عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 24 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: تنويه على مغالطات ورد على افتراءات

كُتب : [ 17 - 11 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوكل على ربه مشاهدة المشاركة
كلام جميل زادك الله امتدادا ومنافحة ووفقت في مشوارك الطويل ودمت فيه منافحا ورفع راياتك لتنال من كل من امتدت يده ليثنيك عن مآربك ولم يلم منك فهضم وشكرا ودمت على ماتحب
يالمتواكل الداء الدفين بين جوانح الحساد لا أكثرهم الله والدائم الله وأنا أسمع جعجعة ولا أرى طحنا والعرب الأصايل الطحاطيح أبناء رجال فحول زحازيح قد يحربون أخوالهم مع أعمامهم ولذلك شواهد في قصص العرب التي لا يعرفها الرعاع وفوق مستواهم والقلم الحر لا يمكن أسره أو تكبيله بكلمات تشبه أصحابها لأن ما يكتب به ينطلق من القلب فيصل إلى القلب مباشرة وبدون وساطة من أحد وإن على من يتمتلك قلما حرا أن يوجهه الوجهة الشرعية التي لا تخدش الحياء أو الكرامة أو المروة أو الدين والأصيل ما يغطي الحق ولا يجرؤ على ذلك إلا ذنانة الناس الذين لا خلاق لهم في الدنيا وعند الله وقد قيل : ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) ولو لم يبق من سبيع الغلباء إلا عجوز واحدة فستلد الرعاع عن نسب الكرام وقد قال / لقمان الحكيم لابنه وهو يعضه عندما أراد السفر : ( لكل قوم كلب فلا تكن كلب أصحابك ) ومن أراد منهم المكر من تلقاء نفسك وبطريقته المورثة من أسلافه مثل الذم بما يشبه المدح أو العكس فإني أقول له يجب أن تخشى الله قبل كل شيء وقد قيل في المثل : ( إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ) وكل ذي نعمة محسود والحسد طبع في نفوس البشر الضعفاء تجاه المميزين قال الله تعالى : ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم ) والشاعر / المتنبي يقول لــ / سيف الدولة :-
أزل حسد الحسّاد عني بكبتهم = فأنت الذي صيرتهم لي حسدا

وإليك ما قاله / أبو الأسود الدؤلي :-
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه = فالناس أعداءٌ له وخصومُ
كضرائِر الحسناء قلن لوجهها = حسداً وبُغياً إنه لدميمُ
والوجه يشرق في الظلام كأنه = بدرٌ منيرٌ والنساء نجومُ
وترى اللبيب محسَّداً لم يجترم= شتم الرجال وعرضه مشتومُ
وكذاك من عظُمت عليه نعمة = حسّاده سيف عليه صرومُ

والأنساب علم شائك وفوق مستوى الموالي والرعاع والذين يعتمدون على قالت جدتي ولم يخلقوا للإفتاء فيه وقد يغفل الكثير من الذين تصدروا للأنساب وليسوا أهلا لذلك عن حقيقة مهمة يتجاوزونها مغمضي العينين لأنهم لا يريدون الحق بل لا يريدون إلا أهواءهم والعياذ بالله حتى ولو كانت على خطأ وظلم عظيم وأدت إلى أن يدخلوا عوائل لا تنتسب إلى العرب أصلا فأرادوا أن يؤصلهم على حساب الحقيقة ونفوا أشياخهم وأساؤوا إلى نسب أعمامهم وأصحاب خاوة الذل على الحماية والتي كانوا يأخذونها على أسلافهم وأدخلوهم بها قبيلة سبيع الغلباء قال / الشاعر :-
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها= إن السفينة لا تجري على اليبس

وقال : اّخر في عجز بيت له : ( ولا يجحد الشجعان كود هدان ) وفي الختام اللهم لا تكلنا على أنفسنا طرفة عين ولا تجعلنا من عبيد الدنيا الذين إذا أعطوا منها رضوا وإذا منعوا منها سخطوا والناقد بصير ولا عدوان إلا على الظالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله .