يـابـو هـيـا .. يــا مشـبـع ابـطـون الـرجـال الطـاويـة
يالـلـي رفيـقـه يـلـقـى عـنــده رغـبـتـه .. وشهـيّـتـه
دلالـــه المصـفـفـة .. نــــاره عـلـيـهـا ضــاويــة
واقـــدوره الـمـبـرزة .. فـيـهــا الـذبـايــح مـيّـتــه
وان جـيـت حـولـي مجلـسـه .. اشــم فـيـهـا الـجـاويـة
واظنـهـا فــي مجـلـسـه عـــادت كـمــا مـاريّـتـه !!
يـابــو عـلــومِ مـاخـذهــا الا الـسـحــوم الـعـاويــة
ورث الـمـراجـل مـــن أبـيــه .. يـورثــه ذريــتــه
صـاحـب عـزيـز ومــا دنــا عـنـدي لـجـرف الهـاويـة
يـفـرح لـطـاري جيـتـي .. وافـــرح لـطــاري جـيّـتـه
شوفـه كمـا شـوف المطـر!! .. عـقـب الصـيـوف الشـاويـة
لا جــا عـلــى صـفــر قـشــارٍ بالـطـلايـع حـيّـتـه
مـــن لابـــةٍ فـسيـوفـهـا دوى الـقـلــوب الـغـاويــة
سـبـيـع بـــن عـامــر وكـــل لاوي تـقــدّى لـيّـتـه
خيـالـة العـرفـا .. سبـيـع الغـلـبـا .. شـهــبٍ قـاويــة
يـجـزون ابــو شـــرٍ بـشــره .. والـمـسـي بسـيّـتـه
غريـمـهـم يتـقـطـع اربـــع بـالـرهــاف الــراويــة
تـتـرب شعـرهـا زوجـتـه .. وتـنـحـب عـلـيـه بنـيّـتـه
يـابـو هـيـا .. واصـابـع ايــدك مــا خلـقـت متسـاويـة
لـنـا الظـواهـر .. والله يـجــزى كـــل عـبــد بنـيّـتـه
لا جـتـك ذمــة قـاصــرٍ يـلــوي عـلـيـك الـلاويــة:
ياصـقـر خـلـك فالسـمـا .. وابـــو عـــوي لعـويّـتـه!!
وش حـاجـتـك بالعـايـبـه .. والـدانـيـة .. والـهـاويــة !
والـلـي تـسـق لــه ديـتــه .. ولا يـســاوي ديّـتــه !!
احـشـم مقـامـك عــن بـيـوت اهــل الــردى المتهـاويـة
تسـلـم مـــن الـغــدرة وقـرصــة عـقـربـه وحـيّـتـه
فــي دَنْيـتـه ينـصـاك .. ثــم ينـسـاك فــي عـلاويــة
تـلاعـبـه غـزالـتـه .. وتـغـنــي لــــه حـديّـتــه !!
وفــي مـخـاوى اليعـربـي .. الـلـي الـرجــال تـخـاويـة
عَــزَى عــن ابــن الـعـم .. لا جــارت بـكـم حميّـتـه !
رفـيـق لــك فــي شـدتـك يـبـري الـجـروح الصـاويـة
ويقـيـل عـنـك عثـرتـك .. ويـجــود مـــن ضـويّـتـه
وامــا ابــو نـفـسٍ غـاويـة .. الـلـي بـشــرٍ نـاويــة
تغنـيـك شـمـس اهــل الـقـدا .. عــن روضـتـه وفيّـتـه
\