عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post كتاب العرينات تأليف / فهد الربيعان

كُتب : [ 18 - 05 - 2007 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد ألف / فهد بن محمد الربيعان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كتاب أسماه العرينات ونسب سبيع الغلباء في العرينات ومن ثم نسبها في اليمن علما أن العرينات بسبيع أربع قبائل أولها المداهين وسامة المشعاب وهم من بني أخضر بن عامر بن رياح بن أبي ربيعة بن نهيك الهلالي وقد ذكرهم الهجري وشيخها / مطلق المصخ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي قتل في معركة السبية وشيخها الحالي / نايف بن وليد بن شوية والثانية عرينة بجيلة وسامة الهجار (H) وثالثها عرينة يربوع التميمية وسامة البرثن ورابعها عرينة تيم الرباب وسامة العرقاة (+) وادعى أن مرجعه مخطوطات توجد في رنية والخرمة وقد كذبه علامة الجزيرة الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأثبت أن المخوطات وهمية لا وجود لها ومن ما جاء في ذلك الكتاب أنه قال : سبيع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان وقال في ترجمته أجود أهل زمانه وأسخاهم ذو شجاعة نادرة وقوة خارقة كان يقول لأولاده الشجاعة هي أن تقبل على خصمك وأنت واثق من نفسك والمخطوطة الأولى المزعومة هي مخطوطة / ياسر بن علي العريني المؤرخة في جماد الثانية سنة 912هجرية والمدعى وجودها بحوزة الشيخ / عبدالله بن صعب في تربة ونقل منها كما يدعي كان سبيعا يندفع إلى الاسد فيلقي سلاحه احتقارا للأسد ويهجم عليه ويفصل راسه عن جسده كما نقل أن له حصان اسمه الغالب وفرس اسمها الغلباء وكان يكر على الغلباء مرة وعلى الغالب مرتين ولما سئل عن ذلك قال الذكر لا يضطرب في جوفه جنين ولا يلعق ثدييه بنين ولما عقرت الغلباء في بعض جولاته وكان يحبها صاح في قومه الغلباء يا اّل الغلباء وسموا قومه بعد ذلك سبيع الغلباء ويقول أن معظم أفراد هذه القبيلة قد جنحوا للحضارة والإستقرار وسكنوا المدن وقال إنه يقدر أبناء القبيلة بحوالي أربعين ألفا ثم ذكر بلادهم مبتدئا بالخرمة فرنية على العكس ثم الأملح ورماح والحسي والرمحية وحفر العتش والحفيرة والحائر والضبيعة ثم حدد أفخاذ سبيع بخمسة وخمسين فخذا حيث جعل الملوح من الخضران وجعل اّل بليدان الجمالين فخذا خامسا للصعبة وجعل الوزران والجهوم في الخرمة وجعل الشموس فرعا من السودة في الخرمة ومن غرائبه نقله عن المنتخب في ذكر قبائل العرب للمغيري الذي يعتمد على تشابه الأسماء وقحطنة القبائل حيث قال : بعد أن أنزلهم تهامة بين عك وجدة وبعد زمن طويل حصل بينهم وبين القبائل هناك حروب وضغائن قتل فيها / عامر بن خالد بن عمرو بن أسيد بن طلحة بن سبيع الهمداني وكان له زوجة من قضاعة وكانت حاملا فانتقلت بعد مصرع زوجها إلى قومها فولدت / ثور بن عامر بن خالد السبيعي ثم ماتت أمه فبقي يتيما تحت كنف أخواله قضاعة ونسب إليهم ولما بلغ الثانية والأربعين من عمره توفي وانتقل بنوه من اليمن والتحقوا بقومهم سبيع في سواحل تهامة بين عك وجده ثم رحل الجميع ونزلوا في أطراف بيشة ونجران وزاحموا قبائل قحطان ويام وشهران في أراضيها ومراعيها مما أدى إلى وقوع قتال بينهم فقتل / ثور بن مسعود بن عاصم بن خلف بن نفيل بن ثور بن عامر السبيعي وأبناء عمومته عامر وعمر وعمير أبناء جدعان بن رافع بن جابر السبيعي ونتيجة لذلك انتقل بنو سبيع وحلفاؤهم البقوم إلى تربة والخرمة ورنية وأكاذيب هذا الكتاب لا تنتهي إذ أورد في سلسلة الأنساب اختراعات سناتي عليها تباعا في حلقة قادمة إن شاء الله ومن أغرب أكاذيبة أن مخطوطة / علي بن حميد الصنعاني المتوفى في القرن السادس أوردت بناء بلدة الشيحية في القصيم عام 1200هجرية والمدعى وجودها عند / مسفر بن جازع الثوري الموجود حاليا في الخرمة وقد اعتمد في أكاذيبه المزعومة على مخطوطة / سعد بن شليل العريني أحد رجال بن ثاني في قطر والمؤرخة بقلم الكاتب / عبيد بن عضيب السبيعي في 10 محرم سنة 780 هجرية ولا تنتهي تناقضات وأعاجيب هذا الكتاب المكذوب على مخطوطات وهمية لا وجود لها كما قرر ذلك علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وإليكم الأجداد والمعارك الوهمية للكاتب / فهد محمد الربيعان العريني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :-

ثور بن مسعود السبيعي :-

هو ثور بن مسعود بن عاصم بن خلف بن نفيل بن ثور بن عامر بن خالد السبيعي قتل في معركة بيشة وله من الولد قريش وجهم وسويد وزيد وشهاب وخلف استقروا في وادي الخرمة وعرفوا باسم بني ثور .

عامر بن رافع بن عبيد السبيعي :-

قتل في معركة نجران وله من الولد عجمان وعبيد وحميد وجدعان وضاعف وصياف وقائد استقروا في وادي رنية وعرفوا باسم بني عامر .

عمير بن رافع بن عبيد السبيعي :-

هو شقيق عامر بن رافع قتل في معركة بيشة وله من الولد مكاحل وصندل وفالح ومشاعب وزيد وعرين استقروا في وادي الاملح في رنيه ثم تناسلوا وكثروا وعرفوا باسم بني عمير .

عمر بن رافع بن عبيد السبيعي :-

هو شقيق عامر وعمير ابناء سبيع بن صعب قتل في معركة بيشة وله من الولد خضران وصعب وجميل وبليدان وعلي ومداري ومعز استقروا في وادي رنية وتناسلوا وكثروا وعرفوا باسم بني عمر .

خضران بن عمر بن رافع :-

خضران بن عمر بن رافع كان من أنبل رجال عشيرته واشجعهم مات مسموما وله من الولد صامل وجابر وثابت وملوح وعرينة وعمر فتناسلوا وكثروا وعرفوا باسم الخضران من بني عمر من سبيع .

عرينة بن خضران بن عمر السبيعي :-

كان عرينة من اشجع قومه واعنفهم واوسعهم شهرة وابعدهم ذكرا شديد الغيرة على الدين والمحارم والشرف راى امراته تخرج من خبائها لتمسك بيد رجل اعمى لتهديه طريقة فاخترط سيفه وقتلهما معا توفي وهو في طريقه الى مكة وله من الولد عقيل وعامر وعتيق وموسى وخالد وجابر وخلف وعاتب فتناسلوا وكثروا وعرفوا باسم العرينات من الخضران من بني عمر من سبيع .

عقيل بن عرينة السبيعي :-

تقول المخوطة القديمة التي بحوزة الشيخ / خالد بن عبدالله بن محمد الجميلي العريني والمؤرخة بخط كاتبها / علي بن أحمد الهمداني في 15صفر سنة 398هجرية إن عقيل بن عرينة يفوق إخوته حزما وعقلا تزعم قومه وهو بالثانية والعشرين من عمره وكان يعيش تحت ظروف عصيبة من التقاتل والتناحر القبلي مما أدى إلى انتشار الفوضى والسلب والنهب حتى عم الخوف والذعر سكان المنطقة وأصبح التنقل متعذرا بين الحجاز ونجد والأودية وكان قومه لا يتجاوز عددهم ألف رجل فأخذ يفكر بماذا يحمي عشيرته وجيرانه من هذه الكوارث فاستمال بعض القبائل العدد والعدة وتحالف معها وضمها إليه فاذا به يسيطر على أكبر مجموعة وأخطر قوة ضاربة في تلك المنطقة واندفع يهاجم القبائل الكبيرة المستبدة فاوقفها عند حدها ولاحق العابثين والمخربين وقطاعي الطرق فشل حركتهم ولم يهن عزمه حتى استتب الأمن وذهب الخوف والرعب من السكان وبدات قوافل الحجاج والمسافرين تمر بسلام فعظم شانه وطار صيته بين القبائل الحجازية والنجدية وأخذت القبائل المجاورة مثل شهران وقحطان ويام وعتيبة وسفيان والحارث تفد إليه طالبة صداقته ووده وبقي كذلك أكثر من عشرين عاما ثم مات ودفن في وادي رهو المعروف الاّن بحوقان بين تربة والخرمة .

مسعود بن عقيل :-

قوي الجنان وافر العقل جوادا سخيا سار على خطوات أبيه وتقول المخطوطة السابقة إن مسعود استطاع أن يسيطر على القبائل المتحالفة مع عشيرته بشجاعته وإقدامه وبحسن سياسته وكرمه ودهائه وأنه تمكن من القضاء على الفساد والفتن التي تحدثها بعض القبائل هناك ونجح في توحيد الكلمة بين العشائر وجمع الصفوف وأصبح مضرب الامثال في الجراة والحكمة والتعقل .

جبران بن مسعود السبيعي :-

تزعم القبائل واشتهر بالشجاعة والكرم لكنه كان قاسيا يأخذ الأمور بالعنف والشدة فنفرت منه العشائر وسئمت تصرفاته الهوجاء فانحل عقدها وتفككت أواصرها ومن غروره أراد أن يؤدب أحد رجال القبيلة لأمر بدر منه فربطه خلف جواد فانطلق به الجواد يسحبه على الأرض سحبا فلم يتمالك أبناء الرجل الصبر فوثبوا على جبران وقتلوه ثم إن أبناء جبران قتلوا أبناء الرجل فارتبكت القبائل وسرى البغض والحقد والتشفي بين أفرادها وصار يقتل بعضهم بعضا نتيجة لضعف الإدارة وسقم التفكير والسياسة فتفرقت أيدي سبأ في الوقت الذي كانت الحرب قائمة بينهم وبين بني سفيان وشهران وقحطان وعتيبة وتركت أبناء سبيع وحلفاؤهم البقوم وحدهما في الميدان ولما كانت سبيع والبقوم بعد ارتحال حلفائها غير قادرة على حرب هذه القبائل التي تفوقها عدد وعدة لم يكن أمامها إلا هجرة بعض الأفخاذ وانتقالها من الواديين فرحل من الخرمة ورنية وتربة بعضا من بني عمر وبني عامر وبني عمير ومنهم المشاعبة والصعبة والخضران وبني ثور والعرينات وعجمان الرخم والقواوده والمشاعلة والأعزة والصملة والجمالين واستوطنوا نجدا وتفرقوا في كل من الصمان والدهناء ورماح وحفر العتش والحسي والرمحية والحاير والضبيعة في الخرج وتحضر منها من تحضر وسكنوا المدن مثل هجر والرياض والوشم والقصيم وأشدهم نزعة إلى الحضارة العرينات وبني ثور وكان منهم / هادي بن خالد العريني أحد الأبطال المعدودين وقد بقي مع عشيرته بين الصمان والدهناء وله ولدين عامر وحجاب أما عامر فهو الجد الأول لاّل ضيدان الذين منهم / اّل أبو اثنين وسناتي على ذكرهم فيما بعد وأما حجاب فهو الجد الأول لاّل جمعان الذين منهم / اّل شوية وسناتي على ذكرهم فيما بعد وقد ولد لحجاب أربعة أولاد فارس وسعيد ونافل وعبيد وأقول إن كل ما جاء في هذا الكلام دجل وكذب وهراء وافتراء على قبائل سبيع والتاريخ وسلالة نسب اّل ابو اثنين الكرام غير سلالة نسب اّل شوية الكرام والكاتب لا تربطه أي صلة قرابة بالإسرتين الكريمتين ولنا وقفة مع أعاجيب وأكاذيب هذا الكتاب المزور من مخطوطات وهمية لا وجود لها إلا في عقلية الكاتب وقد قرر ذلك علامة الجزيرة الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

عبيد بن جبران بن مسعود بن عقيل العريني :-

رحل عبيد مع من رحل من رنية بنسائه واطفاله ومعه بعض من اخوته وبني عمه واستقر في عمان واتسعت تجارته في المواشي كالابل والخيول والاغنام ونال من الدنيا مالم ينله احد من سبيع في وقته ولكنه في اخر حياته فقد بصره بعد ان امتدت تجارته في عمان وماحولها وحضرموت والبحرين وقطر ولما مات نهض اولاده باسبابها وتنميتها واشتهروا في ذلم وكانوا اربعة خالد وفارس وموسى وابراهيم وسدوا في تجارتهم الواسعة المنافذ والابواب على تجار عمان فاضطر التجار الى محاربتهم والتصدي لهم في محاولة لضرب تجارتهم وكسادها واحباط فعاليتها فوقع شقاق وخصام بينهما فطلب والي عمان انذاك احمد بن محمد بن يحي الواثقي من ابناء عبيد مغادرة عمان حسما للنزاع فرحلوا الى البحرين واستقروا به وابتنوا هناك قصرين احدهما في مكان المنامة والاخر في مكان المحرق وزادت تجارتهم ونمت وازدهرت البلاد بهم وكثر خدمهم وحشمهم واعوانهم وحسدهم الناس على مكانتهم الرفيعة داخل البلاد وخارجها وذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة حيث الامطار والعواصف الهوجاء شبت النيران داخل القصر الذي كانوا نائمين فيه واحترقوا ولم ينج منهم الا خباب بن ابراهيم بن عبيد فجمع كل مايملكه وقصد هجر ونزل في وادي الطرف سنة 300هجرية زمن حكم ابو طاهر القرمطي وتزوج من صفوى ابنة خالد بن بن عقيل الخالدي وكانت امراة حكيمة عاقلة ساعدته في كثير من اعماله فهام بها حبا ملك عليه فؤاده وبقي كذلك اكثر من ثلاثين عاما ثم مرضت صفوى وماتت فحزن عليها حزنا شديدا وبكاها بكاء مرا ودفنها قرب الساحل قرب القطيف وسمي المكان الذي ثوت به باسمها صفوى ولازال هذا الاسم معروفا الى يومنا هذا وقد انجبت له ثلاثة اولاد حاتم وجابر وعمر فاما حاتم فقتله رجل من بني مرة لخلاف بينهما فنهض جابر وقتل المري وهرب الى العراق وانقطعت اخباره واما عمر فحمل والده الشيخ وقصد به العارض واستقر مع بني عمه في وادي العطار بالوشم وبقي حتى ادركته الشيخوخة ومات بالعطار بعد ان ترك خلف اربع بنات وثمانية اولاد فاضل ويحيا وعيسى وجبر وفارس وخالد وزيد وعبدالله .

فاضل بن عمر بن خباب العريني :-

كان شهما كريما عالي الهمة بعيد النظر جمع اخوته وابناء عمومته وتشاور معهم فيما يضمن راحتهم وترابطهم واتفق معهم على اختيار ارض مناسبة لسكنهم وابتنوا فيها عشرون دارا واحاطوها بسور مربع بمدخلين ثم توزعوا عشرون عائلة في عشرين دارا عرفت في ذلك الوقت بحي العرينات وجعلوا بين الدور مكانا رحبا لاجتماعاتهم وقت الاعياد والمناسبات وحفلات الزواج وتكريم الضيوف واخر للنساء يفصلهما جدارا منيعا وجعلوا داخل السور عنابر ومرابط للخيول والبغال والادباش واصبحوا في غاية من القوة والمنعة والعنفوان قيل ان رجلا عراقيا مر بهم وهو في طريقه الى مكة فراى ترابطهم وتماسكهم وماهم عليه من الرفعة والسموفتعجب وقال اذا اجتمعت القلوب زالت العيوب ووصفهم أحد الشعراء بقصيدة منها :-

يا اّل قومي هبو من مراقدكم
= لتروا عرينة في عزها كيف تميل

مات فاضل بعد أن عاش خمسة وتسعين سنة ودفن في العطار وله ثلاث بنات وولدان عامر وربيع فتوفي عامر وهو ابن تسع سنوات وإلى اللقاء في الحلقة القادمة هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 01 - 11 - 2009 الساعة 15:07
رد مع اقتباس