مرحبا بالراعي راعاه الله .
أولا : دراسة في الشريحة :عند نظرك إلى تلك الفئة الذين اوقعوا هذه الجنايات هم فئة الشباب ، بل إنها تخص شريحة من الشباب ألا وهم أولي الإجتماعات الخاصة المشبوهه .
ثانياً : تعريف الحالة .هي جرائم متعددة الأشكال والأنواع تقع من فئة معينة من المسلمين .
ثالثاً : تحديد حجم الحالة .هذه الحالة كانت بسيطة جدا ثم أخذت في الإزدياد شيئاً فشيئا وفي نظري أنها قد ازدادت بعد 1415هـ اي قبل ثمان سنوات وقد كنت قبل هذا التاريخ من ساكنين الوديان ( رنيه) ومع كوني من الشباب ولي احتكاكات معهم إلا أن الوضع بسيط والجرائم قليلة جداا في تلك السنة وما قبلها
رابعاً : مستوى الحالة.مع أن هناك جرائم كبيرة وتقشعر منها الجلود إلا أنني اعتبر أن الحالة عادية يمكن السيطرة عليها من الجهات المعنية ومن القيادات الإجتماعية .
خامسا : اسباب الحالة .لا شك أن أول سبب هو ضعف الوازع الديني والدين ألإسلامي يضبط صاحبه ضبطا ً فتجده ينام في وقت محدد ويرفع الهمة لطلب المعالي وترك الإجتماعات المشبوهه بالإضافة لكونه قد صلى الفجر والعشاء في جماعة فامسى في ذمة الله .
وللضعف الإقتصادي وخروج بعض الرجال ذوي القدرات العقلية والتوجيهيه من تلك القرى لطلب الوظائف وانتشار المسكرات والمخدرات سبب رئيس في هذه القضايا .
سادسا ً : تسبب الجاهيات في هذه القضايا .أرى وبلا شك أن الجاهيات لها تشجيع على الجريمة وقد يتجاوز نصيبها أكثر من 60% من الدوافع على فعل الجريمة فما تجد أنه قتل شخصاً إلا وإذ بالجهود والأشخاص ذوي المكانات قد هبوا لتوجه لصاحب الجريمة . فأنا أرى لو أصدر أمراء هذه المدن وقف الجاهيات ورفض السماح للعفو عن أي جريمة أنك قد تلمس تغيراا جذريا في سلوك تلك الفئة .
سابعاً : القيادات الإجتماعيه .قد لا يكون مناسباً مني أن أتحدث عن أولائك الرجال ذوي الشجاعة والكرم وأنقص من شأنهم ولكن قد يكون دورهم معدوما في حل المشكة وإنما هم في دور تشجيعها سواء ببذل النصائح اوالتحريض عليها خصوصا في المشاكل العامة .
ثامنا : دور الجهات الأمنية في المشكلة .من الضرورة بمكان أن يمنع التجول داخل المدن بعد الثانية عشر ليلاً
ومن الضرورة بمكان أن يمنع الوساطة لفك صاحب الجرم لأن ذلك قد يساعده في التشجع على فعل أعضم من جرمة في الأيام القادمة .
الإكثار من نقط التفتيش ونشر الدوريات الأمنية .
عدم توظيف أي رجل مشبوه في هذه الدوريات لأنه سوف يساعد على نشر الجريمة بسلطته .
تاسعا ً : الدعوه لله .
لا بد من الدعوة لله على طريقة السلف الصالح وجذب هذه الفئة للطريق الصحيح بالحكمة والموعظة .[/ALIGN]
أتمنى أن أكون قد وفقت في إجابتك :)