عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 9 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : أكبر مكتبة للشيخ / محمد بن صالح العثيمين ( رحمة الله )

كُتب : [ 04 - 09 - 2008 ]



سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ‏:-‏ حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي وينهى عنها يقول ‏:‏ ‏" ‏رمضان كريم ‏"‏ فما حكم هذه الكلمة‏ ؟‏ وما حكم هذا التصرف‏ ؟‏

فأجاب فضيلته بقوله ‏:‏ حكم ذلك أن هذه الكلمة ‏"‏ رمضان كريم ‏"‏ غير صحيحة وإنما يقال ‏:‏ ‏" ‏رمضان مبارك ‏"‏ وما أشبه ذلك ، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً ، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل ، وجعله شهراً فاضلاً ، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام ، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي ، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل ، عكس ما يتصوره هذا القائل ، وقالوا ‏:‏ يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان ، لا سيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وقد قال الله عز وجل‏ :‏ ‏( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ‏)‏ فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهي ه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏" ‏من لم يدع قول الزور ، والعمل به ، والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ‏"‏. فالصيام عبادة لله ، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله ، وليس كما قال هذا الجاهل ‏:‏ إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي ‏.‏ " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين ". ( 20 / السؤال رقم 254 ). منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس