَـهْ
ورأيـتُ أُمّــةَ مـغْـرِبٍ تـعـدو بِـنـا
عـدو الجمـال الهارِعـاتِ بِسَانـيَـةْ
فتـرى علـى إثْـرِ الـهـلالِ صَلِيبَـهـا
يُبْنَـى وَمِـنْـهُ بـكـلّ قُـطْـرٍ بانـيَـةْ
إلا الثـلاثـةُ أهـلُــهـا بدِمـائِـهـم
عنهـا أماطـوا كُــلَّ بُـرْقُـعِ رانـيّـةْ
قــرْنٌ قِـــرانٌ حِـلُّــهُ وحـــرامُــهُ
لا يـؤخـذُ الـزانـيْ بِـجُـرْمِ الزانـيَـةْ
فـإذا أضــاءتْ دُورُهُــمْ وقُـدُورُهُـمْ
وجنَـتْ لهُـمْ شــرَّ البلـيّـةِ جانِـيَـةْ
شَـلَّ المَـنُـونُ ذراعَـهُـمْ وكِراعَـهُـمْ
وأراعَـهُـمْ رَجْــعُ الكـبـودِ الطانـيَـةْ
قعَدَوا لهـمْ أعـراب خُنـذُفَ مقعَـداً
مـن صلْـوِِ نـارهِ تصطـلـيْ أبدانـيَـهْ
تكـتـالُ لـحْـمَ بُطُونِـهُـم وظهـورِهُـم
أسـيـاف عُصـبَـةِ عيـلـمٍ مُتفانـيَـةْ
فيـخـونُ أطـلـسُ إيـلـيـاءٍ ربَّـــهُ
فتَـدُكُّ أرضَـهُ ســودُ حــرْبٍ قانـيَـةْ
فتـرى قِـلاصَ المؤمنيـنَ كأنّـهـا
زُمُـرَ البـواخـرِ أو قُــرَىً متدانـيَـةْ
فتـطـولُ أعـوامـاً فيقـصُـرُ طولُـهـا
ذو نقْرسٍ نحَتَـتْ ضريحَـهُ غانـيَـةْ
قـالـت لـهُ:يـا تاجَـهُـمْ وسِراجَـهُـمْ
أَسَمَـاعُ نُـصْـحِ مُحِـبَـةٍ أم شانـيَـةْ ؟
أتـرى النزاريّيـنَ يُؤمَـنُ مكرُهُـم
وبقولِـهـم قــد جـاءنـي شيطانـيَـةْ
فولائُهُـم مـن حـيـثُ كــانَ برائُـهُـم
فهُـمُ هُــمُ إذ حِمْـيَـرِيْ همَدَانـيَـهْ
شمّـرْ لقـبـرِ نبيَـهِـم فــي يـثـرِبٍ
واجْـلُـبْـهُ إنَّ مـكـانـهُ لمـكـانـيَـهْ
وعلـيـك بالـرُكـن اليمـانـي إنّـــهُ
ورْثٌ لـنـا أقـصـاهُ فــي كَهْلانـيَـهْ
فتكـونُ مــن عُلـيـا نــزارٍ آمـنـاً
وتعـودُ روح الـربُ فـي خولانيَـهْ
فسَرَى سُرَىً وجَرَى يسابـقُ فـي الثـرى
جـمْـعٌ حـسـابُ جـنـودِهِ أعيانـيَـهْ
فإذا النضا وطأتْ لظى وادِ الغضا
وتـعَـرَّشَـتْ أطـوائُـهـا أغصـانـيَـهْ
أُخِـذُوا بصرصـر أحمــرٍ وأُحَيمِـرٍ
لـلـروع مـنـهُ تصافـحَـتْ أمتانـيَـهْ
فيهولُهُـم مـن ضلفـعٍ وسُوَيْـقَـةٍ
مـا سـدّ عيـن الشمـسِ عـن أعيانيَـهْ
مــن بــاب بـغـدادٍ وقُـبَــةَ بـابـلٍ
ذو عِـمّــةٍ إخـوانـــهُ إخـوانـيَــهْ
فـيَـرُدُّ عاليَـهُـم لسافِـلِـهـم وقـــد
أحْـيَـى صهِـيْـل عِتَاقِـهِـمْ جُثْمانـيَـهْ
فـإذا انقضـى دهــرٌ تـمـرّد أشـقـرٌ
نصَـبَ الصليـبَ وأخلَـجَـتْ أوطانـيَـهْ
فلَيَقْتُلَـنْ مـن أهـل دِينِـهِ مــن يــخا
لِـفَ شِـرْكَ مذهبِـهِ ويُجْـهِـدُ وانـيّـةْ
فـإذا مضَـتْ عَـشْـرٌ تقـلّـدَ سيـفَـهُ
وغــدا يقولُ:مسيحُـكُـمْ !! آتـانـيَـهْ:
سِفْـرَيـنِ تُثْـبِـتُ أنّـنـي مُستَخْـلَـفٌ
فـي رزق أهـل الأرض حيـن دعانـيَـهْ
فتسـوجُ أصـقـاعَ البـقـاعِ جيـوشُـهُ
وشـعـارُهُ :مــا الـشـانُ إلا شانـيَـهْ
فتُجِـلَّـهُ صهـيـونُ خشْـيَـةَ بَطْـشِـهِ
ويُشـوّقـونَـهُ أرْضـنــا وأمـانـيَـهْ
فبِمِـصْـرَ يُـحْـرِقُ أُمّــةً وبِقُـبْـرُصٍ
أُخْــرى ورُبَّ جـريـمـةٍ تخفـانـيَـهْ
فيـكـونُ حِـلْـفَ هِلالـهـا وصليبـهـا
لِقِتـالـهِ بالـقُـربِ مــن غسّـانـيَـهْ
حتـى إذا انتـصـروا تـمـزّقَ حِلْفُـهُـم
وتقاتـلـوا والنـصْـرُ فــي قرآنـيَـهْ
فـإذا انقضـى دهـرٌ تـزَنْـدَقَ أبــرصٌ
فيـمـورُ مــن نفَـثَـاتِـهِ ديـوانـيَـهْ
فيـضـيءُ لـلأوثـانِ كُــلَّ سَقِـيـفَـةٍ
قـد كـدت أحسـب ضوءهـا أعمانـيـة
قـد كـادَ يُجْـحِـمُ بالحـجـازِ وأهْـلِـهِ
لــولا أبــادتْ عـبْـسَـهُ ذُبيـانـيَـهْ
فـإذا انقضـى دهـرٌ بـدت مـن موصِـلٍ
ســودٌ يـعـومُ بعومِـهِـنَّ دُخَـانـيَـهْ
فتـقـام حــولَ مـراكِـشٍ للقـاءِهِـمْ
بـيـضُ يـلـوحُ لضوئـهـنّ جُمانـيَـهْ
فـإذا انقضـى دهـرٌ تـصـدّعَ مـدْفَـنٌ
عــن ربِّــهِ فتبـاشَـرَتْ قحطـانـيَـهْ
حـتـى إذا صـبَـأَوا إلـيـهِ أعـادهـم
ذو وحْـمَـةٍ مــن مُعتـلـى عدنانـيَـهْ
فـإذا انقضـى دهــرٌ تـربَـعَ طـائِـرٌ
فـي عـرشِ نجـدٍ لا يقـاصـي دانـيَـةْ
فـإذا لـوى ساقـاً بسـاقٍ لــم يُـطِـلْ
لـهُ أشعـثٌ مـن (بيشـةٍ) فـي هانيَـةْ
وهُنـا انتهـى حُلْـمُ الشُجَيْـرَةِ والتَهـى
قلـبـي بـصـوتِ مــؤذّنٍ نـادانـيَـهْ
أوَمَـا هُـنـا حَـبـرٌ يُفَـسِّـرُ حُلْمَـنـا
مُتَبَـيِّـنٌ مــا فــي مُبِـيْـنِ بيانـيَـهْ
مـا أكثـرُ الأحــلام غـيـرُ تَـخَـرُّصٍ
لـم أستـمِـعْ يـومـاً لـهـا بِجَنَانـيَـهْ
فالـدهـرُ يـومــانٌ فـيـومٌ فـيــه
ألقـانـي ويــومٌ فـيـهِ مــا ألقانـيَـهْ
أَتُعَـابُ؟ نفـسٌ فــي قناعَتِـهَـا وقــد
أزِفَ الرحـيـلُ وكُــلُّ نـفـسً فانـيَـةْ
++++++++++++++++++++
الشاعر : ناصر الفراعنه السبيعي ...


نركب على صفرا" زهن اللبس
نروي شبا دهم العروق
في شف ملحا" قـاردة للـمـس
نتلـيبها نـوض الـبــروق

التعديل الأخير تم بواسطة الــغــويـنـمـي ; 17 - 07 - 2007 الساعة 18:32 سبب آخر: بدون توقيع
رد مع اقتباس