السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مساجلة شعريه بين عبدالله بن دغش الثوري السبيعي و فراج بن راشد العريدي العتيبي...
يقول عبدالله بن دغش الثوري في قصيدته :
عيني لذيـذ النـوم عيـا يرودهـا =العبرة اجحدها بجاشـي واذودهـا
واسهر طوال الليل لا نامت المـلا=والصبح كني فوق حاضي وقودها
قم يانديبي فـوق وجنـن مظمـره=طويلة النسنـوس فـج عضودهـا
عريضة المردف اصغار ً خفوفها=لا زرفلت كنهـا ترقـا سنودهـا
تلفي على فراج من بـدة العـرب=زبن الطحوس الليا تردت جهودها
من لابتن بالهوش والحرب تفتخر=في فعلها كـل القبايـل شهودهـا
نطاحتـن للجمـع لاقـام يختلـط=في ساحة الميدان تشدي افهودهـا
ذباحتـن للحيـل لطامتـن للعـدا=الاد روق الي عريـبً جدودهـا
ابشر بترحيب اليـا منـك جيتـه=في ربعتن كـل النشامـا ترودهـا
ترحيب ً احلى من لبن شمخ الذرى=ترعى اعشوبن ما يالاتن فنودهـا
وعطه الكتاب الي به السر مرسله=شكواي لا من جته تلزم حدودهـا
ولا هوب غاويني لـوازم لا بتـي=اهل الوفا الي ما تخالف عهودهـا
لكن ابي فزعتـك يامنقـع الوفـا=اهل الهوى عطشا ويبست كبودهـا
انا غريق الحب في غبـة البحـر=سبايب الي تـو زمـت نهودهـا
تشدي لعود الموز لهـزه الهـوى=قام يتثنـى مـع نسانيـس نودهـا
منبوزة الارداف ملهوفـة الحشـا=ترخي على ناب الردايف اجعودها
يالله عسى من حدني دون عشقتـي=عساه فـي نـارً لضـي وقودهـا
هذي ثلاث اسنين وانا ارجي الولي=ليالً مضت لي ياعسى الله يعودها
واليوم يافـراج ياويـش حيلتـي=شدت ركايبهـم لعالـي نفودهـا
ولالي جدا ياكود اعـدي مرقـب=وحالي عليهـا بايحـاتً سدودهـا
فراج يالمنعـور عجـل بفزعتـك=الحال بين ناقصها عقـب زودهـا
والعاشق المظهود هـاذي قضيتـه=همتك عجـل يالعريـدي ردودهـا
واسلم عدد ماهل همال وارتهـش=في ليلة ً طلما تزلـزل رعودهـا
رد فراج العريـــــــدي العتيبي
البارحـه عينـي كراهـا يكودهـا = قامت هواجيسي تـوارد وفودهـا
مثل الضمايا يـوم جتنـي تداحـم=لا وردوها فوق صافـي عدودهـا
خـود ٍ حسـان ٍ تخيـرت فيـهـا=ولقيت عبـدالله مطـوع شرودهـا
نقـى خزايزهـا وطـوع جزلهـا=وخصني فيها دون باقـي بدودهـا
مثايل ٍ يطـرب لهـا كـل سامـع=مثل الجواهـر نظمـت بعقودهـا
يامرحبا ترحيب مخلص لمخلـص=اعداد حجـاج ً توافـد حشودهـا
و اعداد من صلا الفرايض وكبـر=واعداد ريضـانً تفـوح ورودهـا
بنسل القروم الـي لفانـي كتابـه=من فوق ريمية ً تطـوي خدودهـا
ابن الرجال اهل الشجاعه والصخى=لا ثار عج الخيل تـروي عودهـا
غلباً لها فـي قمـة المجـد قمـه=تعرف مواقفها ويعـرف جودهـا
لبساسةٍ للجوخ والسيـف الحـدب=وتارد على حوض المنايا جنودهـا
يشكي افراق الـي تمنـى قربهـا=عمهوجـة ًعيـا عليهـا حسودهـا
ماجـور ياقلـب تمنـى ولايـفـه=وكبده من الفرقـا تزايـد لهودهـا
يجـر وناتـه ويخفـي عبـرتـه=بعالي مراقيبً يشوقـه صعودهـا
ولا اقبل عليه الليل ما جاه الكـرى=ما ذاقت عيونـه لذايـذ رقودهـا
هذا الهوى لا بـارك الله بالهـوى=بلوىً على العاشق تقادح زنودهـا
كم عاشق ٍمن حب ترفـات القـدم=سهـوم المنايـا قطتـه بلحودهـا
مجنون ليلـى والدجيمـا وغيـره=شيوخ ًطوابيـر السرايـا تقودهـا
ومن يشتكي من حب مزموم النهـد=رجال الوفا مـا يلحقـه منقودهـا
يلومه غشيـم ٍ مـا تولـع بحبهـن=همـه طعامـه والفشيلـه يفودهـا
وانا لعينا مـن شكالـي وخصنـي=ارسي لحمله مثل راسي حيودهـا
ابشر بجاهـي ومالـي و فزعتـي=وجاه الشيوخ الي تحـل عقودهـا
وان ما تهيت عقـب هـذي خلهـا=طـرد المقفـي غلطـة ٍ ياكودهـا
وسلامتكم.........