عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 25 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : معركة بين سبيع والروقة من عتيبة............

كُتب : [ 28 - 04 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الراوية / المنتبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع القيّم عن معركة الروقة من عتيبة والسودة من قبيلة سبيع الغلباء وقد ذكر ذبحة الفارس / فاجر بن شليويح العطاوي بشيئ من التفصيل صاحب كتاب النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر الرحالة / محمد بن علي العبيّد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكان وقتها كاتبا للشريف / خالد بن لؤي . حيث قال الشيخ الراوية الرحالة / محمد بن علي اّل عبيد الثوري السبيعي رحمه الله في كتابه النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر : ونرجع إلى سرد تجهيزات الشريف حسين بن علي على الإخوان ومن معهم وقد إجتمعوا في ضواحي الخرمة ومعهم خالد بن لؤي في جنوده وأهل الغطغط وكثير من سبيع وعتيبة فجهز عليهم حمود بن زيد بن فواز بجند عظيم حضر وبدو أعطاهم الشون واّلات الحرب بدون عدد ولا وزن فلما قرب منهم بجنوده بادرهم خالد وجنده الذي معه من كل خفيف فنشبت بينهم الحرب وهم على ماء يسمى القرين قريب من الخرمة وهي تسمى وقعة القرين فما لبث القتال غير ساعة فانهزم جند الشريف حسين شر هزيمة وأخذوا ما معهم من القوة بأصنافها وقتلوا من رجالهم عدد كثير ثم تجهزوا ثانية بقوة أعظم من الأولى وتقابلوا بمحل يسمى حوقان لصيق بالخرمة وفيه هجرة ونخيل لاّل لؤي فما دامت المعركة غير قليل حتى إنهزم حمود بن زيد وجنده وتركوا جميع ما معهم غنيمة باردة لعدوهم وقتل من رجالهم عدد كثير وكانوا يسمون حمود بن زيد بعد هذه الواقعة مودي يعني أنه يروح بالجنود وبالأموال فيوديهم للإخوان ثم يرجع برأسه . ثم بعد قصص أخرى يقول أرسل عبدالله بن الحسين من العيص في بلاد جهينة شاكر بن زيد بن فواز وكان يعده طليعة له ومعه من القوات ما يعجز الوصف عنه ولقد شاهدت تلك القواة بعيني حيث أنه زحف من بلدة عشيرة ونزل على مران وهو ماء وكنت قدمت عليه من عنيزة وهو نازل على مران بجنده في يوم 24ذي القعدة من سنة 1236هجرية أقمت عنده أربعة أيام والنزول تتهافت عليه من كل جانب ومن كل قبيلة ثم قدم عليه حاج الكويت وأنا عنده وكان قد مضى في يوم 28ذي القعدة من تلك السنة وكان حاجا عظيما ومعه قوة جيشا وسلاحا وتجارات وكان أميرهم أحمد الجابر الصباح فهمت بادية الشريف شاكر بن زيد أن يأخذوا حاج الكويت وتبينت منهم الحركة المريبة فركب شاكر فرسه هو وخدمه وعبيده واستنجد بمن منعه من الأشراف ومن رؤساء البادية فبعد الخطر المحدق بهم دافع عنهم بكل ما يملك من قوة إلا أن السلاح لم يشهر بينهم حتى كاد أن يعجز عن حمايتهم لولا ما استعمله معهم من القوة والشدة والضرب على أيدي زعماء المعتدين فنجوا وغادروا ذلك الماء وفي اليوم الثالث من شهر ذي القعدة وأظنه يقصد ذا الحجة لتسلسل السياق غزى / فاجر بن شليويح العطاوي من رؤساء الروقة قاصدا سبيع أهل الخرمة ومعه عتبان وأشراف فأغار على إبل سبيع فطردوه عنها ثم إنه صعد على رأس هضبة وأخذ يرمي أهل الإبل وهم يرمون من هضبة أخرى فقاد الله سهم رجل من سبيع اسمه ناصر بن مشاري بن ناصر من شيوخ سبيع فقتله وبقتله ركب أصحابه ركابهم وانهزموا ثم إن شاكر بن زيد زحف على الإخوان في يوم أربعة من ذي الحجة وأقلع من ماءه مران وقصد الشظو ماء معروف على شفير وادي الخرمة ويبعد عن بلدة الخرمة نصف يوم فنزله في صبيحة ثمان من ذي الحجة ولما علم الإخوان بمنزله تداعوا بالرحيل نحوه ركبانا وفرسانا وقد كثروا وأتتهم إمدادات من قحطان ومن عتيبة فأوقعوا بشاكر ومن معه من الجند في يوم عرفات وهو اليوم الثاني من نزوله على ذلك الماء وكانت الوقعة بعد صلاة الظهر فما حانت صلاة العصر حتى حلت به الهزيمة الشنيعة هو وجنده بعدما قتل من قومه أمم كثيرة . وبقي تفاصيل أخرى منقول وأنت سالم وغانم والسلام .



رد مع اقتباس