رد: المكاحلة في الآردن
كُتب : [ 13 - 07 - 2010 ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول أحداث المكاحلة في الاردن
بعدما نزل قسم من المكاحلة في قرية تسمى ( تقبل ) وهي شمال مدينة اربد والقسم الثاني في قرية كفرجايز وبينها وبين تقبل 4 كم ، تواجد في نفس الفترة في تقبل عشيرة الشخاترة ، وكان وما زال معاني الشهامة والرجولة من المباديء الاساسية للمكاحلة ، فحصل نزاع بين رجل من المكاحلة اسمه مفلح اسماعيل المكحل ( المكحيلي) وكان صديق وابن عم لأحد جدودي واسمه علي المحمود نصير المكحيلي ، ولم يكن علي المحمود حاضرا في بداية المعركة ولا ايضا احد من المكاحلة في نفس الموقغة ( كانوا خارج البلدة) فلما سمع ووصله خبر المعركة الدائرة بين ابن عمه (لوحده) مع عصبة من الشخاترة ، على الفور ركب الفرس وهب لنجدته ، والشخاترة مجتمعون لمقاتلة المكحيلي ، وعندما رأووا الشخاترة ذلك الفارس مطبق عليهم حاولوا الفرار ولكن المكحيلي الفارس علي المحمود قتل رجل منهم اسمه نزال ، والشخاترة استجاروا بعشائر اخرى وتم اخراج وترحيل المكاحلة من تقبل الى كفر جايز وكفر حارب ، وبعد عشرين عاما قام ابن نزال واسمه عايش الشختوري بأخذ الثأر لأبيه مع اثنين من الشخاترة فنصبوا كمينا بين كفر جايز وتقبل وغدروا بعلي المحمود وقتلوه وتدخلت الحكومة العثمانية آنذاك .... العبرة من هذه الحادثة أن عنصر الإقدام والدفاع عن الحق أصل متأصل في جذور الأبناء والآباء والأجداد من المكاحلة ، يقدمون الأنفس رخيصة أمام الدفاع عن المباديء السوية.
وتسلموا يا الربع
اخوكم ابن نصير
|