عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 29 )
لاد قبان
عضو نشط
رقم العضوية : 1960
تاريخ التسجيل : 02 - 02 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 96 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : لاد قبان is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : جميع العائلات المنتسبة لقبيلة الشماسات تدخل هنا

كُتب : [ 07 - 07 - 2006 ]

فراج أبك أنت من عشيره ؟

منقول من منتدى القبابنه ( الجزء الثالث من مقابلة الراوي رشيد بن مساعد القباني )

القبابنة في نجد

وبعد أن إستقر القبابنة في الغيل بدأ الشيخ سعد بن مجلي بن رشيد بن سعد بن قبان يتجول بالقبابنة في نجد ويتتبع المراعي والقطر وكانت له شوكة وقوة عظيمة ، وتكونت له سيادة ورئاسة على بعض القبائل و المدن هناك .
فأما حُكم الشيخ سعد بن مجلي بن قبان على بعض القبائل : فقد فرض عليها بعض الأحكام ومنها :
( تخنيز الفقار ، والسبع ومدقاقها )
أما تخنيز الفقار فإنه حكم على من يذبح جزور أن يبقي الفقار للشيخ سعد بن مجلي بن قبان ولا يأكله ، حتى يرجع الشيخ سعد بن مجلي بن قبان من غزوته أو سفره أو حتى يأتيه مندوب يأخذه منه ، وإن أخنز الفقار (أي تعفن ) ولم يأتيه أحد ، فإنه يأتي ببعض القبابنة القريبين عنده ، ويُشهدهم أنه تعفن ثم يرميه ، فسمي الشيخ سعد بن مجلي بن قبان ( مخـنـّز له الفقار ) .
وأما ( السبع ومدقاقها ) فإنه حكم على هذه القبائل أنه في كل ربيع سيأخذ من كل مرّاح غنم ( أي قطيع ) سبع شياه بها لبن (منايح ) ، وخروف صغير يرضعها حتى لا ينقطع اللبن منها ، ويسمى هذا الخروف ( المدقاق ) .

وإستمر يأخذ هذه الأحكام منهم فترة طويلة من الزمن
فلما رأى هذه القبائل بدأت تنوي الإمتناع عن الدفع ، والإستعداد للحرب ، رأى بحكمته أن يسقط هذه الأحكام مقابل أن يتكون حلف جديد تستفيد منه هذه القبائل في مواجهة الأعداء (1)فجمعهم في أرض منبسطة تدعى حدباء سوفه وقال :
( من نزل في هذه الأرض السهله فهو سهلي ) فنزلوا فيها فتكونت بذلك قبيلة السهول الحالية .

وكان الشيخ سعد بن مجلي بن قبان أيضا يأخذ الإتاوة من بعض المدن في إقليم الوشم وسدير ، وإستمرت إحدى هذه المدن وهي مدينة عشيرة في دفع الإتاوة إلى وقت قريب ، كان يأخذها منهم سعد بن عمير آل جلال ( والد الفارس المعروف أبو محزمين ) وكان أهل هذه المدينة يلقبونه بـ ( أبيض الثوب ) لأنه عندما يأتي إليهم تكون ثيابه جديدة وبيضاء ، ثم إنهم إمتنعوا عن دفع الإتاوة فإستأذن القبابنة من الإمام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود في مهاجمة هذه المدينة فأذن لهم ، فهاجموها وأخذوا إبلهم وماشيتهم ، ثم لحق بهم أهل هذه المدينة فحصلت معركة إنهزم أهل المدينة فيها .
وكان من عادة الشيخ سعد بن مجلي بن قبان عندما ينزل بالقبابنة في مكان أن يبني وجار عملاق – موقد نار – يجمع القبابنة عليه ، وبقي آثار أحدها حالياً على هضبة بالقرب من مدينة تمير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــــ
(1)- (إدارة المنتدى): يذكر بعض رواة القبابنة أن الشيخ سعد بن مجلي بن قبان قال في هذه الأحداث الأبيات التالية :



تباعنـا يبغونـا تبـعٍ لـهـم ياعنك ما فيهم مشيرٍ وعـارف
إذا نزلوا الشعب ننزل مفيضـه متنطحٍ منهم محيـفٍ وضايـف
أهل السبع والمدقاق يسعون بينا على ضمرٍ مثل العياد الهدايـف
أنا بلاء عيني وأنا اللي نتختها وأنا عليها مكثرٍ من الحسايـف


رد مع اقتباس