[طير حوران]

لاتحولوا الرياضه إلى ساحة دماء

[color=#000000]

من خلال مشاهدتي لبرنامج ( مباشر مع محمود سعد ) الذي يبث من قناة ( mbc ) الفضائيه تأثرت كثيراً وتألمت جداً لحالة المذيعه التلفزيونيه ( رانيا الباز ) فيما تعرضت له من ضرب مبرح أنتهكت فيه إنسانيتها من خلال زوجها المطرب المغمور .
لقد وصفت رانيا سلوك زوجها العِدواني وكيف انها على مدى عمر زواجهما تحملت منه ضرباً كان بثابة عقد سنوي بـ( علقه ) ساخنه تحصل عليها في كل عام , وأنها كانت تأمل من صبرها عليه وحبها له وتقديرها لظروفه النفسيه أن يغير هذا الطبع الذي ألحق الضرر بها إلا أن كل محاولاتها باءت بالفشل حيث أن العلقه السادسه كادت أن تودي بحياتها لولا رعاية الله ولطفه .
جاء ردها صريحاً بإعتراف ألقت فيه مسؤولية ما حدث لها على نفسها بنصف النسبه لأنها مارست السكوت على حالها وعلى ما كانت تتعرض له من إهانة لكرامتها دون أي دفاع عن حقوقها كـ( آدميه ) أو تدخل من أهلها أو من الشرع ليردع زوجها ويحد من عنفه .
داهمت هذه المقابله التلفزيونيه رأسي في ربط مباشر لا أدري كيف قفز على ذاكرتي عقب الأعتداء الذي تعرض له عدنان جستنيه قبل أيام .
إن ما شاهدته من سلوك غير حضاري عِدواني ( كتابي ) ليس غريباً على عدنان أستفز الجمهور .
سألت نفسي : هل ينجو ( الكاتب الشقي ) هذه المره كما نجا منها عدة مرات ويخرج من أحداث مأساويه كان هو سبباً رئيسياً في إثارتها من خلال مقالات في خانة التعصب .
وسألت نفسي أيضاً : هل المواقف ( السلبيه ) جداً من المسؤولين سواء في الاتحاد أوالأهلي أو حتى جريدة الرياضيه لعدم إتخاذ أي إجراء صارم تجاه الكاتب هي التي دفعت مجموعة من الأشخاص أن يأخذوا حقهم وحق من يحبون بأيديهم , خاصه أن رجال الأهلى ولاعبيه لم تسمح لهم أخلاقياتهم العاليه جداً وتمسكهم بالروح الرياضيه وإحترام الرأي الآخر .. من رد إعتبارهم بتطبيق عقوبات وجزاءات رادعه لعدنان جستنيه , فأقدموا على ضربه لكي يعلموه ( الأدب ) وبالتالي يرجع إلى طريق الصواب .
أنا هنا لا أبرر سلوك هؤلاء فأنا ضده , ولكن لأنها سابقه خطيره جداً حيث إن تاريخ الرياضه السعوديه لم يشهد مثل هذا الحدث المؤسف قادني إلى هذا التفكير , وأن كان هناك من سوف يخطئني فأنني آمل منه أن يعطيني تفسيراً مقبولاً غير ذلك.
إنني أحذر من عواقب السكوت على كتابات عدنان جستنيه فقد أدى صمت وتهاون ( رانيا الباز ) إلى تهشيم وجهها ودخول زوجها السجن , فأن سالت الدماء من رأس الكاتب الشقي هذه المره فأنني أخشى أن تكون نهايته في الساحه مؤلمه .. أنني أدق ناقوس الخطر فليس ( كل مره تسلم الجره ) حينها قد نحزن عليه ونلوم المسؤولين لأنهم تأخروا كثيراً في عقابه وردعه .
هذا ما كتبه عدنان جستنيه في جريدة الرياضيه يوم الأثنين الموافق 14/3/1425هـ عدد ( 6060 ) بعد إعتداء مرزوق العتيبي على حسين عبدالغني عقب المباراه التي أقيمت بين الأهلي والاتحاد ضمن بطولة دوري أبطال العرب , لكنني بدلت بعض الأسماء والكلمات الوارده في مقاله والتي لا تخل بالمعنى .. وأدعوكم إلى التمعن فيما كتب عدنان بخصوص موقف يقف هو الآن في موقف مشابه له تماماً !!

... من الأعماق ...

طلال المشعل .. أخشى أن أقول رأيي فيتهموني بطلب ( الشهره ) .

.. قفله ..

أثر الغلا ما يذبح الناس ياحسين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
منقوووووووووول
من جريدة الرياضيه العدد 6245 يوم الخميس الموافق 21 رمضان 1425هـ

للكاتب / طريخم غريب السبيعي ---- الخرمه

[/color]