الموضوع: من دهاء النساء
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
من دهاء النساء

كُتب : [ 24 - 08 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إقراءها بتمعن يمكن تنفعك وهل كان عندك حل مماثل ؟

قديما وفي أحد قرى الهند الصغيرة ، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية . مقرض المال هذا – وهو عجوز وقبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة ، لذا قدم عرضا بمقايضة . قال : بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته . ارتاع المزارع وابنته من هذا العرض . عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع أن يقررا هذا الأمر . أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء والأخرى بيضاء في كيس النقود ، وعلى الفتاة التقاط أحد الحصاتين :

.1. إذا التقطت الحصاة السوداء ، تصبح زوجته ويتنازل عن قرض أبيها .

2. إذا التقطت الحصاة البيضاء ، لا تتزوجه ويتنازل عن قرض أبيها .

3. إذا رفضت التقاط أي حصاة ، سيسجن والدها .

كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع ، وحينما كان النقاش جاريا ، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين . انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين ووضعهما في الكيس . ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس . الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟ إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :

1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة .

2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود وبيان أن مقرض المال رجل غشاش .

3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء وتضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين والسجن .


تأمل لحظة في هذه الحكاية ، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي والتفكير المنطقي . إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي . فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى . مرة أخرى ، ماذا ستنصح الفتاة ؟

حسنا' هذا ما فعلته الفتاة : أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود وسحبت منه حصاة بلحمح البصر وبدون أن تفتح يدها وتنظر إلى لون الحصاة تعثرت وأسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، وبذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي إلتقطتها الفتاة .

" يا لي من حمقاء ، ولكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية وعندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها " هكذا قالت الفتاة ، وبما أن الحصاة المتبقية سوداء ، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء . وبما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود والدروس المستفادة من القصة :

هناك حل لأعقد المشاكل ، و لكننا لا نحاول التفكير . اعمل بذكاء ولا تعمل بشكل مرهق . وبتفكير سطحي . منقول مع أطيب الامنيات وخالص التحية .


سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس