عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 36 )
مخايل الغربي
وسام التميز
رقم العضوية : 7672
تاريخ التسجيل : 26 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذيه
عدد المشاركات : 1,824 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : مخايل الغربي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : صوت صفير البلبل = هيج قلبي الثمل

كُتب : [ 28 - 10 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخايل الغربي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الأصمعي : نبذة ن حياته هو / عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي ، أبو سعيد الأصمعي . راوية العرب ، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان . نسبته إلى جده أصمع . ومولده ووفاته في البصرة . كان كثير التطواف في البوادي ، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها ، ويتحف بها الخلفاء ، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة . أخباره كثيرة جداً . وكان الرشيد يسميه ( شيطان الشعر ). قال الأخفش : ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي . وقال أبو الطيب اللغوي : كان أتقن القوم للغة ، وأعلمهم بالشعر ، وأحضرهم حفظاً . وكان الأصمعي يقول : أحفظ عشرة آلاف أرجوزة . وللمستشرق الألماني وليم أهلورد Vilhelm Ahiwardt كتاب سماه ( الأصمعيات - ط ) جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها . تصانيفه كثيرة ، منها : ( الإبل - ط )، و ( الأضداد - ط )، و ( خلق الإنسان - ط )، و ( المترادف - خ )، و ( الفرق - ط ) أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان والحيوان . صوت صفير البلبل وقصة الشاعر / الأصمعي . يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضيق من قبل الخليفة العباسي / أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاري عندي يحفظها فيأتي الجاري ( الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين ) فيسرد القصيدة مرة أخرى ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي تحفظها أيضاً ( والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة ) ويعمل هذا مع كل الشعراء . فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً . فسمع / الأصمعي بذلك فقال إن بالأمر مكر . فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعراب وتنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير . فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل . فقال له الأمير هات ما عندك ، فقال القصيدة . حينها أسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية . قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي . فقال الأمير أحضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً . قال ورثت عمود رخام من أبي وقد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند . فأحضروه فوزن الصندوق كله . فقال الوزير يا أمير المؤمنين ما أظنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي . فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي . فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي ؟ قال يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا . قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا أعيده . قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو ؟ قال أن تعطي الشعراء على نقلهم ومقولهم . قال الأمير لك ما تريد . وهنا القصيدة منشدة بصوت رائع :



http://www.w7m.org/Jun/1153364873.rm

صوت صفير البلبل :



وبني عمر لا صار في الوضع ما صار = هداتهم تبري القلوب الغليله

منقول مع أطيب الأمنيات وخالص التحية .

أخوي / حزم الجلاميد شكرا على مرورك العذب ويعافيك ربي ووجهك أبيض ولا هنت مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
أخوي / الذكي شكرا على مرورك العذب والله يحييك ويبيض وجهك مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .


أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود

[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس