عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
ا مسلط الأدغم ا
عضو
رقم العضوية : 38205
تاريخ التسجيل : 10 - 08 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 16 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ا مسلط الأدغم ا is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
مواقف مشرفة لقبيلة سبيع الغلبا

كُتب : [ 08 - 09 - 2010 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخفى عليكم تاريخ قبيلتنا خلال الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة ومدى إخلاصهم ومحبتهم وتفانيهم لقيام هذا الدين المبارك ( تحالف الإمام محمد بن سعود مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب على نصرة الدين عام 1157هـ ) فلقد ذكر ذلك كثير من مؤرخي نجد في تواريخهم ( مثل ابن بشر - ابن غنام - والبسام - وابن عيسى ) وذكره أيضاً مؤرخ كتاب لمع الشهاب في سيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب حيث قال عن قبيلة سبيع الغلباء : بأنهم في عين الطاعة لـ آل سعود وهم معهم في الحمية والتعصب كاللحمة وأبناء العم ودائما مهما ركب أحد من آل سعود في الحروب فهم معه ولا يأمن أحداً مثل ما يأمنهم ولهم شجاعة معروفة .

( تاريخ الدولة السعودية الأولى من 1157 - 1233هـ ) :-

أولا : عهد الإمام محمد بن سعود ( من 1157- 1179هـ ) وأبناءه عبد العزيز وعبد الله ( 1179 -1219هـ ) لا يخفى على الجميع أن الإمام محمد بن سعود بدأ إمارته في الدرعيه عام ( 1139 هـ ) ولقبيلة سبيع الغلباء مواقف مشرفة في هذا العهد حيث أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كاتب أهل البلدان( بقدومه إلى الإمام محمد بن سعود في الدرعية عام 1157هـ ) رؤساءها وعلماءها، فمنهم من قبل وأتبع الحق، ومنهم من اتخذه سخريا ً واستهزؤا به ونسبوه إلى الجهل وعدم المعرفة، ومنهم من نسبه إلى السحر ومنهم من رماه بأشياء هو بريء منها، وحاشاه عما يقول الكاذبون، ولكنهم يريدون أن يصدوا بها الناس عنه، وقد رمى المشركون سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم بأعظم من ذلك .

ثم أمر الشيخ بالجهاد ( إمتثالا لقول الله جل وعلى : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) لمن عادى أهل التوحيد وسبه وسب أهله، وحضهم عليه فأمتثلوا .

وكانت قبيلة سبيع الغلباء ( بقيادة شيخها سلامه الأدغم وأخوه ملفي ) أول من ناصر الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب فلقد قدم عليهما من رؤسائها سواء من الوديان ( وديان سبيع ) أو من العارض أو من القصيم . وبايعوا على السمع والطاعه والجهاد في سبيل الله ( 1158هـ ) حيث في هذه السنة كان أول الجهاد، ومن بعد هذا التاريخ بدأت عداوة دهام بن دواس ( أمير الرياض ) عام 1159هـ لأهل الدرعية ( للإمام محمد بن سعود وللشيخ محمد بن عبد الوهاب ) مع أن للإمام محمد بن سعود فضل على دهام بن دواس حيث ساعده على تثبيت إمارته بالرياض ( ذكر ذلك كل من ابن بشر وابن غنام في تاريخهم )

ونرجع لمناصرة قبيلة سبيع الغلباء لهذا الدين المبارك ( تحالف الإمام محمد بن سعود مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب ) ومشاركتهم لجيوش الدرعية بقيادة شيخهم سلامه الأدغم وأخوه ملفي ومن ذلك :-

1 - قيامهم ومعاضدتهم ونصرتهم ومشاركتهم لجيوش الدرعية في حربها ضد دهام بن دواس ( أمير الرياض ) من عام 1159 هـ حتى ولى وهرب من الرياض عام 1187هـ .

2- اشتراكهم مع جيش الإمام عبد العزيز بن محمد عام 1173هـ عندما سار إلى المجمعة والخرج والدلم ونعجان وثرمداء والوشم وسدير والزلفي .

3- إشتراكهم في وقعة الحاير عام 1178 هـ ضد صاحب نجران المسمى بالسيد حسن ابن هبة الله المكرمي .

4- قيامهم ومشاركتهم لجيش الإمام عبد العزيز بن محمد عند دخوله القصيم (عام 1183هـ ) فلقد غزى الإمام عبد العزيز بن محمد وتوجه إلى القصيم ونزل بلدة الهلالية وأخذها عنوه وقتل من أهلها عدة رجال وبايعه أكثر أهل القصيم على دين الله ورسوله والسمع والطاعه ثم رحل من القصيم ورجع إلى وطنه بعد أن أخذ عليهم العهد ووضع عندهم معلمين يعلمونهم التوحيد والشرائع والأحكام وعين الشيخ سلامه الأدغم شيخا وكبيرا لبوادي القصيم ( قائدا له وأميرا على القصيم قبل إمارة حجيلان بن حمد ) وفي هذه الأثناء وفد الشيخ / جديع بن منديل بن هذال على الإمام عبد العزيز وبايع على السمع والطاعة .

5- محاربتهم للنجراني عندما عاد إلى نجد عام 1189 هـ فلقد أقبل بجنوده ونزل الحاير المعروف بحاير سبيع الغلباء وتلاحقت باقي جنوده عليه وحصل بينه وبين سبيع الغلباءقتال وقطع عليهم نخيلا وقتل من قومه نحو من أربعين رجلاً ثم صالحهم بعدما هزموه ( ورحل عنهم وسار إلى بلد ضرماء )

6- اشتراكهم في الجيش الذي جهزه الإمام عبد العزيز بن محمد ( بقيادة أخيه عبد الله أبو تركي راعي الأجرب) عام 1193هـ إلى الزلفي وما حوله .

7- اشتراكهم في جيش الأمير سعود ( ابن الإمام عبد العزيز بن محمد ) عام 1194هـ عندما غزى حوطة بني تميم وعندما غزى الخرج عام 1195هـ وقبلها في عام 1194هـ أخذوا سبيع الغلباء إبل الظفير أربعة اّلاف على سفوان بقيادة سلامه الأدغم وهذا الذي جعل شيخ الظفير عقيل بن فيصل بن شهيل بن سويط الذي مدحه مهيد بن بريك الأسعدي أمير بقعاء بقصيدة منها :-

عقيل الندى وابن الندى ماكر الندى = بان الندى من يوم بان عقيل

يفزع لجديع بن هذال ومطلق الجربا في مناخ كير عام 1195هـ

8- قيامهم واشتراكهم ( على رأس شيخهم سلامه الأدغم ) مع الأمير سعود بن عبد العزيز وهزيمتهم للشريف غالب بن مساعد حيث رجع من الشعراء إلى مكة لما علم بقدوم سعود بن عبد العزيز ومعه سبيع الغلباء وعنزة وتفرقت القبائل عنه عتيبة رجعت لركبة وقحطان لتثليث واللي معه من مطير وشمر انحازوا للعدوة ( 1205هـ ) فغار عليهم سعود وكسرهم .

9- حربهم وقيامهم ( على رأس شيخهم سلامه الأدغم ) مع الأمير سعود بن عبدالعزيز ضد ابن عريعر في وقعة الشيّط قرب اللصافة عام 1207هـ حتى طرد من الحكم الطردة الأولى ولم يرجع إلا بعد هدم الدرعية .

10- هزيمتهم للشريف غالب بن مساعد حاكم الحجاز في وقعة الغريف عام 1212هـ ( سماها ابن غنام انهزام الشريف غالب في الخرمة ) حيث غزى على بني عمر سبيع الغلباء وقطع بلادهم الغريف لسببين الأول : أن سبيع الغلباء أنصارا لابن سعود والثاني : لأنه كان يطرد ابن مطرف ليقتله فزبن على سلامه الأدغم وزبنه وأمر عليهم أن يضعوا حلالهم وعيالهم في حرة سبيع الغلباء وأرسل ولده مسلم ليخبر الإمام عبد العزيز بمغزى الشريف لهم ( الذي بدوره أمر على هادي بن قرمله ومن معه من قحطان وربيع بن زيد ومن معه من أهل الوادي بأن يفزعوا لسبيع الغلباء ) وأرسل أخوه ملفي ليخبر سبيع الغلباء أهل رنية ( بني عامر واّل عمير ومسلط بن قطنان نسيب سلامه الأدغم ) بمغزى الشريف لهم فاجتمعت تلك القوات كلها ( سبيع وقوة ابن سعود ) وهزموا وقتلوا قوم الشريف غالب بن مساعد وذبحوا من قومه ألفين وأربعئة ( منهم 42 شريف والبقية أتراك ومغاربة ومصارية ) كما ورد في تاريخ ابن غنام وابن بشر ولم تقم للشريف غالب بعدها قائمة في الحجاز وصالح الإمام عبد العزيز بن محمد وسمح لهم بالحج بعد أن كان مانع أهل نجد خمسين سنة وأصبح الحجاز تابعا للإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود ( وغالب منصوبا له في الحجاز ) وفي هذه المعركة قصيدتان واحدة لبني عمر ومبداها :-

جانا من إسنتبول شريف صايل = نجم ثقيل ما أحد يقواه ( ياقاه )

والثانية لراجح بن عمرو الشنبري ومبداها :-

الله لا يسقي نهار ورى تين = يوم خذينا يا شجّيع به أقطاع

سنذكرها لاحقا .


11- حربهم وقيامهم ( على رأس شيخهم مسلم بن سلامه الأدغم عام 1213هـ ) مع قوة الأمير سعود بن عبد العزيز ضد قوة ثويني السعدون ( الذي قتله عبده طعيس ) وهزيمتهم له..


رد مع اقتباس